مدمنة سعادة بعيدا عن خشبة المسرح

هذا الشوق الذي يزداد عاما بعد عام
هذا القلب الذي احترق بك قبل أن ينبض
هذا العزم لأن أكون من دخرك
هذا الأمل مما علمتني محنتك
لا حرمني الله منك في الجنة


 

اني عاجزة عن الاعراب عما في نفسي
أعياني أحدد كنهه فما قدرت عليه !
مم هذا التلعثم و مم هذا الدمع المتحجر
أتراه الذي سد ما يؤلمني من حلقي
أم هو ما أشعر به جاثم فوق صدري
أترى الدمع لما ماجرى
أخذ يحجب بصيرتي
يارب اني دعوتك فما خيبتني
اللهم اني كلما أيقنت أدهشتني
وها أنا صامدة اليك أرتجي
رحمة تصلح بها ما فسد من أمري
وتجبر ضعفي و قلة حيلتي
فأرني عجائب قدرتك يامن تقول كن فيكون
يا من يحي البلدة الميتة برزقه
ارزقنا حياة طيبة حتى اذا أخذتنا أبدلتنا بخير منها​
 
  • محزن
التفاعلات: Hakan

لا تقل لمريد خير بعد شر "من شب على شيء شاب عليه "
بل قل له "انما العلم بالتعلم و انما الحلم بالتحلم ومن يتحر الخير يعطه "
كن معوانا ...كن شعاع نور يشق كثيرا من الظلام
كن آخر النفق ...كن صخرة تشبث بها غريق بعد طول استغاثة
كن درهما منسيا لمسكين في جيب جبة قديمة فوجأ به على حين عوز على حين صرخة طفله يريد طعاما ...
جمل ما قبح من الحياة ...
 
  • أعجبني
التفاعلات: Hakan
من ذا الذي يطفؤك إن جعل الله لك في قلبك نورا !
أي كلمة تكسر قلبك ان كان الله جابره !
من ذا الذي يمسك عنك رحمة الله !
ما الناس و ربك الله !
 
امض في هذه الدنيا نحو ما تريد
فاما أن تلقى الله ربك به و إما أن تكون مت دونه لكن ساعيا إليه
وفي الموقفين ليس لك الا ما سعيت و أن سعيك سوف يرى ثم تجزاه الجزاء الأوفى
فامض من غير تواني​
 
  • محزن
التفاعلات: Hakan
يعجب الناس من انحرافك عن مسار لمسار
رغم أنك عمرت فيه
وأعجب ممن لا يحيد عن مسار بدا له غربته فيه!​
 
  • محزن
التفاعلات: Hakan
القلب قلبك و الصحيفة صحيفتك
والهوى هواك
كن أينما طاب لك القرار ما كان حلالا
واياك و الاحجام عما تريد ارضاء للناس​
 
من ذا الذي يطفؤك إن جعل الله لك في قلبك نورا !
أي كلمة تكسر قلبك ان كان الله جابره !
من ذا الذي يمسك عنك رحمة الله !
ما الناس و ربك الله !
استخدام (لك) في جملة ( ان جعل الله لك في..)
حسيتها ثقيلة كانت تكفي (في) فقط والله أعلم..
اظافة الى ذالك وافقت قول الشاعر النابغة الشيباني...

ما الناس إلا في رماقٍ وصالحوما الدهر إلا خلفة ٌ ودهور
مراتب أما البؤس منها فزائلٌوكل نعيمٍ في الحياة غرور
هو الشَرُّ لا يَبْقى ، ولا الخيرُ دائمٌوكلُّ زَمانٍ بالرِّجالِ عَثُورُ
متى يختلف يومٌ عليك وليلة ٌيَلُحْ منهما في عارِضَيْكَ قَتيرُ
جديدانِ يَبْلى فيهما كلُّ صالحٍحثيثان هذا رائحٌ وبكور
وأَعْلمُ أَنْ لا شَيْءَ يَبْقى مُؤمَّلاًخلا أَنَّ وجهَ اللهِ ليس يَبورُ
 
فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
وكم في فقدك من جبر اذ علمني هذا
يتوهم المبصر ادراكه معنى النور
لكن من حرم البصر و منح البصيرة يدرك حقيقة النور
فقدان بعض النعم أفضل من النعم نفسها اذ كان بريدا لنعمة أجل
ببعض الفقد يتعرف اليك بارئك و يذيقك كنه التعلق به وحده دون ان تلتفت الى أسبابه فقد حرمتها ابتداء يذيقك حلاوة الانتظار منه فقط ...
في بعض الفقد نعم فاحمدوا
IMG_20200209_174915.jpg
 
  • أحببته
التفاعلات: Hakan
"ليس للمصباح أن يقول إن الطريق مظلم ،لكنه يقول هأنذا أضيء "
_الرافعي _
وكم من طريق يشكو الناس ظلمته وجهلوا ان فيهم له أنوار
لك بصمة استخلفك الله في الأرض لأجلها فدع عنك الهوينة و امض عازما​
 
يا لشوق لا يطفؤه الا دعاء
يا لحب تقطعت به اسباب الدنيا
يا لذكرى لم نجدها سوى في أحرف أورثتموها
يا لميرثكما ما أزكاه بضع كتب ومصحف لكل منكما
يا لنصحكما يا لطموحاتكما
أما أحدكما فشاركني اياها و أما الآخر فماقدر لي الا أن أقرأها على صفحات أوراق تكبرني سنا مصفرة لم يزينها الا ما أحسب فيها والله حسيبك من العزم والصدق و بعده جمال الخط كأنما كان يحكي و يتصور كأنما الخط حين لم أراك تجمل لي يريني قبس من جمالك يعرفني بك و يحكيك لي
فمن الذي يعرفني اليك و يحكيني إليك !
من يخبرك عن حبي لك و شوقي اليك !
أتشتكينيي لك الليالي أم جفوني ودموعي المؤنسات !
أتشهد سجادتي و أنا أزف الدعاء !
أم تخبرك هاته المدونة كم حدثتها عنك !
أيخبرك حلقي كم غصة تشكلت فيه التهاب في لحظة كابرت فيها أن تخونني عبرتي
أم يخبرك النداء الذي لم يكتب لي أن أقوله و لا لك أن تسمعه
لعل ربي يعرفني إليك اذا ما ألحقني بك يقول هذه التي جهلتها وما جهلتك
هاته التي ما كسوتها في يومك الأخير عندما كسوتهم
أخيل لك أنك تركت أحدا غيرهم !
أتراك اشتقتني فيمن اشتقتهم من أهل !
أتراك بكيتني شفقة لما بكيتهم في بكائك الأخير ...
أكنت عندك فيهم لما خرجت من أجلهم للعمل فتخطفك الموت في لحظة كانت لغيرنا ككل اللحظات العابرة لكن كانت لنا لحظة كنت أنت و كنت أنا ولم نكن ندري ببعضنا و بعدها كنت أنا و لم تكن أنت فعشت بعدك أعرفك و لا تعرفني ..أحبك و تجهلني تتقطع أوصال قلبي و أنت في شغل عني بما أعد الله لك ..فبصمت بعدك في نفسي العاهة الملازمة لكنها و ربي جميلة من عند ربي مميزة هبة في صورة الفقد ...
فكنت بعد تلك اللحظة بهشاشة من لم يطعم لذة السند و بقوة من لم يتكل على ضعيف يوما ...
ففقدتك في تلك اللحظة كما فقدوك وفقدتهم فيها كما لم تفقدني
لا حرمني الله منك في الجنة​
 
إن من البشر من جبلهم الله على الصفاء
حتى كأنما اتسع أناه فلا يرى في غيره سواه
كأنما الله قسم نفسه في كل تلك الأجساد
ينسى هذا الشخص كأنما ما كان في يوم
أو يتناسى فهو المأمون الذي لا نخشى جفاءه من تقصير و لا عتابه في جرح
لا نتصور أن هذا الشخص قادر على أن يدير ظهره
نحن لم نعتد سوى حضنه و طبطبته
أمنا فتمادينا ...
لكن رحيل المعطاء موجع ..رحيله سخي
يعطيك كل شيءويرحل
ان كنت جاهلا تنظر أنك ربحت ففي النهاية أمضيت فترة مدفوعة الدعم و المواساة و العطف كأنما استزفته و ذهب
لكن ان تبصرت قليلا وجدت أنك الخاسر هو يعطيك كل شيء فيرحل خفيف الخاطر راجي الثواب متبرأ الذمة
ويتركك مثقلا بما أعطاك ذليل النفس هين الهجر مديون الحقوق
تنفعه من حيث تظن أنك تضره
...لكن الغريب في ذلك كله أنه يرحل مشفقا كأنما هو من حمل كل ذاك !​
 
سيجبر الله الخواطر كأنما لم تنكسر
و يشفى الروح كأنما ما مر بها سقم
سيأنس القلب كأنما ما اشتاق يوما
سنجني الثمار كأنما شتاءها كان ممطرا جدا !

 
مم الخوف و الملجأ لله
مم القلق و هي أقدار الله
مم الشتات و الله الصمد !​
 
كأنما عشت مبتلى في حبيبتيك
فلما كشف الله عنك
توجست خيفة من عودة الظلام !​
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top