التفاعل
8.8K
الجوائز
2.1K
- تاريخ التسجيل
- 14 جوان 2016
- المشاركات
- 4,821
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 1 أفريل
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 25
الامومة نعمة من نعم الله اللي اعطاها لنا ،فالأم تعطي بلا حساب و بلا توقف يعني عطاء بلا حدود ما يتوقفش حتى يتوقف آخر نفس عندها ، حنانها ما عندوش مثيل حتى انها تتمنى تملك لأولادها الكون و كل واحد منهم يملك مال قارون ، و الصحة اللي يملكوها الناس كامل ، و السياحة في ابعد نقطة.
تراقب اولادها بقلبها و عقلها و روحها و عينيها ، و كل ثانية تعيشها هي لاجلهم حتى تصاب بالأمومة العمياء ، يعني ماتشوفش في هاذي الدنيا كامل الا اولادها ، تفرح لفرحهم و تحزن لحزنهم و تشعر بمشاكلهم و تحلها لهم ، و تنسى انو كاين ناس اخرين في هاذي الدنيا يحتاجو نفس حاجة اولادها ، لكنها تتجاهلهم و مايهموهاش ابدًا . و في هاذي الحالة تتحول الامومة من نعمة الى نقمة ، تسيطر الأنانية عليها و تنزع من الغير و تمد لأولادها . في الامومة الحقيقية عطاء لكل البشر بعد الابناء و بدون حساب ، و تكون فيها ايضا قمة الانسانية .
حدثوني عن إمرأة عندها ربيب اي ابن زوجها توفيت امه ، و كانت تعامله معاملة حسنة جدا و عطوفة عليه ، حنانها مايقلش على حنان امه المرحومة . بعض النساء الانانيات القاسيات قالوا لها اهتمي بولادك هو ما اللي ينفعوك ، علاه تهتمي بهذا فأجابتهم اجابة رائعة عمري ماسمعتها :
انا نحافظ على هذا باش ربي يحافظ لي على اولادي .
اما الحالة الثانية فهي المرأة اللي عندها زوجة ابن والديها مطلقين يعني شبه يتيمة ، جاء العيد الكبير و كل واحد شرا كبشه ، و ظاهريا قالوا لها عندك كبشك لكن عند الذبح اداته العجوزة لمطبخها و خلاتها تتفرج ، و طلعت لبيتها فارغة اليدين ثم يشرفوا بناتها عندها و يمكثوا مدة تصل ل20 يوم ، تحدثوا عن ذبيحة العيد و الام في غاية السعادة لبناتها فضحكت و قالت لهم كولوا بصحتكم ، مع العلم انوا الذبيحة نتاع زوجة الابن اللي ماكثة وحدها الفوق .
بكري كنت نشوف الامومة جمال كامل و بياض ناصع بصح اليوم من كثرة ماشفت الانانية العمياء نتاع بعض الامهات و ظلمهم الكبير لغيرهم من الناس من اجل اولادهم ، تحطمت الصورة الجميلة للامومة ، و اصبحت نقول انو عطاء الام لازم يكون بكمية محدودة حتى نترك القليل للغير ممن يحتاجوننا كالايتام و اصحاب المشكلات اللي خذلهم المجتمع و تخلى عليهم
تراقب اولادها بقلبها و عقلها و روحها و عينيها ، و كل ثانية تعيشها هي لاجلهم حتى تصاب بالأمومة العمياء ، يعني ماتشوفش في هاذي الدنيا كامل الا اولادها ، تفرح لفرحهم و تحزن لحزنهم و تشعر بمشاكلهم و تحلها لهم ، و تنسى انو كاين ناس اخرين في هاذي الدنيا يحتاجو نفس حاجة اولادها ، لكنها تتجاهلهم و مايهموهاش ابدًا . و في هاذي الحالة تتحول الامومة من نعمة الى نقمة ، تسيطر الأنانية عليها و تنزع من الغير و تمد لأولادها . في الامومة الحقيقية عطاء لكل البشر بعد الابناء و بدون حساب ، و تكون فيها ايضا قمة الانسانية .
حدثوني عن إمرأة عندها ربيب اي ابن زوجها توفيت امه ، و كانت تعامله معاملة حسنة جدا و عطوفة عليه ، حنانها مايقلش على حنان امه المرحومة . بعض النساء الانانيات القاسيات قالوا لها اهتمي بولادك هو ما اللي ينفعوك ، علاه تهتمي بهذا فأجابتهم اجابة رائعة عمري ماسمعتها :
انا نحافظ على هذا باش ربي يحافظ لي على اولادي .
اما الحالة الثانية فهي المرأة اللي عندها زوجة ابن والديها مطلقين يعني شبه يتيمة ، جاء العيد الكبير و كل واحد شرا كبشه ، و ظاهريا قالوا لها عندك كبشك لكن عند الذبح اداته العجوزة لمطبخها و خلاتها تتفرج ، و طلعت لبيتها فارغة اليدين ثم يشرفوا بناتها عندها و يمكثوا مدة تصل ل20 يوم ، تحدثوا عن ذبيحة العيد و الام في غاية السعادة لبناتها فضحكت و قالت لهم كولوا بصحتكم ، مع العلم انوا الذبيحة نتاع زوجة الابن اللي ماكثة وحدها الفوق .
بكري كنت نشوف الامومة جمال كامل و بياض ناصع بصح اليوم من كثرة ماشفت الانانية العمياء نتاع بعض الامهات و ظلمهم الكبير لغيرهم من الناس من اجل اولادهم ، تحطمت الصورة الجميلة للامومة ، و اصبحت نقول انو عطاء الام لازم يكون بكمية محدودة حتى نترك القليل للغير ممن يحتاجوننا كالايتام و اصحاب المشكلات اللي خذلهم المجتمع و تخلى عليهم