التفاعل
5.3K
الجوائز
1.3K
- تاريخ التسجيل
- 4 فيفري 2016
- المشاركات
- 4,573
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 3
كيف تكون محبته صلى الله عليه وسلم
*- كيف تكون هذه المحبة ؟ ومن المحب حقا وصدقا للرسول فأدعياء السنة كثيرون والعاملون بها قليلون ، فمن هم المحبون حقا وكيف تكون المحبة ؟ هل هم الذين يخرجون بالمظاهرات والمسيرات تأييدا له ؟ أم هم الذين يحتفلون بمولده كل عام بالطبل والرقص وأكل الحلوى ؟ وهل هم الذين يحتفلون بإسرائه ومعراجه وهجرته إلى غير ذلك ؟ .
هل هم هؤلاء يا عباد الله ؟
الجواب لا ولو كان هذا خيرا لفعله الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين الذين أحبوا محمداً أكثر من أنفسهم ، ولم تعرف الأرض أحداً أحبَّ أحداً كحب أصحاب محمد محمدا ، فدوه بكل ما يملكون بكل غال ونفيس .
كانوا يحبون ما يحبه ويكرهون ما يكرهه ويعافه حتى في خصوصيات الأمور ، في الطعام والشراب والملبس .
فهذا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ لم يكن يأكل الدباء – القرع – قال أَنَّ خَيَّاطًا دَعَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لِطَعَامٍ صَنَعَهُ ، فَذَهَبْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَرَّبَ خُبْزَ شَعِيرٍ ، وَمَرَقًا فِيهِ دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حَوَالَيِ الْقَصْعَةِ ، فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ بَعْدَ يَوْمِئِذٍ " . رواه أحمد وهو صحيح
*- الواجب محبته صلى الله عليه وسلم في كل مكان وفي كل زمان وعلى جميع المستويات ، محبة أكثر من المال والنفس والأهل والولد والناس أجمعين لقول رسول رب العالمين " و الذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " رواه البخاري ومسلم عن أنس .
وقال أيضاً " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار " . متفق عليه عن أنس.
واجبنا نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم
عباد الله فما هو واجبنا معشر المسلمين نحو رسول رب العالمين الذي أرسله الله نورا وهدى للعالمين ؟ هل واجبنا نحوه بإقامة المهرجنات تأييداً ونصرة له صلى الله عليه وسلم ؟ أو الخروج بالمسيرات والمظاهرات للشجب والتنديد لما يَقدُم إليه أعداء الله وأعداء نبيه من رسومات وصور مشينة بحقه عليه الصلاة والسلام ؟ لا والله ليس هذا هو الواجب بل ما هذا إلا عبارة عن سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء
*- الواجب أولاً محبته صلى الله عليه وسلم في كل مكان وفي كل زمان وعلى جميع المستويات
*- الواجب الثاني اتجاه نبينا هو طاعته في كل زمان ومكان وفي كل الأمور فمن فعل ذلك اهتدى إلى طريق النصر
*- الواجب الثالث نحو نبينا أن نستجيب له إذا دعانا لما يحينا ، قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ }
*- كيف تكون هذه المحبة ؟ ومن المحب حقا وصدقا للرسول فأدعياء السنة كثيرون والعاملون بها قليلون ، فمن هم المحبون حقا وكيف تكون المحبة ؟ هل هم الذين يخرجون بالمظاهرات والمسيرات تأييدا له ؟ أم هم الذين يحتفلون بمولده كل عام بالطبل والرقص وأكل الحلوى ؟ وهل هم الذين يحتفلون بإسرائه ومعراجه وهجرته إلى غير ذلك ؟ .
هل هم هؤلاء يا عباد الله ؟
الجواب لا ولو كان هذا خيرا لفعله الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين الذين أحبوا محمداً أكثر من أنفسهم ، ولم تعرف الأرض أحداً أحبَّ أحداً كحب أصحاب محمد محمدا ، فدوه بكل ما يملكون بكل غال ونفيس .
كانوا يحبون ما يحبه ويكرهون ما يكرهه ويعافه حتى في خصوصيات الأمور ، في الطعام والشراب والملبس .
فهذا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ لم يكن يأكل الدباء – القرع – قال أَنَّ خَيَّاطًا دَعَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لِطَعَامٍ صَنَعَهُ ، فَذَهَبْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَرَّبَ خُبْزَ شَعِيرٍ ، وَمَرَقًا فِيهِ دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حَوَالَيِ الْقَصْعَةِ ، فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ بَعْدَ يَوْمِئِذٍ " . رواه أحمد وهو صحيح
*- الواجب محبته صلى الله عليه وسلم في كل مكان وفي كل زمان وعلى جميع المستويات ، محبة أكثر من المال والنفس والأهل والولد والناس أجمعين لقول رسول رب العالمين " و الذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " رواه البخاري ومسلم عن أنس .
وقال أيضاً " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار " . متفق عليه عن أنس.
واجبنا نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم
عباد الله فما هو واجبنا معشر المسلمين نحو رسول رب العالمين الذي أرسله الله نورا وهدى للعالمين ؟ هل واجبنا نحوه بإقامة المهرجنات تأييداً ونصرة له صلى الله عليه وسلم ؟ أو الخروج بالمسيرات والمظاهرات للشجب والتنديد لما يَقدُم إليه أعداء الله وأعداء نبيه من رسومات وصور مشينة بحقه عليه الصلاة والسلام ؟ لا والله ليس هذا هو الواجب بل ما هذا إلا عبارة عن سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء
*- الواجب أولاً محبته صلى الله عليه وسلم في كل مكان وفي كل زمان وعلى جميع المستويات
*- الواجب الثاني اتجاه نبينا هو طاعته في كل زمان ومكان وفي كل الأمور فمن فعل ذلك اهتدى إلى طريق النصر
*- الواجب الثالث نحو نبينا أن نستجيب له إذا دعانا لما يحينا ، قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ }
آخر تعديل: