همسات قلب

لو قيل لك أن هناك شخصان يتقاتلان على بعوضة
لسخرت من عقليهما !!
فكيف والعالم بكل أطرافه يتقاتل على هذه الدنيا
والتي لا تساوي عند الله جناح بعوضة ؟! ...
اتقوا الله في دينكم اتقوا الله في اهليكم اتقوا الله في انفسكم
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
قال صلى الله عليه وسلم " قَالَ: يَقُولُ ابنُ آدَم: مَالي! مَالي! وَهَل لَكَ يَا ابْنَ آدمَ مِنْ مالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أَو لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ؟! "
 
الأمة الإسلامية أمك والإسلام أبوك

انتقادك لكل ما هو مسلم لن يرفع من شأنك شيئا بل سيزيدك وضاعة ودناءة، ألم ترَ أي خيرٍ في هذه الأمة! لماذا تصر على ذكر المساوئ فقط لتغطية مساوئك، وتجريد نفسك من المسؤولية؟

إذا انتقدت أي ساكنٍ أو جمادٍ في هذا الأمة وتبجحت بذلك ورحت تفاخر بأعدائها، وقزّمت شأنها علنا فهذا لا يعني أنك أصبحت ذا شأن عظيم وثاقب البصيرة أو داهية يُعتَدُّ برأيك التافه بإعجاب المارة على موقع وسط مواقع أخرى..

الأمة الإسلامية أمة عظيمة رغم جراحها الدامية، رغم ضعفها حاليا إلا أنها ستبقى عظيمةَ الجوهر ثابتة المضمون تحمل الرسالة الخالدة التي لا تموت


من يحاول الانتقاص منها قيد أنمُلة فقد باع ذمته وخرم الولاء والبراء من أجل فتاتٍ زائل لا يسمن ولا يغني من جوع إنما يدغدغ معدته ولا يُشبِع فؤاده.
نحن في زمن نحتاج فيه إلى التكاتف وتمجيد أمتنا لا لأبواق ناعقة تتبنى الباطل وما هو أبطل منه في وقت انبرى فيه الكل ليفاخرَ بأمته تجد نفرا من عديمي الهوية فاقدي المبادئ الذين لا عمل لهم سوى انتظار ما يبدو لهم عثرة تقع فيها الأمة ليشهروا سيوفهم الخشبية المهترئة الهشة ويبربرون كالتيوس النطاحة ( كناطحِ صخرةٍ يوما ليوهنها.... فلم يضِرها وأوهى قرنه الوعل) ثم يعمدون لتناقل الشبهات محاولين إذكاء أي نار للفتنة لكن هيهات أن يبلغوا مرادهم

الحمد لله الذي جعل هذه الأمة ولّادةً للرجال الذين يفعلون أكثر مما يقولون..

#منقول
 
#أختاه تأمّلي قوله تعالى:
{ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء }.
☜ فحياء #المرأة_المسلمة هو رأس مالها ، فيه عزّها ، وبه تحفظ كرامتها ،
☜ فكم هو محزن توهّم بعض النّساء في هذا الزمن أن الزينة والتبرّج والعلاقات المحرّمة ، يجلب لها الخاطبين ويسهّل لها الزواج !!
☜ ونسوا أنّ ابنة أحد الصالحين سهّل الله لها #نبياً ليتزوجها ؛ عندما رأى #موسى عليه السلام من فتاة مَدْيَن الحياء والحشمة تزوجها وأنفق عشر سنين من عمره مهراً لها .
‏فما أجمل #الحياء والعفة يا نساء المسلمين ؟!!
‏قال رسول الله ﷺ :
‏ الحياء لا يأتي إلا بالخير.
‏ ( متفق عليه ).
 
لطالما كنت لا أكفي.. وجودي أو عدمه سيان، ولا لأي تقبلت ذلك والحمد لله.
وعلى ما يبدو ان التقبة والاعتماد لا يكفيان ولا يمنعان الألم مرة عمرو.
لابأس أيضا، سيأتي وقت لا يهمني فيه ألمي كذلك كما اعتدت.
 
تعديل:
كنت ولا زلت لا أكفي .. وجودي أو عدمه سيان، بل صرت اعتقد ان حتى وجودي ازعاج، ولا باس لدي فقد تقبلت ذلك والحمد لله.
انما وعلى ما يبدو ان التقبل والاعتياد لا يكفيان ولا يمنعان الألم مرة عمرة.
لابأس أيضا، سيأتي وقت لا يهمني فيه ألمي كذلك كما اعتدت.. هي فترات متلاحقة ولبيك ربي ان العيش عيش الآخرة.
فقتل مشاعري أسهل ما في الوجود بالنسبة لي.
 
🖊 قال الشيخ #عبدالرزاق_البدر حفظه الله:

" إنَّ نعمة الله على المرأة المسلمة عظيمة ، ومنَّته عليها كبيرة جسيمة ، حيث هيأ لها في الإسلام أسباب سعادتها وصيانة فضيلتها وحراسة عفتها وتثبيت كرامتها ودرء المفاسد والشرور عنها ؛ لتبقى زكية النفس طاهرة الخلق منيعة الجانب مصونة عن موارد التهتك والابتذال محميةً عن أسباب الزيغ والانحراف والانحلال ".
 
أهلا شيماء نورتي
عساك طيبة اشتقنالك​
 
توقيع طموحة
هلا فيك حبيبة، الحمد لله نعمة ادامها الله علينا. وانتم عساكم بخير؟
النت ومشاكلها ههههه
 
✍🏻 ‏قَاَلَ الشَّيْخُ #مُحَمَّدٌ_أَمَانُ_الْجَامِيُّ رَحِمَهُ اللهُ :

الوَقتُ الذي نحنُ فيهِ هو الوقتُ الذي التبسَ فيه الحَقُّ على

كثيرٍ مِنَ النَّاسِ، كَثيرٌ مِنَ الشَّبابَ لم يستطيعوا أنْ يُفرِّقُوُا بينَ

الحَقِّ والبَاَطلِ ‏وبين دُعَاَةِ الحَقِّ وَدُعَاةِ البَاَطَل،

إذًا؛ الخَلاَصُ العِلْم، الإشتغالُ بالعِلْمِ وَمُجَالَسَةِ العُلَمَاءِ، العُلَمَاَءُ

بِالمَفْهُوُمِ الصَّحِيِحَ العُلَمَاَءُ الرَّبَانِيِوُن.

📚 شرحُ قُرة عُيونِ المُوحِدِينَ (٣٦)

#هذه_عقيدتنا
 
💥 فائدة تقشعر لها الأبدان :
_ قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
" يؤدب الله عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة أو هفوة ، فلا يزال مستيقظا حذرا .
وأما من سقط من عينه وهان عليه فإنه يخلي بينه وبين معاصيه ، وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة ، والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة ، وأنه يريد به العذاب الشديد ، والعقوبة التي لا عاقبة معها " .

«📚 زاد المعاد ٥٠٦/٣».
 
العودة
Top Bottom