أطايب الجنى

رد: أطايب الجنى

:regards01::up::regards01:جزاك الله خيرا شكراااااااااااا
 
توقيع skoda
رد: أطايب الجنى

قال ابن القيم رحمه الله: فإن الصدقة تفدي من عذاب الله تعالى؛ فإن ذنوب العبد وخطاياه تقتضي هلاكه فتجيء الصدقة تفديه من العذاب، وتفكه منه؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لمَّا خطب النساء يوم العيد: «يا معشر النساء، تصدقن ولو من حِلْيكُنَّ؛ فإني رأيتكُنَّ أكثر أهل النار», وكأنه حثهن ورغبهن على ما يفدين به أنفسهن من النار.
 
رد: أطايب الجنى

يسعى ونعلاه في يديه مُسرعًا ليدرك العلم، مُرَقَّع الثَّوب يخيطه ويغسله بيده، له سكن غرفة بُنِيَت بالطين يأكل اللحم في الشهر مرة! بقي حذاؤه سبع عشرة سنة يُرَقِّعه ويخيطه بيده! عزيز النفس مرفوع الرأس، ليس واقفًا بالأبواب ولا صخابًا في الأسواق بحر عِلْم وورع، رفع راية السُّنَّة في المحنة ببساطة, هو إمام أهل السُّنَّة: أحمد بن حنبل.
 
رد: أطايب الجنى

ضابط الإخلاص: أن تكون نِيَّتك في هذا العمل لله لا تريد بها غير الله، لا رياءً ولا سُمعةً ولا رِفعةً ولا تزلفًا عند أحد، ولا تترقب من الناس مدحًا ولا تخشى منهم قَدْحًا، فإذا كانت نِيَّتك لله وحده ولم تزين عملك من أجل البشر فأنت مُخْلِص، يقول الفضيل بن عِياض: "العمل لأجل الناس شِرك, وترك العمل لأجل الناس رياء, والإخلاص أن يُعافيك الله منهما" فأخلص جميع أعمالك له سبحانه ولا تَتَطلع لأحد، وأدخل نفسك في قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام: 162، 163].
 
رد: أطايب الجنى

سُئِل ابن تيمية عن خديجة وعائشة: أُمي المؤمنين أيهما أفضل؟
قال رحمه الله: "بأن سبق خديجة، وتأثيرها في أول الإسلام؛ ونصرها، وقيامها في الدين, لم تُشْركها فيه عائشة، ولا غيرها من أُمَّهات المؤمنين.
وتأثير عائشة في آخر الإسلام، وحمل الدين، وتبليغه إلى الأمة، وإدراكها من العلم ما لم تُشْركها فيه خديجة، ولا غيرها مما تميزت به عن غيرها". [مجموع الفتاوى 4/393].
 
رد: أطايب الجنى

ألطاف الله على أوليائه لا تتصورها العقول لا تُعَبِّر عنها الكلمات؛ فأم موسى ألهمها الله أن تُلقيه في اليَّمِّ ثُمَّ بَشَّرها بِرَدِّه، ولولا ذلك لقضى عليها الحزن، ثُمَّ حُرِّمَ عليه أن يرضع من غيرها، فكانت العاقبة أن تُرْضِعه جهرًا وتأخذ عليه أجرًا، وتسمى أُمُّه قدرًا وشرعًا، فاطمأن قلبها وازداد إيمانها، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم. [تفسير ابن سعدي].
 
رد: أطايب الجنى

قال سعيد بن جُبَير: ما أُعْطِي أحد في المُصيبة ما أُعطيت هذه الأمة – يعني الاسترجاع (إنا لله وإنا إليه راجعون) – ولو أُعطيها أحد؛ لأُعطيها يعقوب عليه السلام، ألَا تسمع لقوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام: ﴿يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ [يوسف: 84].
 
رد: أطايب الجنى

من الذنوب التي تحول بين الإنسان والخير: قطيعة الرَّحم التي قال تعالى عن قاطعها: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ [محمد: 23] قال بعض العلماء: "إن الإنسان إذا قطع رحمه أصابه الصمم وعمى البصيرة، والمراد بالصمم: أنه لا تنفع فيه موعظة ولو عُرِضت عليه المواعظ التي تفتت الجبال ... ما أثرَّت فيه، ولو أثرَّت فيه تكون وقتية ثم تزول، ﴿وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ فلا يرون خيرًا ولا يوفقون لطاعة.
 
رد: أطايب الجنى

أسرة فقيرة مُعْدَمة مغمورة لا يعرفها أحد تقبع في أطراف المدينة النبوية، لكن لمَّا وقع الظلم على الزوجة الضعيفة نزلت الآيات من فوق سبع سموات ردًا لحقها، وجبرًا لخاطرها، وإصلاحًا لحالها: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ [المجادلة: 1].
 
رد: أطايب الجنى

فقدت أبًا أو أمًّا أو حبيبًا أو قريبًا، مع التوحيد والعمل الصالح ظُنَّ بربك خيرًا والْتَمِسْ من الجواد الكريم أن يجمعك بهم في جنات عَدْن، قال ابن عقيل رحمه الله: "لولا أنَّ القلوب تُوقِن باجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر لفُراق المحبين".
 
رد: أطايب الجنى

- ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [الأحقاف: 15]. قال الشوكاني: وفي هذا دليل على أنه ينبغي لمن بلغ عمره أربعين سَنَة أنْ يستكثرَ من هذه الدَّعْوات. [فتح القدير 5/18].
 
رد: أطايب الجنى

خُلُق الكرام شُكْر المعروف والمُكَافأة عليه، لمَّا سقى مُوسى عليه السلام للمرأتين تولَّى إلى الظلِّ، فكانت الدعوة من الرجل الصالح: ﴿إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا [القصص: 25] وفي الحديث: «من صُنِع إليه معروف, فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا فقد أبلغ في الثَّناء» [رواه الترمذي].
 
رد: أطايب الجنى

قصة بلقِيس مع سليمان عليه السلام تحكي واقع المرأة في ذلك العصر، بلقيس الملكة تأتي لسليمان قبل أن تؤمن به.. تأتي مُحْتشمة مُتَسترة فهذا ديدن المرأة في كل عصر تتوشح بالحياء .. هو تاجها وجمالها .


ولما دخلت الصَّرْح ﴿حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا [النمل: 44] حتى الساق لا يظهر منه شيء وإنما للحاجة والضرورة بان وظهر وهي كافرة وقد أُوتِيت مُلْكًا وحُسْنًا وجمالاً.
 
رد: أطايب الجنى

قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: "الكعبة نفسها – زادها الله تشريفًا وتكريمًا – لا يتبرك بها ولا يقبل منها إلا الحجر الأسود فقط ولا يمسح منها إلا هو والرُّكْن اليماني؛ والحكمة من تقبيل الحجر الأسود أو مسحه أو مسح الرُّكْن اليماني هي: طاعة الله واتِّبَاع شَرْعه ...
والتزام الكعبة ليس فيه التمسح بحال، إنما هو إلصاق الخَدِّ والصدر واليدين اشتياقًا، وأسفًا على الفراق تارة، وذُلاً لله وخشية تارة أخرى" [يُنْظر فتاوى الشيخ: 1/102].
 
رد: أطايب الجنى

يستقبل ضيوفه وهم أصحاب درجات علمية عليا .. حتى إذا أقبل والده واستقر في المجلس سألهم: تحملون الدرجات العليا وأريد أن أسألكم سؤالاً فمن يجيب: كم شروط الصلاة؟ لم يُجِب أحد، ثم سأل: ما هي أركان الصلاة؟ طأطأ كل واحد برأسه في حالة تُنْبِئ عن الحرج الشديد، أُنْمُوذج للزُّهد في العلم يتكرر كثيرًا.
 
رد: أطايب الجنى

- الكِبْر والعُجْب والرِّياء من أمراض القلوب الباطنة التي أمر الله عزَّ وجلَّ المسلم باجتنابها، وبعض النَّاس لامسته هذه الأدواء وهو لا يشعر، والله عزَّ وجلَّ يقول: ﴿وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ [الأنعام: 120].
 
رد: أطايب الجنى

- هو لكِ أُنْس وقُرْب، ومودة ورحمة، ومقام أب ومكانة أم، ومنزلة أخ وأخت .. زَوْج جمع لك أطراف المحبة والحنان والعون والمُساعدة .. دخلتِ تحت كنفه وأظلكِ فَيْئُه وتنعمتِ بالعيش معه!! هو لكِ شِعَار ودِثار وماء وهواء ونِسمة صباح ومساء! أنسيتِ حديث النبي صلى الله عليه وسلم : «لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه» [رواه النَّسائي].
 
رد: أطايب الجنى

- ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [الأحقاف: 15]. قال الشوكاني: وفي هذا دليل على أنه ينبغي لمن بلغ عمره أربعين سَنَة أنْ يستكثرَ من هذه الدَّعْوات. [فتح القدير 5/18].
 
رد: أطايب الجنى

- خُلُق الكرام شُكْر المعروف والمُكَافأة عليه، لمَّا سقى مُوسى عليه السلام للمرأتين تولَّى إلى الظلِّ، فكانت الدعوة من الرجل الصالح: ﴿إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا [القصص: 25] وفي الحديث: «من صُنِع إليه معروف, فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا فقد أبلغ في الثَّناء» [رواه الترمذي].
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom