الحمد لله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم إخواني استفدت اليوم فائدة ، أهديها لكل الأعضاء وهي :
أن يوم الأربعاء فيه وقت يستجاب فيه الدعاء ، غفل عنه البعض ، لا بل جهلناه وهو بين الصلاتين ما بين الظهر والعصر والدليل :عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الإثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه .
قال جابر : فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلاّ توخيت تلك الساعة ، فأدعو فيها فأعرف الإجابة ) رواه أحمد والبزار وغيرهما وإسناد أحمد جيد . وحسنه شيخنا الأسد الهمام الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب 2/143 رقم 118
الشرح
من كتاب : شرح صحيح الأدب المفرد لفضيلة الشيخ حسين العوايشة (نفعنا الله بعلمه 2/380- 381 )
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد :مسجد الفتح : هو المرتفع على قطعة من جبل سلع في المغرب ، يُصعد إليه بدرجتين شمالية وشرقية ، وهو المراد بمسجد الفتح عند الإطلاق ، يقال له أيضا مسجد الأحزاب ، والمسجد الأعلى
فاستجيب له بين الصلاتين من يوم الأربعاء: قال شيخنا ( أي الألباني )حفظه الله مجيبا سؤالي عن ذلك (لولا أن الصحابي رضي الله عنه أفادنا أن دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصودا - والشاهد يرى ما لا يرى الغائب وليس الخبر كالمعاينة - لولا أن الصحابي أخبرنا بهذا الخبر ، لكنا قلنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دعا فاستُجيب له ، في ذلك الوقت من ذلك اليوم . لكن أخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ووقتا ويستجاب له
إذا هذا أمر فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأنه سنة تعبدية لا عفوية .
أن يوم الأربعاء فيه وقت يستجاب فيه الدعاء ، غفل عنه البعض ، لا بل جهلناه وهو بين الصلاتين ما بين الظهر والعصر والدليل :عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الإثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه .
قال جابر : فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلاّ توخيت تلك الساعة ، فأدعو فيها فأعرف الإجابة ) رواه أحمد والبزار وغيرهما وإسناد أحمد جيد . وحسنه شيخنا الأسد الهمام الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب 2/143 رقم 118
الشرح
من كتاب : شرح صحيح الأدب المفرد لفضيلة الشيخ حسين العوايشة (نفعنا الله بعلمه 2/380- 381 )
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد :مسجد الفتح : هو المرتفع على قطعة من جبل سلع في المغرب ، يُصعد إليه بدرجتين شمالية وشرقية ، وهو المراد بمسجد الفتح عند الإطلاق ، يقال له أيضا مسجد الأحزاب ، والمسجد الأعلى
فاستجيب له بين الصلاتين من يوم الأربعاء: قال شيخنا ( أي الألباني )حفظه الله مجيبا سؤالي عن ذلك (لولا أن الصحابي رضي الله عنه أفادنا أن دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصودا - والشاهد يرى ما لا يرى الغائب وليس الخبر كالمعاينة - لولا أن الصحابي أخبرنا بهذا الخبر ، لكنا قلنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دعا فاستُجيب له ، في ذلك الوقت من ذلك اليوم . لكن أخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ووقتا ويستجاب له
إذا هذا أمر فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأنه سنة تعبدية لا عفوية .