مـــا أجـــمل اللـــغة الـــعربية

التوكيد اللفظي :
هو : إعادة اللفظ المراد توكيده بلفظه أو مرادفه سواء كان فعلاً أو اسماً أو حرفاً أم اسم فعل أم جملة فعلية أم جملة اسمية أم مصدراً نائباً عن فعله أو مرادفه أم ضميراً منفصلاً .
التوكيد اللفظي بالفعل : حضرَ حضرَ المدرس .
التوكيد اللفظي بالاسم : المدرس المدرس مُجازٌ .
التوكيد اللفظي بالحرف : لا لا أحضر .
التوكيد اللفظي باسم الفعل : قوله تعالى : " هيهات هيهات لما توعدون " .
التوكيد اللفظي بالجملة الفعلية : قوله تعالى : " كلا سيعلمون ، ثم كلا سيعلمون ".
التوكيد اللفظي بالجملة الاسمية : قول المؤذن : الله أكبر الله أكبر .
التوكيد اللفظي بالمصدر النائب عن الفعل : قولنا : صبراً صبراً عند الشدائد .
التوكيد اللفظي بالمرادف : قوله تعالى : " ولما رجع موسى إلى قومه غضبانَ أسِفاً " .
التوكيد اللفظي بالضمير المنفصل : قوله تعالى : " لقد كنتم أنتم وآباؤكم " .
 
هناك أنواع من الهمزة وهي :
‌- همزة النداء : وعلامتها أن يصح وقوع ( يا ) النداء مكانها .
مثال : أسرب القطا ...... أي: يا سرب القطا , أفاطم ..... أي: يا فاطم .
‌- همزة التسوية : وهي التي تكون مسبوقة بكلمة (سواء) أو ما شابهها .
مثال: قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} (6) البقرة.
‌- همزة التعدية : التي تستخدم مع الفعل اللازم لغرض التعدية .
مثال : نزل : فعل ماضي ـــ أنزل : متعدي .
 
اسم المرّة :
هو مصدرٌ يدلُّ على وقوعِ الفعلِ مرَّةً واحدةً، مثالٌ: وَثَبَ-وَثْبَة،أو دعا- دَعْوةً.
صوغُهُ:
يُصاغُ من الفعلِ الثّلاثيِِّ على وزنِ (فَعْلَة)، مثالٌ: وثبَ- وَثْبَةً،أمَّا إذا كانَ المصدرُ على وزنِ(فَعْلَة) يُؤتى به موصوفاً، مثالٌ: دعا دَعْوةً واحدة،
ويُصاغ من فوقِ الثّلاثيِّ على وزنِ مصدرِه بزيادةِ تاءٍ مربوطةٍ على آخرِه،
مثالٌ:أرجعَ- إرجاعةً، أمَّا إذا كانَ المصدرُ منتهياً بتاءٍ مربوطةٍ يُؤتى بهِ موصوفاً،
مثالٌ: أفادَ إفادةً واحدةً.
 
اسم الهيئة ...
اسمٌ يدلُّ على هيئةِ الفعلِ ونوعِه ،
مثالٌ : جلسَ جِلسةَ المتأدبّين .
صوغُه :
يُصاغُ من الفعلِ الثّلاثيِّ على وزنِ( فِعْلَة) ،
مثالٌ : وَثَبَ – وِثْبَة ،
ومن فوقِ الثّلاثيِّ يُؤتى بمصدرِه موصوفاً ،
مثالٌ : احترمتُهُ احتراماً كثيراً .
 
طرفة نحوية :
-----------------
حكى العسكري في كتاب التصحيف ، أنه قيل لبعضهم : ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ ؟ فقال : باعِــهِ ( هكذا بالكسر ) ، فقيل له : لم قلت " باعِــهِ " ؟ قال : فلم قلت أنت " بحمارِهِ " ؟. قال الرجل : أنا جررته بالباء ، فقال الآخر : فلم تجر باؤك وبائي لا تجر ؟ !!! .
 
طرفة نحوية ...
---------------
قال أحد النحاة :
رأيت رجلاً ضريراً يسأل الناس يقول:
ضعيفاً مسكيناً فقيراً ... ،
فقلت له : ياهذا ... علام نصبت ( ضعيفاً مسكيناً فقيراً ) ؟ ،
فقال : بإضمار ارحـــمـــوا ... ،
قال النحوي : فأخرجتُ كلَّ ما معيَ من نقود وأعطيته إياه فرحاً بما قال .
 
التورية :
----------
وتسمّى إيهاماً وتخييلاً أيضاً ، وهي أن يكون للّفظ معنيان : قريب وبعيد ، فيذكر المتكلّم المعنى القريب ، بينما هو يريد المعنى البعيد ، الذي هو خلاف الظاهر ، ويأتي بقرينة لا يفهمها السامع غير الفطن ، فيتوهّم انّه أراد المعنى القريب ... نحو قوله تعالى : " وهو الّذي يتوفّاكم باللّيل ويعلم ما جرحتم بالنهار " .
أراد من "جرحتم " : ارتكاب الذنوب ،
وكقول الشاعر :
أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق ... ومن العجائب لفظها حرّ ومعناها رقيق
فللرقيق معنيان : قريب وهو العبد . وبعيد : وهو من الرقة ، والشاعر أراد الثاني ، لكن الظاهر من مقابلته للحرّ إرادة العبد .
 
من الأسماء التي تؤدي معاني الأفعال :
1- اسم فعل ماضي :
- هيهات َ، بمعنى بَعَدَ ،
- شتان ، بمعنى افترق ،
- سَرَعَانَ ، بمعنى أسرع .
2- اسم فعل مضارع :
- أف ، بمعنى أتَضَجَرُ ،
- آه ، بمعنى أَتَوَجَعُ ،
- وَيْ ، بمعنى أَتَعَجَبُ .
3- اسم فعل أمر :
- إِيْه ، بمعنى زدني :
- صَهْ ، بمعنى اسْكُتْ ،
- حَيَ ، بمعنى أَقْبِل .
 
أكثر الأفعال لها ثلاث صيغ : الماضي والمضارع والأمر ... مثل : كتب وقرأ وعلم ... إلخ . فهذه أفعال متصرفة تامة التصرف ... نقول : كتب يكتُبُ اكتُبْ ... إلخ ، ومنها ما لا يأْتي منه إلا صيغتان : الماضي والمضارع فقط ، كأَفعال الاستمرار : ما زال وما يزال ، وما برح وما يبرح وأَخواتهما : انفك ، فتىءَ ، و( كاد ) و( أَوشك ) من أفعال المقاربة ، وليس من هذه الأَفعال صيغة للأَمر ، فهي ناقصة التصرف .
ومنها ما يلازم صيغة واحدة لم يأْت منه غيرها ، فهذا هو الفعل الجامد ، فإما أَن يلازم صيغة المضيِّ مثل : ليس ، عسى ، نعم ، بئس ، ما دام الناقصة ، و( كرب ) من أفعال المقاربة ، وأَفعال الشروع ، وحبذا ، وصيغتي التعجب وأَفعال المدح والذم ، وإِما أَن يلازم صيغة الأَمر مثل : هب بمعنى ( احسِب ) وتعلَّمْ بمعنى ( إعلم ) فليس لهما بهذا المعنى مضارع ولا ماض .
ومعنى الجمود في الفعل ، عدا ملازمته الصيغة الواحدة ، عدم دلالته على زمن ، لأَنه هنا يدل على معنى عام يعبر عن مثله بالحروف ؛ فالمدح والذم والنفي والتعجب ، معانٍ عامة كالتمني والترجي والنداء التي يعبِّر عنها عادة بالحروف ، ولزوم الفعل حالة واحدة جعله في جموده هذا أشبه بالحروف ، ولذا كان قولك : ( عسى الله أن يفرج عنا ) مشبهاً ( لعل الله يفرج عنا ) . ولا يشبه الفعل الجامد الأَفعال إلا بدلالته على معنى مستقل واتصال الضمائر به ... فتقول : ليس وليسا ولستم ، وليست ولستُ ، كما تقول عسيتم وعسى وعسيتنَّ ... إلخ .
ومن النحاة من يُلحق بالأَفعال الجامدة ( قلَّ ) و( كثُر ) و( شدّ ) و( طال ) و( قَصُر ) ... في مثل قولنا : " قلَّما يغضب أَخوك " و " طالما نصحته " و " شدَّ ما تعجبني الكلمة في موضعها " و " طالما تغاضيت " . والحق أَنها أفعال متصرفة ، وأَن ( ما ) فيهن : مصدرية ، وفاعلها المصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها . والتقدير في الجمل السابقة : قلَّ غضبُ أَخيك ، وطال نصحي له... إلخ . فلا داعي لعدها من الأَفعال الجامدة لا في المعنى ولا في الاستعمال .
 
التصرف :
.............
أولاً : يتصرف الفعل المضارع من الفعل الماضي بأَن :
أَ- نزيد عليه أَحد أحرف المضارعة ( الهمزة للمتكلم وحده ، أَو النون للمتكلم مع غيره ، أو الياء للغائب ، أو التاءُ للمخاطبين أو الغائبة) مضموماً في الفعل الرباعي ومفتوحاً في غيره .
ب- ثم ننظر في عدد حروفه على ما يلي :
1- الثلاثي نسكّن أَوله ونحرك ثانيه بالحركة المسموعة فيه : ضمةً أَو فتحةً أَو كسرةً ... فنقول : يكتُب ويَفْتَحَ ويضرِب .
2- الرباعي والخماسي والسداسي إن لم تكن تبتدئ بتاءٍ زائدة ، نكسر ما قبل آخرها بعد حذف أَلف الوصل من الخماسي والسداسي وهمزة القطع الزائدة من الرباعي ... فنقول : يُدَحْرج ، يَنطَلِق ، يسْتَغْفِر ، يُكَرِم .
فإِن بدئت بتاءٍ زائدة بقيت على حالها : تشارَكَ يتشارك ، تعلَّمَ يتعلَّمُ ، تدحرج يتدحرج .
ثانياً : يتصرف الأَمر من المضارع بإجراء الخطوات التالية :
1- إِدخال الجازم على المضارع : لم يكْتبْ ، لم يَرْم ، لم يدَحرجْ ، لم ينطلقوا ، لم تستخرجي ، رفيقاي لم يتشاركا .
2- حذف حرف المضارعة .
3- رد ألف الوصل وهمزة القطع اللتين كانتا حذفتا في الفعل المضارع ... فنقول : اكتبْ ، دحْرجْ ، انطلقوا ، استخرجي ، تشاركا يا رفيقيَّ .
 

الباء لا تدخل إلا على المتروك ، أو المبدل . فدخولها على غيره ، لغةً ، ضعيف .
---
- قـال تعالى : ( قال أتسْتَبْدِلونَ الذي هـوَ أدنى بالذي هوَ خيـرٌ ) البقرة الآية رقم :61 ... الـمتروك الذي هـوَ خيـرٌ . فالمعنى : أتطلبون البقل والقثاء والفوم والعدس والبصل ، وهذا أدنى ، وتتركون المنِّ والسَّلْـوى ، وهذا خير .
- قـال تعالى : ( و مَنْ يـتـبـدَّلِ الـكـفـرَ بـاإلإيـمـانِ فـقدْ ضـلَّ سـواءَ السَّبيلِ ) البقرة : 108 ... الـمتـروك الإيـمـانُ ؛ بدلالة قوله تعالى ( فـقدْ ضـلَّ سـواءَ الـسَّبيلِ ) ، فليس ضالاً من دخلَ في الإيمان وترك الكفر .
- قـال تعالى : (و آتـوا الـيتـامى أمـوالَـهُـمْ و لا تَـتَـبَـدَّلُـوا الـخـبيثَ بـالـطَّـيِّبِ ) النساء : 2 ... المتروك هو الطيبات .
- قـال تـعـالى : ( و بَـدَّلـنـاهُـمْ بـجنَّتيـهـمْ جَـنَّـتـينِ ذَوَاتَـيْ أُكُـلٍ خَـمْـطٍ و أَثْـلٍ و شـيءٍ مِـنْ سِـدْرٍ قـلـيلٍ ) سبأ: 16 .
 
من مزايا اللغة اللغة العربية دقتُها في إيراد الكلمات للتعبير عن الأحوال والصفات ... فتقول العرب : الصَّباحة في الوجه ، والوَضاءة في البَشرة ، والجمال في الأنف ، والملاحة في الفم ، والحلاوة في العينين ، والظَّرْف في اللسان ، والرّشاقة في القدّ ، والّلباقة في الشمائل ، وكَمال الحُسن في الشعر .
 
... : " واْلسَّـارِقُ واْلسَّـارِقَـةُ فاقْـطَعُـوا أَيْـدِيَهُـما جَزاءً بِما كَسَبَا " . المائدة ، الآية رقم .
( الساَّرِق ) ااسْمِّ يدلُّ على من قام بالسَّرِقَة ، وهو مُشْتَقٌّ من سَرَقَ يَسْرِقُ ، ويُسَمَّى اسْمَ فاعِلٍ . واسمُ الفاعِلِ اسمٌ مَصُوغٌ لِمَا وَقَعَ مِنْه الفِعْلُ ، وهو على وَزْنِ ( فَاعِلٍ ) نحو : عَاِلم ، جَاهِل ، ذَاهِب .
(مَسْرُوقٌ ) اسْمٌ يَدُلُّ على ما وَقَعَتْ عليه السَّرِقَةُ ، وهو مُشْتَقٌّ من سُرِقَ ، ويُسَمَّى اسْمَ مَفْعُولٍ . واسمُ المفعولِ اسمٌ مَصُوغٌ من الفعلِ المَبْنيِّ للمجهول للدلالة على ما وَقَعَ عليه الفعلُ . وهو على وزن ( مَفْعُول ) من الفعل الثُّلاثِيِّ المُجَرَّدِ .
 
يُجْمَعُ " مَعْنَى " على " مَعانٍ " ... مثل : جارِيَة : جَوَارٍ ، مَاشيَة : مَوَاشٍ ، دَاعِية : دَواعٍ ، نَادٍ : نَوادٍ ، لَيْلَة : لَيَالً.
هذه الأسماء على وزن مَفَاعل ، غير أنَّها تُنَوَّنُ في الرفع والجرِّ ، ولا تُجَرُّ بالفتحة ... فتقول:
- للـوِاوِ مَعَانٍ كثـيرةٌ ،
- تأتي الواوُ لِمَعَانٍ كثيرةٍ ،
- أَعـرِفُ للـواوِ مَعـانيَ كَثـيرةً .
 
استعمالات وخصائص حرف النداء " يا "
- يا : حرف نداء للقريب والمتوسط والبعيد ، مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب
. ولهذا الحرف عدة استعمالات وخصائص منها :
1- يجوز حذفها دون غيرها من أدوات النداء نحو : " زيد انتبه " ... وتقْصد : يا زيد انتبه .
2- لا يُنادى لاسم الجلالة " الله " ، ولا " أيها " إلا بـ : يا .
3- تنوب مكان " وا " في النُّدبة ... مثل قوله تعالى ... : " يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله .
4- تأتي للاستغاثة ... مثل : يا لِله لعبادِك .
5- تأتي للتعجب ... مثل : يا لِلطقْس .
6- قد تدْخل " يا " على غير الاسم ... كأن تدْخل على حرف ، أو جملة فعلية ، أو جملة اسمية ... فمثال دخولها على حرف قوله تعالى " يا ليت قومي يعلمون " . ومثال دخولها على الجملة الفعلية قول الشاعر :
قلْ لِمن حصّل مالا واقتنى *** أقرض الله ، فيا نعم المدين .
وفى هذه الحالة اختُلف في ذلك :
فهناك من قال إن المنادى محذوف ، وهو مناسب للمعنى ، فيقال في الآية : يا رب ...
وهذا عند مَنْ يرى جواز حذْف المنادى .
وهناك من قال إن حرف النداء هنا للتنبيه فقط ، وليس للنداء . وهذا عند مَن يرى عدم جواز حذْف المنادى .
 
إذا كان الفاعل ضميراً متصلاً يعود على الغائبات مثل : " الطالبات يكتبن المحاضرة " ، فإن الفعل المشتمل على ضمير النسوة ( النون ) يجوز أن يُصدَّر بالياء كما في المثال ، ويجوز أن يُصدَّر بالتاء فنقول : " تكتبن " .
 
للتصَغير ثلاثةُ أبْنِيَة ... وهي:
1- فُعَيْلٌ ، ... مثل : نُجَيْم من نَجْم ، وجُبَيْل من جَبَل ، وعُبَيْد من عَبْد.
2- فُعَيْعِل ، ... مثل : فُنَيْدِق من فُنْدُق ، ودُرَيْهِم من دِرْهَم ، وكُتَيِّب من كِتاب ، وشُدَيِّد من شَدِيْد.
3- فُعَيْعِيل ، ... مثل : مُفَيْتِيح من مِفتاح ، وفُنَيْجِين من فِنجان ، ودُنيْنِير من دِينار
 
( كذا ) :
---
وهي كناية عن عدد مبهم ، وتمييزها ( مفرد / جمع ) منصوب دائماً . وتعرب كذا حسب موقعها فى الجملة .
- كذا طالباً في المدرسة .
كذا : اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
- رأيت كذا طالباً في المدرسة .
كذا : اسم مبني في محل نصب مفعول به .
- جمعت التبرعات من كذا طلاب .
كذا : اسم مبني في محل جر اسم مجرور بعد من .
- رأيت أخي يلعب بين كذا طالبأ في المدرسة .
كذا : اسم مبني في محل جر مضاف إليه .
 
فروق لغوية :
* الفرق بين المداراة والمداهنة :
جاء في كتاب " الروح " لابن القيم ... :" والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة : التلطف بالإنسان لتستخرج منه الحق أو ترده عن الباطل .والمداهنة : التلطف به لتقره على باطله ، وتتركه على هواه . فالمداراة لأهل الإيمان ، والمداهنة لأهل النفاق " .
وقال القرطبي ، تبعاً للقاضي عياض ... : " والفرق بين المدارة والمداهنة أن المداراة بذْل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين ، أو هما معاً ، وهي مباحة وربما استحبت. والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا " .
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom