بابونج أيلول
:: عضو مُشارك ::
لا أدري ما هي بداية الموضوع فالكلمات تتضارب في مخيلتي لإصداره وذلك ما لهذا الموضوع من خطورة
وحساسية في مجتمعنا. فالذي دفعني إلى إختيار الموضوع هو أننا كنا في حلقة نقاش في العائلة حول هذا
الموضوع فسألت أحد أخوتي : هل ترضى أن تتزوج فتاة مغتصبة
فرد برد قاطع غير قابل للنقاش : طبعا لا
فسألته بعد ان اشتطت غضبا على هذا الرد الذي وكأنه يمس أنوثة أي فتاة : لماذا هذا التعقيد؟
فرد علي محاولا إقناعي برأيه: أولا هذا لا يعد تعقيدا ولكن لي وجهة نظر في الموضوع فأولا الفتاة سوف تكون
حساسة في مسألة التعامل مع الجنس الآخر لعدم وجود مراكز إعادة تأهيل أو أفكار وتقاليد المجتمع العربي
والخليجي بشكل خاص في مسألة التحفظ على مسائل التحرش التي تمس بشرف العوائل.......
ثانيا أريد أن أحس بالفتاة التي أتزوجها بالحب والألفة لا بالشفقة والرحمة. وأريدها أن تراني كزوجها وليس
بالشخص الذي اعتبره ذئبا متصيدا للإناث البريئات, فأصبحت بعد هذا الحوار متفهة لموقف اخي ولكني لازلت غير
مقتنعة بموقفه . فهنا أقف حائرة ليس لشئ بل لأن كثير من الفتات قد تعرضن للإغتصاب أو التحرش الجنسي
وما اكثر ما سمعنا أن الفتاة المغتصبة عمرها 10 والذئب البشري عمره 30 والفتاة تكبر وتكبر معها آلامها
وكرهها لنفسها وللجنس الآخر فما ذنبها في أن للشاب ذلك الرأي والذي أعتقده سلبيا ولكن ما ذنب الشاب أيضا
في أن يتحمل ظروف وحالة الفتاة النفسية....
note: لا أقول أن أخي غير متفهم أو شيء آخر ولكن لديه وجهة نظر موقف في هذه المسألة ووجب علينا احترام الرأي الآخر
أخي الشاب أختي الشابة ::::::
أرجــــــــــــــــــــــــــو منكــــــــــــــــــــــــــم ابـــــــــــــــــــــــــــــــداء رأيكم في هــــــــــذه المسألة
