في جنح الليل تحت ضوء القمر أنثر عباراتي وأرسم مشاعري

عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: الفم والفرج))
 
قال أبو حاتم: أنشدني الكريزي
إذا أنا كافيت الجهول بفعله ... فهل أنا إلا مثله إذ أحاوره؟
ولكن إذا ما طاش بالجهل طائش ... علي، فإني بالتحلم قاهر
 
قال الأصمعي: (بلغني أن رجلاً قال لآخر: والله لئن قلت واحدةً لتسمعن عشراً، فقال له الآخر: لكنك إن قلت عشراً لم تسمع واحدةً)
 
كان شبيب بن شيبة يقول: (من سمع كلمة يكرهها فسكت عنهم انقطع عنه ما يكره، فإن أجاب عنهم سمع أكثر مما يكره. وكان يتمثل بهذا البيت:
وتجزع نفس المرء من وقع شتمةٍ ... ويشتئم ألفاً بعدها ثم يصبر)
 
قال الشاعر:
إن الوفاء على الكريم فريضة ... واللؤم مقرون بذي الإخلافِ
وترى الكريم لمن يعاشر منصفاً ... وترى اللئيم مجانب الإنصافِ
 
عندما تتخذ القرار الصحيح لا تبالي لقلبك ؛ تألم يوم ، شهر ، بقرار عقلي صحيح ، أفضل من أن تتألم طيلة حياتك بقرار خاطئ من قلبك !
 
قال أحد السلف
ليس العجب ممن هلك كيف هلك
ولكن العجب مم نجا كيف نجا
اللهم نجنا من عذابك وسخطك
ووفقنا لطاعتك ومرضاتك
 
عَنْ أَنَسٍ أَنَّ لُقْمَانَ قَالَ إِنَّ مِنَ الْحِكَمِ الصَّمْتَ وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ
وأنشدني الكريزي ...
أقلل كلامك واستعذ من شره ... إن البلاء ببعضه مقرون
واحفظ لسانك واحتفظ من غيه ... حتى يكون كأنه مسجون
وكل فؤادك باللسان وقل له ... إن الكلام عليكما موزون
فزناه وليك محكما ذا قلة ... إن البلاغة في القليل تكون
...
 
سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ كُلُّ شَيْءٍ يُنْتَفَعُ بِفَضْلِهِ إِلا الْكَلامَ فَإِنَّ فَضْلَهُ يَضُرُّ
 
لئن كان يجني اللوم مَا أنت قائل ... ولم يك منه النفع فالصمت أيسر
فلا تبد قولا من لسانك لم يرض ... مواقعه من قبل ذاك التفكر
 
قَالَ ابن المبارك يقول ...
تعاهد لسانك إن اللسان ... سريع إلى المرء في قتله
وهذا اللسان بريد الفؤاد ... يدل الرجال على عقله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top