رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

هل سيتزوج بتلك التي هي مريضة ياترى ؟
أم تفكري بعيد:d
بالنسبة لها لقد جعلها هذا الحب تتقرب من الله و هذا أمر جميل ..
عندما يتعلق القلب بغير الله تكون الحياة ذو الطعم المر

أنتظر التكملة غاليتي أنا هنا حتى وإن غبت عنك لأيام
دمتي لنا كاتبة سالمة :regards01:

يسلمك ربي ملينة ويرضى عنك
ههههه لا لن يتزوجها،
اللهم يسر
أسعدك الباري وأكرمك
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

سلسلة غمزات ونغزات قلبية...
سلسلة قصص حقيقية متنوعة عن القلوب ومغامراتها..
قصص مسلسلة على أجزاء أحكيها بلسان أصحابها..
القصة الثانية:
رآه قلبي قبل عيني
الحلقة السابعة
بينما كنت في العمل كعادتي، منهمكة من جديد في عيناتي... فاجأتني سامية بخبر فضح نفسي أمامي وعرى حقيقة مشاعري تجاه باسم والتي كنت أحسب أنها شفيت مما علق بها من أوهام..
لقد فسخ باسم خطبته، رقص قلبي وضخ دماء جديدة في عروقي..
حمدت الله وحسبت أن دعائي استجيب أخيرا، فقررت الاستعداد لخبر مفرح في القريب بإذن الله..
ضربت كل ما فات بآلامه وتحليلاته وتأويلاته واستنتاجاته عرض الحائط وقررت أن أعيش اللحظة وما بعدها، فقد اقترب ظهور باسم رسميا في حياتي بإذن الله، إذن لم أكن مخطئة في تصديق نظرية ' حب من أول نظرة '
ارتفعت ذبذبات السعادة داخلي واشتعل الأمل من جديد في حياة وردية لا نصب فيها ولا خلاف مع من رآه قلبي قبل عيني..
مرت الأيام، والانتظار بدأ يشعرني بالملل ويستدعي عقلي التحليلي ليدير عجلة افكاره من جديد..
شهر، شهرين، لا جديد، عمل روتيني قاتل، باسم يتعامل معي كبقية الزملاء، لا شيء يدل حقا على استنتاجي المحير والذي ربطته مباشرة بدعائي وبكائي بين يدي الله...
زهدت كل شيء وتركت الصلاة وتركت بيتنا معها في مهمة عمل إلى الزمبابوي... بدأت بحلم قض مضجعي..
بقلم: نزهة الفلاح
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

قصتك كالعادة عزيزتي نزهة الفلاح راااائعة
بانتظار التكملة و جزاك الله كل خير
رب يوفقك و ان شاء الله المانع من دخولك خير^^​
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

السلام عليكم
عذرا على تأخري، انشغلت مع زفافي، وأيضا كان جهازي معطلا
فعذرا على تأخري
لي عودة قريبة جدا بأمر الله للرد مع حلقة جديدة
بارك الله فيكم جميعا
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

waw kamliha 444444444444444444444 bzf hayla hayla hayla

اللهم يسر
إن شاء الله نكملها مروة، الله يكرمك ويرضى عنك
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

قصتك كالعادة عزيزتي نزهة الفلاح راااائعة
بانتظار التكملة و جزاك الله كل خير
رب يوفقك و ان شاء الله المانع من دخولك خير^^​

الحمدلله على فضله تعالى عزيزتي ياسمين
اللهم يسر
بارك الله فيك وأكرمك، المانع خير الحمدلله، ربي يسعدك ويكرمك
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية


سلسلة غمزات ونغزات قلبية...

سلسلة قصص حقيقية متنوعة عن القلوب ومغامراتها..

قصص مسلسلة على أجزاء أحكيها بلسان أصحابها..

القصة الثانية:

رآه قلبي قبل عيني

الحلقة الثامنة

كلفني مدير المركز بمهمة إلى جمهورية الزمبابوي، فقبلت علها تغير بعض تفاصيل عالمي الداخلي الذي أرهقني..

نمت استعدادا للسفر، وقلبي منشغل وفكري متقلب، وإذا بي أرى أن باسم تزوج بي وطلقني في نفس الليلة، فزعت من نومي لا أفهم شيئا..

وتبعا لأعراف مشاعري التي استقرت داخلي خلال سنوات عمري، شعرت بأنها رؤيا حقيقة وأنها ستتحقق فتحشرجت دموعي في محاجرها، واستلقيت على ظهري أنتظر المنبه لأستعد لمغادرة المكان..

ملت مشاعري الانتظار، فقمت ألعب على الحاسوب وأقتل الوقت بالإبحار على النت..

وأخيرا حان وقت الرحيل إلى الزمبابوي العالم الذي بدأ يثير فضولي في غمرة خوفي وحيرتي..

طارت الطائرة وبقي فؤادي في وطني وبالضبط في معملي يرصد أخبار من يفسد علي عيشتي..

وصلت أخيرا إلى هراري العاصمة، واستقبلتني طبيبة من قرية في النواحي.. وانطلقت نحو المجهول، للتعرف على فيروس الإيدز وفكري لا علاقة له بما جئت لأجله، إنه يسبح في عالم ' الحب من أول نظرة '

وصلنا بعد ساعة ونصف إلى قرية فقيرة جدا، ووجوه شاحبة تستقبلنا بابتسامات مرهقة، أستشف منها ألما غائرا بحجم غَور أعينها..

استقر بنا الأمر في مستوصف مهترئ الجدران، يحاكي حال النفوس هناك...

أشارت الطبيبة إلى غرفة قصية تعتبر أنظف وأرقى ما في المكان... بها حصير قديم، وسرير صغير، وبعض الأواني الغريبة..

لا مكيف ولا حتى فيشة كهرباء لاستعمال حاسوبي اللوحي أو شحن جوالي..

لم يكن هناك مجال للاستهجان، فهذا المتاح وكفى..

وضعت لساني في فمي وأقفلت عليه... واشتغل فكري مع العدد المهول من الذباب ' الرزل ' في سقف الغرفة.. هذا السقف الذي لم أتعرف على لونه لأن الذباب في الواجهة..

خجلت من نفسي..

حقا كل يغني على ليلاه، أنا في الحب أهيم وعلى فراش وتير أبكي وأنوح، وهم الطعام محبوبهم وأقصى أمنياتهم طباشير ولوح..

تعرفت رفقة الطبيبة نوتاندو على القرية، وقبل ذلك على ما يسمى ظلما معمل تحاليل في المستشفى، لبدأ مهمتي في الغد..

طقوس غريبة، ووجوه تجبرك على الحيرة بين طيبة القلوب وتعبها وتذكر نعمة الإسلام وسط الضلال والجهل ، وبراءة الأطفال وبساطة المكان الأكثر من شديدة..

وبينما نحن عائدتان إلى فندقي الجديد، قابلنا الدكتور نضال، شاب من فرنسا، سوري الأصل في عمري تقريبا..

فحدثت نفسي في فرح: أخيرا سأتكلم بالعربية.. حمدا لك يا إلهي..

بقلم: نزهة الفلاح
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية


سلسلة غمزات ونغزات قلبية...

سلسلة قصص حقيقية متنوعة عن القلوب ومغامراتها..

قصص مسلسلة على أجزاء أحكيها بلسان أصحابها..

القصة الثانية:

رآه قلبي قبل عيني

الحلقة التاسعة

فاجأني قلبي برقصة فرح بأني سأتكلم العربية بعدما سمعت أذناي لغة لم أعرفها من قبل، فهمت فيما بعد أنها تسمى الشونا، بينما كنت أتحدث الإنجليزية مع الطبيبة وأتكلم بلغة الجسد مع الذين نقابلهم، مرة أبتسم ومرة أبدي امتناني ومرة أبين أسناني معبرة عن فرحتي ومتعتي التي لم أعرفها منذ وصلت...تبا للنفاق الاجتماعي يجعلك تتوه عنك..

وبعد أن مرت الرقصة الأولى لقلبي أفحم مشاعري برقصة ثانية لازالت آثارها ممتدة إلى الآن..

نفس الشعور الذي شعرت به عند رؤية باسم، بكل تفاصيله وهرهراته .. مما أفقدني تركيزي والدكتور نضال يكلمنا ويرحب بي..

تنبهت بعد مضي مدة أجهلها، ثم رددت السلام ودردشنا نحن الثلاثة، عرفت خلالها أن نضال دكتور أطفال وقد أتى لفحص أطفال القرية ومعالجتهم تطوعا... بل إنه فاجأني أنه يعمل ذلك إرضاء لله.. وفهمت من خلال كلامه أنه يقتطع من أجازته السنوية نصفها ليلبي نداء فطرته ويهتم بشؤون الأطفال..

عدت أخيرا إلى غرفتي، وأسهرني قلبي ثانية والسؤال اللغز يكرر نفسه حتى أنساني الذباب المستفز حولي: هل أنا فتاة سوية؟ وهل فعلا هذا أيضا حب من أول نظرة؟؟

نمت أخيرا بعد أن أفسحت السماء عن بعض الأشعة من الضوء..

لم أفق إلا على يوم غير مجرى حياتي...

بقلم: نزهة الفلاح

سلسلة غمزات ونغزات قلبية...

سلسلة قصص حقيقية متنوعة عن القلوب ومغامراتها..

قصص مسلسلة على أجزاء أحكيها بلسان أصحابها..

القصة الثانية:

رآه قلبي قبل عيني

الحلقة العاشرة والأخيرة

أفقت على صوت طفل يبكي، والدكتور نضال يحقن ذراعه الصغيرة، فهمت تلقائيا أنه يطَعِّمه...

خرجت من الغرفة باحثة عما يسد رمقي، فقد تذكرت معدتي أنها لم تأكل شيئا البارحة وقد اعتادت على الأكل ال"سوبر" أما هنا فلم تتحمل نوع الأكل الجديد ولا حتى طعم الماء..

لم أنتبه إلا ونضال يمد لي قطعة عيش شامي وجبن.. وكأسا من الشاي...

ياااه حلم في براري الزمبابوي..

لم أسأله من أين له هذا، ولم أهتم...

أكلت بشهية لم أجربها في حياتي كلها، شعرت لأول مرة أني آكل حقا، سبحان الله، لا يشعر الإنسان بقيمة النعمة إلا حين يفقدها.. ما أكفر الإنسان بالنعم..

بدأت عملي في تعثر ولكن بمساعدة نوتاندو ونضال بدأت أتأقلم مع المكان، لاسيما وأن كل تصرفات نضال تدل أننا صعقنا بنفس الكهرباء... ' الحب من أول نظرة ' ..

مضى أسبوع على تواجدي، ألفت المكان والناس هناك، وبدأت أفهم كلمات كثيرة من لغتهم..

نسيت باسم وكل التفاصيل التي كانت تملأ فكري عنه..

واندمجت في هذا العالم الغريب بكل مكوناته التي تثبت لي يوما بعد يوم أني في بيتنا ملكة وفي عملي سلطانة..
تسارعت الأيام واقترب وقت رحيلي، وبدأ قلبي يفيق من سباته الجميل وشعوره أن قلب نضال على نفس الموجة..

فقدت الشهية والرغبة في النوم، وبدأت أفكر في مشوار النسيان المضني الذي ينتظرني بعد سفري إلى بلدي..

وقبل ثلاثة أيام من سفري، وبينما كنت أستظل تحت شجرة وأراقبه من بعيد وهو يلاعب الأطفال في براءة جعلتني أغار وأقوم مسرعة على تعبي من العمل طول اليوم والجو الحار.. لأشاركهم اللعب ...

فاجأني نضال صارخا في عفوية رائعة: هل تقبلين بي زوجا يا ردينة؟

تناثرت المشاعر داخلي، بين سعادة وحيرة ومفاجأة وتساؤلات كثيرة... أين وكيف ولم وماذا وكل هذا هل هو فعلا حب من أول نظرة..

ألجم لساني الخبر، فتجمدت أوتاري الصوتية وأبت الاهتزاز..

شعرت برغبة شديدة في السجود لله، لا أعلم، أحتاج أن تتلقفني حبات التراب لعل فؤادي يحدد بوصلته..بتوفيق رب العالمين..

سجدت فسجدت رموشي وأطلقت العنان لدموعي..

لم أطق مفارقة التراب، ونضال يناديني ولا أجيب..

قمت أخيرا فوجدت الأطفال يحدقون بي وعيونهم تنطق قلقا وتساؤلا..

جلسنا القرفصاء نخط خارطة طريقنا بعود على التراب الأسمر..

فسألت نضالا السؤال اللغز على استحياء: هل ما حدث حب من أول نظرة؟

فأجابني مبتسما: بل هو استعداد قبلي... كل منا يرسم ملامحا لشريك حياته المستقبلي، هاته الملامح تحركها مشاعر طبيعية في دواخلنا أودعها الرحمن لتظهر في حلاله.. فتحركنا عند لقاء من نرى فيه ونشعر بما رسمناه في قلوبنا..

الحب من أول نظرة وهم، الحب يا ردينة يولد بالود ولا أروع من حلال الله ينبته...

استمر حبيبي يشرح لي معنى الحب، وأنا منصتة في اهتمام ومستمتعة..

غادرت الزمبابوي أخيرا وبعدها بأيام زارنا نضال في بيتنا، وكان قلبي في أول قمة من سعادته..

تزوجنا بعد أربعة شهور، وانتقلت إلى فرنسا.. وبدأت حياة جديدة في حلال الله وبكلمته، ثم عدنا إلى سوريا بعد خمس سنوات.. رزقنا الله فيها يوسف ابننا البكر..

والآن في فرنسا من جديد بعد الأحداث الدامية في سوريا الحبيبة...

وقد تعلمت أن الحب ليس بأي حال ما عرفناه، إنما هو حياة في حلال الله تقوي الزوجين على المضي قدما في طريق الله نحو الحياة الآخرة..

رعاكم الرحمن...


تمت بفضل الله

بقلم: نزهة الفلاح
 
رد: رآه قلبي قبل عيني، قصة حقيقية من سلسلة غمزات ونغزات قلبية

قصة واقعية، رآه قلبي قبل عيني
بلسان صاحبتها وأسلوبي..
إلى كل من يؤمن بالحب من أول نظرة..
إلى من عاش سنوات ينتظر الحب..
إلى كل فتاة يهفو قلبها للحلال..
أهدي هذه القصة..
تجدونها بأمر الله بصيغة PDF على الرابط التالي:


 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top