الزمـن الأخيـــر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
بعد غياب طويل أحط الرحال هنا
في زمني الأخير
على أرض " دزاير " حبيبتي
فمرحباً بكم من جديد
راني توحشتكم
 

ماذا تعرف عن الحب
رحيل كثير وحزن عتيد
وما بال الكلمات الأولى " اللهفة والأشواق "
معانٍ رقيقة أفسدها المخادعون مثلك تماماً

 
رغم أنني أكرهك وأرهق نفسي بهذا
إلاّ أنني أشعر بضعف كبير كلما رأيتك
كيف أنّك مازلت تُخرّب قلبي
وأنا التي ممتنة بلا أجر ولا ثواب
 
مراراً عرّجت على الأقسام الأدبية هنا
والحق أقول أنّها دون المستوى وتحتاج لرعاية مُثلى
 
حقاً أنا لا أفهمه ولا أعرف من يقصد بلغته الغريبة
أقرأ كتاباته فأخاف منه تارةً وتارةً أخرى أنحني له
أهو شيطان ماكث بينكم أم أنّه حبيبي الذي لا يأتِ
سأفكّر ملياً بقتله حين إياب
ولكن بالله لا تخبريه
تقول جارتنا لأُمَّي
 
الآن نعبر بهدوء ممر الفراغ الأول
رفقتنا سيجارة من نوع فاخر وقهوة سوداء
افتحوا الأبواب
 
في جبل عمّان حيث أقيم
تبعد عني سفارة " دزاير " مسافة عشر دقائق مشياً
وكلما فتحت شُبّاك غرفتي رأيت مالا يبصره الآخرون
النشيد الذي كُتب بالدماء
العلم الأخضر حين يمسح على وجهي
يقول نحن جيرانك الأوفياء
انظر ثم أعد النظر مرتيّن
هاك الأوراس شامخ تمجده الأيائل
تلك عنابة روح وريحان
لا تنسَ زهر الحقول وهران و ثغر المدية
وكل ما تبقّى خير ونعيم
 
في الحرب ودائماً لا تجعل همّك الوحيد الانتصار على خصمك
بل قاتل بشرف وأخلاق
عندها ستبلغ ماهو أكثر من الانتصار
 
كن قوياً
هذي الحياة لا تستحق أن تتمسك بها
إيّاك توسل الاهتمام من أحد مهما بلغت درجة محبتك له
لن تعش أكثر من مرة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top