•♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

شـهد

:: عضو مُشارك ::
إنضم
23 جويلية 2014
المشاركات
277
نقاط التفاعل
767
النقاط
21


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عيوني حين تميد نحو الأفق
تبحث عن طقوس الضّوء
تتلكّأ الأنفاس حين يباعد هذا المدّ بيننا
فينمو بالشهقات حرف



هنا مدوّنتي


شهـد

 
من الصّعب جدّا الكتابة لحظة فرح، ربّما لأنّي أفقده...
أو أنّ شيئا من الأنانية يجعلني أحيط به من كلّ النّواحي فأحاصره...
وربما لحظات الكتابة معي تأخذ شكلا من أشكال الرّتابة،
واحساسي بالحرف لم يعد إلاّ ذاك المتجشئ على عصا الشّعور
يهشّ ما تبقى منه من انسانية ليذرف مزيدا من الدّمع
فالكتابة أشبه بطقس منسي في ذاكرة،
يستيقظ على الورقة كحالة من التّمرّد عمّا حولنا
كحالة مرضيّة مستعصية أبت إلاّ أن تتنّفس من أهوال ما تلقاه الذّات
فالتّعبير عن الذّات، بكلّ ميولاتها، انكساراتها، عنفوانها، وكبريائها
يرسم حول الورقة هالة تتّسع تتّسع
لكنّها دائما تشعر أنّ داخلها المزيد ممّا لم تستطع رسمه الكلمات

شهـد
 
على مقربة من جيد الوقت، كُنْتُ سَأكْتُبُني في أسمى الأشْياء
لكنّ حبّات الحرْف تتساقطُ منّي...أجمعُني،
وشتاتُ اللّحظات الهاربة... ما عاد يُرمّمني
الذّكرى شيءٌ ثقيلٌ جدّا في البُعد!
والذّكرى أرماقٌ... قد كُنّا وكان الوقْتُ!
لواعجُ وشواظ ترْبتُ كفّ الأسئلة...
وأناي يُوقظُها حنينٌ يتوضّأ بالأشواق
إنّي عابرةٌ رُخام الاحساس!
 

من خبّرهم أنّ حصاد أيّامي... أحلام برّية
تتوق للحرّية
والحرّية تسكبني في فنجان الوقت الرّاكض
حتّى تعصرني مواقيت أخرى...
أتلاشى... يحلّق طيفي كما الحلم
كالأشواق الثكلى، لم تمنح غير عبور لرصيف التّعب
أتنفّسه،
فينبثّ زفيري
حصاد أيّامي... أحلام برّية...

 
اعتقني يا طيف المساءات الزّاهدة... اعتقني من جنون الانكسار،
من جنون امتطاء الأشياء الذّاهبة،
اعتقني من خوفي، من ضمور الاحساس،
من رشق نبال الشّجن، ودمع تهتزّ الأرض لخنوعه
لتكفكف ما تبقّى من شوائبنا


 
إيه ... يا خاليَ الذّهْنِ عمَّ سَتَكْتُب؟
أَتَغْمِسُ أَظَافِرَ الوَجَع، فَتَشْرَخَ اللَّحَظَات...
لِتُخْبِرَ الْعَالَمَ عَن حُزْنٍ لَيْسَ لَك!

وَتَضِيقُ الكَلِمَات حَرَجًا كَأَنَّمَا تَصَّاعَدُ الشَّهَقَات
 
آخر تعديل:
السّلام عليك يا أنا..أشرق الصّباح مجدّدا، وشمسه إلى ارتفاع
وأنا قيّضت ما كان أمس، لأصحو على النبأ متأخّرة
فهل يصلح أن نكتب كلّ ما يتبلور وأذهاننا...، ربّما فعلت!
على الرّغم من أنّي أشعر أنّه من السّخرية جدّا، أن تكتبك كما أنت!
لا لشيء إلاّ لأنّ ألوان العالم طغت، صورها قد تكون شكلا من أشكال الخراب والدّمار، والموت،
ألا تشهق الأنفاس عند ذكر الموت!
لكن هي الطّفولة تتدحرج على الأرماح
يسلخ جلدها ينثر أرواحها، ليبث الفساد
وجه العالم الذّي يبدو لي
مجرّدا
متعثّرا
لا يتحمل أدنى مسؤولية لشهقات الإنسانية
لحقّ مكفول من أجل الحياة
سيبدّل هذا الجلد، الذّي ما عاد يتناسب
وأصداء الكثيرين من أشباه الأحياء
الذّين تأخّرنا عنهم...!
وتلك الصّفعات ما عادت تتحمّلها وجوه
أبت رغم الدّمار أن تصنع الحياة،
في كلّ شكل من أشكالها
حتّى الموت، هنا هو حياة!
فلربّما انحسار تفكيرك سيطويك لتصرخ كفى!
أين ذاك السلطان، ظلّ الله ورمحه!؟
هو غائب لم يشعر بعد بعمق الحياة،
بمفاهيم التّضحية، ودمائها الحيّة
التّي تسري وعروق الأرض
سقيا وريّا، لتطهير هذا العالم من دناءة
الأفكار،
فعذرا، عذرا لأنّ دماءكم التّي تجري...
ترعب كيان الذلّ صمودا
تربك وجه العالم المتخاذل...
تدمي أنفاسا لا تملك إلاّ دعاء

ذات أرماق شهــد
 
آخر تعديل:


هأنذي
رغم بساطتي
يمكنني أن أحدّثك عن الحبّ
وهمسه
كلماته
ارتجافاته
حنينه
فإنّي أوسعت أنفاسي به
ولطالما أحببت ألاّ أبثّ الصّفحات شيئا منه
فبدواخلنا حتما سنجلّه أكثر
كلّما امتنع الحديث عنه
ازداد حضوره دواخلنا أكبر
لأنّ الحديث عنه ليس اختلاسا
من شفاه اللحظة
وليس ارتجافة الوقت بلمسة
لأنّه تكامل الرّوح، ببعضها
وإنّه حنين يرسمنا على قيد ابتسامة
والزنابق البيضاء تورق فيما بيننا
هل تشهد، إنّي أفعل :$

شهـد
 
أيّها النّائمون في صخب الكلمات
استيقظوا!
فبحيرة الأوجاع ستمتد إلى أحلامكم
تسلب عصارة اتّقادكم
لم يبق معكم شيء، غير قدّكم المهزوم
 
سأتّصل بذروة الأشياء التّي نقابلها
ولا نلقي لها بالا
سأتّصل
بالأصوات المنبعثة من هسهسة الشّجر
وبخرير الماء
وأصوات أخرى
لم نعد نسمعها وكلّ هذا الضّجيج
صوت السّاعة ههه
تك تك
ذاك الذي كان يؤرّق ليلي
كم أصبح الآن غال
لم يكن غيره يتعبني
الآن الوقت يمضي
صرخات الأطفال بالشارع
السيارات، الشّاحنات
وعجاج المطارق...
وضجيج الأدمغة المتعبة
كم أحتاج للهدوووووء
 
أنا واللّعبة
أسايرها أسيّرها
وأرسم تفاصيل الطّريق لها
أديرها كما تملي عليّ رغبتي
أمنحها طعاما لا تشتهيه
ليس لها دونه
ألا تأكلين!
أحشوه بفمها...
أطفالا كنّا
نمارس بعفوية عنفنا ضدّ اللعبة
أقطع أوتارها
أشيع بأسرارها
لكنّي أحبها!
وألفّ معها
حتّى قسمي بالمدرسة لم أمنعها عنه
بقايا قصاصات محفظتي كانت ستشهد!
لكنّ الدّمية تبقى مأسورة
لا تدري أسرار القسم
ويختفي معلّمي،
في أقسام أخرى، عند المدير
لم يكن الأمر ليثير أسئلتي
أخرجها أشرح بعض التّفاصيل
هرولة
أبثّها شيئا من حكاياتي
أبلغها
أنّ هذا العالم يستحقّ أن نحلّق به معا
وتطير.. تتبعها أحلامي فنطير
أرفرف بذراعيّ الصغيرين
وترفرف
تتطاير أجزاءها، لكنّي أركض
من يهتم!
هذا العالم ملكي الآن
وأنا عصفورة...
على الدّرج أمهلني بعض الوقت للسّفر
عبر العالم!
وعلى سرير صدئ مُهْري يركض
أهزّه، فأعلو وأعلو وأعلو...
حتّى أمنح الفرحة بعض البهجة
يطاردنا الأشرار كما في أفلام الكرتون
يقضّون مضاجع أحلامنا الصّغيرة
كانت أختي تقول: ماما
تحمل معها نعلا هرئا
تهزّ يدها كأنّما ترعبني لكنّي أقفز
يعلو حصاني
وأضحك
أضحك


 
سلام ورحمة
ماذا يعني أن تكون تجربتك الأولى في عالم المدوّنات
ربّما ستفتقد مدوّنتك لكثير من الأشياء
أهمها أن تكون على تواصل مع نفسك
أن تكون على تواصل معها... ومع متابعيك
أن تمتلك الجديد (!!)
أن توشّحها بكثير من الورود التّي تبعث الحياة دون أن تذبل
أن تكون جديدا في عالم المدوّنات
ستحتاج أن تطفئ الضّوء لتترقب بصمت كيف كان وجه العالم بالضّوء
وعليك أن تتحسس أنامل الكون، بكثير من الحب
هأنذي أضع مدوّنة دون أن أملك شيئا ممّا ذكرت
ومدوّنتي الأولى منطوية على نفسك
تشملني أنا فحسب
هي أفكاري تأرجحي
وبواطن حيرتي
أخطّ عل بياض متصفحها ما يتبادر لذهني
دون أن أكلّفني عناء إعادة قراءة ذاتي
بدعوى أنّي لا أحتاج وقتا مستقطعا لأدرس أفكاري
في عالم التدوين متّسع كبير جدّا للهلوسة
وكذا للإنفجار
سأترقّبني

شهد
 
آخر تعديل:
كأغنية قديمة، من تواشيح الزّمن تقاطيعها
تصلني ببقايا أصوات حملتها الرّيح ذات مساء هنا
على هذه الأرض الحالمة ربتّ كفّ الأمنيات
لأستيقظ ذات فكرة، على واقع أفضل
هذا الواقع الذّي نتنصّل منه
نزفّه كلّ مساء لسلال الفقد، حتّى لا يؤلمنا
بينما يعرّش فينا حنين الذاكرة بكثير من الوجع
أن تلقي أنفاسك جانبا... أن تتخلّى عن حلم
أو أن تستيقظ على وجه الأرض دونما أمل
تيقّن أنّ الأرض لن تنتظرك لتنام بها
وستنتظر كثيرا أن تلفظك


طبعا كلّها بقلمي شهـد
 



في هذا العالم المنهك
الـ تخرّ قواه
لم يبق من إنسانية يدعى لها
إلاّ أن يُعلن رقابة على الصّور
وأيّ صور! صور الحروب
إبادة الأطفال
يحمون أطفالهم،
لأنّ مشاهدة صور الحروب تبلّد تفكيرهم
لأنّ شيئا من الانسانية
أغار على خططهم




شـهد


 
وكتاب الفناء
حدّثني
عن الكروم التّي تعرّش في القلب
ليتدفّق سيل المعارف
هي إشارات ليس يعقلها
إلاّ ثبات بواطن
على النّهج القويم
استنفرت الخطى!

شهـد
 


481688441.jpg



عيونه الصّغيرة

كدراق تفتّقت أحزانه
هنيئا للشّاربين


 


[FONT=&quot]عقارب اللحظات حين فراق تتوقّف[/FONT]

[FONT=&quot]وإنّا إن شاء الله لصابرون[/FONT]


في زاوية خيّم الموت
لا إله إلاّ الله
محمد رسول الله

 

حين يوقظك هاتف الصّباح
على أخبار أنت تدري أنّك ستتلقهاها ذات يوم
وقد تكون أنت...،
أنت الفقيد

نَثَرَكَ وجه ذي الحياة،
فتتكوّر رغبة جامحة في الانتقام
من كلّ هذي الفوضى التّي لم تحسن ترتيبها
ليحملك الصّوت
من الأعماق كفّي يا أنا لو لحظة عن الهذيان
لكن أوردة الروح تأبى
إلاّ
أن تمعن في زفر الآهات
كأنّها تستلذّ بالنّكبات
فاخفقي يا أجنحة
اخفقي
اهتزّي عن ذا الكدر
عن الصّفعات، عن مراسيم الجنائز
اخفقي
يا أجنحة الإيمان
واحملي عنّي ذا الكرب
فالأرض لابدّ يوما تلفظنا
وعلى أعتابها لن يبقى
غير شيء...
كحرفي التّعيس هذا
ليشهد عنّي
أنّي ...

فهل ستماطلين؟
ارفعيني عن نعش الشّجن
ال يتردّد فيّ
لا حول ولا قوة إلاّ بالله
إنّا لله وإنّا إليه راجعون


 
.
.
.
أحلامنا الصغيرة، ريح راكضة
تجرف غبار الأيّام، تفرك دهشتنا
للبدء دوما تعيدنا
كأنّها لواقح حياة
كيف كنتُ، كيف بتُّ؟
وأصبحتُ
يدور الوقت
وفي تزامن المكان
تتلاشى المسافة
وينداح عطره
لم يبق غير أن تسلم الروح لباريها

شهـد
.
.
.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top