1- الأمانة: ضد الخيانة وهي التكليف وقبول الأوامر واجتناب النواهي وجميع أنواع الشريعة أمانة عند العبد.
2- تضيع الأمانة عندما تذهب خشية الله من القلب ويضعف الإيمان ويُخالط أهل الخيانة.
3- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا ضيِّعت الأمانة؛ فانتظر الساعة». قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: «إذا أُسند الأمر إلى غير أهله؛ فانتظر الساعة» قال ابن حجر رحمه الله: «إسناد الأمر إلى غير أهله إنما يكون عند غلبة الجهل ورفع العلم».
4- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يُرفع من الناس الأمانة وآخر ما يبقى الصلاة وربَّ مصلٍّ لا خير فيه» رواه الطبراني.
1- المراد بالعلم هنا علم الكتاب والسُّنة وهو العلم الموروث عن الأنبياء عليهم السلام فإن العلماء ورثة الأنبياء وبذهابهم يذهب العلم وتمـوت السنــن وتظهر البدع ويعمُّ الجهل.
2- قيل لسعيد بن جبير رحمه الله: ما علامة هلاك الناس؟ قال: إذا هلك علماؤهم.
3- قال الحسن البصري رحمه الله: «العلم علمان: علم القلب وهو العلم النافع وعلم اللسان وهو حجة الله على عباده».
1- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون عليكم أمراء هم شر من المجوس» رواه الطبراني.
2- الوعيد المترتب في النصوص بالنار على الأعوان الظلمة الذين يعذبون المسلمين بغير حق.
3- عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يكون في هذه الأمة في آخر الزمان أقوام معهم سياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه» رواه أحمد.
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال أمِن حلال أم من حرام» رواه البخاري.
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليأتين على الناس زمان لا يبقى منهم أحد إلا أكل الربا فمن لم يأكله أصابه من غباره» رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وقال الشيخ حمود التويجري رحمه الله: «وهذا الحديث مطابق لحال أهل البنوك ومن يعاملهم بالمعاملات الربوية».
1- هذه العلامة من علامات الساعة وقعت كثيراً في العصور السابقة وهي الآن أكثر ظهوراً فقد كثرت المعازف وكثر المغنون والمغنيات.
2- الحافظ ابن حزم الأندلسي المتوفى في سنة 456هـ كان متأولاً في الصفات وظاهرياً في الفروع والأحكام ويرى إباحة الأغاني ويضعِّف حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه في صحيح البخاري ولا يُلتفت إلى قوله لثبوت الحديث وأحاديث أخرى بالنهي عن الملاهي والمعازف والأغاني.
3- للإمام الألباني رحمه الله كتاب «تحريم آلات الطرب» وفي أوله ما نصه: «الرد بالوحيين وأقوال أئمتنا على ابن حزم ومقلِّديه المبيحين للمعازف والغنا وعلى الصوفيين الذين اتخذوه قربة وديناً». وقد كتبها الإمام الألباني بعد قراءته فتوى الشيخ محمد أبو زهرة وهو من علماء الأزهر في عام 1373هـ.
1- تسمية الخمر بغير اسمها واستحلالها من علامات الساعة. 2- استحلال الخمر بتفسيرين هما: - اعتقاد حل شربها. - الاسترسال في شربها وبيعها علانية كالاسترسال في الحلال. 3- عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تذهب الليالي والأيام حتى تشرب فيها طائفة من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها» رواه ابن ماجه.
1- زخرفة المساجد والتباهي بها من علامات الساعة وتدل على الترف والتبذير وإنما عمارتها بالطاعة والذكر فيها ويكتفي الناس بما يحفظهم من الحر والبرد والمطر.
2- أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ببناء مسجد فقال: «أكِن الناس من المطر وإياك أن تحمِّر وتصفِّر فتفتن الناس» رواه البخاري معلقاً.
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تزخرف المحاريب وأن تخرب القلوب» رواه الطبراني.
1- قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: «ومعنى التطاول في البنيان أن كلاً ممن كان يبني بيتاً يريد أن يكون ارتفاعه أعلى من ارتفاع الآخر ويحتمل أن يكون المراد والمباهاة في الزينة والزخرفة أو أعم من ذلك وقد وُجد الكثير من ذلك وهو في ازدياد».
2- قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: «إن من اقتراب الساعة: أن يظهر البناء على وجه الأرض وأن تقطّع الأرحام وأن يؤذي الجار جاره» رواه ابن أبي شيبة.
3- عن عبدالله الرومي قال: دخلت على أم طلق فقلت: ما أقصر سقف بيتك فقال: يا بني إن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كتب إلى عمَّاله: «أن لا تطيلوا بناءكم فإنه من شر أيامكم» رواه البخاري في الأدب المفرد.
1- جاء في الحديث الطويل الذي رواه الإمام مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سؤال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم: «... فأخبرني عن أمارتها؟ قال: أن تلد الأمةُ ربتها... الحديث». وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أُمهُ معاملة السيد أمتَه من الإهانة بالسب والضرب والاستخدام فأطلق بها مجازاً ».
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرجقالوا: وما الهرج يا رسول الله قال: «القتل القتل» رواه مسلم.
2- من علامات الساعة قتل العلماء كما جاء في ذلك حديث مرفوع عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: «يأتي على الناس زمان يقتل فيه العلماء كما تقتل الكلاب» رواه الديلمي.
1- للعلماء أقوال بتقارب الزمان منها: - أن المراد بذلك قلة البركة في الزمان. - أن المراد بذلك هو ما يكون في زمن المهدي وعيسى بن مريم. - أن المراد بذلك تقارب أحوال أهل الدين في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لغلبة الفسق وظهور أهله. - أن المراد بذلك توفر وسائل الاتصالات والمراكب والمواصلات وهذا اختيار الشيخ حمود بن عبدالله التويجري رحمه الله تعالى. - أن المراد بذلك هو قصر الزمان وسرعته.
1- تقارب الأسواق على ثلاثة أوجه: الأول: سرعة العلم بما يكون فيها من زيادة السعر ونقصانه. الثاني: سرعة السير من سوق إلى سوق ولو كانت المسافة بعيدة. الثالث: مقاربة بعضها بعضاً في الأسعار واقتداء أهلها في الزيادة والنقصان.
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتقارب الأسواق» رواه أحمد.
1- هذه من العلامات التي ظهرت وهي في ازدياد ولا حول ولا قوة إلا بالله.
2- أول من أنشأ الأضرحة هي الدولة العبيدية الفاطمية الرافضية الملعونة.
3- قال الاستاذ سيد قطب رحمه الله: «والذين يظنون أنفسهم في دين الله لأنهم يقولون بأفواههم نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويدينون فعلاً لله في الشعائر والزواج والميراث بينما هم يدينون وراء ذلك ويخضعون لشرائع لم يأذن بها الله فهؤلاء أرادوا أو لم يريدوا فإنما هم يحققون ما تطلبه منهم الأصنام الجديدة».
1- روى الإمام أحمد والحاكم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش وقطيعة الرحم وسوء المجاورة» قال أحمد شاكر: إسناده صحيح.
1- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون قم يخضبون في آخر الزمان بالسواد؛ كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة» رواه أحمد وقال أحمد شاكر: صحيح.
1- روى الإمام أحمد والحاكم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «بينيدي الساعة تسليم الخاصة وفشوِّ التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة» قال أحمد شاكر: إسناده صحيح.