هل بقيت الغيرة عند الرجال

السلام عليكم
تددمع العين و يبكي القلب لواقع حاصل اليوم
نخوة و شرف و عزة لم يبق منها الا القلة القليلة حتى لا نظلم من كانت له نخوة و عزة و غيرة
و لكن
في الحقيقة الحقة ...ارى ان السبب وراء ذوبان هذه الاصول هو سياسة العولمة و البعد عن الدين
و سياسة فصل الدين عن غيره من المجالات متناسين ان ديننا هو اساس المجالات الاخرى
لكن
اسمعت لو ناديت حيا
نعم ...ااسمعت لو ناديت حيا لان الميت لا يسمع
و لو اننا و حسب وا قعنا نحن في زمن الاحياء فيه اموات
نعم ..فالميت ميت القلب و الصمير
و اؤكد اني لا اعمم ...بل ان هناك قلة قليلة من حافظت على اصولها و تقاليدها
و نسال الله ان نكون من تلك القلة التي جعل الله فيها النخوة و الغيرة عن الدين و العرض
و
شكرا
مشاهدة المرفق 60667

السلام عليكم

قال الفاروق عمر إبن الخطّاب رضي الله عنه " لقد كنّا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ، فإذا إبتغينا العزة بغيره ِ أذلنا الله "

أساس القيم الراقية هو الدين إذا ابتعدنا عنه زالت تلك القيم

وقس على ذلك رغما أننا أمة الأكثر من المليار لكن ضعفاء أمام الأمم الأخرى

لأننا اتبعناهم في منهج الحياة و بالتحديد العولمة ، أنظر فقط كم عدد الذين يصلون الفجر

وكم عدد الذين يسهرون بالخمر وكم وكم ...الخ من المتناقضات

لكن الحمد لله مازالت عائلات محافظة

ومازالت النخوة موجودة في قلوب الرجال لكنها هي قليلة ،

ولا يجب ان نفقد الأمل فمهما ماتت القلوب يمكن إحياءه

أو على الأقل نحرك فيها المشاعر ليخرجوا من عالم اللامبالاة

رغما أن الأمر أشبه بالمستحيل لان الذكور كثيرون جدا والرجال قليلون

تسلم
 
السلام عليكم خويا
اولا اخي احييك على روعة ما كتبت
ما انت كتبته جواب لسؤالك انا لن اتحدث من باب غيرة الرجل على زوجته فذاك.مفروغ منه سوف اتكلم من الباب الواسع الغيرة عند الرجل العربي موجودة ولكنها دفت بالعولمة دفنت بقتل مبادئ الدين والشرع وكل ما كان يتصف به المسلمون فيما مضى ان نظرت الى الفلسطينيات وقد ذقن مرارة الاعتداء فاقول لم يعد للعرب نخوة وان نظرت الى السوريات فاقول الرجل العربي لم يعد ذاك الرجل الذي كان فارسا ومقاتلا. رافعا سيفه مدافعا عن نساء قبيلته ولكني اعود وانظر ان الزمن تغير وان الفارس بدل السيف صار يحمل لوحة الكترونيه تاركا اهل بيته كل يشق طريقه وقد تمر اخته.متبرجة وتلقي السلام فلا يرفع حتى نظره ليعرف وجهتها وهنا اصحح لنفسي ولكم ولا نظلم الكثيرون ارى الغيره موجوده عند الرجل الجزائري والمصري والتونسي والمغربي ولكنها باتت غيرة مدفونة
شكرا لك
السلام عليكم

جيل التكنولوجيا يحمل شعارات تحرير القدس لكنه يبكي بمجرد إنقطاع النت

لأنه تعود ان يكذب على نفسه ويصنع نخوة من الخيال و التي هي غير موجودة في واقعه

حتى في بداية الثورة السورية عندما جاء اللاجئون إلى بلادنا لا أحد فكر بإوائهم على الأقل كأضعف الإيمان

لكنهم أرادوا الزواج بالسوريات واستغلال السوريين في الأعمال الشاقة بمقابل زهيد حتى الألمان الذين استقبلوهم لم يفكروا بهذه الطريقة

في وقتنا هذا نسبة كبيرة من الرجال و أتحفظ على كلمة رجال شغلهم الوحيد النساء و المال

أما الدين و النخوة بالنسبة لهم أشياء قديمة بالية لا تتماشى مع التطور

من ناحية المنطق عندما تفقد المرأة حيائها هذا يذل على أن الرجل لم تعد لديه الغيرة

أين هو الجهاد في سبيل الله و التضحية فعندما تغيب نصرة الدين يغيب الأصل لهذا شعوبنا تمشي مشيت الغرب بامتياز

نحتسب الغيرة ترتبط بالإيمان بشكل مباشر لان الرجل الذي يحافظ عليها لا يمكن أن يتنازل عنها مهما كانت الظروف

و مهما كان هذا الزمان مليء بالتناقضات تبقى النخوة عند العرب حتى ولو كانت قليلة لكن نستطيع ان نصنع بها الكثير

تسلمي
 
السلام عليك
أشكرك على الموضوع
أولا عندما نتكلم عن الغيرة نقصد بها الوقوف عند حدود الله أوامره ونواهيه هذه الغيرة أولا
ثم على المرء أن ينظر في نفسه على بقية فيه الغيرة أم نه يتكلم عن واقع نعيشه
علينا أن نقيم شرع الله في بيوتنا كي يقم في مجتمعنا لو أن كل واحد منا يصلح نفسة وأسرته فسوف يكون هناك مجتمع صالح
لو أننا عندما نرى المخطئ نرشده وندله وننصحه فسوف يستقيم المجتمع
لكن ماأراه هو كثرة الغيبة والنميمة فيمجتمعنا إذا رأو محطئ لم ينصحوه بل يقوموا بفضحة ويسقطوا هم في مصيبة أكل لحوم المسلمين وهم أحياء ويظننون أنهم يحصنون صنعا
لهذا علينا بالدعوة والإرشاد والتبيين والنصيحة والله الهادي إلى سواء السبيل
وأنا لاأقصد أحدا وإنما أقصد واقعا نعيشه
أسال الله الهداية لنا جميعا وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه
 
السلام عليك
أشكرك على الموضوع
أولا عندما نتكلم عن الغيرة نقصد بها الوقوف عند حدود الله أوامره ونواهيه هذه الغيرة أولا
ثم على المرء أن ينظر في نفسه على بقية فيه الغيرة أم نه يتكلم عن واقع نعيشه
علينا أن نقيم شرع الله في بيوتنا كي يقم في مجتمعنا لو أن كل واحد منا يصلح نفسة وأسرته فسوف يكون هناك مجتمع صالح
لو أننا عندما نرى المخطئ نرشده وندله وننصحه فسوف يستقيم المجتمع
لكن ماأراه هو كثرة الغيبة والنميمة فيمجتمعنا إذا رأو محطئ لم ينصحوه بل يقوموا بفضحة ويسقطوا هم في مصيبة أكل لحوم المسلمين وهم أحياء ويظننون أنهم يحصنون صنعا
لهذا علينا بالدعوة والإرشاد والتبيين والنصيحة والله الهادي إلى سواء السبيل
وأنا لاأقصد أحدا وإنما أقصد واقعا نعيشه
أسال الله الهداية لنا جميعا وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه
السلام عليكم

الغيرة بالمقام الأول هي أن نسعى دائما لطاعة الله تعالى بمعنى ننصر الإسلام

ثم تتفرع منها باقي القيم من الغيرة على النساء و الغيرة على الوطن الخ

وهذا كله يوضع في قالب واحد وهو الرجولة و النخوة .

كنا خير أمة عندما كنا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر

لكن لم نعد كذلك لان المصالح الشخصية طغت على مصالح العامة

لهذا أصبحت الفواحش و النميمة و الخمر و السرقة كل ماهو مخالف للشرع

يقام في وضح النهار و أمام الملأ ولا أحد يخاف

قالوا يافرعون من فرعنك قال مالقيت أحد يردني

سقطت الهمم لدرجة ان الرجل أصبح يتطفل على الأخريين في كل شاردة

ويغتاب بكل وقاحة ولا يشتغل بنفسه و إصلاح عيوبه.

حقا نحن بحاجة الى التغيير الذي يبدأ من الفرد وينتقل الى المجتمع

تسلم
 
شكرا على الموضوع الجميل و الاجمل منه وجود اشخاص مثلك يعرفون معنى الغيرة و يحافظون عليها
نحن في زمن قلت فيه غيرة الرجل بكثرة مما انتج فسادا كبيرا في المجتمع ، لكن لا يزال هناك رجال فيهم النخوة و الغيرة ، و يحافظون على الاهل بكل الطرق ، و العولمة هي السبب الرئيسي في هذه المشكلة و الابتعاد عن الدين
 
شكرا على الموضوع الجميل و الاجمل منه وجود اشخاص مثلك يعرفون معنى الغيرة و يحافظون عليها
نحن في زمن قلت فيه غيرة الرجل بكثرة مما انتج فسادا كبيرا في المجتمع ، لكن لا يزال هناك رجال فيهم النخوة و الغيرة ، و يحافظون على الاهل بكل الطرق ، و العولمة هي السبب الرئيسي في هذه المشكلة و الابتعاد عن الدين
السلام عليكم

المشكلة العويصة ان الكثير من الناس لا تتقبل الواقع لتصلح الخلل بل تستمر بالكذب على نفسها كي لا تواجه الأمر

فمسألة القيم هي خطيرة جدا لانها متعلقة بالذات أي شخصية الفرد من معتقد وفكر لهذا لايجب الإستهانة بهذا الأمر ،

الغيرة موجودة في كل الأشياء ليس في الرجولة فقط حتى في مسألة النجاح أنك تغار على نفسك وتطمح دائما أن تكون أفضل من

غيرك وهذا ما يجعلك تمتلك الشجاعة لمواجهة أي عقبات .

الغيرة الإيجابية هي نعمة ترفع مقام العبد والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا

تسلمي
 
proxy.php

لقد خلق الله الذكر و الأنثى كي لا يشعرا بالوحدة لكن لحكمة ربانية تصدر ادم القوامة على حواء لعدة أسباب

منها القوة في الجسد و الحكمة في العقل والتثبت في القلب لهذا بعث الله الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة والسلام لهداية

الأمم ولم يرسل نبيات ولا رسولات وهذا يوضح أن الرجل مختلف عن المرأة ولا يتساويان في عدة أمور .

من بين المبادئ التي يجب أن تكون في الرجل الطبيعي هي الغيرة على العرض و الأرض و الدين

فالحرص على الحفاظ عليهم والدفاع عنهم من باب الفحولة و الحرية و الكرامة التي لا غبار عليها ، هذا ما اشتهروا به

قبائل العرب منذ وطئهم في الوجود و هذه النخوة كانت قبل ظهور الإسلام وبعد ظهوره تمم مكارم الأخلاق .

عندما كانت الغيرة عند العرب كانوا يذبحون الجمل والفرس التي تركب عليها نساءهم كي لا يركب عليها رجل أخر

وهذا من باب شدة الغيرة لان المرأة هي شرف الرجل ، وفي مرحلة ما من التاريخ كانوا الحضارات العظمة

تخاف الإقتراب من بلاد المسلمين بل العكس يدخل المسلمين إلى أوطانهم متغلغلين في عقر دارهم فاتحين وناصرين للدين .

نعم سنبكي على الأطلال كما سنبكي على حالنا فاليوم الأعراض تنتهك ليل نهار بإسم الحب و الشرف يشترى بثمن بخس

، يتساءل أحدهم أين هي الرجولة و نسائكم يتبرجن و يعملن جنبا إلى جنب مع الرجل أو حتى يسافرن لوحدهن

و أخر يتساءل أين هي الحرية و أرضكم قد سلبت منكم بطريقة ظالمة وتستغل ثرواتها لمستعمر داخلي وخارجي وأنتم

منبطحين للذل ، كيف تنصرون الدين و قد أخذتكم العولمة إلى عالم نكرة و انتزع الإيمان من قلوبكم بحب المادة و

عبادة الشهوات و بهذا الشكل ضعفت قضياكم فضاع الحق هباء منثورا .

لا ريب أن ما يحدث في وقتنا من تنازلات في قيم الرجولة هو ناتج عن ظروف خاضعة لتضاريس الزمن المليئة بالفتن

- فهل بقيت حقا الغيرة عند الرجال ؟؟؟




proxy.php

 
موضوع جيد الغيرة من قيم الرجولة والشهامة لكن للاسف الشديد انحسرت في مجتمعنا كما انحسرت كثير من القيم الاسلامية تاركة مكانها لقيم العولمة هذه الحضارة الجديدة التي توشك ان تعم العالم بقيمها وفلسفتها للحياة ما دمنا نحن ضعاف فنحن فريسة لهذه العولمة التي تعطي الحق للمثليين ان يعبرو عن رأيهم ويدافعوا عن ....اللهم سلم
 
موضوع جيد الغيرة من قيم الرجولة والشهامة لكن للاسف الشديد انحسرت في مجتمعنا كما انحسرت كثير من القيم الاسلامية تاركة مكانها لقيم العولمة هذه الحضارة الجديدة التي توشك ان تعم العالم بقيمها وفلسفتها للحياة ما دمنا نحن ضعاف فنحن فريسة لهذه العولمة التي تعطي الحق للمثليين ان يعبرو عن رأيهم ويدافعوا عن ....اللهم سلم
السلام عليكم

عندما نقول الغيرة فإنها تعني أشياء كثيرة لهذا عندما يفقدها الرجل يفقد معها القيم المهمة لوجدانه

فالعولمة جاءت لتتخلص من جميع العقائد و تستبدلها بفكر البشري الذي لا يمتلك الكمال

العالم الان تسيره السياسة و الإقتصاد أما الدين قد أزيح الى الجانب لهذا تأثر الوطن الإسلامي بفلسفات غربية

فأصبح الدين موروث شعبي وليس عقيدة في الحياة فأذاب ذلك الرجولة مثلما يذوب الجليد .

ربي يجيب الخير

تسلم
 
موضوع مميز فعلا بارك الله فيك
لي عودة للنقاش
السلام عليكم

شكرا أختي الطيبة

حقا موضوع حساس يجعلنا نتحسر على ما وصل إليه الرجل مع التحفظ

تسلمي
 
الجواب بسيط ان كنت تقصد الرجال بمعنى الرجولة بأسمى معانيها فهنا ينتهي الكلام أما الذكور فاقرأ عليهم فاتحة الكتاب
 
الجواب بسيط ان كنت تقصد الرجال بمعنى الرجولة بأسمى معانيها فهنا ينتهي الكلام أما الذكور فاقرأ عليهم فاتحة الكتاب
السلام عليكم

صدقت في قولك

الرجل الهمام لا يمكن ان يعيش بدون غيرة أما الذكر فهو لا يهتم بالقيم

هذه معضلة اجتاحت المجتمعات العربية فالركض وراء المال و الشهوات جعلهم يمرون

على المبادئ الدينية مرور الكرام ومن هنا بدأت الدياثة و التبرج و المساواة ووو

لا يمكن الوصول إلى حل لان الأكثرية من الناس أدخلت العولمة في حياتها

تسلم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top