فوائد حديثية[متجدد]

رد: فوائد حديثية[متجدد]

شرح حديث: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر

عن أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر )) ـ ثلاثاً ـ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : (( الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين )) وكان متكئاً فجلس فقال : (( ألا وقول الزور وشهادة الزور )) فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت. متفق عليه

الـشـرح

قال المؤلف ـ رحمة الله تعالى ـ : باب تحريم العقوق وقطيعة الأرحام . العقوق بالنسبة للوالدين ، وقطيعة الأرحام بالنسبة للأقارب غير الوالدين .
والعقوق مأخوذ من العق وهو القطع ، ومنه سميت العقيقة التي تذبح عن المولود في اليوم السابع ؛ لأنها تعق : يعني تقطع رقبتها عند الذبح .
والعقوق من كبائر الذنوب لثبوت الوعيد عليه من الكتاب والسنة وكذلك قطيعة الرحم . قال الله تعالى : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) يعني أنكم إذا توليتم أفسدتم في الأرض ، وقطعتم الرحم وحقت عليكم اللعنة ، وأعمى الله أبصاركم .
( وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) المراد بالأبصار هنا البصيرة وليس بصر العين ، والمراد أن الله تعالى يعمي بصيرة الإنسان والعياذ بالله ، حتى يرى الباطل حقاً والحق باطلاً .

وهذه عقوبة أخروية ودنيوية :

أما الأخروية : فقوله : ( أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ) [النساء: 52] .
وأما الدنيوية : فقوله : ( فَأَصَمَّهُمْ ) ، يغني : أصم آذانهم عن سماع الحق والانتفاع به، ( وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) عن رؤية الحق والانتفاع به.
وقال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) [الرعد:25] ، ميثاق العهد : توكيده ، فينقضون العهد ، ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل من القرابات وغيرهم ، ويفسدون في الأرض بكثرة المعاصي ( أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ ) واللعنة تعني الطرد والإبعاد عن رحمة الله ، ( وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) أي سوء العاقبة .
وقال الله تبارك تعالى : ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) [الإسراء: 23،24] .
فأمر الله بالإحسان إلى الوالدين ، وقال إن بلغا عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ؛ إما الأم أو الأب ، أو الأم والأب جمعياً فزجرت منهم ؛ لأن الإنسان إذا كبر قد يصل إلى الهرم وأرذل العمر فيتعب ، فقال حتى في هذه الحال ( فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ ) أي : لا تقل إني متضجر منكما ( وَلا تَنْهَرْهُمَا ) أي : عند القول ، ( وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ) يعني : طيباً حسناً يدخل السرور عليهما ، ويزيل عنهما الكآبة والحزن ، ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) يعني : ذل لهما مهما بلغت من علو المنزلة ، كما تعلو الطيور ، فاخفض لهما جناح الذل ، وتذلل لهما رحمة بهما ، ( وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) فارحمهما أنت ، وادع الله أن يرحمهما.
هذا هو الذي أمر الله به بالنسبة للوالدين في حال الكبر ، وأما في حال السباب ؛ فإن الوالد في الغالب يكون مستغنياً عن ولده ولا يهمه .

ثم ذكر المؤلف حديث أبي بكرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ )) ـ ثلاثاً ـ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : (( الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين )) ، هذا من أكبر الكبائر .

فالإشراك كبيرة في حق الله ، وعقوق الوالدين كبيرة في حق من هم أحق الناس بالولاية والرعاية ، وهما الوالدان .

وكان صلى الله عليه وسلم متكئاً فجلس أي : معتمداً على يده ، فجلس واستقام في جلسته وقال : (( ألا وقول الزور وشهادة الزور )) .

هذا أيضاً من أكبر الكبائر ، وإنما جلس النبي صلى الله عليه وسلم عند هذا ؛ لأن هذا ضرره عظيم ، وعاقبته وخيمة .
وقول الزور يعني : الكذب ، وشهادة الزور أي: الذي يشهد بالكذب والعياذ بالله، وما أرخص شهادة الزور اليوم عند كثير من الناس ، يظن الشاهد أنه أحسن إلى من شهد له ، ولكنه أساء إلى نفسه ، وأساء إلى من شهد له ، وأساء إلى من شهد عليه .
أما إساءته إلى نفسه فلأنه أتى كبيرة من كبائر الذنوب والعياذ بالله ؛ بل من أكبر الكبائر ، وأما كونه أساء إلى المشهود له فلأنه سلطه على ما لا يستحق وأكله الباطل ، وأما إساءته إلى المشهود عليه فظاهرة ؛ فإنه ظلمه واعتدى عليه ، ولهذا كانت شهادة الزور من أكبر الكبائر والعياذ بالله .
ولا تظن أنك إذا شهدت لأحد زوراً أنك محسن إليه ، لا والله بل أنت مسيء إليه ، وللأسف فكثير من الناس الآن يشهد عند الحكومة في المسائل بأن فلاناً هو المستحق ، ويلبسون على الحكومة ، ويستعيرون أسماء ليست بصحيحة ، كل هذا من أجل أن ينالوا شيئاً من الدنيا ، لكنهم خسروا الدنيا والآخرة بهذا الكذب والعياذ بالله .
وهذا الحديث يوجب للعاقل الحذر من هذه الأمور الأربعة : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقول الزور ، وشهادة الزور
 
رد: فوائد حديثية[متجدد]

شرح حديث: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك

عن أبي محمدٍ الحسن بن علي بن أبي طالبٍ، سِبطِ رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانتِه رضي الله عنهما، قال: حفظتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك))؛ رواه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.



غريب الحديث:
- دَعْ: اترك.
- ما يَريبك: ما شككت فيه.
- إلى ما لا يَريبُك: إلى ما لا تشُكُّ فيه.

شرح الحديث:
((حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم))؛ أي: من كلامه.
((دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك))؛ أي: ما يشك فيه إلى ما لا يشك فيه، والمراد أن ما اشتبه حاله على الإنسان فتردَّد بين كونه حلالًا أو حرامًا، فاللائق بحاله تركُه، والذهابُ إلى ما يعلم حاله ويعرف أنه حلال، سواء أكان في أمور الدنيا أم في أمور الآخرة، فالأحسن أن ترتاح منه، وأن تدعه؛ حتى لا يكون في نفسك قلق واضطراب فيما فعلتَ وأتيتَ، والله أعلم.

ترك الشبهات عند السلف:
جاء في حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان لأبي بكر الصديق - رضي الله عنه - غلام يخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يومًا بشيء فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: تدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ فقال: كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية، وما أحسن الكهانة، إلا أني خدعته، فلقيني فأعطاني لذلك هذا الذي أكلتَ منه، فأدخل أبو بكر يده، فقاءَ كل شيء في بطنه.

قال الذهبي - رحمه الله - في السير: قال سليمان الشاذكوني: يشبه علي بن المديني بأحمد بن حنبل؟ أيهات؟! ما أشبه السُّك باللُّك، لقد حضرت من ورعه شيئًا بمكة، أنه أرهن سطلًا عند فاميٍّ، فأخذ منه ليقوته، فجاء فأعطاه فكاكه، فأخرج له سطلين، فقال: انظر أيهما؟ فقال: لا أدري أنت في حل منه، ولم يأخذه، قال الفامي: والله إنه لسطله، وإنما أردت أن أمتحنه فيه.

ويروى عن يونس بن عبيد - رحمه الله - أنه جاءه رجل شامي - وكان يونس يبيع الخز - وهو في سوق الخزازين، فقال الرجل: عندك مطرفٌ بأربعمائة؟ فقال يونس بن عبيد: عندنا بمائتين، فنادى المنادي: الصلاة! فانطلق يونس إلى بني قشير ليصلي بهم، فجاء وقد باع ابن أخته المطرف من الشامي بأربعمائة، فقال: ما هذه الدراهم؟ قال: ثمن ذاك المطرف، فقال: يا عبد الله، هذا المطرف الذي عرضته عليك بمائتي درهم، فإن شئت فخذه وخذ مائتين، وإن شئت فدعه.

الفوائد من الحديث:
1- ترك الإنسان الأشياء التي يرتاب فيها.
2- الإنسان مأمور باجتناب ما يدعو إلى القلق.
3- المرء يبني أموره على اليقين، وأن يطرح الشك جانبًا.
4- الحديث أصل عظيم في الورع والحث عليه.

شواهد الحديث:
1- حديث النواس بن سمعان - رضي الله عنه -: ((الإثم ما حاك في الصدر وخشيت أن يطلع عليه الناس)).
2- حديث وابصة - رضي الله عنه -: ((استفتِ قلبك وإن أفتاك الناس)).
 
رد: فوائد حديثية[متجدد]

شرح حديث: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان

عن أبي مالكٍ الحارث بن عاصمٍ الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملأان - أو تملأ - ما بين السماء والأرض، والصلاة نورٌ، والصدقة برهانٌ، والصبر ضياءٌ، والقرآن حجةٌ لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبائعٌ نفسه فمعتقها أو موبقها))؛ رواه مسلم.

غريب الحديث:
الطهور: فعل ما يترتب عليه رفع الحدث.
شطر: نصف.
الميزان: الذي توزن به الأعمال يوم القيامة.
سبحان الله: تعظيم الله تعالى وتنزيهه عن النقائص.
الصلاة نورٌ: أي تهدي إلى فعل الخير، كما يهدي النور إلى الطريق السليم.
برهان: دليل على صدق الإيمان.
الصبر: حبس النفس.
ضياء: هو شدة النور.
حجة: برهان ودليل.
يغدو: يذهب باكرًا يسعى لنفسه.
معتقها: مخلصها.
موبقها: مهلكها.

شرح الحديث:
((الطهور)) بالفتح للماء وبالضم للفعل وهو المراد هنا، ((شطر الإيمان))؛ أي: نصفه؛ وذلك أن الإيمان تخَلٍّ وتحَلٍّ، أما التخلي فهو التخلي عن الإشراك؛ لأن الشرك بالله نجاسة؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا ﴾ [التوبة: 28]؛ فلهذا كان الطهور شطر الإيمان، وقيل: إن معناه أن الطهور للصلاة شطر الإيمان؛ لأن الصلاة إيمان، ولا تتم إلا بطهور.

((والحمد لله تـملأ الميزان))؛ أي: الحمد لله: وصف الله تعالى بالمحامد والكمالات الذاتية والفعلية تملأ ميزان الأعمال؛ لأنها عند الله عز وجل عظيمة؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))[4].

((وسبحان الله والحمد لله)) يعني الجمع بينهما ((تـملأ)) أو قال (تملأان)، شكٌّ من الراوي، ((ما بيـن السماء والأرض))؛ لعظمهما، ولاشتمالهما على تنزيه الله تعالى عن كل نقص، وعلى إثبات الكمال لله عز وجل.

((والصلاة نورٌ))؛ لأنها تمنع عن المعاصي، وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وتهدي إلى الصواب، كما أن النور يستضاء به، وهي كذلك نور يوم القيامة؛ كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ ﴾ [الحديد: 12].

((والصدقة برهانٌ))؛ أي: دليل على صحة إيمان صاحبها، وسميت صدقة؛ لأنها دليل على صدق إيمانه، وبرهان على قوة يقينه.

((والصبر ضياءٌ)) فمعناه: الصبر المحبوب في الشرع، وهو الصبر على طاعة الله تعالى، والصبر عن معصيته، والصبر أيضًا على النائبات وأنواع المكاره في الدنيا، والمراد أن الصبر محمود لا يزال صاحبه مستضيئًا مستهديًا مستمرًّا على الصواب.

قال ابن عطاء: الصبر: الوقوف مع البلاء بحسن الأدب، وقال أبو علي الدقاق: حقيقة الصبر ألا يعترض على المقدور، فأما إظهار البلاء لا على وجه الشكوى، فلا ينافي الصبر؛ قال الله تعالى في أيوب عليه السلام: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 44]، مع أنه قال: ﴿ مَسَّنِيَ الضُّرُّ ﴾ [الأنبياء: 83]؛ قاله النووي[5]، والله أعلم.

((والقرآن حجةٌ لك أو عليك)) والقرآن حجة لك أي عند الله عز وجل، أو حجة عليك، فإن عملت به كان لك، وإن أعرضت عنه كان حجة عليك.

((كل الناس يغدو، فبائعٌ نفسه فمعتقها أو موبقها))؛ أي: كل إنسان يسعى لنفسه، فمنهم من يبيعها لله بطاعته، فيعتقها من العذاب، ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى باتباعهما فيوبقها؛ أي: يُهلكها.

الفوائد من الحديث:
1 - الحث على الطهور، وبيان منزلته من الدين، وأنه شطر الإيمان.
2 - بيان فضل التسبيح والتحميد.
3 - الحث على الصلاة، وأنها نور.
4 - الصدقة دليل وبرهان على إيمان فاعلها.
5 - الصبر بأنواعه خير.
6 - من عمل بالقرآن فهو حجة له، ومن لم يعمل بالقرآن فهو حجة عليه.
7 - أن كل إنسان لا بد أن يعمل؛ لقوله: ((كل الناس يغدو)) فإما أن يعتق نفسه، أو يوبقها.
 
رد: فوائد حديثية[متجدد]

استعجم القرآن على اللسان

✍عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ :-
« إذا قام أحدكم من الليل ، فاستعجم القرآن على لسانه ، فلم يدر ما يقول ، فليضطجع*»

[ رواه مسلم : 787 ]

شرح مفردات الحديث:
(ﺇﺫا ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻞ) ﺃﻱ ﻟﻠﺘﻬﺠﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﻟﻠﻘﺮاءﺓ ﻓﻴﻪ
(فاستعجم) : اﺳﺘﻐﻠﻖ
( ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ) أﻱ ﺛﻘﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﺮاءﺓ ﻛﺎﻷﻋﺠﻤﻲ ﻟﻐﻠﺒﺔ اﻟﻨﻌﺎﺱ
(ﻓﻠﻢ ﻳﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ) ﺃﻱ ﺻﺎﺭ ﻟﻨﻌﺎﺳﻪ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻪ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻟﺸﺪﺓ ﻧﻌﺎﺳﻪ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻠﻔﻆ اﻟﻤﺘﻠﻮ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﻪ ﺃﻭ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻄﻖ ﺃﺻﻼ
(ﻓﻠﻴﻀﻄﺠﻊ) ﻟﻠﻨﻮﻡ .
[فيض القدير:412/1]
•┈┈•┈┈•◈◉◉◈•┈┈•┈┈•
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top