مدمنة سعادة بعيدا عن خشبة المسرح

"من النعم الكبرى على الانسان أن يعتاد النظر الى الجانب المشرق في الحياة لا المظلم منها و أن يمنح القدرة على السرور و التفاؤل "
التفاؤل هو المسحة التي ان أضفيتها على حياتك عشت قوي العزيمة.. واسع انظرة ..فسيح الصدر عالي الهمة​
 
هدمت صمامات التعبد من القلب ,طاف طائف على ياسمين طالما عطر مجرى دم برائحة حسن الظن .....
تباطأت الأنفاس معلنة ساعة الاحتضار و اسودت الرؤى بمشاهد الرماد ..
زفر آخر جزيء من غاز الأمل و استنشق الهواء مثقلا جزيئتان من غاز آلام الماضي مقابل كل جزيء من غاز يأس المستقبل ...
و خر الجسد أخيرا طريح صراع وردية الحلم و تحديات الواقع فكتب ماء غرغرة الفقيد على بلاط الحياة "إنما يتبع الأمل بحسن العمل "
ففهمنا بعد المشهد القاسي أن الأمل الذي يزيد الحلم وردية دونما عمل يخفف تحديات الواقع أمل قاتل.​
 
تضعك الحياة مرارا وجها لوجه مع شيء يخالف ارادتك وهواك فتجد نفسك مكرها عليه و ان خضته خضته محزونا آسفا لأنك ترى بنظرتك القاصرة ان الصواب في غيره
لكن ان ربيت نفسك على التسليم لأمر الله و شرعه و قضائه وعلى اتهام رأيك أمام اختيار الله سيسعدك الله به حتما
لأن تسليمك من حسن ظنك بالله وحشاه الله ان يخيب ظنك
عش مستسلما تكن متألقا
ان تعبد الحكيم اللطيف العليم
وكفى بهذا سببا للتسليم
b7e9b782929c51d6878199fbdb65fbd7.jpg
 
آخر تعديل:
لله درك من صالح !
اشتقتك بقدر الحزن الذي اورثتنيه و أنا جنين...
بقدر دعائي في كل صلاة أن يرضى عنك من أنت اليه و قد رجعت اليه..
اشتقتك بقدر اهتزاز الصوت في أحبالي اذا ما عبر أحدهم بالكلام عنك ....
بقدر الأحاديث التي أخبؤها في نفسي عنك و اليك ...
بقدر الأماني المخبأة في صدري عن لقائك في دار النعيم
سأعانقك هناك و أخبرك أن الله لما حرمني منك في الدنيا المنعصة عوضني بجوارك في دار البقاء ...سأخبرك هناك كم أحببتك غيبا
و كم حاولت مع تقصيري في ان أكون زيادة عمل لك
يوجعني انك ربما تشتاقهم دوني
لكن تؤنسني في ذلك منافستي لهم في برك رغم اني لم أرك..
قالت لي أحداهن يوما ان الامر أخف عليك
انت لم تري و لم تعرفي..
ابتسمت بغصة و حبست الدمع
وقلت في نفسي مسكينة ما تدري ان ذاك أبلغ و أبلغ!
كسرت بك لكن ربي جبار !
سلمت لله و الحمد له آواني و هداني و أغناني
و اني في كل مشهد من مشاهد حياتي كنت و لا زلت ارى رسالة من الله أني انا الوهاب
حرمني منك لكن لم يحرمني نصيبي من الأمان لم يحرمني المدافعة عني و شد أزري ..
لم يحرمني كثيرا من الأمور قد يظن الظان اني حرمت منها بحرماني منك
فكان فقدك بهذا هبة فقد كبرت عميقة الفكر بولاية الله لعبده وربما لو لم أحرم منك لاغتررت بك وقصر نظري على فضلك ناسية مسبب الأسباب

 
بورك فيك جميل ما تخطه اناملك
جزاك الله خيرا
انا متابع
 
بورك فيك جميل ما تخطه اناملك
جزاك الله خيرا
انا متابع
وفيك بارك الرحمان و جزاك بالمثل و زيادة
تشرفني متابعتك
 
اننا نستغرق في الحزن بكل تفاصيلنا
و يصيبنا ألم فنجمعه مع كل آلام الماضي و نتجرعها واحد واحد و نجددها و نحييها و نعيش لحظتنا كأن كل تلك الأحزان أصابتنا مرة واحدة
بينما نركض كأننا نسابق الزمن في لحظاتنا السعيدة و لا نكاد نستعشرها و نفتش عن كل نقص او مكدر فيها لنبرهن لأنفسنا "ها اما قلنا ان الفرحة لا تتم! "
لكن لايفعل هذا انسان شكور
هذا لا يفعله الا كفور
الأصل أن تتسلى في حزنك بما عندك من نعم فيخف الوجع و تتذكر كم اكرمك الله فيما مضى رغم انك في كل أحوالك لاتستحق
اما في فرحتك تشكر و تحمد الله و تسعد بها و تحسن الظن انك ما دمت شاكرا سيزدك الله من فضله
لا تحزن كما لو انك لم تفرح قط
و اسعد كما انك لم تحزن يوما
رزقكم الله السعادة في الدنيا و الآخرة
و أعاذكم من الهم و الحزن و قواكم عليهما​
 
كيف لا يطمئن القلب !
كيف لا يسكن وخالقه محسن
كيف لا يستسلم و قد لطف الله به و له
كيف لا يسلم رغم كل ما دفع عنه من ضرر فيما حسبه خير لكن ربه جنبه اياه بحكمته
 
آخر تعديل:
لم أكن أدري في ذلك الوقت أن روحي تنسحب مني
و أن قلبي يوخز على مهل بسيف به مصل
و أن ذاكرتي تتلاشى بها ملامح حفرت قديما في الوجدان
لم أكن أدري أنني ماضية من حيث لا أستطيع أن أعود
ذهلت بنفسي واقفة على حافة قبر سموه باسمي
لكنني علمت قبلا ان الميت يجاء به محملا على الأكتاف !
ثم انني .أدركت أنه لا بأس باللاعودة ان كان البدل أكثر أمانا واستقرارا
أدركت أن لا بأس بالممات ان كنا سنحيى بروح أفضل
لا بأس ان تسكن روحا أجمل​
 
آخر تعديل:
كانت تركض و بعد كل بضع خطوات تلتفت لتراني أمازلت خلفها
و كأنها كانت تسمد مني قبسا من الأمان
لم أنا !
أعلمت أنني حرمت مما حرمت منه
فعلمت أنني أقدر الناس على الاحساس بها
وددت ان أقول لها أنني أزداد ألما بالمها و أن بريق الدمع المخفي في عينيها يجعل قلبي يجهش بالبكاء
وددت أن أقول لها أن ارتجاف يديها الصغيرتين
يضعفني و يعجزني
وددت أن أقول لها أني اريد أن أصرخ بها أحيانا فلا يخرج صوتي الا كهمس شخص مجهد من البكاء
أردت ان أقول لها أنني أضعف من أن اسقيها الأمان
لكنني آثرت أن أرضي حاجتها و حاجتي في اسعادها فصمت
كأن طيف لاح لي في عينيها و أخبرني هنا بضع منك لم يكبر بعد
هنا بضع منك لازال يقهر
هنا صورتك خبأها الزمن
أردت أن أحتضنها بكل ما في شوق من احتراق للأرواح
بكل ما في الشرود من خيالات تخفف الآلام
بكل ما في الآلام من آمال أردت أن أحتضنها​
 
آخر تعديل:
  • محزن
التفاعلات: Hakan
لم أكن أدري في ذلك الوقت أن روحي تنسحب مني
و أن قلبي يوخز على مهل بسيف به مصل
و أن ذاكرتي تتلاشى بها ملامح حفرت قديما في الوجدان
لم أكن أدري أنني ماضية من حيث لا أستطيع أن أعود
ذهلت بنفسي واقفة على حافة قبر سموه باسمي
لكنني علمت قبلا ان الميت يجاء به محملا على الأكتاف !
ثم انني .أدركت أنه لا بأس باللاعودة ان كان البدل أكثر أمانا واستقرارا
أدركت أن لا بأس بالممات ان كنا سنحيى بروح أفضل
لا بأس ان تسكن روحا أجمل​
السلام عليكم
عندي مداخلة فقط في كلمة (يجاء)
وردت هته الكلمة في حديث (يجاء بالموت يوم القيامة)
استغربت في البداية استخدامك لهذا الفعل في المعنى الذي وضعتيه اي
يأتى بالميت محملا على الأكتاف..
وبحثت قليلا عن هذا الفعل فوجدته يرتبط كثيرا بالموت..
قال تعالى (وجاءت سكرة الموت بالحق)
لكن اذا دققنا المعنى من الناحية النفسية فإن وضعك لهذا الفعل في تلك الجملة يعطي القارئ ان الميت شخص سيء مطلقا او توجد مشقة على من يحمله ..
بعد ذالك بحثت في اليوتوب عن دلالة استخدام الفعل أتى وجاء فوجدت الشرح الكافي لما قصدته متابعة ممتعة @طموحة صدقا اللغة العربية فريدة من نوعها..
 
تفلسفت ونسيت انو الهمزة في الفعل يؤتى تكتب على الواو خخخخ غلطت..
نزيدك حديث يدعم افضلية يؤتى في حمل الميت على يجاء وهو حديث النبي عليه الصلاة والسلام حيث يقول يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك فهي المانعة تمنع عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب (حسن).
 
شكرا أخي @Hakan بارك الله فيك على المداخلة الطيبة ..اللهم زدني علما..
للأسف لو دققت في كتاباتي ستجد عجب العجاب ..انها مجازر في حق العربية أسأل الله أن يعلمني ما ينفعني
 
  • مضحك
التفاعلات: Hakan
شكرا أخي @Hakan بارك الله فيك على المداخلة الطيبة ..اللهم زدني علما..
للأسف لو دققت في كتاباتي ستجد عجب العجاب ..انها مجازر في حق العربية أسأل الله أن يعلمني ما ينفعني
شوف التواضع هههههه
عادي جدا رانا كامل نغلطو باش نتعلموا اذا عندك صفحة في الفايسبوك كاين صفحة اسمها سوق عكاظ مليحة بزاف ما تهتمش باللغة العربية كنحو وصرف بصح فيها شعر وكتابات جميلة...
اما فيما يخص العربية عامة بما انك مطلعة على امور الدين ف أقترح عليك تشوفي تفاسير و الأحاديث لأنها تغني صراحة وأكيد المطالعة والاستماع بالتوفيق اختي
 
شوف التواضع هههههه
عادي جدا رانا كامل نغلطو باش نتعلموا اذا عندك صفحة في الفايسبوك كاين صفحة اسمها سوق عكاظ مليحة بزاف ما تهتمش باللغة العربية كنحو وصرف بصح فيها شعر وكتابات جميلة...
اما فيما يخص العربية عامة بما انك مطلعة على امور الدين ف أقترح عليك تشوفي تفاسير و الأحاديث لأنها تغني صراحة وأكيد المطالعة والاستماع بالتوفيق اختي
ان شاء الله سأعمل بنصيحتك ...رغم أن الكتابة رزق أحسني حرمته لكن على الاقل الانسان يسعى لأن يكون له مستوى يخوله بالتحدث بلغته الام دون أخطاء (أو دون أخطاء فادحة هه)
بوركت رزقك الله ما تتمنى من خير .
 
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله و لا تكلني الى نفسي طرفة عين
IMG_20190827_173018_409.jpg
 
بعض الأحرف تقرأها و لشدة حلاواتها
تجد في نفسك عند ذكرها ما تجده عند ذكرك لطبق شهي و أنت جائع
فتعيد قراءتها مرارا وفي كل مرة تبلغ من قلبك ما لم تبلغه في سابقتها
هناك تقف مدهوشا عند الأثر سائلا عن المؤثر
تقف عاجزا عن ادراك كنه علم الله الذي لو كان البحر مدادا لكلماته لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلماته
ففي النهاية انت انبهرت بأحرف رصها انسان رزقه الله من العلم ما رزقه و من عليه من رجاحة العقل ما لو بلغ ذروتها لبقي كذلك ناقصا و من سلامة القلب ما لو بلغ منتهاها لما كان ارحم بك من الرحيم
فكيف بمن رزقه ذاك !
من الأقلام التي القراءة لها تورث حلاوة في القلب
الشيخ عبد الرحمان بن ناصر السعدي رحمه الله
اقرؤوا له​
 
  • أحببته
التفاعلات: Hakan
في هذه الليلةِ الباردة، كم من إنسانٍ بيننَا يسامرُ الخصاصَةَ والإملاق، وهو يحتطبُ لأهلهِ جذوعَ الخَوَاء، ويحتَلِبُ لصغارهِ أضرِعَةَ العَدَم؟! وهو حَصَانُ اليدِ واللِّسَان، مُنجَبِرٌ بصبره، مُرتَاشٌ بحمدِه، لا يشرئبُّ لغير نفسِهِ التي جَمَحَت عن عطايا الناسِ وترفَّعَت عنها محلِّقَةً في سماء الله، وإن كان الفقرُ قرينَها، والجوعُ عاشِقَهَا الولهان، ولسانُ حالهِ يُنشدُ كلَّ حينٍ:

لا خيرَ في رجُلٍ طَلَّابِ ذاهِبَةٍ
وبُلغَةٌ من قوامِ العَيشِ تكفيهِ

وهي والله لاتكفيهِ، وإنما يخادعُ نفسهُ حتى لا تُخادِعَه!
فلو تقدمَ إليهِ ولأسرتهِ رجلٌ صالحٌ قد جاوزَ قنطرةَ القولِ، إلى مُستقرِّ العمل، فأزللَ إليهِم يدًا بالمعروفِ ناضِرَة، وألحَفَهم برحمةٍ للهِ ناظرَة، وكأنه يهديهم هديةً، لا! بل وكأنهُ يردُّهم وديعةً سالفة، ساترًا إياهُم بستارِ الإخلاصِ، متخفيًا عن أعين الناس، وكأنه في ذلك واقعٌ على منكر! لا يصوِّرُ تلكَ الوجوهَ النامَّةَ على صفحاتها بأسرارِ الزمنِ المُر، المُسنِدَةَ بألسِنَةِ التجاعيدِ أحاديثَ الألمِ الصِّحَاح، ولا يُـ "سَلْفِي" مع ما أعطى ومن أعطى، بل يُحاجِزُ ذلك عن ذاتِ نفسه، ويُكاتِمُه عن بناتِ صدره، فيكفيهِ أن قد شاعَ وذاعَ في السماءِ بين ملائكة الله -عز وجل-.
ولينظر من فَعَلَ ذلك كيفَ سيرجع بوجهٍ أنضرَ من الرياض، وشعورٍ أروَحَ من يومِ التلاقي، وقلبٍ أصفى من دَمعِ المُزن.

#عماد_الدين_علي
---------
لله در هاته الأقلام !
 
  • أعجبني
التفاعلات: Hakan
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top