°° من جامعية الى إرهابية °° مجموعة قصصية بقلمي / حصري

سليلة الصحراء

:: عضو مُشارك ::
إنضم
23 أوت 2013
المشاركات
125
نقاط التفاعل
189
النقاط
9
بسم الله الرحمن الرحيم

سلآم لآل البوح بين تقاسيم قلمي

هنآ حينما أزهرت براعم أملٍ مفقودة و أينعت وسط سقيا جفوني

أباح المدآد بمكنونه ،،، فآثرت له الإعلآن ،،، علّه يضمّد و لو القليل

من أمآني النفس و هي تطمح المعالي

°° من جامعية الى ارهابية °° مجموعة قصصية بقلمي و حصرية فقط هنا

أرجو أن يجد كل عشّاق الحرف صبابة بين ثنايا هاته الأوراق

و الإنطلاق مع أوّل قصة قصيرة تحمل اسم مجموعتي القصصية






سلآآم مني لكل حآملي الذائقة الأدبية الجميلة

أختكم / سليلة الصحراء
 
رد: °° من جامعية الى إرهابية °° مجموعة قصصية بقلمي / حصري

القصة الأولى / مــِنْ جــَآمِعِــيَّةة إلــى إِرَهـــآبـِـٍيَّةة !!

كنت أجالس الأصيل ، أترقّب رحيل الشمس ، و هي ترفل بثوبها القاني ، تماما كنفسي حين تأسرها الذاكرة ، بيد أنها نحو معلوم رحيلها عكسي أنا لا أدري الى اين سيصل بي ، طويت فؤادي مذ غبت عني ، و أجهل اليوم سبب ركضي خلف أسوار خبايانا ، آه نعم إنه الفقد السرمدي الذي اختطفك مني دون سابقة ، و جعلني أندب أطلاله و أرثي قصائد البعاد له ، تركتني وحيد أجتر الماضي ، ذاك الماضي الذي يكبلني بسفره لسنوات حتى أجزمت أني أسيرته و لا مردّ لي لعالم أمي و أبي ، عالم إخواني و أصدقائي و ،، و مدرستي ، مدرستي التي كرست دثار حياتي لأجلها لتنسي صفحات لطالما حاولت طيّها و تاركة الزمن كفيل بذلك ، ذ**** * أيها الحبيب البعيد أضحت أفيونا ألملم به شتات نفسي عند عيشي كل لحظة بقربك .
غابت شمس ذاك اليوم و إعتصر مع مغيبها فؤادي ، حين عاودتني الذاكرة ، و كففت عبرات مسجاة على البعيد ، و هممت بمغادرة مجلسي ، لأكرّر معه غدا لقآءا آخر ، لكن ،،، لكن و أنا على أهبةالإستعداد فاذا بيدٍ تطوقني ، و أخرى تضعط على زناد السلاح الموجّه نحو رأسي ، إرتجفت أوصالي و ما عادت لي قدرة على الوقوف ، سجنت صرختي داخل صدري، و أخيرا استسلمت للذي بين يديه وسط نداء رجال الأمن ، و انتحاب أمي ، أبي ، و بقية أسرتي ، لكن ما مجيب .

تركت لوهلة عالمهم و نداءاته و انزويت بذاكرتي قليلا الى الورى ، و بدأت تتجسّد أمام ناظري أحدث مساء اليوم ، لأخلص في النهاية أنّي بين فكي الإرهابي المطارد ، فكنت ضحيته و ورقة الضغط عنده للإنصياع لمطالبه .
ضاعت نفسي و ضاع معها كل حلم كان على وشك التحقيق ، و استسلمت مجدّدا للموت الواقع لا محالة منه و من رجال الأمن التي تحيط بالمكان له ، لم تجزعه دموع أمي او آلام من حوله ، فلا همّ له سوى الفرار ، و هو في مشادة كلامية مع الأمن ، طال الوقت و كاد الظلام أن يلف الكون ، حتى صرخت فيه إما أن ينفذ فيّ حكمك أو تتركني لحال سبيلي ، لكنه زاد من إستحكام تطويقه ، الأمر الذي جعلني أجمع بقايا شتاتي و ألجأ الى التحايل فها أنا بين ظفري كيد النساء و علي مدارة ما أنا عليه .
التفت اليه و جعلت أنفاسي تطابق أنفاسه و إعتصرني بضمة خلت للحظة أننا جسد واحد بروحين ، و سأل : ما أنتِ فاعلة ؟؟ تردد حتى كدت أضعف لكن لا مكان للضعف لي ، أجابت : ما غايتك ؟ و ما الذي ترتجيه ؟، فنهرني بصفعة كانت بمثابة دافع قوة لي و قال : لاأريد سؤالا بسؤال ، صمت برهة ، قلت : لا بد أن همّنا مشترك فالذي دعاك لاختيارك هذا مؤكد أنه شيئ فوق طاقتك ، تماما كحالي فلطالما فكرت في إجتياز نفس المسير ، فلا الحياة رحمتني و لا الشهاددة الجامعية انتشلتني من معترك هاته الحياة ، و نزلت على شفتيه بقبلة أودعته خلالها جراح فؤادي لسنين فأذعن لجماح رغبته ، و سحبت سلاحه منه ،و وجهته نحو قلبه تاركة إياه غارقا في دمائه مستديرة نحو أمي التي مزّق صوتها نياط قلبي ، لكن رصاصة غادرة كانت الأسبق ، لتستقر في ذراعي الأيمن ، و رقدت أخيرا بين أحضان من إستبحت دمه بحجة الوطن أغلى ، نعم حبيبي أزهقت روحك للوطن لكنه خانني و رماني في لائحتك التي لم أرتبط بها يوما
 
آخر تعديل:
رد: °° من جامعية الى إرهابية °° مجموعة قصصية بقلمي / حصري

سلام عليكم
سليلة الصحراء جميل هو اسلوبك وجميل هو ذا حرفك
العنون راائع و جذاااب
في انتظار القصص الأخرى التي تحويها مجموعتك القصصية
دووم التميز
بالتوفيق

 
الاموره مهره، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إشهار غير مصرح

بارك الله فيك على هذا العمل الجميل وهناك نوع جميل من القصص وهو
قصص رعب يحبه العديد والكثير من الناس حيث انه يكون به اثارة وغموض والعديد من المواقف المرعبة مثل هذه القصة المرعبة
كان هناك رجل يسكن مع مجموعة من أصدقائه فى سكن واحد وكان يوجد هناك قطتان كل يوم يجيئوا لأخذ بعض الطعام من المطبخ الخاص بهم وعندما يلاحقوهم الناس تهربان من الشقه .. وفى احد المرات كان هذا الرجل داخل المطبخ ودخلت القطتان كالمعتاد لاخذ بعض الطعام وقررا أخذ قطعة من اللحم الذي كان يعده للعشاء وحاول ان يبعدهما ويلاحقهما فهربت قطه والاخرى قررت ان تتشاجر معه وتقاتله على قطعة اللحم فقام الرجل بضرب القطه بشئ ثقيل على رأسها فماتت القطة .. وبعد فترة قصيرة من هذا الحادث رن جرس الباب وكان واقفا امامه رجل من رجال الشرطه يقوم بالسؤال عن هذا الرجل .. وعندما خرج اليه طلب منه رجل الشرطه ان يذهب معه إلى قسم الشرطة لبعض الإجراءات .. يقول الرجل :- قمت بركوب السياره معه وقد ذهبنا الى مكان لا اعرفه فوجدت فى ذلك المكان اناس كثيرون جدا وكانه شعب واصواتهم عاليه ووجدت هناك رجل له هيبة وقف امامى كأن يكون قاضيا أو شيخ قبيلة أو نحو ذلك وقف امامى وهناك رأيت القطه التى كانت بالمطبخ القطه التى كانت تأتى الينا فى المطبخ واقفة أمام ذلك الشيخ وهو يقوم بسؤالها عن الذي حدث بالضبط .. فحكت له القصة بكل صراحه وأمانة فقال الشيخ :- يبدو أن هذا الرجل على خطأ ولولا ان القطه شهدت شهادة اتت فى صالحك لما رجعت الى بيتك سليما ولكن كان هناك بعض الموجودين لم يرضوا بالحكم واشتعل بهم الغضب وقد حالوا الصراخ مطالبين بالقصاص والعدل لكن الشيخ قال لهم بنبره غضب قائلا لهم أن ابنهم هو من جنى على نفسه يقول الرجل :- عندما عدت الى المنزل بطريقه مجهوله اكتشفت أن اصحابى فى السكن ظلوا يبحثوا عنى فى كل أقسام الشرطة لمدة ثلاثة أيام وأنا لا اعرف كيف حدث ما حدث وكيف مرت ثلاثة ايام تلك الثلاثة ايام التى يحدثوننى عنها هذا لاننى ما غبت عنهم الا لبضعة لحظات .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top