[[~جــــواهر الأخــــلاق ~]]

HAMZA USMA

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 أكتوبر 2012
المشاركات
10,641
نقاط التفاعل
21,488
النقاط
1,071
محل الإقامة
غاردية
الجنس
ذكر
ان الحـــمد لله نحــمده و نســــتعينه و نســـــتغفره و نعوذ بالله من شـــــرو ر أنفســـنا و من سيئات أعـــــمالنا،

من يهـــــده الله فلا مضــــل له و من يضــــــلل فلا هادي له،
و أشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شـــــريك له و أشهد أن محــــــمدا عبـــــده ورســـــوله
صلى الله عـــــــليه و على آله و صـــــــحبه و مــــن تبـــعه بإحـــــسان إلى يوم الدين.
أما بعد.
على مر العصور شهد العالم على أهمية الأخلاق،وفي مختلف القبائل والشعوب،وخاصة

ماعرفت به القبائل في العصر الجاهلي،حيث كانت معروفة بالكرم،والشجاعة،والنخوة،
والإيثار،وعندما جاءنا نبينا الحبيب صلى الله عليه جاء ليتمم مكارم هذه الأخلاق،يقول


صلى الله عليه وسلم:"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وفيما يلي سنعرض عليكم جواهر أخلاقية:


1-الإيثار:جوهرة أخلاقية جميلة ونادرة،تجدها في قلوب أحبابك،يؤثرونك على أنفسهم

حتى ولو كان بهم خصاصة(الفقر)،وكلما كانت ممانتك أعلى في نفوسهم كلما زاد الإيثار.

2-الوفاء والإخلاص:من الصفات المذهلة التي تزين قلوب الأصدقاء،وتتربع على عرشها،ومن فينا لا يحب أن يكون وفيا ومخلصا،فذينك الصفتان نادرتان.

3-الرحمة:خلق وصفة جميلة ،وجدت في القلوب اللينة التي لا ترضى أن تؤذي حتى النملة

ولا يرتاح لها بال ،حتى تحوي كل الضعفاء والمساكين والأبرياء.

4-الكلمة الطيبة وحسن المعاملة:عندما تتعرف على شخص ما،ربما لا يريد منك المال،

ولا يريدك أن تقضي معه اليوم بطوله،ولا يريد شيئا سوا الكلمة الطيبة،التي فعلا تريح

النفس،وتداوي الجروح الكبيرة"الكلمة الطيبة صدقة"،وأضف على هذا حسن المعاملة التي تحبب غيرك فيك.

ولا ننسى حب الخير للغير،ومد يد العون،ومشاركة الناس في جميع أفراحهم وأحزانهم،و

غيرها الكثير من الجواهر الأخلاقية الهامة،التي هي كالمصابيح تضيء حياتك،وحياة غيرك

من الناس،وتجعلك ترقى وتعلو في عنان قلوب جميع الورى،وخير مثل لنا نقتدي به

في حسن الأخلاق ،هو نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم.
منقول
 
بارك الله اخي
الاخلاق في العصر الجاهلي كانت عند عرب فقط
 
في تصوري ان البعض لايدرك مهية الاخلاق بل قد لايحسب لها حسابا ويعيش في هذه الدنيا وهو فاقد اجمل ما فيها وهو التعامل الحسن الذي هو مفتاح السعاده ومن خلاله تحوز على رضى العموم فتكون حياتك جميلة بحسن اخلاقك وبلاها تكون حياتك معتمه وهو ما نلاحظه في الكثير الكثير مما نصادفهم في الواقع وفي الافتراض ؛ ثمة من تصادفهم وحينما تنظر اليه يسألك بحده لماذا تنظر اليّ ؟! وكأنك إرتكبت جريمة بمجرد النظر اليه بحسن نيه وهذا من ابسط الامثلة التي نصادفها ممن فقدوا حسن المنطق المترتب على فقدانهم ماهو اهم وهي الاخلاق الحسنه ومكارمها .. وهناك من تجد له طرح مشاع على الشبكه العنكبوتيه فترد حسبما يقتضيه واقع الحال بنية صافيه وبكل عفويه وبكل تجرد فيأتي رده مجلجلا ومتأبطا خبث النوايا فتستغرب مالداعي لكل هذا ؟! انها مفارقات الحياة فلم نعد نعرف المسوي و جاره ..! لكن ماعلينا من مسردة القفيا كان باب الرزق عندهم يقطعونه ..!
 
في تصوري ان البعض لايدرك مهية الاخلاق بل قد لايحسب لها حسابا ويعيش في هذه الدنيا وهو فاقد اجمل ما فيها وهو التعامل الحسن الذي هو مفتاح السعاده ومن خلاله تحوز على رضى العموم فتكون حياتك جميلة بحسن اخلاقك وبلاها تكون حياتك معتمه وهو ما نلاحظه في الكثير الكثير مما نصادفهم في الواقع وفي الافتراض ؛ ثمة من تصادفهم وحينما تنظر اليه يسألك بحده لماذا تنظر اليّ ؟! وكأنك إرتكبت جريمة بمجرد النظر اليه بحسن نيه وهذا من ابسط الامثلة التي نصادفها ممن فقدوا حسن المنطق المترتب على فقدانهم ماهو اهم وهي الاخلاق الحسنه ومكارمها .. وهناك من تجد له طرح مشاع على الشبكه العنكبوتيه فترد حسبما يقتضيه واقع الحال بنية صافيه وبكل عفويه وبكل تجرد فيأتي رده مجلجلا ومتأبطا خبث النوايا فتستغرب مالداعي لكل هذا ؟! انها مفارقات الحياة فلم نعد نعرف المسوي و جاره ..! لكن ماعلينا من مسردة القفيا كان باب الرزق عندهم يقطعونه ..!

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
حياك الله استاذ aljentel
رمضان مبارك
ضعف الشخصية او إفتقارها علميا و ثقافيا
يجعلها تتختفي وراء غطاء التصنع ، لكن سرعان ما تظهر العيوب ، وتظهر الشخصية على حقيقتها
وهؤلاء ينظرون الى الأخرين بنوع من الأنانية والحسد ، ويتمنون فشلهم دائما
اكيد نحتاج للطيبة مع انفسنا اولا ، ونحتاج لتصحيح كل افكارنا الخاطئة ، ونحتاج لثقافة سليمة ، ونحتاج للتواضع
من هنا نستطيع ان نفيد ونستفيد ، ومن هنا نصبح شخصيات طيبة ومحترمة ، ومحبوبة لدى الكبير والصغير
جزاك الله الف خير استاذ​
 
صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
 
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
حياك الله استاذ aljentel
رمضان مبارك
ضعف الشخصية او إفتقارها علميا و ثقافيا
يجعلها تتختفي وراء غطاء التصنع ، لكن سرعان ما تظهر العيوب ، وتظهر الشخصية على حقيقتها
وهؤلاء ينظرون الى الأخرين بنوع من الأنانية والحسد ، ويتمنون فشلهم دائما
اكيد نحتاج للطيبة مع انفسنا اولا ، ونحتاج لتصحيح كل افكارنا الخاطئة ، ونحتاج لثقافة سليمة ، ونحتاج للتواضع
من هنا نستطيع ان نفيد ونستفيد ، ومن هنا نصبح شخصيات طيبة ومحترمة ، ومحبوبة لدى الكبير والصغير
جزاك الله الف خير استاذ​

حياك الله يا طيب
لا أزيد على ما تفضلت به
فجزاك الله عنا خير الجزاء
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top