التفاعل
599
الجوائز
33
- تاريخ التسجيل
- 18 فيفري 2015
- المشاركات
- 412
- آخر نشاط

السلام عليكم
هل تخاف من الموت؟ سيجيب البعض بنعم و يجيب البعض الأخر بلا.
ولكن الجواب هو الكل يخاف من الموت و لكن هذا الخوف يختلف في درجاته من فرد إلى آخر.
فالخوف غريزة كامنة في النفس الانسانية.. تنمو لظروف ملائمة أو تخبو بتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب. و الشك والخيال ظرفان ملائمان لنموه و المفاجأة من أخطر أسباب إثارته.
فالخوف ليس أمرا معيبا أو غير طبيعي بل العيب في تبجح الإنسان بأنه لا يخاف أبدا بل الذي يعمل كأنه غير خائف.فقد تنبه علماء الإسلام طبيعة ميل الإنسان إلى الخوف استنباطا من قوله تعالى:"إن الإنسان خلق هلوعا"
كما أن درجة الخوف من الموت تختلف حسب درجة الإيمان فالمؤمن يدرك أنه بعد المماة توجد حياة أخرى فإما إلى جنة أو إلى النار لذلك تجده يعمل استعدادا لنيل الجنة و النجاة من النار أي أن الموت هو مرحلة انتقالية إلى الحياة الأبدية.
أما الملحد أو الكافر فيخاف من التحول إلى الفناء و العدم.
إن الخوف من الموت يحدث لكثير من الناس رغم اختلاف ثقافاتهم فمعظم الناس ينفرون من الحديث عن الموت لأنه ينهي أي فرصة لهم للإستمرار في متع و مباهج الحياة.
فالخوف من الموت بدرجة منخفضة أمر سوي و عادي بل و مطلوب طالما دفع إلى الاستعداد له بالعمل الصالح و عدم الإغترار بالدنيا
.
أما الخوف من الموت بدرجة كبيرة و التفكير في ذلك ليل نهار بدون القدرة على وقف هذا التفكير أمر غير سوي أي أنه علامة مرضية تدل على اضطراب انفعالي شديد خصوصا إذا أدى إلى اليأس و ترك العمل أو يفقد الرجاء في الله.
أسباب الخوف من الموت:
-غموض حقيقة الموت.
-الشعور بالخطيئة من الذنوب و المعاصي.
-الافتراق عن الأحبة و الملذات و الآمال.
-انحلال الجسد و فقدان القيمة الإجتماعية و المعنوية و استحالته إلى شيء مخيف.
يتبع
هل تخاف من الموت؟ سيجيب البعض بنعم و يجيب البعض الأخر بلا.
ولكن الجواب هو الكل يخاف من الموت و لكن هذا الخوف يختلف في درجاته من فرد إلى آخر.
فالخوف غريزة كامنة في النفس الانسانية.. تنمو لظروف ملائمة أو تخبو بتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب. و الشك والخيال ظرفان ملائمان لنموه و المفاجأة من أخطر أسباب إثارته.
فالخوف ليس أمرا معيبا أو غير طبيعي بل العيب في تبجح الإنسان بأنه لا يخاف أبدا بل الذي يعمل كأنه غير خائف.فقد تنبه علماء الإسلام طبيعة ميل الإنسان إلى الخوف استنباطا من قوله تعالى:"إن الإنسان خلق هلوعا"
كما أن درجة الخوف من الموت تختلف حسب درجة الإيمان فالمؤمن يدرك أنه بعد المماة توجد حياة أخرى فإما إلى جنة أو إلى النار لذلك تجده يعمل استعدادا لنيل الجنة و النجاة من النار أي أن الموت هو مرحلة انتقالية إلى الحياة الأبدية.
أما الملحد أو الكافر فيخاف من التحول إلى الفناء و العدم.
إن الخوف من الموت يحدث لكثير من الناس رغم اختلاف ثقافاتهم فمعظم الناس ينفرون من الحديث عن الموت لأنه ينهي أي فرصة لهم للإستمرار في متع و مباهج الحياة.
فالخوف من الموت بدرجة منخفضة أمر سوي و عادي بل و مطلوب طالما دفع إلى الاستعداد له بالعمل الصالح و عدم الإغترار بالدنيا
.
أما الخوف من الموت بدرجة كبيرة و التفكير في ذلك ليل نهار بدون القدرة على وقف هذا التفكير أمر غير سوي أي أنه علامة مرضية تدل على اضطراب انفعالي شديد خصوصا إذا أدى إلى اليأس و ترك العمل أو يفقد الرجاء في الله.
أسباب الخوف من الموت:
-غموض حقيقة الموت.
-الشعور بالخطيئة من الذنوب و المعاصي.
-الافتراق عن الأحبة و الملذات و الآمال.
-انحلال الجسد و فقدان القيمة الإجتماعية و المعنوية و استحالته إلى شيء مخيف.
يتبع