اعمام وعمات وأخوال وخالت منير

(منير)

:: عضوية محظورة ::
أحباب اللمة
إنضم
3 سبتمبر 2016
المشاركات
1,294
نقاط التفاعل
2,558
النقاط
23
محل الإقامة
مكة
(منير)، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مند وفاة آب لأبى والذى هو جدى
أصبحت الشحناء والنزاعات بين إخوان أبى والسبب هو التريكة
التى تركها جدى يرحمه الله
كانت هناك اجتماعات تعقد فى بيتنا والتى طالما كانت تنتهى بالشتم والمشاداة الكلامية والشجآر.

والتى امتدت حوالى اربعين سنة
وبدون جدوى...
و قبل وفاة أبى يرحمه الله اتفقوا الأعمام على الا يتفقوا ..
بأن يقتسموا التريكة وتسنى لهم ذالك الا
المزرعة والتى كانت تعادل نصف القسمة المتبقية من الارث.
وبعدما ألتحق أبى يرحمه الله الى باريه باشهر كان لى لقاء بينى وبين ا الاثنين
من أجل القسمة المتبقية من الارث
 
(منير)، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
بالفعل ضربت موعدا مع الاثنين من اعمامى وهو بمتابة لقاء حبي..
اتذكر كان يوم الخميس حضر أحدهما وتخلف الآخر عن الموعد
فحرصت أن اتطرق لموضوع الضيعة المتبقية من الارث
فبعدما حمد الله واثنيت عليه
قلت لعمى قد تعلم أن الضيعة لم يكتب لها القسمة من بعد وفاة جدى ولا من بعد وفاة أبى يرحمها الله
فالمرجو منكما أن تقوما على وجه السرعة بقسمتها على الورثة
فقال لى ساضرب موعدا آخر حتى يحضر عمك الآخر ونذهب إلى الضيعة فستحسنت الفكرة وانصرفت
وبعدها بأسبوع وفى نفس اليوم
انتظرنا العم الثانى وهو الأكبر لكن كالعادة لم يحضر.
واضطررت أن أذهب مع عمى لكى نتفقد الضيعة ونشرع في القسمة بطريقة حبية..
لكن بقية دار لقمان على عادتها
بعد أيام اجتمعا الاثنين من اعمامى لاغتنام الفرصةوابرأ دمتى من هذه المسؤولية التى سيسالنى ربى عليها.
فقلت لهما كنت أسعى جاهدا لكى أساعدكما من أجل تقسيم الضيعة على أصحابها إلا أن اخدكما أبى ذالك
فبغيتى من ذالك هو شيء قد تجهلانه
الا وهو أكل مال اليتيم وتسويف والمماطلة في إعطاءه لاصحابه
فكلا منكما يعلم انى امتلك بيتى وانا في غنا عن هذا الارث الذى احله الله لى.
فكل دقيقة فى التسويف فهى حسرة وندامة عليكما يوم القيامة
وأعلما ان أبناءكما سيحدث لهم ماحدث لكم من شحناء وخصام
من أجل التريكةالتى ستتركها خلفكما
إذن هذا فراق بينكما اللهم أشهد انى قد بلغت
ولااعذر من انذر
وبعدها بسنتين قامت زوجة جدى بطلب حقها من الارث.
و دعتهما لذاك لكى تعالج به فماتت من دون ان تتمتع فى حقها.
فكان أعظم إحساس هو أنهما ماتالكون في عينى وهما لايزالا احياء
وتعرضت الضيعة لضياع
ولازالت بدون قسمة لحد الآن
لتكون علما حجة يوم يقوما إلى رب العالمين..
وإن قطعت صلتى بهما
لكن لازال هناك رابط يربط بابناءهم
لأنه لاذنب لهم في ماجنى ابويهما
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top