حِكَمٌ :

(89) :
بعض الناس تحبهم من سيماهم ، وإذا عاشرتهم عرفت لماذا وضع الله هذا القبول في وجوههم : جمالهم الداخلي طغى حتى اصبحتَ تراه من ظاهرهم .
 
(90) :
توشك القرى أن تخرب وهي عامرة . قيل : وكيف تخرب وهي عامرة ؟ . : إذا علا فجارُها أبرارَها ، وساد القبيلةَ منافقوها .
 
(91) :
إن إضافة الاعتداء المعنوي إلى الاعتداء المادي تزيد فُرص الانتصار على الخصم ؛ فإذا كان الاعتداء المادي يزيد الرعبَ في نفس الخصم وينهك قواه ، فالاعتداء المعنوي يُضعف ثقته بنفسه ويثبط همته ويقلل من أنصاره ويشتت مؤيديه ، فيصبح ، وهو وحيد ، أسهلَ مما كان وهو محاط بالأنصار والمؤيدين .

 
(92) :
القانون عكس الأدب : الأدب وظيفته أن يفتح ذهن القارئ للتفسير الذاتي ، بينما القانون وظيفته عكس ذلك ؛ فالتشريعات ، والسوابق القضائية ، تسعى لضبط الأنشطة ، ولذلك فإن التشريعات يجب أن تخضع لتفسير محدد إذا أُريد لها تحقيق وظيفتها .
 
(93) :
... على العاقل ، ما لم يكن مغلوباً على عقله :
- أن يكون له ساعاتٌ : ساعةٌ يُناجي فيها ربه ، وساعةٌ يفكر فيها في صنع الله ، وساعةٌ يحاسب فيها نفْسَه ، وساعةٌ يخلو فيها بحاجته من الحلال في المطعم والمشرب .
- ألا يكون ظاعناً إلا في ثلاث : تزوّدٍ لمعاده ، أو مرمّةٍ لمعاشه ، أو لذّةٍ في غير محرم .
- أن يكون بصيراً بزمانه ، مُقبلاً على شانه ، حافظاً للسانه ؛ فمن حسبَ كلامه من عمله ، قَلّ إلا فيما يعنيه .
 
واللئيم إذا أكرمتَه

حقا كلامك في الصميم
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom