ليتني مت و أنا أؤذن!

أماني أماني

:: عضو مُشارك ::
إنضم
29 جويلية 2017
المشاركات
210
نقاط التفاعل
444
النقاط
13
محل الإقامة
الجزائر العاصمة
الجنس
أنثى
يحكى أن ديكا كان يؤذن عند فجر كل يوم،حتى أتاه مالكه يوما فقال له :لا تؤذن مجددا وإلا نتفت ريشك...خاف الديك،و قال في نفسه:الضرورات تبيح المحظورات،ومن السياسة أن أتنازل حفاظا على نفسي ،فهناك ديوك غيري تؤذن في كل الأحول ...
و هكذا توقف الديك عن الأذان ...بعد أسبوع جاءه صاحبه مرة أخرى فقال له :إن لم تقاقي كالدجاجات نتفت ريشك...تنازل الديك و أصبح يقاقي كالدجاجات ...بعد شهر أتاه صاحبه و قال :إن لم تبض كالدجاجات ذبحتك غدا...عندها بكى الديك و قال :ياليتني مت و أنا أؤذن
هكذا يكون مصير من ينحدر في سلسلة التنازلات ...ينتهي به الأمر إلى أن يخسر مبادئه و يخسر كل شيء من دون أن يرضى عنه المخلوق الذي تنازل لأجله ...فينبغي للمرء أن تكون له مبادئ في الحياة يعيش لأجلها و لا يقبل المساومة عليها ،
و يرتضي الموت في سبيل الذود عنها.
 
قصة و عبرة
رغم هذا احيانا نجبر على التنازل حتى نحافظ على أمور عديدة و لكن الشخص الواعي و العاقل هو من يفهم هذا الشيئ لان الصبا لا يعترف بهذه الأمور
و يبقى للتنازل حدود لا يجب ان نتجاوزها
بارك الله على طرحك الرائع
 
قصة و عبرة
رغم هذا احيانا نجبر على التنازل حتى نحافظ على أمور عديدة و لكن الشخص الواعي و العاقل هو من يفهم هذا الشيئ لان الصبا لا يعترف بهذه الأمور
و يبقى للتنازل حدود لا يجب ان نتجاوزها
بارك الله على طرحك الرائع
و فيك بارك الله
صحيح أحيانا نتنازل عن أمور و لكن قل من يقدر هذا
فأتذكر قول أمير الشعراء أحمد شوقي

هجرت بعض احبتي طوعا لانني
رايت قلوبهم تهوى فراقي ..
نعم اشتاق ولكن وضعت ..
كرامتي فوق اشتياقي ..
ارغب في وصلهم دوما ولكن
طريق الذل لا تهواه ساقي
 
و فيك بارك الله
صحيح أحيانا نتنازل عن أمور و لكن قل من يقدر هذا
فأتذكر قول أمير الشعراء أحمد شوقي

هجرت بعض احبتي طوعا لانني
رايت قلوبهم تهوى فراقي ..
نعم اشتاق ولكن وضعت ..
كرامتي فوق اشتياقي ..
ارغب في وصلهم دوما ولكن
طريق الذل لا تهواه ساقي
لا بد ان نفرق في الامور التي تتطلب التنازل كتكوين عائلة و الحفاظ عليها او التنازل للوالدين حتى لو ظلمونا لاجل ارضاء الله لكن في الامور العاطفية فلا تنازل و الا خسرنا كرامتنا و انفسنا في نفس الوقت
 
لا بد ان نفرق في الامور التي تتطلب التنازل كتكوين عائلة و الحفاظ عليها او التنازل للوالدين حتى لو ظلمونا لاجل ارضاء الله لكن في الامور العاطفية فلا تنازل و الا خسرنا كرامتنا و انفسنا في نفس الوقت
نعم اوافقك و هذا مايسمى بالتضحية و ليس فقط تنازل من اجل استمرار العلاقات في حياتنا كما قلت
 
تشبيه بليغ سيدتي
ماشاء الله قلمك قلم حاد واضح فاصح و أحيانا فاضح كحال هته القصة
فلقد فضحتي حال كثير من الرجال
نسأل الله العافية
 
تشبيه بليغ سيدتي
ماشاء الله قلمك قلم حاد واضح فاصح و أحيانا فاضح كحال هته القصة
فلقد فضحتي حال كثير من الرجال
نسأل الله العافية
شكرا أخي على المرور
نسأل الله العافية فهذه حال من يقدم التنازل حتى يصل إلى الهاوية
 
نسدد ونقارب في حدود المعقول وعلى الله المتكل
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top