ما جاء في أشراط الساعة وعلاماتها

نور محمد نور مح

:: عضو منتسِب ::
إنضم
25 جانفي 2020
المشاركات
59
نقاط التفاعل
20
النقاط
8
العمر
34
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
ما جاء في أشراط الساعة وعلاماتها

بسم الله والحمد لله والصـلاة والسـلام على رســول الله ,


في كيفية انتهاء الحياة الأولى وابتداء الحياة الأخرى وصفة يوم القيامة

: أما انتهاء الحياة الأولى، فإن لها مقدمات تسمى أشراط الساعة وهي أعلامها، منها:
خروج الدجال، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام وقتله الدجال.
ومنها: خروج يأجوج ومأجوج، ومنها: خروج دابّة الأرض.
ومنها: طلوع الشمس من مغربها.
فهذه هي الآيات العظام.


وأما ما تقدّم هذه من قبض العلم، وغلبة الجهل واستعلاء أهله، وبيع الحكم، وظهور المعازف واستفاضة شرب الخمر، واكتفاء النساء بالنساء، والرجال بالرجال، وإطالة البنيان، وإمارة الصبيان، ولعن آخر هذه الأمة أولها، وكثرة الهرج، وغير ذلك فإنها أسباب حادثة، ورواية الأخبار المنذرة بها بعد ما صار الخبر عيانا تكلف.



وإذا انقضت الأشراط وجاء الوقت الذي يريد اللّه عزّ وجل إماتة الأحياء من سكان السماوات والبحار والأرضين، أمر إسرافيل عليه السلام وهو أحد حملة العرش في قول بعض أهل العلم وصاحب اللوح المحفوظ فينفخ في الصور وهو القرن.
ولا شك أن هذه الآيات قبل النفخ في الصور، تقدّم بعضها أو تأخر، وكل ما هو آت قريب.



[13]- عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: كان قوم من الأعراب جفاة يأتون النبي صلى اللّه عليه وسلم يسألونه عن الساعة، فكان ينظر إلى أصغرهم ويقول: «إن يعمر هذا، لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم» « ».
قال هشام: يعني موتهم.



[14]- ، عن أنس بن مالك، قال: كان أجرأ الناس على مسألة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الأعراب، أتاه أعرابي فقال: يا رسول اللّه متى تقوم الساعة؟ فلم يجبه شيئا حتى أتى المسجد فصلّى فأخفّ الصلاة ثم أقبل على الأعرابي فقال: «أين السائل عن الساعة»؟ - ومرّ سعد الدوسي- فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «إن يعمر هذا حتى يأكل عمره لا يبقى منكم عين تطرف» .
[15]- أنا بعبد اللّه بن مسعود، فقلت: يا أبا عبد الرحمن هل للساعة من علم تعرف به؟ فقال: سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن ذلك فقال: «إن أشراط الساعة أن يكون الولد غيظا، والمطر قيظا، وتفيض الأشرار فيضا، ويصدق الكاذب، ويؤتمن الخائن، ويخون الأمين، ويسود كل قبيلة منافقوها، وكل سوق فجّارها، وتزخرف المحاريب، وتخرب القلوب، ويكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، ويخرب عمران الدنيا، ويعمر خرابها، وتظهر الفتنة وأكل الربا، وتظهر المعازف والكنوز، وتشرب الخمر، وتكثر الشرط والغمّازون والهمّازون»


[18]- قال طلحة بن مالك : «إن من أشراط الساعة هلاك العرب»


[19]- ، عن زاذان قال: كنّا مع عابس الغفاري فقال عابس الغفاري: إني أتخوف خصالا سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يتخوفهنّ على أمته، قيل: ما هنّ؟ قال: إمرة السفهاء، وبيع الحكم، وكثرة الشرط، وقطيعة الرّحم، واستخفاف بالدم، ونشء يتخذون القرآن مزامير، يقدّمون أحدهم ليس بأفضلهم ولا بأفقههم في الدين إلا ليغنيهم غناء



[20]- ، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حلّ بهم البلاء»، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: «إذا اتخذوا الفيء دولا « إذا كان المغنم دولا» جمع دولة وهو ما يتداول من المال، فيكون لقوم دون قوم.»، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته وجفا أباه، وعقّ أمه وبرّ صديقه، وشرب الخمور، ولبس الحرير والديباج، واتخذوا المعازف والقينات، وأكرم الرجل مخافة شرّه، وكان زعيم القوم أرذلهم، ولعن آخر هذه الأمة أولها، وارتفعت الأصوات في المساجد، فليتوقعوا خلالا ثلاثا: ريحا حمراء، وخسفا، ومسخا» « ».


[21]- ، عن سليمان بن الربيع العدوي قال: خرجت من البصرة في رجال نسّاك، فقدمنا مكة فلقينا عبد اللّه بن عمرو فقال: يوشك بنو قنطوراء أن يسوقوا أهل خراسان وأهل كيسان سوقا عنيفا، ثم يربطوا خيولهم بنخل شطر دجلة، ثم قال: كم بعد أيلة من البصرة؟ قلنا: أربع فراسخ، قال: فيجيئون فينزلون بها،

ثم يبعثون إلى أهل البصرة: إما أن تخلوا لنا أرضكم، وإما أن نسير إليكم، فيتفرقون على ثلاث فرق، فأما فرقة فيلحقون بالبادية، وأما فرقة فيلحقون بالكوفة، وأما فرقة فيلحقون بهم، ثم يمكثون سنة، فيبعثون إلى أهل الكوفة: إما أن تخلوا لنا أرضكم وإما أن نسير إليكم، فيتفرقون على ثلاث فرق،

فتلحق فرقة بالشام، وفرقة تلحق بالبادية، وفرقة تلحق بهم، قال: فقدمنا على عمر فحدّثناه بما سمعنا من عبد اللّه بن عمرو فقال: عبد اللّه بن عمرو أعلم بما يقول، ثم نودي في الناس أن الصلاة جامعة، فخطب عمر الناس فقال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول:«لا تزال طائفة من أمتي على الحق حتى يأتي أمر اللّه». فقلنا: هذا خلاف حديث عبد اللّه بن عمرو، فلقينا عبد اللّه بن عمرو فحدّثناه بما قال عمر، فقال: نعم، إذا جاء أمر اللّه جاء ما حدّثتكم به، قلنا: ما نراك إلا صدقت « البخاري ».


[22]- ، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد قال: أشرف علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من عليّة ونحن نتذاكر فقال: «ما ذا تذكرون»؟.
قلنا: نتذاكر الساعة، قال: «فإنها لا تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات: الدخان، والدجال، وعيسى ابن مريم، ويأجوج ومأجوج، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها. وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب. وآخر ذلك نار تخرج من قعر عدن أو اليمن تطرد الناس إلى المحشر، تنزل معهم إذا نزلوا، وتقيل معهم « من القيلولة » إذا قالوا» « مسلم ».



[23]- ، عن عبد اللّه بن بسر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: «بين الملحمة وفتح القسطنطينية سنين، ويخرج الدجال في السابعة»
[25]- ، عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: «إن أمتي بسوقها قوم عراض الوجوه صغار الأعين كان وجوههم الجحف « الترس » ثلاث مرار حتى يلحقوهم بجزيرة العرب، أما السائقة الأولى فينجو من هرب منهم، وأما الثانية فيهلك بعض وينجو بعض، وأما الثالثة ف فيصطلمون « القطع » كلهم من بقي منهم، قالوا: يا رسول اللّه من هم؟ قال: الترك»؟



[26]- ، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم:«لتقومنّ الساعة على رجلين قد نشرا بينهما ثوبا يتبايعانه، فلا يتبايعانه ولا يطويانه، ولتقومنّ الساعة على رجل وهو يليط حوضه فلا يسقى منه، ولتقومنّ الساعة على رجل أكلته في فيه يلوكها فلا يسيغها ولا يلفظها» « مسلم ».



[27]- ، عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة».
قال: وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذّابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول».
قال: وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل».
قال: وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهمّ ربّ المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي به».
قال: وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يتطاول الناس في البنيان، وحتى يمرّ الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني كنت مكانه».
قال: وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس- يعني آمنوا أجمعون- فذلك حين لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً.


و الحمد لله رب العالمين اللهم صلى وسلم وبارك على الرسول الامين اللهم اغفر ورحم والداى وزوجتى والمؤمنين


 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top