التفاعل
			1.5K
		
	
		
			الجوائز
			433
		
	 
			مَرحباً ..
 
هي: أنت؟ بعد كل هذا العمر؟
 
هو: غريب..أمازلت تذكرين هذا الصوت؟
 
هي: ياااااااه..وكيف أنساه ياسيدي وأنا عشت أمام الهاتف ليالي باكية..أرجوه أن يأتي به؟
 
هو: وهاقد جاء به
 
هي: الآن..بعد ماذا جاء به؟
 
هو: لماذا؟ هل مات الصوت في أذنيك؟
 
هي: بل مات الحب في قلبي
 
هو: إذن كيف تعرفت علي؟
 
هي: لاينسى السجين صوت جلاده أبدا
 
هو: لم تكوني يوما سجينة..ولم أكن يوما جلادك
 
هي: كان حبك سجني الأكبر..وكان غيابك عذابي الأعظم
 
هو: لماذا تتحدثين عني وكأني ارتكبت في حقك جريمة لاتغتفر؟
 
هي: ومن قال إن جرائمك في حقي تغتفر؟
 
هو: لم أعهد أن لك قلبا أسود..لايتذكر سوى الجانب السود من عهدي
 
هي: ربما لأن كل الجوانب معك سوداء
 
هو: كانت بيننا لحظات حب ونقاء لايجب أن تجحديها
 
هي: اللحظات التي تتحدث عنها ياسيدي كانت أكبر سكين تركته في قلبي ورحلت..ولم يعذبني شيء بعدك كذكراها
 
هو: الأشياء الجميلة والذكريات النقية لاتعذب..بل أحيانا نتخذها زادا نحيا عليه مرحلة مابعد الفراق
 
هي: عندما تنتهي وتتحول إلى مجرد ذكرى فإنها تعذب وتحطم وتقتل
 
هو: ماذا تبقى مني بك الآن؟
 
هي: آثار طعناتك على ظهري
 
هو: لم أطعنك في ظهرك
 
هي: رحيلك المفاجئ كان أكبر طعنة غرستها في ظهري ورحلت وعلى ذكر الرحيل..ترى لماذا رحلت؟
 
هو: (......)
 
هي: لاتجد ماتقوله؟ أم أن الصمت مازال اختيارك المفضل حين تكون عاريا أكثر من اللازم؟
 
هو: حين عدت ظننت أن ال...ل
 
هي: ظننت ماذا؟ أن أستقبلك بباقات الورود وكلمات الترحيب وأفتح لك عالمي وأطير فرحا لعودتك؟
 
هو: ألا أستحق منك ذلك؟
 
هي: تستحق مني نفسي الا أعرضها للغدر والألم مرة أخرى
 
هو: امنحيني فرصة ألون بها المساحات السوداء في أعماقك وأعيد لك ثقتك بي
 
هي: ومن يعيد لي العمر الذي مضى في انتظارك؟ ومن يعيد لي الليالي التي قضيتها أحتسي الدمع عليك؟
 
هو: سأعوضك عن كل ذلك
 
هي: لم تتغير مهنتك. مازلت تبيع الأحلام المستحيلة لا أحد ياسيدي يمللك قدرة إعادة العمر المسلوب
 
هو: أتسخرين من عودتي؟
 
هي: بل أسخر من نفسي
 
هو: أتعلمين تغير صوتك كثيرا
 
هي: لاياسيدي..لم يتغير صوتي..بل تغير إحساسي,,والصوت يستمد نبرته من الإحساس
 
هو: هل أرحل؟
 
هي: أنت رحلت منذ زمن بعيد..فلماذا تستأذن بالرحيل بعد رحيلك؟
 
هو: لكنني عدت الآن
 
هي: من قال لك إنك عدت؟
 
هو: حديثنا الآن أكبر دليل على عودتي
 
هي: لو استرجعت حديثنا الآن لوجدته الدليل الأكبر على عدم عودتك..وعدم انتظاري لك
 
هو: لا أتوقع أن تغلقي الهاتف الآن
 
هي: أتستكثر علي إغلاق الهاتف, وقد أغلقت في وجهي الحياة كلها ذات يوم؟
 
هو: ولكن..ألا يمكن أن أك...و
 
...وأغلقت الهاتف..
				
			هي: أنت؟ بعد كل هذا العمر؟
هو: غريب..أمازلت تذكرين هذا الصوت؟
هي: ياااااااه..وكيف أنساه ياسيدي وأنا عشت أمام الهاتف ليالي باكية..أرجوه أن يأتي به؟
هو: وهاقد جاء به
هي: الآن..بعد ماذا جاء به؟
هو: لماذا؟ هل مات الصوت في أذنيك؟
هي: بل مات الحب في قلبي
هو: إذن كيف تعرفت علي؟
هي: لاينسى السجين صوت جلاده أبدا
هو: لم تكوني يوما سجينة..ولم أكن يوما جلادك
هي: كان حبك سجني الأكبر..وكان غيابك عذابي الأعظم
هو: لماذا تتحدثين عني وكأني ارتكبت في حقك جريمة لاتغتفر؟
هي: ومن قال إن جرائمك في حقي تغتفر؟
هو: لم أعهد أن لك قلبا أسود..لايتذكر سوى الجانب السود من عهدي
هي: ربما لأن كل الجوانب معك سوداء
هو: كانت بيننا لحظات حب ونقاء لايجب أن تجحديها
هي: اللحظات التي تتحدث عنها ياسيدي كانت أكبر سكين تركته في قلبي ورحلت..ولم يعذبني شيء بعدك كذكراها
هو: الأشياء الجميلة والذكريات النقية لاتعذب..بل أحيانا نتخذها زادا نحيا عليه مرحلة مابعد الفراق
هي: عندما تنتهي وتتحول إلى مجرد ذكرى فإنها تعذب وتحطم وتقتل
هو: ماذا تبقى مني بك الآن؟
هي: آثار طعناتك على ظهري
هو: لم أطعنك في ظهرك
هي: رحيلك المفاجئ كان أكبر طعنة غرستها في ظهري ورحلت وعلى ذكر الرحيل..ترى لماذا رحلت؟
هو: (......)
هي: لاتجد ماتقوله؟ أم أن الصمت مازال اختيارك المفضل حين تكون عاريا أكثر من اللازم؟
هو: حين عدت ظننت أن ال...ل
هي: ظننت ماذا؟ أن أستقبلك بباقات الورود وكلمات الترحيب وأفتح لك عالمي وأطير فرحا لعودتك؟
هو: ألا أستحق منك ذلك؟
هي: تستحق مني نفسي الا أعرضها للغدر والألم مرة أخرى
هو: امنحيني فرصة ألون بها المساحات السوداء في أعماقك وأعيد لك ثقتك بي
هي: ومن يعيد لي العمر الذي مضى في انتظارك؟ ومن يعيد لي الليالي التي قضيتها أحتسي الدمع عليك؟
هو: سأعوضك عن كل ذلك
هي: لم تتغير مهنتك. مازلت تبيع الأحلام المستحيلة لا أحد ياسيدي يمللك قدرة إعادة العمر المسلوب
هو: أتسخرين من عودتي؟
هي: بل أسخر من نفسي
هو: أتعلمين تغير صوتك كثيرا
هي: لاياسيدي..لم يتغير صوتي..بل تغير إحساسي,,والصوت يستمد نبرته من الإحساس
هو: هل أرحل؟
هي: أنت رحلت منذ زمن بعيد..فلماذا تستأذن بالرحيل بعد رحيلك؟
هو: لكنني عدت الآن
هي: من قال لك إنك عدت؟
هو: حديثنا الآن أكبر دليل على عودتي
هي: لو استرجعت حديثنا الآن لوجدته الدليل الأكبر على عدم عودتك..وعدم انتظاري لك
هو: لا أتوقع أن تغلقي الهاتف الآن
هي: أتستكثر علي إغلاق الهاتف, وقد أغلقت في وجهي الحياة كلها ذات يوم؟
هو: ولكن..ألا يمكن أن أك...و
...وأغلقت الهاتف..
 
	 
 
		 
		
			 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
			 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
	
	
			
		 
 
		
 
 
		 
		
	 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		