الاحتفال بالمولد بين التنظير والواقع.. بين الافراط والتفريط
في ملتقى حول الدعوة إلى العمل الخيري وسبل ترشيده ، طرحت بعض الأسئلة على الحاضرات من
الأمهات والشابات والمراهقات ..الخ
ومن بين الأسئلة وإجاباتها :
1-ماهي الغزوة التي لم يقع فيها قتال ؟
وكان جواب إحداهن غزوة احد.:-o
2- ما هي أخر غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان الجواب أنها غزوة بدر.:down:
3- ما اسم الصحابي الجليل الذي غسلته الملائكة ؟
والعجب العجاب أن تقدمت إحداهن وقالت هو : الأمير عبد القادر.:s
أيها الأفاضل ونحن في شهر الأنوار ، شهر ميلاد خير البرية ، سيد بني آدم ، المصطفى المجتبى ، النبي
الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله ، نجد حال المسلمين في الغالب بين نقيضي طرف ..بين
إفراط أو تفريط ..بين تنظير وتقعيد وواقع معاش ..
فإذا نظرنا إلى واقعنا رأينا من يجهل أبجديات سيرة المصطفى ، وأبجديات الضروري من العبادات ، فما
بالك بالمعاملات والحدود والجنايات ..
وما بدأت به من حال تلك الشابات خير دليل على حال جهلنا بديننا ..
وإذا نظرت الى حال أخر وجدت أقواما جعلوا من هذا الشهر ..شهر الحفلات والمآكل والشموع
والمفرقعات ،، والبدع والمنكرات باسم الدين والاحتفال..
ومن جهة أخرى تجد اصواتا من هنا وهناك تبرأت من الاحتفالات ومن التذكير بسيرة خير البرية ، ومن
الدروس والعظات ،، ومن الفرح واستشعار عظيم نعمة الرحمة المهداة ..
وزعموا أن كل ما لم يكن في القرون الأولى فهو من المبتدعات أيا كان شكله وحاله وموضوعه ،، بلا قيد
ولا استثناء..فوقعوا في المغالاة ..
ولم تجد دعوتهم آذانا صاغية ، لوجود من خالفهم في الفهم والتأصيل ، ولغلبة الواقع الذي يجنح عادة إلى
الاعتدال ، وقبول ما كان من العادات الحسنة ..
فخير الأمور أيها الأفاضل أوسطها ، وأحبها إلى النفوس ،، وأدعاها إلى القبول ..
فما الضير من التذكير بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وأخلاقه وشمائله ، والفرح بميلاده وإدخال
السرور على الأهل والجيران والأحباب بالاجتماع والاكرام ، فماهي إلا فرصة سانحة للدعوة والتذكير ،
والتعريف بفضائل هذا النبي الكريم ، وما هي إلا سنة او عادة حسنة ما اجتنبنا ما نهى الله تعالى عنه
سواء فيها او في غيرها ، وعمرنا هذه الأيام بالمواعظ والتذكير والصلاة على النبي الكريم صلى الله عليه
وسلم.
جعلني الله واياكم من الهداة المهتدين.
ملاحظة : 1-لم اطرح الموضوع للنقاش الفقهي ، فالامر بالنسبة لي محسوم .
2- طرحت الموضوع لأبين ما هو حالنا واقعيا بعيد عن التنظير والفلسفة ..
دمتم بعقولكم سالمين.. العمدة يحييكم.
في ملتقى حول الدعوة إلى العمل الخيري وسبل ترشيده ، طرحت بعض الأسئلة على الحاضرات من
الأمهات والشابات والمراهقات ..الخ
ومن بين الأسئلة وإجاباتها :
1-ماهي الغزوة التي لم يقع فيها قتال ؟
وكان جواب إحداهن غزوة احد.:-o
2- ما هي أخر غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان الجواب أنها غزوة بدر.:down:
3- ما اسم الصحابي الجليل الذي غسلته الملائكة ؟
والعجب العجاب أن تقدمت إحداهن وقالت هو : الأمير عبد القادر.:s
أيها الأفاضل ونحن في شهر الأنوار ، شهر ميلاد خير البرية ، سيد بني آدم ، المصطفى المجتبى ، النبي
الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله ، نجد حال المسلمين في الغالب بين نقيضي طرف ..بين
إفراط أو تفريط ..بين تنظير وتقعيد وواقع معاش ..
فإذا نظرنا إلى واقعنا رأينا من يجهل أبجديات سيرة المصطفى ، وأبجديات الضروري من العبادات ، فما
بالك بالمعاملات والحدود والجنايات ..
وما بدأت به من حال تلك الشابات خير دليل على حال جهلنا بديننا ..
وإذا نظرت الى حال أخر وجدت أقواما جعلوا من هذا الشهر ..شهر الحفلات والمآكل والشموع
والمفرقعات ،، والبدع والمنكرات باسم الدين والاحتفال..
ومن جهة أخرى تجد اصواتا من هنا وهناك تبرأت من الاحتفالات ومن التذكير بسيرة خير البرية ، ومن
الدروس والعظات ،، ومن الفرح واستشعار عظيم نعمة الرحمة المهداة ..
وزعموا أن كل ما لم يكن في القرون الأولى فهو من المبتدعات أيا كان شكله وحاله وموضوعه ،، بلا قيد
ولا استثناء..فوقعوا في المغالاة ..
ولم تجد دعوتهم آذانا صاغية ، لوجود من خالفهم في الفهم والتأصيل ، ولغلبة الواقع الذي يجنح عادة إلى
الاعتدال ، وقبول ما كان من العادات الحسنة ..
فخير الأمور أيها الأفاضل أوسطها ، وأحبها إلى النفوس ،، وأدعاها إلى القبول ..
فما الضير من التذكير بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وأخلاقه وشمائله ، والفرح بميلاده وإدخال
السرور على الأهل والجيران والأحباب بالاجتماع والاكرام ، فماهي إلا فرصة سانحة للدعوة والتذكير ،
والتعريف بفضائل هذا النبي الكريم ، وما هي إلا سنة او عادة حسنة ما اجتنبنا ما نهى الله تعالى عنه
سواء فيها او في غيرها ، وعمرنا هذه الأيام بالمواعظ والتذكير والصلاة على النبي الكريم صلى الله عليه
وسلم.
جعلني الله واياكم من الهداة المهتدين.
ملاحظة : 1-لم اطرح الموضوع للنقاش الفقهي ، فالامر بالنسبة لي محسوم .
2- طرحت الموضوع لأبين ما هو حالنا واقعيا بعيد عن التنظير والفلسفة ..
