التفاعل
11K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 4,374
- آخر نشاط
- الوظيفة
- مزال ما كتبهاش ربي
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 26
ماذا قد يُسمعهم هذا الشعب ؟ أصواتا أو انفجارا ؟
لقد تحمّلنا الكثير في بلادنا ولم تكن تلك حياتنا , لم نحصل على أبسط الحقوق , و أرغمنا على عمل كل الواجبات
بإتقان
لقد كنا نختنق , فلا نجد من يسمع أنفاسنا المخنوقة
واليوم حملات و خطابات مكتوبة و مسموعة , لا يعرفون كيف يجمعون أصواتنا
فوعدونا
و ببعض أصوات الفنانين أطربونا
صرعونا بسوف و ما بعدها وعود سيخلفونها
وجعلوا الدين داخل هذه اللعبة القذرة فأخرجوا لنا تفاسير جديدة و بها أرعبونا
أيام فقط و ستعود وجوههم الحقيقية لتخيفنا
أيام فقط وستتجدد عاداتهم السيئة لتفسد مستقبلنا
أيام فقط و ستنغلق آذانهم فتجعل من الشعب كلابا تركض وراءها
فكيف سنعطي أصواتنا ؟
لمن ؟ أو لم ؟
ليزيد الظلم و الباطل , و تصعّب حياتنا القوانين
فتكثر المشاكل و تفتح للشباب أكبر السجون
وتمتلأ كل الشوارع بالمجانين
نسمعكم أصواتنا
و أنتم من تحرقون قلوبنا ؟
نسمعكم أصواتنا
و أنتم من ترفضون مطالبنا ؟
نسمعكم أصواتنا
و أنتم من يغلقون كل الأبواب في وجوهنا
نسمعكم أصواتنا
و أنتم من يمنعون احتجاجاتنا
نسمعكم أصواتنا
و أنتم أول من يتذمر من شكاوانا
نسمعكم أصواتنا
و أنتم ضد أحلامنا
ضد أفكارنا
ضد بقائنا
ضد كفاحنا
هذا الشعب أصبح يائس , فلم اللوم ؟
إن كان لا يفعل شيئا فهو لم يقدر على الفعل
فجرّب القول
لكن لم ينجح
فالأسياد تبحث عن صوته لتنجح
وهو يفشل
يلتزم و يطبق
يسمع و لا يناقش
فالقانون يرذع
فبدل الحلول طلبوا منه الصبر
والصبر اليوم هو الصمت
حكاية صوت
هو طفل صغير لا يعرف أي شيء يصارع الموت
حملته أمه تبكي و لا أحد يملك قليلا من الوقت
حكاية صوت
في الأربعين من عمره أمنيته بيت
رفعوا عنه القلم ليأخد روحه ملاك الموت
حكاية صوت
شباب تتواصل معاناته والشهادة الجامعية تحصل له على كرسي وسيجارة في الشارع
حكاية صوت
شعب له مشكل واحد "المستقبل و الحاضر"
لنقلها لهم إذن : "ما نسوطيش"

لمن ؟ أو لم ؟
ليزيد الظلم و الباطل , و تصعّب حياتنا القوانين
فتكثر المشاكل و تفتح للشباب أكبر السجون
وتمتلأ كل الشوارع بالمجانين
نسمعكم أصواتنا
و أنتم من تحرقون قلوبنا ؟
نسمعكم أصواتنا
و أنتم من ترفضون مطالبنا ؟
نسمعكم أصواتنا
و أنتم من يغلقون كل الأبواب في وجوهنا
نسمعكم أصواتنا
و أنتم من يمنعون احتجاجاتنا
نسمعكم أصواتنا
و أنتم أول من يتذمر من شكاوانا
نسمعكم أصواتنا
و أنتم ضد أحلامنا
ضد أفكارنا
ضد بقائنا
ضد كفاحنا
هذا الشعب أصبح يائس , فلم اللوم ؟
إن كان لا يفعل شيئا فهو لم يقدر على الفعل
فجرّب القول
لكن لم ينجح
فالأسياد تبحث عن صوته لتنجح
وهو يفشل
يلتزم و يطبق
يسمع و لا يناقش
فالقانون يرذع
فبدل الحلول طلبوا منه الصبر
والصبر اليوم هو الصمت
حكاية صوت
هو طفل صغير لا يعرف أي شيء يصارع الموت
حملته أمه تبكي و لا أحد يملك قليلا من الوقت
حكاية صوت
في الأربعين من عمره أمنيته بيت
رفعوا عنه القلم ليأخد روحه ملاك الموت
حكاية صوت
شباب تتواصل معاناته والشهادة الجامعية تحصل له على كرسي وسيجارة في الشارع
حكاية صوت
شعب له مشكل واحد "المستقبل و الحاضر"
لنقلها لهم إذن : "ما نسوطيش"