أمّ عبد الله
:: عضو مُشارك ::
بِسم الله الرَّحمان الرّحِيم
السَّلامُ عليكنّ وَرحمة الله وَبرَكاته
طِبتُنّ وَطَابَت أَوقَاتُكُنّ، وَتَبوّأتُنّ مِنَ الجنَّة مَقعدا
بَينَما كُنت أتجوَّل فِي المُنتَدَى، لَاحَظتُ كَثرَة المَوَاضِيع التِّي تُعنَى بِحِفظ القُرآن الكَرِيم، وَلَكِن جُلّها إِن لَم نَقُل كَلّها مَهجُورة ....
وَلَعلَّ أَوَّل مَا بَدَر لِذِهنِي أَنَّ الرَّغبَة فِي حِفظ القُرآن الكَرِيم -ولله الحمد- مَوجُودَة فِينا جَمِيعًا، وَلكِنّ الإِستِمرار وَالاِنضِبَاط هُوَ المُشكِل الذِّي لَطَالَمَا نَغّص عَلينَا .... فَدَائِمًا تُلهِينَا المَشَاغِل اليَومِيَّة وَتَدفَعُنَا للتَّكَاسُل، فَتَمُر الأيَّام وَالسنُون وَلا حِفظ جَدِيد، وَالقَدِيم قَد ضَاع وَأُنسِينَاه .... فَمُثَبط بَعد الآخر وَتَخِير القوى وَتترَاجَع الهِمّة ونستسلِم .......
فَما رَأيُكُنَّ أَخوَاتِي بِـ: بِدَايَة جَدِيدَة، نَتَدَارَك فِيها جُلّ الأَخطَاء التِّي وَقَعنَا فِيها سَابِقًا وَحالَت دُون وُصُولِنا للهَدَف
سَأَنتَظِر من كُلّ وَاحدة مرَّت بِهذَا المَوضُوع أَن تُشارِكَنا بِأَهَم الأخطَاء التِّي وَقعَت فِهَا شَخصِيًا أَو سَمِعَت عَنهَا أَو تعتَقِد مِن مَنظُورها الخَاص أَنَّها قد تَكُون أَخطاء يَجِب الحَذر منها
شَاكِرَة لَكنّ ذلِك، وَسائلَة الله عزَّ وَجل أَن يجزيَكُنّ خَيرا
أُختُكنّ فَرِيدَة
آخر تعديل: