لم ننظر بعين السخط وننسى عين الرضا[مشاركتي في مسابقة خفيف ظريف]

البحر الهادي

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
27 ماي 2016
المشاركات
5,786
نقاط التفاعل
12,805
النقاط
1,716
محل الإقامة
أرض الوطن
الجنس
ذكر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين وبعد:

يكون الشخص ذو قيمة وقدر وتكون الأعين لاتهتم به من كثرة فعله للخير لكن سرعان مايخطئ معنا إلا ويسقط وكأنه لم يفعل خيرا قط ، كثيرا مانسمع عن فلان أنه طيب وأنه كريم وتعد خصاله لكنه مجرد زلة قدم إلا ويسقط وكأنه لم يكون ذلك ويصبح ذلك الشرير


ويوضع في الخانة السوداء، ترى إثنان متحابان لايفرق بينهما إلا الأكل أو النوم لكن مجرد هفوة من أحدهما يصبح عدو

لم الشخص يكون عندنا مثل التاج وسرعان مايخطئ يصبح تحت الأرجل

لم ننظر إلى النقطة السوداء في الورقة البيضاء وننسى تلك المساحة الشاسعة البيضاء

عندما يخطئ معنا أحد نبدأ نسأل عن سلباته وننتظر سقوطه عند المنعرجات والمنعطفات

لو أننا ننظر بعين الرضا و نتجاهل عين السخط لانتشر الخير وسادة الأخوة
لأنه ليس منا أحد إلا وفيه سلبيات ونقائص وله أخطاء وهفوات وإلا :من ذا الذي ماساء قط .....ومن ذا الذي له الحسنى فقط
 
مرض الاسقااط
هذا ماهو يصيب الناس في زماننا
نعيش حرب نفسية بين كل انسان وشقيقه الانسان الآخر
كل واحد فينا يريد ان يكون نبي الامة الصالح الذي لاعيب فيه
وحاش ان يكون نبي بعد الرسول
تصيب شي ناس لا علاقة بالاحسان ولما يخطئ المحسن الا وتجد سيووف السنتهم الفاسدة موجهة اليهم
مش لانو صح غلط لكن بمفهوم المخالفة حاب يقلك انا ايضا فيا الخير
كاين شي ناس لما تجبلدهم عل حكاية على فلان وانو فيه خصال حميدة مباشرة يبدا يعرض في سيرته الحميدة
ويقلك انا وانا وانا فقط لانو يشعر بالحسد من هذاك الانسان اللي راك تحكي عليه ربي يهدي الجميع مشاركة طيبة بارك الله فيك .
 
موضوعك جميل وفكرتك اجمل ...
يقال الجمل وان طاح كثرة سكاكينه
صحيح الناس تتذكر دائما السقطات ولاتذكر النجاحات
ما ان يقع احدهم حتى هبوا بالتحدث والتحليل لما اوقعه ولن تجد من يبحث له عن عذر
بينما كل اعماله الخيّره تنسى ولا احد يتحدث عنها ...
انها مفارقات عجيبه ...
شكرا جزيلا .
 
السلام عليكم
موضوعك راقي وجميل
لا اخي من يفعل هكذا فهو مجرد جاااهل كبير
نكران الجميل ليس بالسهل فهو مرض نفسي يخلل قلب الانسان
ربي يهدي عبادوا يارب
تحياتي اخي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top