قصص قصيرة مؤثرة

رد: قصص قصيرة مؤثرة

[FONT=&quot][FONT=&quot]أحيانا يضيع ال[FONT=&quot]ع[/FONT]مر بغلطة ساذجة
[FONT=&quot]--[/FONT]
[FONT=&quot](يقال أ[FONT=&quot]نها قصة [/FONT][/FONT][/FONT]واقعية حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة..) [/FONT]

--
[FONT=&quot] ... كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام صغير يدعى (باتريك) نشآ في إحدى البلدات الصغيرة.. وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس.
وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة ال[FONT=&quot]أضواء[/FONT] .. وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو) رساما عظيما (وهي) كاتبة مشهورة.
وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان أهدافهما بمرور الأيام .. وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر ... وذات يوم طلبت صوفي من هذه السيدة استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة[FONT=&quot] ،[/FONT] ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه .. ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتها للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة .. وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات .. ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة .. وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم .. غير أن الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر .. ولتسديد ماعليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت[FONT=&quot] ،[/FONT] أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء .. و[FONT=&quot]بقيا[/FONT] على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الأحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح .. وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدتها جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي: [/FONT]
[FONT=&quot]- عفواً هل أنت صوفي؟ [/FONT]
[FONT=&quot] - نعم ، من المدهش أن تعرفيني بعد كل هذه السنين!! [/FONT]
[FONT=&quot] - يا إلهي تبدين في حالة مزرية ، ماذا حدث لك ، ولماذا اختفيتما فجأة !؟ [/FONT]
[FONT=&quot] - أتذكرين يا سيدتي العقد الذي استعرته منك !؟ .. لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته .. [/FONT]
[FONT=&quot] - يا إلهي ، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي[FONT=&quot] ،[/FONT] لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسه فرنكات !! [/FONT]

----
تصوّروا هول الصدمة !! ..
 
آخر تعديل:
رد: قصص قصيرة مؤثرة

[FONT=&quot]كيف كتبت (سيلم[FONT=&quot]ا)[/FONT] قصة نيلز ؟
---
لاحظ المعني[FONT=&quot]و[/FONT]ن بشؤون المدارس والتربية والتعليم في السويد أن التلاميذ كانوا يكرهون درس الجغرافيا , و[FONT=&quot]عندما[/FONT] يُدَّرِسون لهم جغرافية بلدهم [FONT=&quot]كان[/FONT] إقبالهم على فهم هذه المادة المهمة لبلدهم ضعيفة .. ومن خلال بحثهم لهذه الظاهرة وجدوا أن كتاب الجغرافية المقرر للتلاميذ مُم[FONT=&quot]ِ[/FONT]ل وكئيب ومملوء بالمعلومات التي لا تجذب التلاميذ .. لِذا فكروا بأن يوكلو[FONT=&quot]ا[/FONT] المهمة لهذه المعلمة الكاتبة المدهشة (سيلم[FONT=&quot]ا[/FONT]) بكتابة كتاب الجغرافية بمستوى وبطريقة تجذب التلاميذ لدراسة جغرافية بلدهم ... فوافقت الكاتبة على هذا التحدي .. ولكن [FONT=&quot]كيف[/FONT] لها هذا العمل إن لم تفكر بطريقة تحاكي عقول الصغار وتشوقهم إلى المتابعة والإستمرار في المعرِفة , ثم ماذا عن جغرافية البلاد نفسها ؟ فهي كاتبة وليس لها إلمام بجغرافية البلاد ؟ فما العمل ؟ لقد كُلِّفت بالمهمة سنة 1900 .. وأخذت هذه المهمة منها (6 سنوات) .. [FONT=&quot]قامت فيها بإيجاد الفكرة[/FONT] ودراسة الجغرافي[FONT=&quot]ا[/FONT] والسفر حول طول البلاد وعرضها .. لتنتهي من المهمة بصدور كتابها لجغرافية السويد بعنوان (نيلز هولكرسونس ورحلته الرائعة عبر السويد) .. حيث كان ذلك في سنة 1906
فقرأ الكتاب الكبار قبل الصغار .. ونجح في جذب التلاميذ إلى درس الجغرافية .. تُرجم الكتاب إلى 12 لغة , وصار فيلماً كارتونياً ذو عِبرة ومعنى رائعيين ..
[FONT=&quot]-----
[FONT=&quot](العبرة : تقديم الشيء [FONT=&quot]بشكل جذاب و متفنن يجعل المتلقي يحبه و يستسيغه حتّى و إن كان فيه تكليف بالعمل و الجهد)[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot]-
[/FONT][/FONT]
[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot](الكاتبة هيَّ , سيلمى ليكرلوف , سويدية حائِزة على جائزة نوبل للآداب عام 1909 , وهيً أول إمرأة سويدية كاتبة تحصل على هذه الجائزة .. وُلِدت عام 1858[FONT=&quot])[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]
[/FONT]
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة


[FONT=&quot]حياتنا و كيف نملأها
[FONT=&quot]---[/FONT]
دخل أستاذ في الجامعة إلى صفه، وقبل شروعه في الدرس، أخرج أمام تلاميذه عبوة زجاجية كبيرة فارغة، فجعل يملؤها بكرات[FONT=&quot] [/FONT]لعبة الغولف البيضاء، ثم سأل التلاميذ: هل امتلأت هذه الزجاجة أو ما زالت فارغة؟ اتفق التلاميذ على أنها مليئة. فأخذ صندوقا صغيرا من الحصى الصغيرة وسكبه داخل الزجاجة، ثم رجها بشدة حتى تخلخل الحصى في المساحات الفارغة بين كرات الغولف، ثم سألهم مرة أخرى، إن كانت الزجاجة مليئة، فاتفق التلاميذ مج[/FONT]
ددا على أنها كذلك[FONT=&quot]![/FONT]
-
[FONT=&quot]حينها أخذ صندوقا صغيرا من الرمل وسكبه فوق المحتويات الموضوعة في الزجاجة حتى ملأ الرمل الفراغات. وسأل طلابه مرة أخرى إن كانت الزجاجة مليئة، فأجابوا بصوت واحد بالإيجاب. عندئذ أخرج أستاذهم فنجانا من القهوة فسكبه بالكامل داخل الزجاجة، فضحك التلاميذ من صنيعه الغريب. وبعد أن هدأوا، سكت الأستاذ للحظات ثم قال لهم: «أريدكم الآن أن تعرفوا ما هي القصة. إن هذه الزجاجة تجسد حياة كل واحد منكم، وتمثل كرات الغولف الأولويات في حياتك: دينك، قيمك، أخلاقك، والديك، أسرتك، أطفالك، صحتك. فلو أنك فقدت كل شيء وبقيت لديك هذه الأمور فستبقى حياتك مستقرة ومليئة[/FONT][FONT=&quot]».[/FONT]
-
[FONT=&quot]ويضيف الأستاذ: «أما الحصى فتمثل الأشياء المهمة في حياتك: وظيفتك، بيتك، سيارتك، استثماراتك .. وغيرها. أما الرمل فيمثل الأشياء البسيطة أو الهامشية في الحياة التي تعترضنا وليس لها قيمة تذكر ولا توصلنا إلى أهداف مهمة. بمعنى أنك لو وضعت هذا الرمل أولا في الزجاجة فلن يتبقى لك مكان للحصى أو لكرات الغولف». فوقف أحد الطلبة وقال: وما قصة فنجان القهوة ؟ فقال الأستاذ: «شكرا على هذا السؤال، كل ما أردت قوله هو أنه مهما كانت حياتك مليئة بالمشاغل والمواعيد فهناك متسع كاف من الوقت لتناول فنجان من القهوة !». والفنجان هو شيء رمزي لجميع الأمور التي ترفه عن النفس[FONT=&quot] (في إطار الحلال).[/FONT]
[/FONT]
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

قصة واقعية معبرة تمّ بثّها في محطة اذاعية محلية:

qtSiTLZ.jpg

تبدأ القصة مع المعلمة (تومسون) معلمة الصف الخامس التي كانت تدرس الأطفال بعض المواد. كل التلاميذ كانوا نشطين و طبيعيين إلا طفلا واحدا أعياها أمره.. إنه تيدي ستيوارد.
كان يسرح بالنظر ولا يركز، كسولا خاملا منطويا معزولا، لا يعتني بملابسه وهندامه. أما علاماته في الصف فكانت دوما تأخذ بيد المعلمة تومسون وبخط عريض أحمر لتكتب : سئ جدا.
WUlsm7M.jpg

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، و عند تصفحها لملف التلميذ بتيدي فوجئت بشيء ما !!
معلم تيدي في الصف الأول كتب ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بحسن الأخلاق".

fxYnDLS.jpg
معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".
Q41LJYW.jpg
معله في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
9pujy10.jpg
معلمه في الصف الرابع : "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
Ej29XrP.jpg
هنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها ، لقد نكس الطفل على رأسه بعد أن عانت أمه المرض طويلا ثم ماتت، ولم ينتبه له الأب المخمور، وبذلك كانت صدمة الموت للطفل أكبر من التحمل فقرر الانسحاب من الحياة واللحاق بمن يحب.
انتبهت المعلمة طومسون للموضوع وبدأت تعتني بالطفل تيدي بشكل ملحوظ مع دلال خاص له،
CEClrq5.jpg
لم تمض عدة أسابيع حتى أصبح تيدي طبيعيا، ولم ينته العام إلا وكان في قائمة أفضل الطلبة. فرحت المعلمة وأمسكت دموعها وهي تسلمه شهادة النجاح بتفوق.
وفي عيد ميلاد المعلمة، تنافس الطلبة في إحضار الهدايا وما أحضره تيدي لم يعجب الأطفال كثيرا فقد لف الهدية بورقة سمجة من أوراق لف الأغراض في السوبر ماركت.
و لكن لما فتحت المعلمة الهدية كانت المفاجئة : عقد من الأحجار المزيفة ناقصا واحدا و زجاجة عطر مليئة للربع فقط ، ضحك الاطفال من هدية تيدي و لكن بعد مغادرة الجميع ذهب تيدي للمعلمة و همس في اذنها و انصرف و بعدها افجرت المعلمة بالبكاء : لأن تيدي أحضر لها عقد و زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته أمه الراحلة.
و بعد مرور عدة سنوات ، استقبلت المعلمة بطاقة دعوة لحضور حفل زفاف وتحتها كان الاسم : الدكتور ثيودود إف ستيوارد!
حضرت الحفلة ، وقدمها لعروسته ويقول لها هذه امي هذه أحب وأفضل معلمة في حياتي! أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
بكت المعلمة وقالت بل أنت معلمي ولولا أنت لكنت في ظلام الروتين وتفاهة الحياة وجمود البرامج الميتة.
أتعلمون من هو تيدي ستويوارد ؟
تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية و العالم اجمع.
JlHeRWt.jpg
1- احسن استثمار هو الاستثمار في الانسان و خاصة الاطفال، فلولا اعتناء المعلمة بالطفل لبقي في تدهور و رسب من المدرسة و خرج للشارع و لربما اصبح مجرما او قاتلا.
2 - عدم الحكم على المظاهر فقط و محاولة معرفة الاسباب و معالجتها لتفادي الاحكام المسبقة الجائرة.
 
آخر تعديل:
رد: قصص قصيرة مؤثرة

[FONT=&quot]حافظ على حلمك و اسعى لتحقيقه بكل جهد[FONT=&quot]
[FONT=&quot]--[/FONT]
[/FONT]عندما كان فريد سميث (صاحب ومؤسس شركة فيدرال إكسبرس[/FONT][FONT=&quot] fedex) [/FONT][FONT=&quot]طالباً في السنة النهائية في جامعة ييل الأمريكية طلب أساتذته منه إعداد مشروع يمثل حلم من أحلامه، فاقترح فريد على أساتذته فكرة مشروع لنقل الطرود حول العالم في وقت قصير لا يتعدى يومين ... حكم كل الأساتذة على هذا المشروع بالفشل وقالوا له إنها فكرة ساذجة و أن الناس لن تحتاج أبداً لهذا النوع من الخدمة وأعطاه أستاذه علامة مقبول [FONT=&quot]كتقييم[/FONT] لهذا البحث وقال انه على استعداد لاعطائه درجة افضل ان عدل هو فكرة مشروعه فرد عليه الشاب المؤمن بقدرته والقابض على حلمه [FONT=&quot]:[/FONT] احتفظ انت بتقديرك وسأحتفظ انا بحلمي.[/FONT]
---
[FONT=&quot]وبدأ فريد مشروعه بعد التخرج مباشرة بمجموعة بسيطة من الطرود حوالي 8 طرود وخسر أموالا في بداية المشروع وكان مثار سخرية الناس ولكنه استمر وحاول و[FONT=&quot] ثابر[/FONT] من أجل حلمه والآن شركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]
--
[FONT=&quot]إن التاريخ لم يذكر اسم الأستاذ الذي أعطى تقدير ضعيف ل[FONT=&quot]سميث[/FONT] [FONT=&quot]بينما الآن[/FONT] التاريخ والجغرافيا أيضاً [FONT=&quot]ت[/FONT]ذكر هذا الرجل بحروف من نور [FONT=&quot]و[/FONT] حروف من مليارات الدولارات ولم يدفعه الفشل في بداية المشروع إلى التردد في أن يتمسك بحلمه.
[FONT=&quot]--
%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%2B%D8%B9%D9%84%D9%89%2B%D8%AD%D9%84%D9%85%D9%83.jpg

[/FONT][/FONT]
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

قصة رائعة وهادفة ، وعلينا نحن الأولياء دعم أبنائنا لتحقيق أحلامهم ، حتى ان كان الأستاذ لا يثق في تلك الأحلام و يسعى لتحطيمها

مشكور و سلمت يمناك
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

قصة رائعة وهادفة ، وعلينا نحن الأولياء دعم أبنائنا لتحقيق أحلامهم ........
هذه نقطة مهمّة جدّا و هي من الأساليب التربوية الصحيحة و النافعة و هي مبنبة على لغة التحاور الإنساني و إحترام الأولاد .. و ديننا أوصى على ذلك من قبل
--

...... مشكور و سلمت يمناك
العفو يا أخت .. آمين و لك و لجميع المسلمين و المسلمات .. بالتوفيق إن شاء الله لنا أجمعين.

 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

تجربة الضفدعة و الماء الدافئ
--
قام أحد الباحثين بتجربة في مخبره .. جاء بضفدعة من إحدى المجاري المائية الطبيعية ثم وضعها في إناء به ماء دافئ قليلا ، فسرعان ما قفزت الضفدعة خارج الإناء في نفس اللحظة .. و ذلك لأن درجة حرارة الوسط غير طبيعية بالنسبة لها.
ثم إستعمل في المرة الثانية ماء له نفس درجة حرارة المياه بالمجرى الطبيعي و وضع فيه نفس الضفدعة فبقيت فيه و لم تخرج منه .. بعدها وضع الإناء على مسخن صغير و جعله يعمل بأدنى قدرته أي أن الماء تبدأ درجة حرارته بالإرتفاع شيئا فشيئا ببطئ شديد .. و هكذا بقيت الضفدعة في ذلك الماء دقائق بعد دقائق حتى بدأت تسترخي و تنعس و يغمى عليها شيئا فشيئا إلى أن تمددت ذراعاها و أرجلها و غرقت دون حراك .. لقد ماتت في النهاية.
--

(هذا هو حال كل من يألف شيئا أو وضعا قبيحا حتى يمر عليه الزمن و تنتهي حياته في الحضيض
دون أن ينتبه .. و من أقبح الحالات ذلك الذي يألف الذل شيئا فشيئا حتى يعتاده و يموت فيه .. و لهذا فإنه في الكثير من الأحيان الصدمات في الحياة مفيدة لأنها قد تنبهنا لأمر ما سيئ)
--
frog-boiling-pot.jpg

 
آخر تعديل:
رد: قصص قصيرة مؤثرة

تجربة الضفدعة و الماء الدافئ
--
مرّة قام أحد الباحثين بالقيام بتجربة في مخبره .. جاء بضفدعة من إحدى المجاري المائية الطبيعية ثم وضعها في إناء به ماء دافئ قليلا ، فسرعان ما قفزت الضفدعة خارج الإناء في نفس اللحظة ..
ثم إستعمل في المرة الثانية ماء له نفس درجة المياه بالمجرى الطبيعي و وضع فيه نفس الضفدعة فبقيت فيه و لم تخرج منه .. لكنه وضع الإناء على مسخن صغير و جعله يعمل بأدنى قدرته أي أن الماء تبدأ درجة حرارته بالإرتفاع شيئا فشيئا ببطئ شديد .. و هكذا بقيت الضفدعة في ذلك الماء دقائق بعد دقائق حتى بدأت تسترخي و تنعس و يغمى عليها شيئا فشيئا إلى أن تمددت ذراعاها و أرجلها و غرقت دون حراك .. لقد ماتت في النهاية.
--

(هذا هو حال كل من يألف شيئا أو وضعا قبيحا حتى يمر عليه الزمن و تنتهي حياته في الحضيض
دون أن ينتبه .. و من أقبح الحالات ذلك الذي يألف الذل شيئا فشيئا حتى يعتاده و يموت فيه .. و لهذا فإنه في الكثير من الأحيان الصدمات في الحياة مفيدة لأنها قد تنبهنا لأمر ما سيئ)


بارك الله فيك
و الله مثال في الصميم
الله يثبتنا على طاعتو و شفاعتو
آمين​
 
هرب الثور من الغابة فسألوه لماذا هربت ؟
قال: لأن الاسد قرر ان يقتل كل الخنازير البرية في الغابة !
فقالوا له: لكنك ثور وليس خنزير بري !
فقال: ولكن الأسد كلف الحمار بعملية الجرد و الرصد و متابعة الموضوع.
---

الحكمة .. إذا وكّل التسيير و الإدارة للأغبياء و الحمقى فسوف يعم الخراب.
--
-

lion.jpg
 
بعد أن تخرّج الصيني "جاك ما" من الجامعة قدّم طلب هجرة إلى أمريكا وتم رفضه 16 مرة!
قدّم طلبات للالتحاق بجامعات أمريكية ومنها هارفرد، وتم رفضه 30 مرة.
وصل للإفلاس، وفي محاولاته للبحث عن وظيفة، تقدم بطلب عامل نظافة في مطعم كنتاكي، لكنه الوحيد الذي رُفض من بين ثلاثين شخصًا، أخيرا تقدم بطلب للشرطة كمتطوع، وكان يومها معه 14 شخصًا متطوعًا، تم قبولهم جميعهم ما عداه هو وشخص آخر عمره 82 سنة.
وصل للإفلاس التام واليأس المطلق، وفجأة لمعت في رأسه فكرة مجنونة ! أن ينافس موقع أمازون (ِamazon) و إي باي (ebay) أقوى مواقع التسوّق في العالم !!
وابتدأ بمبالغ بسيطة، جزء منها ديون من زوجته وأصدقائه، أما مساهمته هو فكانت 12 دولارًا ...
أسس الموقع وسمّاه موقع "علي بابا" (Alibaba).

وبعد 11 سنة تربّع "جاك ما" على عرش أكبر سوق على الويب برأس مال حوالي 29 مليار دوﻻر، ومنحته جامعة هارفارد الدكتوراة الفخرية ...
---
العبرة : يجب أن لا نيأس و علينا المحاولة و المدامة على المحاولات حتى نكتشف بإذن الله المجال الذي نبرع فيه و ننجح فيه .. فأكيد لكل شخص طرق نجاح خاصة بة و لكن فقط ممكن يجهلها.
 
ربي يهدينا ويبعدنا عن الغيبة ومثل هده الأشباء
 
لمّا حلّ الجفاف نادى الأسد في الحيوانات فاجتمعت فأمرهم بالإعتراف و التصريح بذنوبهم التي قد تكون سببا في الجفاف ، بدأ النمر و الدب و الفهد و الذئب .. إلخ كل منهم ذكر إفتراسه للعديد من المخلوقات ، لكن بإيعاز من الثعلب قام الأسد بالتهوين من الأمر ، و لمّا جاء دور الحمار نظر إليه الجميع و قالوا له يا هذا إن سكوتك مريب هات ما عندك .. فقال مرتجفا : البارحة مضغت ورقة يابسة كانت ساقطة على الأرض .. فإنتفض الجميع صارخين : يا للهول يا للمصيبة لقد إرتكبت جريرة في حق الطبيعة .. أنت هو المذنب و المتسبب في الجفاف .. ثم إنقضّوا عليه جميعا و مزّقوه إربا إربا
--

... (هههه) .... القصة قد تكون مضحكة
و لكنها تنبّه إلى وجوب الإبتعاد و عدم مخالطة الظلمة و القساة و الأشرار لأنهم عاجلا أو آجلا سوق يؤذونك
 
جاء في حكم وقصص الصّين القديمة، أنّ ملكاً أراد أن يكافئ أحد مواطنيه، فقال له:" امتلك من الأرض كلّ المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك "، ففرح الرّجل وشرع يمشي في الأرض مسرعاً ومهرولا في جنون، وسار مسافةً طويلةً فتعب، وفكّر في أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها، ولكنّه غيّر رأيه، وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد، وسار مسافات أطول وأطول، وفكّر في أن يعود للملك مكتفياً بما وصل إليه، لكنّه تردّد مرّةً أخرى، وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد والمزيد ... بقي الرّجل يسير ويسير، ولم يعد أبداً، فقد ضلّ طريقه وضاع في الحياة، ويقال أنّه وقع صريعاً من جرّاء الإنهاك الشّديد، ولم يمتلك شيئاً، ولم يشعر بالاكتفاء والسّعادة، لأنّه لم يعرف حدّ الكــفاية أو القناعة.
---
الحكمة : أن هناك حدّا يجب التوقّف عنده حتّى لا تنقلب المنفعة إلى مضرّة و حتى لا تضيع الحياة في ما لا ينفعها
و لهذا يجب أن نضع سقفا للطموح المادي


 
  • في احد الأيام اجتمعت حيوانات الغابة في إحدى الغابات بعد أن حاصرتهم المشاكل و قرروا رفع مطالبهم للمسؤولين على رعاية و تسيير المجال الطبيعي و الحياة البرية في ناحيتهم و اختاروا الأسد لتمثليهم بصفته ملك الغابة فهو المؤهل أكثر و فعلا ذهب الأسد و بعد مدة رجع إليهم و سألوه إن استجابوا له فرد بالنفي و خلال المشاورات قال أحد الحيوانات مادام رزانة الأسد لم تنفع فلربما تنفع معهم الحيلة و اقترح أن يذهب الثعلب المشهور بحيلته و فعلا ذهب و عندما رجع بادروا الى سؤاله إن تمت الاستجابة لهم فرد بالنفي ... ثم قالوا لربما الخداع و المكر ينفع معهم و اختاروا الذئب المعروف بمكره و لقي نفس مصير سابقيه ثم فكروا لربما القوة تنفع معهم فارسلوا الفيل و لم يفلح هو كذلك و هكذا استمروا في ارسال حيوان بعد آخر على أمل أن يستطيع أحدهم اقناع هؤلاء المسؤولين و في الأخير لم يبق الا الحمار فقالوا له لم يبق الا أنت لما لا تذهب و تجرب حظك فرد عليهم إذا كان سيدنا الأسد و حنكته و رزانته و الثعلب و حيلته و الذئب و مكره و الفيل و قوته و كلكم لم تستطيعوا اقناعهم فكيف بي انا الحمار الذي يضرب بي المثل بالغباء أن اقنعهم فقالوا له نحن نعرف هذا لكن فقط اذهب لأنك لن تخسر شيئا و فعلا ذهب الحمار و بعد مدة قصيرة رجع إليهم وهو يضحك و قبل أن يسألوه بادرهم بقوله لماذا لم تخبروني بأن كل ابناء عمومتي متواجدون هناك لقد استجابوا لكل المطالب التي طرحتها عليهم و قالوا لي أنت مرحب بك في كل وقت فلا تتردد في زيارتنا.
  • -------
  • (حكاية وجدتها في إحدى التعليقات على موضوع في أحد المواقع الصحفية.)
 
كان هناك ملك أصيب بمرض أضطر فيه ان يقطع أنفه لأن هذا الحل الوحيد الذي طرحه الطبيب للملك.
و في اليوم الثاني دخل الوزير على الملك فأندهش أن الملك ليس لديه أنف فمن الدهشه ضحك فغضب الملك و أمر من الطبيب أن يقطع أنف الوزير.
و في اليوم الثالث شاهد الوزراء الآخرين الوزير فضحكوا عليه حتى أبكوه فغضب الوزير و أخبر الملك أنهم يضحكون عليه فأمر الملك من الطبيب ان يقطع انف الوزراء
و في اليوم الرابع خرج الملك مع الوزير و الوزراء للإطلاع على حال القرية فعندما رآه أهلها ضحكوا عليهم و مرة أخرى أمر الملك من الطبيب ان يقطع أنف جميع الناس.
و بعد أيام أتى رجل الى هذه القرية ووجد ان الجميع مقطوعي الأنف فاندهش و عندما رآه أهل القرية ضحكوا عليه قائلين : ههههههههههااااااااااااااااااااااااااي أنظروا رجل بأنف ههههااااااااااي.
---
(و هذه هي معضلة ميل غالب الناس مع الأوضاع و الأفكار السائدة حتى و إن كانت فاسدة)

 
آخر تعديل:
كان هناك ملك أصيب بمرض أضطر فيه ان يقطع أنفه لأن هذا الحل الوحيد الذي طرحه الطبيب للملك.
و في اليوم الثاني دخل الوزير على الملك فأندهش أن الملك ليس لديه أنف فمن الدهشه ضحك فغضب الملك و أمر من الطبيب أن يقطع أنف الوزير.
و في اليوم الثالث شاهد الوزراء الآخرين الوزير فضحكوا عليه حتى أبكوه فغضب الوزير و أخبر الملك أنهم يضحكون عليه فأمر الملك من الطبيب ان يقطع انف الوزراء
و في اليوم الرابع خرج الملك مع الوزير و الوزراء للإطلاع على حال القرية فعندما رآه أهلها ضحكوا عليهم و مرة أخرى أمر الملك من الطبيب ان يقطع أنف جميع الناس.
و بعد أيام أتى رجل الى هذه القرية ووجد ان الجميع مقطوعي الأنف فاندهش و عندما رآه أهل القرية ضحكوا عليه قائلين : ههههههههههااااااااااااااااااااااااااي أنظروا رجل بأنف ههههااااااااااي.
---
(و هذه هي معضلة ميل غالب الناس مع الأوضاع و الأفكار السائدة حتى و إن كانت فاسدة)

السلام عليكم
هههه شر البرية ما يضحك
للأسف هذا حال البشر
يميلون إلى الاغلبية حتى و ان كانو على ضلال
ربي يصلح الحال
جزاك الله خيرا اخي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top