المزاج .. يتحكم فينا

الأزرق الملكي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 مارس 2014
المشاركات
2,468
نقاط التفاعل
6,799
النقاط
661
محل الإقامة
قسنطينة
proxy.php

النفس وما أدراك ما النفس عندما تمرض أو تصاب بعطب يميل التفكير حيث تأخذه فتتغير الحياة الطبيعية

لتتحول إلى كآبة و لامبالاة عندها يصبح المزاج هو سيد الموقف لا العقل .

فكم من قرارات نتخذها بسبب المزاج فعندما يتعكر تظهر أعراض واضحة تؤثر على مسار حياتك بشكل مباشر قد لا تستطيع

حتى الكتابة أو تؤجل الاستحمام لمدة أسبوع أو تفضل الوحدة وربما فقدان الشهية و التكاسل في الصلاة وأيضا توقف عن

ممارسة الرياضة لكن يحدث عكس ذلك عندما يكون المزاج جيد تفتح شهية الكلام و الطعام على مصرعيها و تصبح اجتماعي

أكثر ناهيك عن تأذيه عملك بشكل متقن و تهتم أكثر بالهندام ، وفي الحقيقة هذا خطأ كبير لأن مراهنة انتظام الحياة بحسب

الظروف يجعلك غير مستقر فتكون بالسراء شخص وفي الضراء شخص أخر وهذا التغيير في الشخصية هو شتات وعدم

الثبات على موقف بل مثل الفصول تظهر بحلة حسب الطقس ،

عندما ننظر للكون حسب الحزن أو الفرح سنكون حيث وضعنا أنفسنا إما نعيش حياة كرب وفشل و إما نعيش حياة نجاح

وسعادة لكن إذا اتخذنا القرارات حسب حالتنا سنخطئ في حقنا و في حق غيرنا فكم ظلمنا أثناء الغضب وكم استخفينا

أثناء البهجة إذن علينا أن نرى الحياة بتفاؤل لكن قراراتنا ونمط حياتنا لا نحكمه بالمزاج بل بالعقل .


_ لكم الرأي في هذا السؤال هل يؤثر المزاح على حياتك وكيف تتعامل معه ؟.


proxy.php

 
السلام عليكم
نعم هذه حقيقة حتى ان بعض الاشخاض في حالة يكون مزاجه سيئا يتخد قرارات مصيرية يندم عليها فيما بعد
لذا يجب علينا ان نتريث حتى يعتدل مزاجنا ثم نفكر و نقرر
انا شخصيا اعاني من هذا المشكل فمزاجي سريع الانقلاب و عندما يكون معكرا ارى كل شيء بسلبية حتى انه يعكر صفو حياتي
اي موقف لا يعجبني يعكر مزاجي و يجعلني سريعة الانفعال حتى انني لا اتحمل في بعض الاحيان التكلم مع الآخرين
كيف اتعامل معه؟
و الله اكثر الاستغفار و ذكر الله حتى يزول عني
و احاول ان اتجنب الحديث عن الامور المهمة و ان لا افكر في شيء آخر الا كيف اخرج من هذه الحالة
بوركت ايها الكاتب المتألق و دمت لنا
 
نوضوع رائع
لقد علمت نفسي أن لايؤثر المزاج على حياتي
بحيث في السابق عندما يحصل لي مشكل أفقد الشهية في الطعام وأغضب من دون سبب وأتقاعس عن أداء واجباتي
وبعد ذلك اكتشفت أن المزاج هو أكبر العوائق في النجاح
بحيث الواحد كيصرالو مشكل يبقا يامات غاضب لايمارس الرياضة وتقريبا يعود للصفر
والآن والحمد لله تعلمت أن لايتحكم المزاج بحياتي
مهما كانت المشاكل حياتي تبقا هي هي
الأعمال هي والأهداف هي
وأكيد هذا شيء رائع لأنو مهما كانت المشاكل والعقبات تبقى تسير في برنامجك المرسوم
من دون أن يتحكم مزاجك بنشاطاتك
وهو مايسميه ابراهيم الفقي بالتعميم السلبي
بوركت على هذا الطرح سلام
 
السلام عليكم
نعم هذه حقيقة حتى ان بعض الاشخاض في حالة يكون مزاجه سيئا يتخد قرارات مصيرية يندم عليها فيما بعد
لذا يجب علينا ان نتريث حتى يعتدل مزاجنا ثم نفكر و نقرر
انا شخصيا اعاني من هذا المشكل فمزاجي سريع الانقلاب و عندما يكون معكرا ارى كل شيء بسلبية حتى انه يعكر صفو حياتي
اي موقف لا يعجبني يعكر مزاجي و يجعلني سريعة الانفعال حتى انني لا اتحمل في بعض الاحيان التكلم مع الآخرين
كيف اتعامل معه؟
و الله اكثر الاستغفار و ذكر الله حتى يزول عني
و احاول ان اتجنب الحديث عن الامور المهمة و ان لا افكر في شيء آخر الا كيف اخرج من هذه الحالة
بوركت ايها الكاتب المتألق و دمت لنا
السلام عليكم

مرحبا أختي ام منير

الغضب من أسوأ المشاعر الموجودة في الإنسان لأنه يعمي البصيرة ويغيب العقل لهذا ينصح دائما بالتريث وفعل شيء

يزيل ذلك الغضب حتى تعود المياه إلى مجاريها ثم يتم إتخاد القرار المناسب اتجاه ذلك المشكل فهذه الخاصية نجدها

عند من يمتلك شخصية قوية أو حكمة ، حقيقة ان تقلب المزاج شائع عند الكثير من الناس حيث تجد العصبية و

الانفعال حتى إنها قد تكون لأسباب بسيطة .

الأصل في تأثر النفسية هو من متاعب الحياة اليومية و انتشار الآفات الاجتماعية والناس المحيطين بنا فبمجرد ظهور

مشكل جديد سيفيض الكأس لهذا علينا ان نكون أكثر تحكما في مشاعرنا و نوظف العقل كي نتخذ القرار السليم و

بهذا نتجنب ردة الفعل السلبية .

تسلمي
 
المزاج حالة نفسية خاصة بنا تتأرجح بين هذا وذاك وتسير اصحاب النفوس الضعيفة و هنا تظهر قوة الشخص وايمانه وتظهر درجة صبره حتى ان الله يجازيه على ذلك الصبر ،فالشخص الذي يكون طيب و ودود وكريم عندما يكون مزاجه معتدل ،شخص لا يقاس به الود والكرم والطيبة
لانه يجب ان نتذكر اننا نتعامل مع الله ومع ما يرضاه وما اوصانا به من اوامر ونهي ،ومن يتبع مزاجه فانما يتبع هواه وبمعنى ادق
يتبع نفسه والنفس دائما امارة بالسوء مالم نأدبها
شكرا على الموضوع القيم
 
نوضوع رائع
لقد علمت نفسي أن لايؤثر المزاج على حياتي
بحيث في السابق عندما يحصل لي مشكل أفقد الشهية في الطعام وأغضب من دون سبب وأتقاعس عن أداء واجباتي
وبعد ذلك اكتشفت أن المزاج هو أكبر العوائق في النجاح
بحيث الواحد كيصرالو مشكل يبقا يامات غاضب لايمارس الرياضة وتقريبا يعود للصفر
والآن والحمد لله تعلمت أن لايتحكم المزاج بحياتي
مهما كانت المشاكل حياتي تبقا هي هي
الأعمال هي والأهداف هي
وأكيد هذا شيء رائع لأنو مهما كانت المشاكل والعقبات تبقى تسير في برنامجك المرسوم
من دون أن يتحكم مزاجك بنشاطاتك
وهو مايسميه ابراهيم الفقي بالتعميم السلبي
بوركت على هذا الطرح سلام
السلام عليكم

مرحبا أختي sanaya

نعم هذا هو التفكير السليم لان لو اتبعنا المزاج سيأخذنا إلى الهاوية

هناك حادثة قبل أيام طفلة من ولايتي انتحرت من الجسر بسبب أن انفصل عنها صديقها

كيف وضعت حد لحياتها بمشكل صغير رغما أن هناك حلول أخرى و هناك حوادث عديدة نسمع بها اب يقتل ابنه

هكذا عندما يغيب العقل يصبح المزاج سيد الموقف رغما أن كل المشاكل تحل بطيب خاطر عندما نعرف كيف نتعامل معها،

سنة الحياة أنه لكي نصل الى أهدافنا لابد ان نمر بطريق فيها عراقيل إذا اتبعنا المزاج وتوقفنا بسبب تلك العراقيل و انشغلنا بها

أكيد سنفشل وتفسد حياتنا لكن إذا جعلنا هدفنا نصب العين وتجاوزنا تلك العراقيل بالذكاء سننجح ، لهذا مهما تكن الأجواء

مشحونة يجب الاستمرار في البرنامج المرسوم لتحصل على النتيجة لكن هده الطريقة صعبة وليس جميع الناس يستطيعون

فعلها لأنها تتطلب قوة الشخصية والتحكم في المشاعر .

الأصح على العبد التعود أن يرى المشاكل و الأزمات من ناحية العقل وليس بالمشاعر هكذا يحلها بشكل منطقي ويتجنب الندم

فلا يعكر شيء صفو أهدافه .

تسلمي
 
أثناء البهجة إذن علينا أن نرى الحياة بتفاؤل لكن قراراتنا ونمط حياتنا لا نحكمه بالمزاج بل بالعقل .
السلام عليكم

مرحبا اخي الكريم

العقل دائما ينتصر لأنه يأخذ القرارات من ناحية المنطق

عكس المزاج في الغالب قراراته غير سليمة لانها نتجت عن ردة فعل سلبية

هناك قاعدة 10/90 ل ستيفن كوفي مضمونها ان حياتنا هي عبارةعن 10% من حوادث و 90 % هي ردة فعلنا


فعندما نتحكم بالنسبة الكبيرة سننجز المطلوب لنعيش حياة سعيدة

تسلم
 
المزاج حالة نفسية خاصة بنا تتأرجح بين هذا وذاك وتسير اصحاب النفوس الضعيفة و هنا تظهر قوة الشخص وايمانه وتظهر درجة صبره حتى ان الله يجازيه على ذلك الصبر ،فالشخص الذي يكون طيب و ودود وكريم عندما يكون مزاجه معتدل ،شخص لا يقاس به الود والكرم والطيبة
لانه يجب ان نتذكر اننا نتعامل مع الله ومع ما يرضاه وما اوصانا به من اوامر ونهي ،ومن يتبع مزاجه فانما يتبع هواه وبمعنى ادق
يتبع نفسه والنفس دائما امارة بالسوء مالم نأدبها
شكرا على الموضوع القيم
السلام عليكم

مرحبا اختي ميلينا

كلام صائب فعلا النفس الأمارة بالسوء هي سبب البلاء

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب

فالصبر صفة المؤمن لهذا أمرنا الله تعالى أن نستعين بالصبر و الصلاة لانهما متعلقا بالعقل و الروح

وهما دواء لكل المصائب وراحة للنفوس .

من ناحية الأهواء التي هي متعلقة بما تريده النفس و المزاج التي هي متعلقة بالأحداث التي نعيشها

فعندنا نستطيع ان نتحكم فيهما فإننا قطعنا شوط كبيرا في الحياة لأن بذلك سنكون إيجابيين

ولم ندع المشاكل تلهينا عن ما نريد إنجازه .
تسلمي
 
أنا شخصيا مزاجي أتركه لنفسي و لا أتعامل مع الناس
حسب نفسيتي
فقد أكون محبطا لكن أقابل الناس بما يستحقون
و قد أكون مغبونا لكن لا أنكد على الناس فرحتهم
و الله أعلم
 
أنا شخصيا مزاجي أتركه لنفسي و لا أتعامل مع الناس
حسب نفسيتي
فقد أكون محبطا لكن أقابل الناس بما يستحقون
و قد أكون مغبونا لكن لا أنكد على الناس فرحتهم
و الله أعلم
السلام عليكم

مرحبا أخي محمد

فعلا لا يجب ان نعامل الأخريين حسب مزاجنا ولا نتركهم أيضا يغيروا مزاجنا

أحيانا عندما نكون في حزن و أشخاص من حولنا في فرح لا نظهر لهم مزاجنا كي لا نعكر صفوا سعادتهم وهذا من الإيثار.

لكي نعيش حياة متوازنة وعلاقات اجتماعية مثالية يجب أن نترك المشاكل ورائنا ونخرج إلى العالم بصدر رحب

تسلم
 
السلام عليكم اخي الكريم ِ
موضوع مهم جدا فعلا للم.زاج دور كبير في حياتنا اليومية الخاصة والعملية
سوف اتحدث من ناحيتي انا انسانة عصبية جدا ودائما قلقة يعني هذا أىثر على حياتي ولكن حتى اثناء هذا احاول قدر الامكان عدم أذيت من حولي والندم على تصرفاتي لهذا افضل البقاء وحيدة دائما ايضا انا مزاجي مرتبط بوضعي الخاص يعني انا لما اكون فساعة المرض الشديد امر باوقات لا احتمل فيها حتى الملابس التي علي من شدة الاوجاع لا احب من يتكلم امامي بصوت عالي احس ألمي يزداد وتزداد عصبيتي لانني لا استطيع التحكم في. الالم وما ان يمر وقت الالم يعود مزاجي لطبيعته على العموم انا مزاجي يتحكم بي نظرا لوضعي الخاص
شكرا لك
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ربما احيانا مزاجي يتحكم في تصرفاتي لكن ليس في القرارات المصيرية ابدا اترك المجال لعقلي غالبا في ان يكون صاحب القرار.
 
هو فعلاً اصبح المزاج هو المتحكم فينا الأن
شكراً على الموضوع
السلام عليكم

في كثير من الأحيان يكون المزاج سيد الموقف وهذا شائع عند الكثير من الناس

لدرجة أن المشاكل الصغيرة تصبح كبيرة لأنها خاضعة للمشاعر و ليس للعقل

هنا يجب ان نطرح سؤال على أنفسنا على نحن عقلاء أم أصحاب هوى

لان الإنسان الحكيم يرتقي الى مستوى انه يحسن إلى من أساء إلينا والعبر في سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم

فهل نمتلك هذه الخصال .

تسلمي
 
السلام عليكم اخي الكريم ِ
موضوع مهم جدا فعلا للم.زاج دور كبير في حياتنا اليومية الخاصة والعملية
سوف اتحدث من ناحيتي انا انسانة عصبية جدا ودائما قلقة يعني هذا أىثر على حياتي ولكن حتى اثناء هذا احاول قدر الامكان عدم أذيت من حولي والندم على تصرفاتي لهذا افضل البقاء وحيدة دائما ايضا انا مزاجي مرتبط بوضعي الخاص يعني انا لما اكون فساعة المرض الشديد امر باوقات لا احتمل فيها حتى الملابس التي علي من شدة الاوجاع لا احب من يتكلم امامي بصوت عالي احس ألمي يزداد وتزداد عصبيتي لانني لا استطيع التحكم في. الالم وما ان يمر وقت الالم يعود مزاجي لطبيعته على العموم انا مزاجي يتحكم بي نظرا لوضعي الخاص
شكرا لك
السلام عليكم

الإنسان دائما يبحث عن الهدوء لهذا أي إزعاج يؤذي الى تعكير في المزاج خصوصا لما تكون مريض واحدهم يزيد همك باصدار

أصوات عالية أو أحيانا تريد ان تفكر أو تعمل بتركيز عميق لكن لا تجد أجواء مستقرة بل ضجيج يعم المكان فيثير الجزء السلبي

منا لهذا تكون ردة الفعل مليئة بالعصبية ، ربما الوحدة تكون الحل لتجنب الاصطدام مع الأخريين خصوصا عندما تكون المشاكل

محاطة بينا و للأسف في وقتنا هذا أصبح كل شيء صعب فمن يمتلك الصبر سيعرف كيف يعيش أما من ينفد صبره سيرى

الدنيا بشكل أسود فالحزن بشكل خاص يعد عامل رئيسي في تقليل العزيمة والأهم من كل هذا ان لا نجعل مسار حياتنا يتحكم

فيه المزاج سواء كان فرح أو غضب .

تسلمي
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ربما احيانا مزاجي يتحكم في تصرفاتي لكن ليس في القرارات المصيرية ابدا اترك المجال لعقلي غالبا في ان يكون صاحب القرار.
السلام عليكم

من الصواب ان تكون القرارات المصيرية يحكمها العقل لان المصير هو المستقبل الذي سنعيشه و أي خطأ سيؤذي الى الندم

سواء من تضييع الوقت أو إهدار الفرص ، أما التعامل مع الناس غالبا تتحكم فيه المزاجية فمثلا في بعض الأحيان يمر

الشخص بمشاكل في البيت ويتملكه مزاج الغضب وعندما يذهب إلى العمل يبقى ذلك المزاج فيؤثر على عمله و أسلوب تعامله مع

الزملاء لهذا يجب دائما أن نترك مشاكلنا في الخلف كي نتجاوز وننسى و تكون علاقاتنا الاجتماعية غير مضطربة

حتى في شهر رمضان نلاحظ العصبية في التعامل لان مثل هؤلاء الناس لا يربطون صيامهم بعبادة الخالق بل جعلوه مربوط

بالأكل والشرب لهذا مزاجهم يحكمه شهوة البطن و لا يحكمه العقل و الإيمان .
تسلمي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top