meriem1988
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 20 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 76
- نقاط التفاعل
- 84
- النقاط
- 3
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أولا أشكركم على طرح هاد الموضوع
لطالما أردت أن أحكي حكايتي
و مشاركة تجربتي معكم و إعطائي رأيكم
في طريقة إنهاء حكايتي
حكايتي مع أول رجل في حياتي
انا امرأة أبلغ من العمر26 سنة
و قد كنت يوما ما فتاة ذات 15 سنة أدرس في الإكمالية
السنة الأخيرة , وكانت أيام الإمتحانات الفصل الثالث
فتاة بريئة لم أجرب ما جربته الفتيات المراهقات في سني
من المنزل الى الإكمالية ومن الإكمالية إلى البيت
كنت على يقين بأن كل الأحاسيس التي تحسها الفتيات في
تلك السن ما هي إلا خيالات أيام و تزول
وأنه علي الإحتفاظ بها لنفسي وأن أستمتع بها لوحدي
لم تبقى إلا أيام قليلة على الإمتحانات
حتى ضربت هزة أرضية منطقتنا و لم تعد هناك لا مدرسة
و لا امتحانات
دمرت كل المنازل ,شتت العائلات , أخليت كل البنايات
فانتقلنا إلى السكن الخيم
و هناك تعرفت على أول رجل في حياتي
كل ما أعرف عنه أنه
كان فتى في 23 من العمر , من عائلة محافظة
يصلي ,يصوم ,يقرأ القرآن
أذكر يوما أنه قال لي بأني أنا من علمته
سماع الأغاني و قد كنت مغرمة بالغناء الشرقي آنذاك
فأراد التعرف علي ,وكان كل من يتقرب إلي يعترض
طريقه , و كان لا يعجبه إن رآني مع أحد أقربائي من
أولاد عمي أو عمتي
صارحني بعد 5 أشهر أنه يحبني
و يريد الإرتباط بي إن أنا قبلت
فأجبته أني أريد إكمال دراستي في الثانوية
ثم الجامعة
فمرت الأيام و الشهور إلى أن بلغت ثلاث سنوات
فخطبني من أبي , فاشترطت اكمال دراستي
و وافق الطرفان
مرت سنتات , و نلت شهادة الباكلوريا بعد تعثري
بها مرتين
و اخترت دراسة العلوم الشرعية اذ أصبحت
أكثر ,اتزانا ,و رزانة من أيام المراهقة
و تبت من سماع الأغاني
فأغربت بقراءة أبي بكر الشاطري للقرآن الكريم
فحفظت منه سورة يوسف إلى أن أصبحت الأحب إلى قلبي,
ولكن الله لم يشأ فدرست العلوم الطبيعية
بالرغم من أني أردت إعادة الإمتحان فلم أفعل
لأنه انتظرني 5 سنوات
فكانت دراستي للعلوم الطبيعة 3 سنوات كعدمها دون شغف
إلى أن حصلت على عمل في الصيدلية فأشرقت
حياتي بمساعدة الناس
و هنا حصلت الخطبة الرسمية
و الزواج الشرعي أمام الله ( الفاتحة )
و هنا حدث التغيير ,أو كأني أوشك على الإستيقاظ
من غيبوبة دامت 8 سنوات
ومن ثقتي لرجل كانت عمياء
أصبح يغير من عملي,بالرغم أني اعمل من أجلي
جهازي و لتعجيل موعد العرس
إلا أنه لم يتفهم ذلك
و أصبح حديثه إلا عن الأمور الحميمة
.................
طلب مني ذات يوم ألا نتعجل انجاب الأطفال
فظننت أن السبب هو إلى أن نحسن أوضاعنا
و لكن ,,,,,,, السبب أن المرأة يتغير شكلها بعد الإنجاب
فلم يعجبني ذالك
و لكن لم أعلق إلا ب (وقت ما جا الخير ينفع
الدراري ماشي حاجة سهلة إلا إذا حب ربي و كاين يداوو 10 سنين باش يرزقهم ربي بالطفل ,خليها على ربي)
و في أحد الأيام صارحنيفي الهاتف بأنه يحب اهتمامي به و سؤالي عنه
و في سياق الحديث أخبرني أنه,,,,,,,,,,
( خانني مع فتاة)
و هنا أصابتني حمى باردة و كأني لم أسمع جيدا فأعاد علي الحديث
و مضى يكمل
و لكن ,مذا ,كيف ,هل يعقل ,أبهذه البساطة
فقلت له
لمذا أخبرتني بهذا
فأجاب
لا أعرف
فقلت له
لو كنت أعرف من قبل لما قبلت بك
فقال
كان هذا في الماضي
فقلت
و لكنه سيعيش معي لبقية حياتي
فقال
و هل تضني بأن الرجل سيكون بكرا مع المرأة
التي سيتزوج بها
كل الرجال هكذا
فقلت له
عذرا لا أستطيع أن أكمل
فأقفلت الخط
هنا أحسست أن ثقتي به أصبحت معدومة
,,,
فكانت ثلاث ليال من الإستخارات
و التضرعات إلى الله
اللهم أنت ربي خلقتني
تعلم ماضي و حاضري
ما ينفعني و ما يضرني
اللهم إني فوضت أمري إليك و جعلت نفسي بين يديك فتولاها برحمتك
و اجعل الخير فيم أمرت
,,,
فمرت ثلاث ليالي
أخذته العزة بالنفس
,,,
فلم يحاول حتى أن يصالحني
و اكتفى بقوله
أنت لست الله لكي أطلب مسامحتك
فأرجع لي الخاتم الذي أهديته اياه
و فسخت الخطبة بطلب مني
,,,
,,,
و أكملت حياتي
و خطبني رجال
و لم يكن هناك نصيب لأني فقدت ثقتي في الرجال
وبعد أربع سنوات
ارسل الله إلي عائلة تبحث لإبنها عن عروس
فاستخرت الله
فكان التوفيق
و العرس عن قريب إن شاء الله
لم أرد سرد قصتي
لأجعل من نفسي ضحية
فقد أكون مخطئة
بل و قد أكون ظالمة لأني لم أعطه الفرصة الثانية
التي لم يطلبها
و لكن فقط لتكون عبرة
و لأنسى هذه التجربة إلى الأبد
أولا أشكركم على طرح هاد الموضوع
لطالما أردت أن أحكي حكايتي
و مشاركة تجربتي معكم و إعطائي رأيكم
في طريقة إنهاء حكايتي
حكايتي مع أول رجل في حياتي
انا امرأة أبلغ من العمر26 سنة
و قد كنت يوما ما فتاة ذات 15 سنة أدرس في الإكمالية
السنة الأخيرة , وكانت أيام الإمتحانات الفصل الثالث
فتاة بريئة لم أجرب ما جربته الفتيات المراهقات في سني
من المنزل الى الإكمالية ومن الإكمالية إلى البيت
كنت على يقين بأن كل الأحاسيس التي تحسها الفتيات في
تلك السن ما هي إلا خيالات أيام و تزول
وأنه علي الإحتفاظ بها لنفسي وأن أستمتع بها لوحدي
لم تبقى إلا أيام قليلة على الإمتحانات
حتى ضربت هزة أرضية منطقتنا و لم تعد هناك لا مدرسة
و لا امتحانات
دمرت كل المنازل ,شتت العائلات , أخليت كل البنايات
فانتقلنا إلى السكن الخيم
و هناك تعرفت على أول رجل في حياتي
كل ما أعرف عنه أنه
كان فتى في 23 من العمر , من عائلة محافظة
يصلي ,يصوم ,يقرأ القرآن
أذكر يوما أنه قال لي بأني أنا من علمته
سماع الأغاني و قد كنت مغرمة بالغناء الشرقي آنذاك
فأراد التعرف علي ,وكان كل من يتقرب إلي يعترض
طريقه , و كان لا يعجبه إن رآني مع أحد أقربائي من
أولاد عمي أو عمتي
صارحني بعد 5 أشهر أنه يحبني
و يريد الإرتباط بي إن أنا قبلت
فأجبته أني أريد إكمال دراستي في الثانوية
ثم الجامعة
فمرت الأيام و الشهور إلى أن بلغت ثلاث سنوات
فخطبني من أبي , فاشترطت اكمال دراستي
و وافق الطرفان
مرت سنتات , و نلت شهادة الباكلوريا بعد تعثري
بها مرتين
و اخترت دراسة العلوم الشرعية اذ أصبحت
أكثر ,اتزانا ,و رزانة من أيام المراهقة
و تبت من سماع الأغاني
فأغربت بقراءة أبي بكر الشاطري للقرآن الكريم
فحفظت منه سورة يوسف إلى أن أصبحت الأحب إلى قلبي,
ولكن الله لم يشأ فدرست العلوم الطبيعية
بالرغم من أني أردت إعادة الإمتحان فلم أفعل
لأنه انتظرني 5 سنوات
فكانت دراستي للعلوم الطبيعة 3 سنوات كعدمها دون شغف
إلى أن حصلت على عمل في الصيدلية فأشرقت
حياتي بمساعدة الناس
و هنا حصلت الخطبة الرسمية
و الزواج الشرعي أمام الله ( الفاتحة )
و هنا حدث التغيير ,أو كأني أوشك على الإستيقاظ
من غيبوبة دامت 8 سنوات
ومن ثقتي لرجل كانت عمياء
أصبح يغير من عملي,بالرغم أني اعمل من أجلي
جهازي و لتعجيل موعد العرس
إلا أنه لم يتفهم ذلك
و أصبح حديثه إلا عن الأمور الحميمة
.................
طلب مني ذات يوم ألا نتعجل انجاب الأطفال
فظننت أن السبب هو إلى أن نحسن أوضاعنا
و لكن ,,,,,,, السبب أن المرأة يتغير شكلها بعد الإنجاب
فلم يعجبني ذالك
و لكن لم أعلق إلا ب (وقت ما جا الخير ينفع
الدراري ماشي حاجة سهلة إلا إذا حب ربي و كاين يداوو 10 سنين باش يرزقهم ربي بالطفل ,خليها على ربي)
و في أحد الأيام صارحنيفي الهاتف بأنه يحب اهتمامي به و سؤالي عنه
و في سياق الحديث أخبرني أنه,,,,,,,,,,
( خانني مع فتاة)
و هنا أصابتني حمى باردة و كأني لم أسمع جيدا فأعاد علي الحديث
و مضى يكمل
و لكن ,مذا ,كيف ,هل يعقل ,أبهذه البساطة
فقلت له
لمذا أخبرتني بهذا
فأجاب
لا أعرف
فقلت له
لو كنت أعرف من قبل لما قبلت بك
فقال
كان هذا في الماضي
فقلت
و لكنه سيعيش معي لبقية حياتي
فقال
و هل تضني بأن الرجل سيكون بكرا مع المرأة
التي سيتزوج بها
كل الرجال هكذا
فقلت له
عذرا لا أستطيع أن أكمل
فأقفلت الخط
هنا أحسست أن ثقتي به أصبحت معدومة
,,,
فكانت ثلاث ليال من الإستخارات
و التضرعات إلى الله
اللهم أنت ربي خلقتني
تعلم ماضي و حاضري
ما ينفعني و ما يضرني
اللهم إني فوضت أمري إليك و جعلت نفسي بين يديك فتولاها برحمتك
و اجعل الخير فيم أمرت
,,,
فمرت ثلاث ليالي
أخذته العزة بالنفس
,,,
فلم يحاول حتى أن يصالحني
و اكتفى بقوله
أنت لست الله لكي أطلب مسامحتك
فأرجع لي الخاتم الذي أهديته اياه
و فسخت الخطبة بطلب مني
,,,
,,,
و أكملت حياتي
و خطبني رجال
و لم يكن هناك نصيب لأني فقدت ثقتي في الرجال
وبعد أربع سنوات
ارسل الله إلي عائلة تبحث لإبنها عن عروس
فاستخرت الله
فكان التوفيق
و العرس عن قريب إن شاء الله
لم أرد سرد قصتي
لأجعل من نفسي ضحية
فقد أكون مخطئة
بل و قد أكون ظالمة لأني لم أعطه الفرصة الثانية
التي لم يطلبها
و لكن فقط لتكون عبرة
و لأنسى هذه التجربة إلى الأبد
آخر تعديل بواسطة المشرف:
