من علي ، رضي الله عنه ، إلى الحسن ... ابنه :

(16) :
... : ( لاَ يَكْبُرَنَّ عَلَيْكَ ظُلْمُ مَنْ ظَلَمَكَ ، فَإِنَّهُ يَسْعَى فِي مَضَرَّتِهِ وَنَفْعِك َ، وَلَيْسَ جَزَاءُ مَنْ سَرَّكَ أَنْ تَسُوءَهُ ) .
 
(17) :
... : ( اعْلَمْ يَا بُنَيَّ ، أَنَّ الرِّزْقَ رِزْقَانِ : رِزْقٌ تَطْلُبُهُ ، وَرِزْقٌ يَطْلُبُكَ ، فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ ، فمَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ ، وَالْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى ، إِنَّمَا لَكَ مِنْ دُنْيَاكَ ، مَا أَصْلَحْتَ بِهِ مَثْوَاكَ ) .
 
(18) :
... : ( إِنْ كُنْتَ جَازِعاً عَلَى مَا تَفَلَّتَ مِنْ يَدَيْكَ ، فَاجْزَعْ عَلَى كُلِّ مَا لَمْ يَصِلْ إِلَيْكَ ، واسْتَدِلَّ عَلَى مَا لَمْ يَكُنْ بِمَا قَدْ كَانَ ، فَإِنَّ الْأُمُورَ أَشْبَاهٌ ، وَلاَ تَكُونَنَّ مِمَّنْ لاَ تَنْفَعُهُ الْعِظَةُ إِلاَّ إِذَا بَالَغْتَ فِي إِيلاَمِهِ ، فَإِنَّ الْعَاقِلَ يَتَّعِظُ بِالْآدَبِ ، وَالْبَهَائِمَ لاَ تَتَّعِظُ إِلاَّ بِالضَّرْبِ ) .
 
(19) :
... ( اطْرَحْ عَنْكَ وَارِدَاتِ الْهُمُومِ بِعَزَائِمِ الصَّبْرِ وَحُسْنِ الْيَقِينِ ، فمَنْ تَرَكَ الْقَصْدَ جَارَ ) .
 
(20) :
... : ( الصَّاحِبُ مُنَاسِبٌ ، وَالصَّدِيقُ مَنْ صَدَقَ غَيْبُهُ ، وَالْهَوَى شَرِيكُ الْعَمَى ، ورُبَّ بَعِيدٍ أَقْرَبُ مِنْ قَرِيبٍ ، وَقَرِيبٍ أَبْعَدُ مِنْ بَعِيدٍ . وَالْغَريبُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَبِيبٌ ) .
 
(21) :
... : ( مَنْ تَعَدَّى الْحَقَّ ضَاقَ مَذْهَبُهُ ، وَمَنِ اقْتَصَرَ عَلَى قَدْرِهِ كَانَ أَبْقَى لَهُ ، وَأوْثَقُ سَبَب أَخَذْتَ بِهِ سَبَبٌ بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللهِ سُبْحَانَهُ ) .
 
(22) :
... : ( مَنْ لَمْ يُبَالِكَ ، فَهُوَ عَدُوُّكَ . وقَدْ يَكُونُ الْيَأْسُ إِدْرَاكاً إِذَا كَانَ الطَّمَعُ هَلاَكاً ) .
 
(23) :
... : ( لَيْسَ كُلُّ عَوْرَةٍ تَظْهَرُ ، وَلاَ كُلُّ فُرْصَةٍ تُصَابُ ، وَرُبَّمَا أَخْطَأَ الْبَصِيرُ قَصْدَهُ وأَصَابَ الْأَعْمَى رُشْدَهُ ) .
 
(24) :
... : ( أَخِّرِ الشَّرَّ ، فَإِنَّكَ إِذَا شِئْتَ تَعَجَّلْتَهُ ، وَاعلم أن قَطِيعَةُ الْجَاهِلِ تَعْدِلُ صِلَةَ الْعَاقِلِ ) .
 
(25) :
... : ( مَنْ أَمِنَ الزَّمَانَ خَانَهُ ، وَمَنْ أَعْظَمَهُ أَهَانَهُ ، ولَيْسَ كُلُّ مَنْ رَمَى أَصَابَ ) .
 
(27) :
... : ( سَلْ عَنِ الرَّفِيقِ قَبْلَ الطَّرِيقِ ، وَعَنِ الْجَارِ قَبْلَ الدَّارِ . وإِيَّاكَ أَنْ تَذْكُرَ مِنَ الْكَلاَمِ مَا يَكُونُ مُضْحِكاً ، وَإِنْ حَكَيْتَ ذلِكَ عَنْ غَيْرِكَ ) .
 
رد: من علي ، رضي الله عنه ، إلى الحسن ... ابنه :

(28) :
... ( وَإِيَّاكَ وَمُشَاوَرَةَ النِّسَاءِ ؛ فَإِنَّ رَأَيَهُنَّ إِلَى أَفْنٍ ، وَعَزْمَهُنَّ إِلَى وَهْنٍ . وَاكْفُفْ عَلَيْهِنَّ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ بِحِجَابِكَ إِيَّاهُنَّ ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحِجَابِ أَبْقَى عَلَيْهِنَّ ، وَلَيْسَ خُرُوجُهُنَّ بِأَشَدَّ مَنْ إِدْخَالِكَ مَنْ لاَيُوثَقُ بِهِ عَلَيْهِنَّ ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَلاَّ يَعْرِفْنَ غَيْرَكَ فَافْعَلْ ) .
 
رد: من علي ، رضي الله عنه ، إلى الحسن ... ابنه :

نعم الوالد و نعم الولد . . . هكذا الاسلام ربى و يربي . . . اللهم اجعلنا من المتقين
 
رد: من علي ، رضي الله عنه ، إلى الحسن ... ابنه :

(29) :
... : ( لاَ تُمَلِّكِ الْمَرْأَةَ مِنْ أَمْرِهَا مَا جَاوَزَ نَفْسَهَا ؛ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ ، وَلَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ . وَلاَ تَعْدُ بِكَرَامَتِهَا نَفْسَهَا ، وَلاَ تُطْمِعْهَا أَنْ تَشْفَعَ لِغَيْرِهَا ) .
 
رد: من علي ، رضي الله عنه ، إلى الحسن ... ابنه :

(30) :
... : ( إِيَّاكَ وَالتَّغايُرَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ غَيْرَةٍ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يَدْعُوالصَّحِيحَةَ إِلَى السَّقَمِ ، وَالْبَرِيئَةَ إِلَى الرِّيَبِ ) .
 
رد: من علي ، رضي الله عنه ، إلى الحسن ... ابنه :

السلام عليكم

من اجمل الرسائل التى قد قرأتها يوما
وان كانت منه حقا فهي اعظم نصيحة وافصل طريق
بارك الله فيك
 
رد: من علي ، رضي الله عنه ، إلى الحسن ... ابنه :

(31) :
... : ( اجْعَلْ لِكُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ خَدَمِكَ عَمَلاً تَأْخُذُهُ بِهِ ؛ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَلاَّ يَتَوَاكَلُوا فِي خِدْمَتِكَ . وَأَكْرِمْ عَشِيرَتَكَ ؛ فَإِنَّهُمْ جَنَاحُكَ الَّذِي بِهِ تَطِيرُ ، وَأَصْلُكَ الَّذِي إِلَيْهِ تَصِيرُ ، وَيَدُكَ الَّتي بِهَا تَصُول ُ ) .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top