في جنح الليل تحت ضوء القمر أنثر عباراتي وأرسم مشاعري

5bd5043e47a20ce5aab915556eee4d0e.jpg
 
إِني لتطربُني الخِلالُ كريمةً . . . . طربَ الغريبِ بأوبةٍ وتلاقِ
ويَهُزُّني ذكْرُ المروءةِ والندى . . . . بين الشمائلِ هزةَ المشتاقِ
فإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةً . . . . فقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِ
والناسُ هذا حظُّه مالٌ وذا . . . . علمٌ وذاكَ مكارمُ الأخلاقِ
والمالُ إِن لم تَدَّخِرْه محصناً . . . . بالعلمِ كان نهايةَ الإملاقِ
 
كلُّ شيءٍ سيفنى في هذه الحياةِ الدنيا.

فلا تتشبَّثْ بما هو فان.

إلا بقدرِ ما يقضي حاجتك، ويكونُ نافعًا لك.

وأكثرِ العملَ لما هو باقٍ من الحياةِ الآخرة.

فإنه من دأبِ العقلاء الأسوياء، والمؤمنينَ الأتقياء
 
انما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل فاذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل الى مقصده؟!
 
أحبُّ الكلامِ إلى الله تعالى، كما في الأحاديثِ الصحيحة:

"سبحانَ الله وبحمده".

"سبحانَ ربي وبحمده".

"سبحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"
 
إذا رأيتَ شغَبًا.

هرجًا ومرجًا.

لا يُعرفُ فيه الظالمُ من المظلوم.

فلا يدفعنَّكَ حبُّ الاستطلاعِ إلى الدخولِ في وسطهِ لترى ما فيه.

لئلا ينالكَ شيءٌ من وباله.

بل قفْ على طرَفٍ واعرفْ ما يجري.

أو اسألْ ماذا جرى.

وتعوَّذْ بالله من الفتن.

ما ظهرَ منها وما بطَن.
 
كلُّ شيءٍ تفعلهُ في هذه الحياةِ الدنيا محسوبٌ لك أو عليك.

يعني أنك ستُسألُ عنه وتُحاسَبُ عليه عند ربِّ العالمين.

بما سمعتهُ من أمرٍ فما كان موقفكَ منه؟

وبما رأيتهُ بنظركَ من حادثٍ أو موقفٍ فماذا فعلتَ بعدُ؟

وبما عزمتَ عليه بقلبكَ ونفَّذته...



فإلى ذلك تشيرُ الآيةُ الكريمةُ بوضوح:

﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ (جزء من الآية 36 من سورة الإسراء).
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top