يقع نهر ريو تينتو في الجنوب الغربي من إسبانيا، حيث تقع سييرا مورينا جبال الأندلس بسييرا مورينا، وكلمة ريوتينتو تعني نهر ليلة، ويتجه النهر من الجنوب والجنوب الغربي، وحتي خليج قادس في هويلفا .
و في العصور القديمة تم زرع الألغام على موقع النهر للحصول على النحاس، والفضة، والذهب، والمعادن الأخرى التي تقع في باطن النهر حوالي ما يقرب من 000 3سنة قبل الميلاد، قام الأيبيريون ببدأ التعدين في الموقع، تلاهم الفينيقيين، والإغريق، والرومان، القوط الغربيين، والمور .
وبعد فترة تم اكتشاف مناجم في عام 1556 و بدأت الحكومة الإسبانية تشغيلها مرة أخرى في 1724، للحصول على ثروة هائلة من المعادن المختزنة في باطن النهر، وأما سبب لون ريو تينتو الاحمر يرجع إلى كمية الحديد والنحاس المهولة الموجودة في قاع النهر والتي لونها أحمر، كما اصبح الصرف الذي يخرج من المناجم ويصب في النهر يؤدي إلى مشاكل بيئية خطيرة نتيجة للتركيزات المعادن الثقيلة في النهر .
ففي عام 1873، تم تشكيل لجنة متعددة الجنسيات لشركة ريو تينتو لتشغيل المناجم، وبحلول نهاية القرن 20 أصبحت واحدة من أكبر شركات التعدين في العالم، وفي عام 2001 أغلق المنجم .
كما ارتفعت أسعار النحاس في 2010 مما استدعى بذل مجهود كبير لإعادة فتح المنجم، وقد اكتسب هذا النهر الفائدة العلمية الأخيرة بسبب وجود البكتيريا الهوائية في النهر، وتعتبر هذه البكتريا هي السبب المحتمل في الاحماض العالية في الماء .
و في العصور القديمة تم زرع الألغام على موقع النهر للحصول على النحاس، والفضة، والذهب، والمعادن الأخرى التي تقع في باطن النهر حوالي ما يقرب من 000 3سنة قبل الميلاد، قام الأيبيريون ببدأ التعدين في الموقع، تلاهم الفينيقيين، والإغريق، والرومان، القوط الغربيين، والمور .
وبعد فترة تم اكتشاف مناجم في عام 1556 و بدأت الحكومة الإسبانية تشغيلها مرة أخرى في 1724، للحصول على ثروة هائلة من المعادن المختزنة في باطن النهر، وأما سبب لون ريو تينتو الاحمر يرجع إلى كمية الحديد والنحاس المهولة الموجودة في قاع النهر والتي لونها أحمر، كما اصبح الصرف الذي يخرج من المناجم ويصب في النهر يؤدي إلى مشاكل بيئية خطيرة نتيجة للتركيزات المعادن الثقيلة في النهر .
ففي عام 1873، تم تشكيل لجنة متعددة الجنسيات لشركة ريو تينتو لتشغيل المناجم، وبحلول نهاية القرن 20 أصبحت واحدة من أكبر شركات التعدين في العالم، وفي عام 2001 أغلق المنجم .
كما ارتفعت أسعار النحاس في 2010 مما استدعى بذل مجهود كبير لإعادة فتح المنجم، وقد اكتسب هذا النهر الفائدة العلمية الأخيرة بسبب وجود البكتيريا الهوائية في النهر، وتعتبر هذه البكتريا هي السبب المحتمل في الاحماض العالية في الماء .
