بسم الله الرحمن الرحيم
هل النساء يتحملن مسؤولية عدم زواجهن
و كذا تعرضهن للمعاكسات والتحرشات ؟؟
لا شك أن الفتاة التي تتفنن في إظهار مفاتنها من خلال الموضات المثيرة التي تظهر أكثر مما تخفي سواء بإظهار مفاتن البدن من خلال لبس الأزياء العارية أو الضيقة التي تصف تقاطيع البدن أو الخفيفة التي تشف عما تحتها أو من خلال الموضات الصارخة والعجيبة والغريبة التي تلفت الانتباه وتعلق عين الناظر هذا كله يعرض الفتاة لأن يتعرض لها الفسقة ومرضى النفوس والقلوب....
وهي في ذات الوقت تعرض نفسها لخطر هي في غنى عنه.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن المرأة كلما كانت محتشمة في زيّها متأدبه في مشيتها مع وقار في هيئتها كل ذلك ينم عن داخل نقي ومنبت زكي ونفس طاهرة، وبقدر ما يظهر ذلك على الفتاة بقدر ما تبتعد عنها همم اللئام وأفكار وأنظار الذئاب، وأطماع الكلاب، وتطلعات مرضى القلوب، ولصوص الأعراض.
والغريب أن فتياتنا وبناتنا بتن يلهثن وراء الموضات في سعار غريب ورغبة محمومة للبحث عن كل جديد حتى وإن كان يخالف شريعتنا وعقيدتنا بل وأعرافنا أيضاً، وفي كثير من الأحيان تكون الحالة المادية للأسر لا تسمح بمثل هذا التطرف في اختيار الموضات الذي تصر عليه بناتنا وفتياتنا بحجة الظهور بالمظهر اللائق وعدم الإحراج أمام بقية البنات في المدارس أو الطالبات في الجامعة أو الزميلات في العمل..
فزي الفتاة ومظهرها دليل عفتها وطهارتها أو علامة على عكس ذلك، ومن خلال ما تلبسه المرأة يمكن في أكثر الأحوال الحكم على نوع ما تحمله من فكر وخلق.
ونظرة إلى واقع مدارسنا المتوسطة والثانوية وجامعاتنا وشوارع كثير من بلداننا مع إطلالة سريعة على ما تعرضه محلات الأزياء في أسواقنا تدلنا على واقعنا ومدى ما وصل إليه فكر نسائنا وبناتنا، وقد وصل الحال في بعض البلدان أنك لا تستطيع أن تفرق بينها وبين شوارع أوروبا وبلاد الغرب.. وهذا نذير شؤم أن يصل حال نسائنا يوماً إلى ماوصل حال نسائهم إليه.
و الأسئلة المطروحة :
هل السبب الأساسي لمختلف أنواع الاعتداءات على الفتيات والنساء كالتحرش بهن و حتى تعرضهن لعدة جرائم يعود لـ"عبثهن " و " لباسهن الفاضح" و " مظهرن المثير" ؟؟؟
و هل تتحمل الفتاة والمرأة بذلك، مسؤولية تعرضها للاعتداء لوحدها ؟؟؟
أم ان ذهاب غيرة الرجل - الأب أو الزوج أو الولي - هي السبب الأساسي و المؤدي إلى ترك الفتيات والنساء يخرجن الى الشوارع والاسواق كاسيات عاريات ؟؟؟
ألم تعلم الفتاة المسلمة والعربية أنه يجب عليها أن تخفي مفاتنها وتستر نفسها عن كل من لا يحل له النظر إليها طاعة أولا لربها و لنبيها صلى الله عليه وسلم
ثم حفظا لنفسها من التعرض للمعاكسات وسماع كلمات الغزل النابيات أو التعرض لها بما هو أكبر من ذلك. ؟؟؟
وهل البحث عن الزواج و فارس الأحلام سبب كافي للمجاهرة و المبارزة بمعصية الله ورسوله ؟؟
كلا ، والله ما هو بسبب
أختاه ، أخي أليس الزواج نعمة ورزق
فربما تحرم الكثير من الفتيات والنساء الزواج بسبب تبرجهن
يا ترى كيف ذلك ؟؟؟
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
و لأن الزواج رزق
و بسبب "عبثهن " و " لباسهن الفاضح" و " مظهرن المثير"
يحرمن هذا الرزق
يحرمن الزواج
فهل ستتوقف الفتاة عن التفنن في إظهار مفاتنها
وتعريض نفسها لمخاطر هي في غنى عنها ؟؟؟؟
- جمع وعرض أخوكم فتحون بتصرف -
هل النساء يتحملن مسؤولية عدم زواجهن
و كذا تعرضهن للمعاكسات والتحرشات ؟؟
لا شك أن الفتاة التي تتفنن في إظهار مفاتنها من خلال الموضات المثيرة التي تظهر أكثر مما تخفي سواء بإظهار مفاتن البدن من خلال لبس الأزياء العارية أو الضيقة التي تصف تقاطيع البدن أو الخفيفة التي تشف عما تحتها أو من خلال الموضات الصارخة والعجيبة والغريبة التي تلفت الانتباه وتعلق عين الناظر هذا كله يعرض الفتاة لأن يتعرض لها الفسقة ومرضى النفوس والقلوب....
وهي في ذات الوقت تعرض نفسها لخطر هي في غنى عنه.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن المرأة كلما كانت محتشمة في زيّها متأدبه في مشيتها مع وقار في هيئتها كل ذلك ينم عن داخل نقي ومنبت زكي ونفس طاهرة، وبقدر ما يظهر ذلك على الفتاة بقدر ما تبتعد عنها همم اللئام وأفكار وأنظار الذئاب، وأطماع الكلاب، وتطلعات مرضى القلوب، ولصوص الأعراض.
والغريب أن فتياتنا وبناتنا بتن يلهثن وراء الموضات في سعار غريب ورغبة محمومة للبحث عن كل جديد حتى وإن كان يخالف شريعتنا وعقيدتنا بل وأعرافنا أيضاً، وفي كثير من الأحيان تكون الحالة المادية للأسر لا تسمح بمثل هذا التطرف في اختيار الموضات الذي تصر عليه بناتنا وفتياتنا بحجة الظهور بالمظهر اللائق وعدم الإحراج أمام بقية البنات في المدارس أو الطالبات في الجامعة أو الزميلات في العمل..
فزي الفتاة ومظهرها دليل عفتها وطهارتها أو علامة على عكس ذلك، ومن خلال ما تلبسه المرأة يمكن في أكثر الأحوال الحكم على نوع ما تحمله من فكر وخلق.
ونظرة إلى واقع مدارسنا المتوسطة والثانوية وجامعاتنا وشوارع كثير من بلداننا مع إطلالة سريعة على ما تعرضه محلات الأزياء في أسواقنا تدلنا على واقعنا ومدى ما وصل إليه فكر نسائنا وبناتنا، وقد وصل الحال في بعض البلدان أنك لا تستطيع أن تفرق بينها وبين شوارع أوروبا وبلاد الغرب.. وهذا نذير شؤم أن يصل حال نسائنا يوماً إلى ماوصل حال نسائهم إليه.
و الأسئلة المطروحة :
هل السبب الأساسي لمختلف أنواع الاعتداءات على الفتيات والنساء كالتحرش بهن و حتى تعرضهن لعدة جرائم يعود لـ"عبثهن " و " لباسهن الفاضح" و " مظهرن المثير" ؟؟؟
و هل تتحمل الفتاة والمرأة بذلك، مسؤولية تعرضها للاعتداء لوحدها ؟؟؟
أم ان ذهاب غيرة الرجل - الأب أو الزوج أو الولي - هي السبب الأساسي و المؤدي إلى ترك الفتيات والنساء يخرجن الى الشوارع والاسواق كاسيات عاريات ؟؟؟
ألم تعلم الفتاة المسلمة والعربية أنه يجب عليها أن تخفي مفاتنها وتستر نفسها عن كل من لا يحل له النظر إليها طاعة أولا لربها و لنبيها صلى الله عليه وسلم
ثم حفظا لنفسها من التعرض للمعاكسات وسماع كلمات الغزل النابيات أو التعرض لها بما هو أكبر من ذلك. ؟؟؟
وهل البحث عن الزواج و فارس الأحلام سبب كافي للمجاهرة و المبارزة بمعصية الله ورسوله ؟؟
كلا ، والله ما هو بسبب
أختاه ، أخي أليس الزواج نعمة ورزق
فربما تحرم الكثير من الفتيات والنساء الزواج بسبب تبرجهن
يا ترى كيف ذلك ؟؟؟
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
و لأن الزواج رزق
و بسبب "عبثهن " و " لباسهن الفاضح" و " مظهرن المثير"
يحرمن هذا الرزق
يحرمن الزواج
فهل ستتوقف الفتاة عن التفنن في إظهار مفاتنها
وتعريض نفسها لمخاطر هي في غنى عنها ؟؟؟؟
- جمع وعرض أخوكم فتحون بتصرف -
آخر تعديل:
