هل يوجد صديق حقيقي في واقعنا

بركان نوار

:: عضو منتسِب ::
إنضم
29 جانفي 2016
المشاركات
8
نقاط التفاعل
15
النقاط
3
الصديق الحقيقي

سُئل حكيم: كيف تعرف صديقك الحقيقي ؟

فقال: هو من يكون صادقًا معي حتى ولو جرحني صدقه ،
ولا يكون كاذبًا معي حتى ولو أراحني كذبه.
بينما كان اﻷمير يتجول في المدينة،
سمع حواراً بين التاجر وابنه :
التاجر ﻻبنه : كم صديقاً لديك ؟
اﻻبن : أربعون صديقاً .
فأجابه اﻷب : أنا بهذا العمر لا أملك إﻻ صديقاً ونصفا .
سمع اﻷمير قول التاجر ،فسأل حاشيته هل منكم أحد يفسر لي مامعنى الصديق ونصف؟؟!! قالوا: أما الصديق فنعرفه، وأما النصف فﻼ ندري ما هو .
الوزير : لعل التاجر كان يمزح مع ابنه .
اﻷمير : ﻻ أحضروا لي التاجر ﻷسأله . يحضر التاجر فيجلس قربه اﻷمير ويسأله، هل لك أن تخبرني مامعنى صديق ونصف؟
التاجر : أنا بخدمتك يا موﻻي ولكن هذا ﻻ أستطيع شرحه، سأريك اياه.
اﻷمير : كيف ؟
التاجر : أطلب من المنادي أن يدور في اﻷسواق معلناً إعدامي يوم الجمعة .
اﻷمير : ماذا ؟! التاجر : كما أقول لك ياسيدي، وستعرف معنى الصديق ونصف .
يخرج المنادي يوم الجمعة ويعلن إعدام التاجر ﻻرتكابه جرماً عظيما،ً يجتمع الناس واﻷمير واقف ،والتاجر ينتظر تنفيذ الحكم،
يتقدم أحد اﻷشخاص ويقف بين يدي اﻷمير ويقول له : موﻻي أنا على استعداد لدفع أي مبلغ تطلبه مقابل إعتاق التاجر .
اﻷمير : ﻻ ﻻ يمكن إن جرمه عظيم .
الرجل : أتنازل عن نصف أمﻼكي .
اﻷمير: وﻻ كل مالك يكفي .
الرجل يلتفت إلى التاجر ويقول له : أسمعت يا أخي تبرعت بكل مالي ﻷفديك؛ ولكن اﻷمير رفض هل وفيت معك ياصاحبي ؟
فرد التاجر : نعم الوفاء انصرف بأمان .
وينادى بقرب إعدام التاجر يأتي رجل مسرعاً ويقف بين يدي اﻷمير، ويقول له: أتريد إعدام التاجر؟! إنه بريء أنا المذنب الحقيقي. ويلتفت إلى الناس، ياناس التاجر بريء أنا من فعل هذه الفعلة النكراء أنا من يجب أن يعدم .
اﻷمير : حسنا سنعدمك بدل التاجر .
الرجل : نعم أعدموني فأنا المذنب .
يأخذ الحرس الرجل إلى منصة اﻹعدام ويوثقونه بالحبال .
اﻷمير : أﻻ ترجع في كﻼمك ؟
الرجل : ﻻ اذهب يا أخي التاجر إلى أهلك وعيالك .
وحينها التفت التاجر إلى اﻷمير مبتسما وهو يقول : أرأيت ياموﻻي الفرق بين الصديق ونصف الصديق.
فمن يفديك بماله فهو نصف صديق، ومن يفديك بنفسه فهو الصديق !! واﻵن بعد أن قرأت القصة كم صديقاً لديك ؟

اشراقة:

حتى لا تؤلمك الحقيقة يوماً: لا تضع لنفسك منزلة عالية في قلوب الناس، ولا تتوقع منهم تضحية
تعجبني فكرة أن نمحي الغلطه من أجل "أستمرار المحبه" وليس أن "نمحي المحبه" من أجل غلطه « إنصح ولا تفضح ، وعاتب دون أن تجرح » الصداقه شي يصعب ايجاده في زمن المصالح
إحترامي للغير يعني إحترامي لنفسي فحينما أبتسم لشخص و أسأله عن حاله و أمد يدي للمصافحه بعد اساءته لي لا يعني أن الحياة لا تمشي بدونه بل يعني شي واحد أنني نشأت على أخلاق عظيمه فلا أدير ظهري بمن جمعنا بهم عشره فالبعض يفسر أدبك خوفاً و البعض يفسر طيبتك هبل لأنه لم يعتد إلا على سواد القلب .

أخوكم في الله :بركان نوار
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top