التفاعل
59.2K
الجوائز
6.1K
- تاريخ التسجيل
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 18,579
- الحلول المقدمة
- 3
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
3
- الأوسمة
- 53
تمضي الايام و اللحظات
لتمضي عنا الأشهر
و هكذا تمضي السنوات و الأعمار
الى الماضي القريب و بعدها الى قديم سحيق
مخلفة وراءها ذكريات
مخلفة وراءها بسمات
مخلفة وراءها جراح و نكدات
مخلفة وراءها قبلات و كدمات
مخلفة وراءها أوجاع و سعادات
مخلفة وراءها آلام و ما تحقق من آمال
المشهد الأخير
مشهد المسرحية
لكنها تختلف عن باقي المسرحيات في جزئية بسيطة فقط
و هي الألم فيها حقيقي و الدموع فيها ليست قطرات بل هي عبرات
لكنها تشترك في كثير من الضحكات و الابتسامات
لأنها أغلبها تمثيل
المشهد الأخير
يختلف ايضا في جزئية بسيطة
ففي المسرحية يعود الممثلون ليركعوا امام الجمهور المصفق
أما في مشهدنا تعود لتجد بعض من الممثلين قد ماتوا
ربما حبيب او قريب
و فيها ايضا الجمهور غائب و لا احد يصفق لك
بل تصفق عن لحظات ضاعت فتقلب كفيك ذات اليمين و ذات الشمال
المشهد الاخير
في المسرحية الكدمات مجرد مكياج
أما في الواقع فيختلف قليلا
فالكدمات و الرضوض لا تزال بالماء
المشهد الاخير
في المسرحية يختفي الممثلون خلف الستار
و في الواقع يختلف بعض الشيء
فنختفي خلف الصمت و الكضم محاولين الوقوف بكبرياء
و بعضنا يختفي خلف الجماجم و احزان الآخرين
المشهد الأخير
الجميع يقبض
في المسرحية يقبض الممثل أموال تمثيله
و في الواقع نقبض حضوضنا و ربما اجتهادنا
المشهد الأخير
في المسرحية هناك أمل بالعــودة
أما في الواقع فيختلف قليلا ففيه لا رجعة للمشاهد الفائتة
المشهد الأخير
في المسرحية يحتفل الجميع
و في الواقع بعض الاختلاف ففيه وحدك تتألم
حلفت أن لا أركع و لن أركع الاّ للذي خلقني
للأسف كانت سنة الضباع بامتياز
فالأسود أذلها كبرياؤها لكنها أسود
لا تأبه أن تموت عطشى ليس لجفاف الماء
بل لأن الضباع ولغت
سنة العمرة
و سنة السكري
و سنة الامل
و سنة أحمد ربي اني لم أظلم احدا فيها
سنة تنقضي و أهلي عني راضون
و ربي عني أرضى لأني أعلم ما في نفسي
لم أتذكر انه أصابني أرق فيها بل كنت انام كالسلطان
راضيا مرضيا حامدا شاكرا ربي على كثير نعمه
الامين محمد
مجرد خربشات