- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 23,423
- نقاط التفاعل
- 26,819
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
إن النجاح في العمل هو أسمى المقاصد وأنبل الغايات التي يسعى إليها كل إنسان , ونجاح المدرس في عمله في طليعة الغايات التي ينشدها المدرِّس ويحرص عليها المجتمع , لأن العائد من هذا النجاح لن يكون قاصرا على المدرس وحده بل يمتد نفعه وأثره إلى المجتمع بآسره .
وإليك أخي المدرس بعض عوامل النجاح التي تعينك وتأخذ بيدك لتحقيق ما ترجوه وتتوخاه من مهنتك ومردُّ ذلك كله يرجع إلى حبك لمهنتك والإخلاص فيها والتفاني في خدمتها , ومن هذا الأصل والأساس تتفرع عوامل أخرى مساعدة نجملها فيما يلي :
أولا : الاطلاع المستمر والإلمام بكل جديد في المادة , لأن هذا هو السبيل لقوة حضورك في القسم بين طلابك ,فالمدرس يستمد شخصيته من قوته في المادة التي يدرسها فلو كان المدرس قليل الباع في مادته مهملا لها فلا يمكن أن ينال احترام طلابه, ولا يكون محل تقدير زملائه , بخلاف المدرس المتمكن فإنه يكون محل تقدير واحترام الجميع .
ثانيا : الإعداد الجيد للدروس , ولا يكون إلا بعد الاستيعاب الكامل لمضمون الدرس المراد تقديمه, وذلك باستخلاص الأفكار , وتلخيص المضامين , والوقوف على مواطن الأسئلة المحتملة , والنجاح لا يقتصر على الإعداد الجيد في دفتر التحضير بل يتعداه إلى التطبيق العملي داخل الصف .
ثالثا : ربط المادة العلمية بالواقع المعاش ما استطاع المدرس إلى ذلك سبيلا , لأن العلم النافع هو الذي يرتبط بالمحيط ويسخر لخدمته .
رابعا: الحرص على الابتكار والتجديد لأن الطالب يسأم المدرس الذي يكرر ويجترّ الطريقة نفسها في كل الدروس .
خامسا : المدرس الناجح يحرص على كسب طلابه وحبهم , واستمالتهم إليه عن طريق حسن المعاملة , وإظهار الاهتمام بهم , والحرص على مصلحتهم , وتشجيع المجدّ منهم , ونصح المقصّر على انفراد فحب الطالب للمعلم يحبب إليه المادة العلمية التي يدرسها ويرغبه فيها.
سادسا : تقبل المعلم للنقد , وتلافي السلبيات ومحاولة التدرج في مصاعد الكمال وتكميل النقص والقصور الذي يلمحه في طريقته كل مرة, ثامنا : التثقيف الذاتي الدائم , وعدم الانغلاق, أعنى بالتثقيف الذاتي الإلمام بالعلوم , والمعارف العامة, وطبيعة البيئة والمجتمع , وأحداث الحياة , فالمدرس الناجح يهتم بالتثقيف الذاتي , ولا ينغلق على مادته وحدها .
سابعا : المعلم الناجح هو الذي يكون قدوة حسنة لطلابه في سلوكه وتصرفاته , فليس الطالب أذنا تسمع فقط , وإنما هو مجموعة حواس , ففيه عين ترى , وأنف تشم , فلا تقع عينه من المدرس على قبيح ولا يشم منه إلا أطيب ريح .
ثامناا : مراعاة الفروق الفردية , والنهوض بمستوى الضعفاء بالطريقة التي تناسبهم , ولا تعيقه عن النهوض بأعباء المنهج المقرر في زمنه المحدد.
اليك عزيزي المعلم بعض الطرائق والاساليب التي يمكن ان تساعدك في توفير المناخ الذي يساعد على تنظيم التعليم والتعلم وتكون معلما ناجحا تعرف الى طلابك فردا فردا من خلال الملاحظة والسؤال .
كن قدوة لطلابك من حيث مظهرك العام .
وإليك أخي المدرس بعض عوامل النجاح التي تعينك وتأخذ بيدك لتحقيق ما ترجوه وتتوخاه من مهنتك ومردُّ ذلك كله يرجع إلى حبك لمهنتك والإخلاص فيها والتفاني في خدمتها , ومن هذا الأصل والأساس تتفرع عوامل أخرى مساعدة نجملها فيما يلي :
أولا : الاطلاع المستمر والإلمام بكل جديد في المادة , لأن هذا هو السبيل لقوة حضورك في القسم بين طلابك ,فالمدرس يستمد شخصيته من قوته في المادة التي يدرسها فلو كان المدرس قليل الباع في مادته مهملا لها فلا يمكن أن ينال احترام طلابه, ولا يكون محل تقدير زملائه , بخلاف المدرس المتمكن فإنه يكون محل تقدير واحترام الجميع .
ثانيا : الإعداد الجيد للدروس , ولا يكون إلا بعد الاستيعاب الكامل لمضمون الدرس المراد تقديمه, وذلك باستخلاص الأفكار , وتلخيص المضامين , والوقوف على مواطن الأسئلة المحتملة , والنجاح لا يقتصر على الإعداد الجيد في دفتر التحضير بل يتعداه إلى التطبيق العملي داخل الصف .
ثالثا : ربط المادة العلمية بالواقع المعاش ما استطاع المدرس إلى ذلك سبيلا , لأن العلم النافع هو الذي يرتبط بالمحيط ويسخر لخدمته .
رابعا: الحرص على الابتكار والتجديد لأن الطالب يسأم المدرس الذي يكرر ويجترّ الطريقة نفسها في كل الدروس .
خامسا : المدرس الناجح يحرص على كسب طلابه وحبهم , واستمالتهم إليه عن طريق حسن المعاملة , وإظهار الاهتمام بهم , والحرص على مصلحتهم , وتشجيع المجدّ منهم , ونصح المقصّر على انفراد فحب الطالب للمعلم يحبب إليه المادة العلمية التي يدرسها ويرغبه فيها.
سادسا : تقبل المعلم للنقد , وتلافي السلبيات ومحاولة التدرج في مصاعد الكمال وتكميل النقص والقصور الذي يلمحه في طريقته كل مرة, ثامنا : التثقيف الذاتي الدائم , وعدم الانغلاق, أعنى بالتثقيف الذاتي الإلمام بالعلوم , والمعارف العامة, وطبيعة البيئة والمجتمع , وأحداث الحياة , فالمدرس الناجح يهتم بالتثقيف الذاتي , ولا ينغلق على مادته وحدها .
سابعا : المعلم الناجح هو الذي يكون قدوة حسنة لطلابه في سلوكه وتصرفاته , فليس الطالب أذنا تسمع فقط , وإنما هو مجموعة حواس , ففيه عين ترى , وأنف تشم , فلا تقع عينه من المدرس على قبيح ولا يشم منه إلا أطيب ريح .
ثامناا : مراعاة الفروق الفردية , والنهوض بمستوى الضعفاء بالطريقة التي تناسبهم , ولا تعيقه عن النهوض بأعباء المنهج المقرر في زمنه المحدد.
اليك عزيزي المعلم بعض الطرائق والاساليب التي يمكن ان تساعدك في توفير المناخ الذي يساعد على تنظيم التعليم والتعلم وتكون معلما ناجحا تعرف الى طلابك فردا فردا من خلال الملاحظة والسؤال .
كن قدوة لطلابك من حيث مظهرك العام .
