مدمنة سعادة بعيدا عن خشبة المسرح

دع عنك كل الخيبات ..ان تعدادها خيبة جديدة
امض فالزمن لا يعود !
 
  • أعجبني
التفاعلات: Hakan
وان الترك يطيب في كثير من الأحيان ...
و ان من الفراق لما يكون لذيذا بكل ما فيه من الآلام ...
 
وعليكم السلام ورحمة الله
كلمات عميقة تخاطب الروح
كم هو جميل وصفك
 
قلي بالله من أقنعك أن الفار جبان ؟! من ذا الذي أخبرك أن الهروب أسهل الحلول ؟! هأنا أقول لك بعض الهروب يحتاج كثيرا من الشجاعة!
أن تفر أحيانا من عناق أخرجك للتو من نوبة ذعر!
و ان ترد على الظمأ الماء الزلال !
و أن تلفظ من فيك قطعة سكر حلت حلقك بعد ان جف من المرار !
و ان تحاول عبثا ان تمحو بهجتك بقوس قزح رأيته بعد طول لبث في الظلام!
و أن تصد عن الموقد و يداك تتجمد من البرد !
أن تكون طفلا شريدا أنهكه الجوع ورغم ذلك لم يتبع رائحة شهية تقوده نحو الفرن !
قلي من أوهمك ان هذا الفرار سهل ؟!
لا و الله لا يطيقه الا الشجاع ...IMG_20190821_003131.jpg
 
أضن ان كلمه (عدها) تناسب افضل من تعدادها والله اعلم..
دع عنك كل الخيبات ..ان تعدادها خيبة جديدة
امض فالزمن لا يعود !
 
أضن ان كلمه (عدها) تناسب افضل من تعدادها والله اعلم..
نعم بارك الله فيك أخي حكيم
اذا كان لك صلاحية التعديل فأرجو ان تفعل
شكرا جزيلا ...وعودة ميمونة
 
  • أعجبني
التفاعلات: Hakan
قلي بالله من أقنعك أن الفار جبان ؟! من ذا الذي أخبرك أن الهروب أسهل الحلول ؟! هأنا أقول لك بعض الهروب يحتاج كثيرا من الشجاعة!
أن تفر أحيانا من عناق أخرجك للتو من نوبة ذعر!
و ان ترد على الظمأ الماء الزلال !
و أن تلفظ من فيك قطعة سكر حلت حلقك بعد ان جف من المرار !
و ان تحاول عبثا ان تمحو بهجتك بقوس قزح رأيته بعد طول لبث في الظلام!
و أن تصد عن الموقد و يداك تتجمد من البرد !
أن تكون طفلا شريدا أنهكه الجوع ورغم ذلك لم يتبع رائحة شهية تقوده نحو الفرن !
قلي من أوهمك ان هذا الفرار سهل ؟!
لا و الله لا يطيقه الا الشجاع ...مشاهدة المرفق 111341
اي نعم
استوقفني ذات يوم مقطع فيديو يحمل درسا لمعلم كاراتيه
قائلا لتلاميذه ان اعترض احدكم لصا
وتمكن من الفرار ببساطه فعليه ان يفر.

الفرار احيانا يلغي اي احتمالات اخرى.
 
اي نعم
استوقفني ذات يوم مقطع فيديو يحمل درسا لمعلم كاراتيه
قائلا لتلاميذه ان اعترض احدكم لصا
وتمكن من الفرار ببساطه فعليه ان يفر.

الفرار احيانا يلغي اي احتمالات اخرى.
نعم بالضبط
وهذا اللص قديكون في سيرك الديني او الدنيوي
الاشكال أنه لا يظهر بسورة اللص بل يكون في صورة محببة للنفس فالنفس تدعو للبقاء و العقل و الفؤاد يرون أن السلامة في الفرار ...هنا الفرار يحتاج قوة و شجاعة
نتعرض كثيرا لهذا في حياتنا لكن الحمية اذا صبغت على النفس تحدثها أخوارة أنت يا نفس لكي لا تواجهي و تفري ؟! لكن العقل و المنطق يحدث بالحق: أخوارة أنت يا نفس لكي تنجري؟! بل صدي للصلاح
 
نعم بالضبط
وهذا اللص قديكون في سيرك الديني او الدنيوي
الاشكال أنه لا يظهر بسورة اللص بل يكون في صورة محببة للنفس فالنفس تدعو للبقاء و العقل و الفؤاد يرون أن السلامة في الفرار ...هنا الفرار يحتاج قوة و شجاعة
نتعرض كثيرا لهذا في حياتنا لكن الحمية اذا صبغت على النفس تحدثها أخوارة أنت يا نفس لكي لا تواجهي و تفري ؟! لكن العقل و المنطق يحدث بالحق: أخوارة أنت يا نفس لكي تنجري؟! بل صدي للصلاح

اعظم اللصوص هم الذين يعترضون المرء
حين سيره الى ربه طبعا
ويكون اللص في هيئة الناصح الامين
والهوى يطبل لذلك ويترنم
الحمية يلزمها حِمية في الفعال والا فالتقدم يعني الوهن.


بل صدي للصلاح هنا الشفاء والنجاة.
 
نعم بارك الله فيك أخي حكيم
اذا كان لك صلاحية التعديل فأرجو ان تفعل
شكرا جزيلا ...وعودة ميمونة

منيش مسؤول على. هذا القسم لكن تقدري تعملي تبليغ على المشاركة والمراقبين يعدلوها ان شاء الله 😇🙏👼
 
و إني كلما تهت عدت إليك أسألك الرشد
فلمم شتاتي و اكفني شر الضياع
يا الله
IMG_20190827_173046_191.jpg
 
الحب رزق ان أصاب القلب أضفى عليه سماحة
فعندما قال عليه الصلاة و السلام نعم الإدام الخل قال جابر مازلت أحب الخل منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال طلحة و الله لازلت أحبه منذ سمعتها من جابر ..وقد رأى أنس بن مالك رضي الله عنه النبي عليه الصلاة و السلام يتتبع الدباء (القرع)في القصعة فقال فما زلت أحب الدباء من يومئذ
......فهل رأت كيف سمحت أنفسهم بحب ما يحب حبيبهم من غير تكلف
......
و الحب رزق يرق له القلب فيحن لكل ما يحن له المحبوب و يرأف لما يرأف له
فهاهو حبيبنا عليه الصلاة و السلام يربي عمر ابن أبي سلمة ربيبه ويقول له يا بني ! سم الله و كل بيمينك و كل مما يليك ...نعم كان الرسول يعلم الجميع ...لكن انظر لكلمة يا بني ! ابن زوجته هو ابنه ...أتقول أن الصغير ينادى بيا بني غالبا حسنا دع عنك هذا الموقف
أرأيت أبابكر و يد أبيه في يد الرسول وهو ينطق الشهادة قلي بالله ما أحب الى المرء من ان يهتدي أباه! ...لكنه المحب حن الى ما يحن محبوبه فقال و الله لان تكون يد عمك في يدك أحب إلي ..
.......
الحب رزق يزيد سبل نيل الأجر
أوليس من بر الولد بوالده أن يبر من ربياه
أوليس ايقاظ الزوج لزوجته و الزوجة لزوجها وصلاة ركعتين تكتبهما من الذاكرين كثيرا و الذاكرات ...
......
تتخبطون اليوم في بحر مشاعر تسمونها حبا
ووالله هي كالسراب الذي يراه الضمآن فيحسبه ماء وماهو بذلك
و عندما يحين الجد لا ترضون أن تبذلوا مقدار ذرة عمل لهذا الحب الذي تتغنون به ثم انكم تهكلون من تحبون ثم تلعنون الزمان و المكان و تلعنون أمورا تدعون انها خفيت عليكم فيما سبق ...لكن و الله ما هذه الحقيقة انما سهل عليكم الحب دون تبعات و دون مسؤولية ...فما أسهل ان تحبوا بالكلام
وصعب عليكم أن تتحملوا أشواك من تحبون لتستعطروا بعبق زهورهم ...و لله امرء علم ان ليس في الدنيا متعة شفية ينالها دون ما يكدر ...فتحمل ممن يحب ما يتحملون منه فسلم حبه في الدنيا و كمل في الآخرة ...
أما أنتم أيها المتوهمون فعليكم أن تزهدوا في الحب أبدا (لأنكم اردتموه خالصا ولن تجدوه كذلك الى في دار الحيوان) ..
feathers_heart_red_bright_67370_1680x1050.jpg
 
و سعادة الدنيا في العمل
ولا اعتراض بين فقدان الراحة في الدنيا و ايجاد السعادة
بل تحصل السعادة بالبذل الذي حتما له تبعات
منها التعب
اعملوا على مكانتكم
IMG_20190903_215108.jpg
 
في هاته الدنيا فتن كثيرة
ومنها القراءة و ان كانت نافعة
اني أنغمس أحيانا كثيرة في كتاب فألا أكاد أرفع عيني عنه الا بعد طول جهاد مع نفسي ضاربة برنامج يومي بعرض الحائط
لكن ما ذا أفعل و أنا الغريبة عن نفسي قبل واقعي ...لا أجدني الا في تلك الحروف
فيها يخيل لي أن لساني انطلق أخيرا شامخا بلغته الأم ...و الحاصل أنني أقرأ لكاتب عري روحي و نطق عني أنا البكماء في لغتي فتخيلت اني نطقت ...
و فيها يخيل لي أنني بجوار الحبيب وقد قرت عيني برؤيته و أني صليت خلفه و اني بكيت لبكائه على الأبواء و أني ما أسقطت أمرا من أوامره و لا أتيت نهيا من نواهيه ... لكن الحقيقة أنا البعيدة عنه بقرون مضت التي لم تبذل جهدا في معرفة شمائله أنا المقصرة في حبه أنا الجافية غفر الله لي
و فيها يخيل لي أني أسمع الوحي وليس بين و بين ربي غير الرسولين جبريل و محمد عليهما الصلاة و السلام فيلمس ما في قلبي من داء فيكون له دواء ...لكني لا أكاد أصل لمعنى آية من آياته من غير طول لبث علي تفسيرها ثم بعد ذلك كله أمضي عليها و لا أنال من تدبرها و عملها شيئا كأنما انزلت لأتلو حروفها
و فيها يخيل لي أني أمشي الشوارع فلا أكاد أرى امرأة سافرة ..لكني أمشي في شوارع تمشي فيها النساء بما لا يصح ان يلبس بينهن حتى
و فيها يخيل لي أني أم ابن حنبل و أنا أقول له زادك عشرة أرغفة و صاحبك الله و دابتك رجليك او و أنا واقفة علي باب المسجد أنتظره و هو يصلي الفجر في السادسة من عمره لأنني الاب و الام لكني ظلمت نفسي فكيف أنال امامة ابني في المستقبل
و أنا أقرأ يشرق دمع حارق لم اذق قط كنه ألمه من قبل
ويصيح قلبي فلا يرحمني أبدا
و يلتهب جمر الغضى في روحي غيرة
ثم أغلق الكتاب و أقول أين أنا !
ماذا صنعت فيما مضى !
ثم انني أنشغل قليلا فأنسي أني قرأت و غرت و تمنيت فادخل في دوامة الواقع البعيد جدا عما قرأت لكن يبقى صوت باهت يسعني سماعه و ان كان بعيدا َ(هاته لست أنا )




 
في هاته الدنيا فتن كثيرة
ومنها القراءة و ان كانت نافعة
اني أنغمس أحيانا كثيرة في كتاب فألا أكاد أرفع عيني عنه الا بعد طول جهاد مع نفسي ضاربة برنامج يومي بعرض الحائط
لكن ما ذا أفعل و أنا الغريبة عن نفسي قبل واقعي ...لا أجدني الا في تلك الحروف
فيها يخيل لي أن لساني انطلق أخيرا شامخا بلغته الأم ...و الحاصل أنني أقرأ لكاتب عري روحي و نطق عني أنا البكماء في لغتي فتخيلت اني نطقت ...
و فيها يخيل لي أنني بجوار الحبيب وقد قرت عيني برؤيته و أني صليت خلفه و اني بكيت لبكائه على الأبواء و أني ما أسقطت أمرا من أوامره و لا أتيت نهيا من نواهيه ... لكن الحقيقة أنا البعيدة عنه بقرون مضت التي لم تبذل جهدا في معرفة شمائله أنا المقصرة في حبه أنا الجافية غفر الله لي
و فيها يخيل لي أني أسمع الوحي وليس بين و بين ربي غير الرسولين جبريل و محمد عليهما الصلاة و السلام فيلمس ما في قلبي من داء فيكون له دواء ...لكني لا أكاد أصل لمعنى آية من آياته من غير طول لبث علي تفسيرها ثم بعد ذلك كله أمضي عليها و لا أنال من تدبرها و عملها شيئا كأنما انزلت لأتلو حروفها
و فيها يخيل لي أني أمشي الشوارع فلا أكاد أرى امرأة سافرة ..لكني أمشي في شوارع تمشي فيها النساء بما لا يصح ان يلبس بينهن حتى
و فيها يخيل لي أني أم ابن حنبل و أنا أقول له زادك عشرة أرغفة و صاحبك الله و دابتك رجليك او و أنا واقفة علي باب المسجد أنتظره و هو يصلي الفجر في السادسة من عمره لأنني الاب و الام لكني ظلمت نفسي فكيف أنال امامة ابني في المستقبل
و أنا أقرأ يشرق دمع حارق لم اذق قط كنه ألمه من قبل
ويصيح قلبي فلا يرحمني أبدا
و يلتهب جمر الغضى في روحي غيرة
ثم أغلق الكتاب و أقول أين أنا !
ماذا صنعت فيما مضى !
ثم انني أنشغل قليلا فأنسي أني قرأت و غرت و تمنيت فادخل في دوامة الواقع البعيد جدا عما قرأت لكن يبقى صوت باهت يسعني سماعه و ان كان بعيدا َ(هاته لست أنا )




السلام عليكم.

لو لا تلك القراءة وذلك السمع الذي
نسمعه من الشيوخ الذين يسمعوننا
عذب السيرة وعذب الشمائل المحمدية
لما كان هناك شوق لرسول الله صلوات ربي وسلامه
اراها نقطة تصحيح المسار
اراها جرعة راحة.

كرر علي حديثهم يا حادي فإن حديثهم يجلو الفؤاد الصادي.


نحن بخير ان شاء ما سمعنا ونظر في
تلك السير الزاخرة المشوقة.

على فكرة ما عناوين الكتب التي
تنصحين بمطالعتها.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top