سلسلة همة عالية العدد2{عبد الحكيم علالي}

طموحة

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
27 أوت 2016
المشاركات
1,824
نقاط التفاعل
5,867
النقاط
471
محل الإقامة
الجزائر العاصمة
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أهلا برواد منتدى اللمة تمنياتي أنكم في أطيب الأحوال في هاته الأيام المباركة
بعدما استمتعنا بمقتطفات من همة شيخنا الألباني رحمه الله
هنحن اليوم مع طالب علم لكن اليوم سيكون في علم كفائي
ومن خيرة العلوم الكفائية الطب

عبد الحكيم علالي هو دكتورجزائري أخصائي في أمراض القلب يعمل اليوم في المركز الأول للأمراض القلبية بالعالم في ألمانيا حافظ للقرآن و كان مدرس للمادة العلوم الطبيعية للسنة الثالثة ثانوي لأكثر من 10 أعوام .
سأبدأ قصته من أيامه في الثانوية لأنني لا أعرف أكثر
درس عبد الحكيم في ثانوية الذكور و بعدما كان شاب ينشد أخلاق حميدة
التقى بمجموعة من رفقاء السوء الذين غيروا من طباعه فانحرف مدة من زمن
شاء الله له أن يهتدي بعدها

ولأنه ممن أنعم الله عليهم بنعمة الذكاء تحصل على بكالوريا بمعدل جيد
مما سمح له بدخول تخصصه المفضل الطب رغم أنه كان من شعية الرياضيات
وبسبب عسر أحواله المادية كان عليه أن يعمل ويدرس
بدأ مشواره في طب وفي نفس الوقت في تعليم مادة العلوم الطبيعية للسنة الثالثة ثانوي علوم تجريبية
وكان يحفظ القرآن

{ رغم أن تخصص الطب يحتاج جهد الا أنه كان يَدرُس و يُدرِس و لم يفرط في حفظ القرآن
وخجلتاه اذا عرضنا أمام ربنا بشهاداتنا التي وجدنا لها وقتا ولم نجده لنحفظ كتابه
}
كان غالبا ما يشغل المراكز الأولى في سنوات دراسته
في سنة الرابعة من دراسته التقى بالأستاذ كريم لعييادة طبيب مختص في أمراض الجهاز الهظمي

و الأمين العام لأمراض الكبد ومدرس للمادة العلوم الطبيعية لأكثر من 20 سنة لغاية اليوم

كان الأستاذ كريم محاضر في جامعة الجزائر1 وبينما هو في درس للسنة الرابعة طرح سؤال ظانا أن لن يستطيع أن يجيبه أحد
الا أن عبد الحكيم أجابه بكل بساطة و بأسلوب لفت انتباه أستاذه
انت ردة فعل الأستاذ كريم أنه فال له بلهجتنا هاد الأسلوب ما يقدر يجاوب به الا مدرس سنة 3 ثانوي
دير دروس خصوصية للسنة الثالثة ثانوي ؟!!!
{ربما استطاع أن يعرف ذلك بخبرته فهو في ذلك الوقت أيضا كان مدرس دروس خصوصية
ومن الصدف أنه أيضا بدأ بطريقة عبد الحكيم يعني بعد الباكالوريا بدأ يدرس الجيل الذيبعده وبدأ يكبر مشروعه شيئا فشيء الا أن أصبحت له مدرسة في الدروس الخصوصية ضامما اليه أساتذة في جميع المواد }
ارتبكحكيم أمام أستاذه ولم يجبه بعدما خرجا أعاد عليه السؤال وقال له عادي ليس عيب أنك مدرس دروس خصوصية
أنا أيضا أدرس دروس خصوصية
أجاب حكيم أستاذه
فطلب الأستاذ أن يعرف نموذج عن كيفية التدريس
ولما أطلعه على طريقة التدريس اندهش من أسلوبه
{كيما فالها هو تشوكيت جامي صادفت واحد هكداك و قلت هاد الانسان لازم نستفاد من مهاراته في التدريس}
طلب منه أن يلتحق بالتدريس معه محاولا اقناعه بكل الأساليب وافق عبد الحكيم
وكانت هاته فرصة لكل منهما من أجل أن يستفيد من خبرات الآخر
أكمل عبد الحكيم سنواته السبع متفوقا كالعادة
وفي هنا كان عليه أن يجتاز امتحان الريزيدانا {هو امتحان لطلاب في العلوم الطبية لاختيار التخصص حسب المعدلات يعني الباك الثاني لطلاب الطب بأحرى أكثر على الباك}
اجتازه و احتل المركز الأول على التراب الوطني
واختار تخصص أمراض القلب
و بدا يعمل في المستشفى و مان في نفس الوقت يدرس
انهى تخصصه وباشر في عمله
اجتاز مسابقة لأحد المستشفيات الفرنسية ولم يقبل
لان الفرنسيين يأخذون بعين العتبار البلد الذي درست فيه
وعندما عرف أنه المركز الألماني يعمل مقابلات مع الاطباء بغض النظر عن جنسية شهادتهم
المعيار الوحيد هو الكفاءات قرر أن يجري مقابلة معهم
وخلال 3 أشهر قبل المقابلة تعلم الألمانية بشكل ممتاز و أصبح يتقنها
أجرى المقابلة ونال اعجاب المشرفيين وعلى الفور أعطوه فرصة
لعمل تربص الاختبار عمله التطبقي
ماانا انتهت المدة أمضوا معه عقد
و أصبح يعمل في المركز الأول للأمراض القلبية
كان الله له عونا و أكسبه علما فوق علمه
ان شاء الله يكتسب المزيد من الخبرات
ويعود على بلاده بنفعها

ربما لم يكن لدي الكثير الكثير عن شخصية اليوم الا أن الدافع الذي جعلني أكتب عنها هو أنها درست في جامعة
جزائرية و بنفس الامكانات المتاحة لنا نفس الجامعات التي نتذمر منها كل يوم
صحيح نظام جامعاتنا ليس بالجيد و يبعد عن التطبيق و في بعض الأحيان أو في أغلب الأحيان
يجعلون همك النقطة و أن تنتقل فقط

وربما تذهب من أجل أن تدرس تصبح تطالب بحقوقك المسلوبة
لكن يظل صلاح الفرد وقوته و رغبته أقوى من فشل النظام
و شخصية اليوم خير مثال
الحكمة بصلاح الرعية وليس بصلاح النظام

في أمان الله






 
السلام عليكم
ههههههه اه يا مهبولة والله وحدك، ربي يخليلك هاد الروح الطيبة ان شاء الله
أما بالعودة للموضوع، اشكرك جزيل الشكر على الاشارة
يعلم ربي قداه حبيت هاد السلسلة، مع اني ما ندور بهاد القسم ما نقرا مواضيعو
وماعنديش علاقة بيه الا ان سلسلتك تشرح الصدر والله
كلما نقرا عدد كلما نحس بنفسيتي تتحسن ربما لما نقرا على ناس كيما هكا نتفاءل
يعني ماشاءالله ربي يوصلنا لما وصلولو وربي يوفقنا للاحسن
بارك الله فيك حبيبتي على هاد العدد الذي لا يقل اهمية عن العدد السابق
وعلابالي ردي مخربش ههههه راني بالتيليفون الله غالب هههه
شكرا يا طموحة ^^
تحياتي

 
السلام عليكم
ههههههه اه يا مهبولة والله وحدك، ربي يخليلك هاد الروح الطيبة ان شاء الله
أما بالعودة للموضوع، اشكرك جزيل الشكر على الاشارة
يعلم ربي قداه حبيت هاد السلسلة، مع اني ما ندور بهاد القسم ما نقرا مواضيعو
وماعنديش علاقة بيه الا ان سلسلتك تشرح الصدر والله
كلما نقرا عدد كلما نحس بنفسيتي تتحسن ربما لما نقرا على ناس كيما هكا نتفاءل
يعني ماشاءالله ربي يوصلنا لما وصلولو وربي يوفقنا للاحسن
بارك الله فيك حبيبتي على هاد العدد الذي لا يقل اهمية عن العدد السابق
وعلابالي ردي مخربش ههههه راني بالتيليفون الله غالب هههه
شكرا يا طموحة ^^
تحياتي

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
ماديريش عليا طلعلى الأدرنالين
بلا مزية شوفي و الله معرفت نكتب الموضوع بصح هاد الشخصية
بزاف متأثرة بها وو يعني قمة في الأخلاق كنت تقابليه و تشوفي تواضع ديالو
تفهمي صح بلي العلم مايزيدك الا وقارا ماشي بعض ناس فارغين و بالتكبر ديالهم تقولي طلعو للسماء
لا لا ما راهو مخربش ما والو بالعكس شكرا شجعتيني
في أمان الله
 
السلام عليكم و رحمة الله ^^
بارك الله فيك اختي على السلسلة و الله قصص تعاود تنفض علينا شوي الاحباط
بالنسبة للدكتور عبد الحكيم يعني ما شاء الله فخر ..و اذا جينا نحكو غالبا مانلقاو حفظة القرآن في مراتب عليا سبحان الله
حاجة برك تغيضك انو أدمغة أمثالهم كي يروحو ما يولوش ..بلادنا لا تثمّن هكذا عقول مع الاسف
شكرا ليك خيتو ربي يجازيك و في انتظار شخصية اخرى ان شاء الله
 
السلام عليكم و رحمة الله
اولا بارك الله فيك يا اخت على المبادرة الطيبة و السلسلة الرائعة
و شكرا ايضا على اشارتك لي في موضوعك
...
اما فيما يخص موضوع النقاش
فنحمد الله انه لازال يخرج من بين جلدتنا اناس ابدعو و اخلصو امرهم و عملهم
منهم الدكتور المذكور عبد الحكيم علالي
انه لفخر لنا كمسلمين و كعرب و كجزائريين ان يخرج من بيننا عالم و طبيب و حامل لكتاب الله عز و جل
و
كما ذكرت يا اختنا .. يجدر الذكر ان شخصية اليوم قد اتم دراسته الجامعية في الجزائر
اي في الجامعة الجزائرية التي نتذمر و نشكو منها
و هذا دليل على ان الارادة هي الاساس و العمل الجاد و ليس النظام الجامعي او سياسة التكوين او التاطير
فالظروف نفسها و الحال نفسه في كل الجامعات الجزائرية
فاين الفرق اذن ؟ ... الفرق في ارادة الطالب و نفسيته و ليس في شيء اخر
و يجدر الالتفات ايضا الي موضوع هجرة الادمغة
فمثلا قرات يوما مقالا عن احد الاطباء الجزائريين هو الطبيب الياس زرهوني الذي درس الطب في جامعة الجزائر
و هو رئيس احد اكبر مراكز البحث العلمي في الولايات المحدة
لماذا لا نستثمر في هؤلاء لانجاح قطاع الصحة في بلادنا ؟
و يبقى السوال مطروحا ...

بارك الله فيك اختنا على الموضوع الرائع و القيم
شكرا
 
آخر تعديل:
السلام عليكم

بارك الله فيك أختنا طموحة

يسرنا أن نتعرف على هذه الشخصية الجزائرية المثابرة في عملها

هناك أناس غير معروفين لكنهم قدموا الكثير

الإرادة هي من تصنع النجاح في أي مجال

أما غير ذلك فهي حجج يجدها الناس ليغطوا فشلهم

العلم ليس محصور في المدراس بل يجب البحث في كل مكان

وذلك للوصل إلى أعلى درجة من الإتقان

تسلمي
 
ما شاء الله تبارك الله
اعجبني هذا النموذج لأنه من بيئتنا و له نفس ضروفنا
و مع ذالك نجح هو نموذج للإقتداء و لضرب المثل في التفوق و النجاح و الهمة العالية

شكرا اختي طموحة على الاشارة
و انا متابع للسلسلة باذن الله
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا شكرا غاليتي طموحة لاشارتك و عذرا على التأخير لان حالتي النفسية سيئة
ثانيا سلسلتك رائعة تتحدث عن العظماء عبر التاريخ من خلال هممهم المرتفعة و الاجمل انك من خلال شخصية اليوم أوصلت لنا رسالة ان العظماء ما زالوا موجودين ،في شخصية الألباني عندما قرأتها حدثت نفسي و قلت ذاك زمن نظيف انتهى و انتهت معه الهمم العالية ، خاصة أننا لا نعيش الا الرداءة ، و الدكتور عبد الحكيم علالي ما اوصله لهذا المنصب الا تمسكه بدينه و تحصنه بالقران ،هذا ذكرني بدكتور اخر عندنا في الجزائر مشهور و هو جراح في العمليات الدقيقة للقلب و هو الدكتور و الجراح أمالو .
و هو من أشرف على اجراء عملية القلب لابني و هو في 6 أشهر ، و كانت من النوع الصعب كان هو ايضا ذو اخلاق عالية ، و يطلب منا وضع الحجاب عند مقابلته و ذلك بارسال الخبر من خلال الممرضة و لا نسمع صوته ابدا و هو من المسيلة .
شكرا لك غاليتي لانك مزجت بين الماضي و الحاضر فذكرتينا بعظماء الماضي و لفتتي انتباهنا لعظماء اليوم .
 
السلام عليكم و رحمة الله ^^
بارك الله فيك اختي على السلسلة و الله قصص تعاود تنفض علينا شوي الاحباط
بالنسبة للدكتور عبد الحكيم يعني ما شاء الله فخر ..و اذا جينا نحكو غالبا مانلقاو حفظة القرآن في مراتب عليا سبحان الله
حاجة برك تغيضك انو أدمغة أمثالهم كي يروحو ما يولوش ..بلادنا لا تثمّن هكذا عقول مع الاسف
شكرا ليك خيتو ربي يجازيك و في انتظار شخصية اخرى ان شاء الله
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
وفيك يبارك ختيتي ان شاء الله نستفادو منها
سبحان الله نعم محقة كيما يقولو مازاحم القرآن الا زاده بركة
لاخاطر بلاك تبان بلي مكانش الوقت لكن كلما زاد الاقبال على القرآن
زادت بركة الوقت
نعم للأسف يلقاو ظروف أحسن و تقدير أحسن لكندائما كاين حالات شاذة
لي اخلاصهم و تفانيهم ما يخليهومش يضيعو بلادهم
كاين ناس و لو كانت قليقة غاية رقي بأمة محمد ومهما طلع مستواهم
ما ينساوش الشيء لي كانو حاطينو في البداية طبعا يروحو يستافدومن الخبرات
لكن في الأخير يولو وهاد هو شيء لي نقصدو بتوقيعي
و أنت منهمك في الركض عليك أن لا تنسى الوجهة
ما تنساش بلي غايتك قبل كل شيء نفع أمتك الاسلامية
ما تنساش بلي كاين بلد يعيش في نوع من الخراب يستنى فيك و في كل واحد من أبناءه
أنو يقدم له شيء
نحكيلك مثال للأمانة معلاباليش ايدا صح و لا لالا حكتلي مرة واحد المرأة أنو في المحيط
ديالها في عنابة كان طالب صيدلة يجي دايمن ماجور دو بورمو وكان طالب بامكانيات مميزة
الله أعلم كي شاف ديبارتومون حكى عليه كاين مخبر كندي حاب يستثمر فيه و داوه و زادو قراوه
وخدم مدة من الزمن ولما شاف روحو بلي طور و لا لبلاد يخدم في مخبر جزائري
يعني لقى تهجمات وناس يقولو عليه مهبول لأنو ترك كندا و جا لهنا
قال جملة عجبتني بزاف قالهم أنا في أولل يوم دراسة لما داتني أمي داتني لابتدائية جزائرية درستني مجانا
وكملت قرايتي فيها مجانا و ىن أني أرد الدين لبلادي
يعني اذا كان صح هاد الشيء كاين منو ف لله الحمد والشكر
ان شاء الله في يوم من أيام تولي بلادنا تان تقدر هاد الأدمغة ونشوفو مستوى مليح من التشجيع العلمي
الشكر لك على كرم المرور ^^
 
السلام عليكم و رحمة الله
اولا بارك الله فيك يا اخت على المبادرة الطيبة و السلسلة الرائعة
و شكرا ايضا على اشارتك لي في موضوعك
...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وفيك بارك الرحمان
اما فيما يخص موضوع النقاش
فنحمد الله انه لازال يخرج من بين جلدتنا اناس ابدعو و اخلصو امرهم و عملهم
منهم الدكتور المذكور عبد الحكيم علالي
انه لفخر لنا كمسلمين و كعرب و كجزائريين ان يخرج من بيننا عالم و طبيب و حامل لكتاب الله عز و جل
و
كما ذكرت يا اختنا .. يجدر الذكر ان شخصية اليوم قد اتم دراسته الجامعية في الجزائر
اي في الجامعة الجزائرية التي نتذمر و نشكو منها
و هذا دليل على ان الارادة هي الاساس و العمل الجاد و ليس النظام الجامعي او سياسة التكوين او التاطير
فالظروف نفسها و الحال نفسه في كل الجامعات الجزائرية
فاين الفرق اذن ؟ ... الفرق في ارادة الطالب و نفسيته و ليس في شيء اخر
نعم الحمد لله يوجد الكثير من الناس الذين درسوا في جامعاتنا ووصلوا لمناصب ما شاء الله عليها
وما حكيم الا مثال
يعني عدد اليوم أردته أن يكون على الدكتور سي صالح حمودي لكن لقلة المعلومات أبيت
فهو أيضا درس في جامعة الجزائر 1 ويقال أنه أعاد سنته الأولى بسبب الأناتومي

الا أنه استمر و أصبح ممن أضافوا الكثير لهذا المجال في الجزائر والدليل كتبه
التي لايستطيع أن يستغني عنها طالب طب
ولو لاه يعني لو أن التأليف لم يكن جزائري ككتب كامينا وغيرها لكانت أسعاره جد باهضة
مما يعسر على الطالب الجزائري اشترائه
يعني بفضل الله سبحانه و تعالى هاد الانسان قدم شيء كبير للطب الجزائري
وهذا مثال آخر على أن

الارادة و المبادئ والطموح المشتعل في الرقي هو أساس كل شيء

و يجدر الالتفات ايضا الي موضوع هجرة الادمغة
فمثلا قرات يوما مقالا عن احد الاطباء الجزائريين هو الطبيب الياس زرهوني الذي درس الطب في جامعة الجزائر
و هو رئيس احد اكبر مراكز البحث العلمي في الولايات المحدة
لماذا لا نستثمر في هؤلاء لانجاح قطاع الصحة في بلادنا ؟
و يبقى السوال مطروحا ...
أشرت لشيء غاية في الأهمية و سؤالك واحد والاجابة عنه مقالات وياربي
أنا من وجهة نظري هجرة الأدمغة لها أسباب

-جزء منها راجع للحكومة و اهمالها لهذه الحالات و هجرانها للتشجيع العلمي وهاد راجع لأنهم لم يعطوا للمناصب شخصيات تستحقها
و بالتالي ماذا تنتظر من الانسان الذي ليس بكفء والذي يبعد عن الميدان الذي وضعته فيه
هل سيقدر ميدانه و يسعى دائما لرقيه و دائما يجدد الطرقو الأساليب للتحسين وغيره وغيره
أم أنه يكتفي بالاسم والشهرة و يطغى كطغي قارون
مثلا في وزارة الصحة أناس أحيانا لاعلاقة بالصحة مثلا الوزير السابق محمد بوضياف لو تسألهم عن شهاداته
يقال لك بروفيسور طيب بروفيسور نريد شفافية في أي علم كل وزراء الطب في عالم تجد أمام اسمه بروفيسور في علم التشريح
بروفيسور في طب العيون المهم لديه علاقة بالصحة نحن مكتوب بروفيسور فقط و أنت املأ الفراغ لحبيت دير في علم الغبار دير
ويقال والله أعلم أنه لا يمد للصحة بصلة درس أدب عربي أنا لا أستخف بالمجال لكن ان كان هذا تخصصه فعينه في منصبه وليس في مجال آخر
شخصية ثانية هي عميد الأطباء هل رأيت يوما ما خطابا له ؟!!!
لا يمد للثقافة الطبية بصلة و لا بأخلاق الأطباء بصلة ليس لديه أصلا أسلوب النقاش العلمي واذا ما سأل عن قضية يرد بالتهجم على الأشخاص وليس باستخدام الحجج
ولك أن ترى أسلوبه
عندما يكون أمثال هؤلاء مسؤولون عن الصحة هل تنتظر أن يقدروا أمثال عبد الحكيم
لازم في هاد المناصب يكونوا أناس شغفاء بحب العلم بحب التطلع بحب الاكتشاف هناك فقط يشجعوا البحث العلمي
-نذهب للجزء الثاني والذي هو عامة الناس و بأحرى الشعب الجزائري هل لدية ثقافة التشجيع هل هو نفسه مبني على التنافس النبيل
ام أنهم يحقدون على الناجح و يحسدونه و بدلا من أن تكون ثقافة اصعد الى مستواه توجد ثقافة نزله لمستواك!!
هؤلاء هم أكثر الجزء أذية للأدمغة الناس السائرة في طريق الامتياز في بلادنا منبوذين ودائما معرضين للانتقاد و للتهجمات و لتشويه سمعهم
و تلقى في بلادنا نفس الانسان الذي يتكلم من الصباح الى المساء عن جشع الأطباء و أنهم اختاروا التخصص من أجل المال فقط
و يعمم عليهم و أنهم ماهم بأذكياء ولاشيء يحفظون مثل الببغاء و في العمل لاشيء
تلقاه هو نفسه متمني يكون طبيب أو أنه متمني ابنه يكون طبيب
{أنا لا أقول أن كل الأطباء جيدون و أنه لا يوجد شجع لكن لا تحارب تخصص كامل وتعلن عليهم حرب من أجل فئة }
اذا تخصصه تتمناه لنفسك و تتهجم على غيرك اذا اختاره
وهنا تبدأعقد النقص و كأنها حرب بين التخصصات ونحن في الحقيقة في حاجة لتكامل و ليس لانفصال
فلولا المعلم لما درس الطبيب ولولا الصيدلي لما انتفع المريض بوصفة الطبيب و لولا عامل النظافة لغرقنا جميعا في النفايات
يعني من هنا تبدأ الأذيه و اذا تفوق أحد في مجتمعنا دون غيره تلقاه يتعرض للسحر للسخرية لكل الشيء
ألسنا من يقول عن الأوائل {اخطيك منو خباش يعرف يقرا برك هداك }
نفتقر لثقافة غايتنا خدمة أمتنا فان تفوق شخص فذلك لصالحنا قبل صالحه
و أيضا ناس قد يأذون بطريقة ثانية و هي ليست عن قصد بالسماع للاعلام و أخذه كوسيلة للحكم على الناس
ولأخذ المعلومات عن الأشخاص دون معرفة
ولك أن تعرف كيف يتصرف اعلامنا الا من رحم ربي هل رأيته في يوم عمل برنامج لتقدير الأشخاص المميزين
وتسليط الضوء عليهم ! وهل رأيته تكلم عن طبيب أنقذ حالة خطيرة و عن أستاذ انتقل قسمه بأكمله نجح
وعن أمانة شخص ما في منصبه
دائما أخطاء طبية ,معلمو اليوم القدوة السيئة, النهب و الرشاوي في مؤسساتنا
ألا يوجد من يصلح في كل بلادنا أيعقل هذا
وهنا لما يسمع المواطن و يصدق و ينقل تزداد الصورة السيئة والسلبية عمقا لديه و يصبح يهاجم أي انسان
وهذا يأثر على الانسان المحب للعلم الذي يحتاج محيط مشجع و تقدير وتنافس

هاته الأسباب أما اذا أردنا الحل فنحن كمسلمين محرم علينا الخروج عن حكوماتنا
لنا أنننقد نقد بناءا فقط
اذا يبقى الجزء الثاني وهو اصلاح الفرد و هو الأهم من أي شيء
فكما قلت الحكمة بصلاح الرعية و ليس بصلاح الحكام
فاليهود حكمهم نبي وراء نبي فهل صلح حالهم بل لم يزدادوا الا كفرا و فسادا
عندما يكون الأفراد متحابين في مابينهم متوحدين في الغاية وهي الرقي بأمة محمد عليه الصلاة و السلام
يشجعون الناجح ولهم ثقافة التنافس الشريف
لا يحكمون عن طريق الاعلام بل يعطون كل ذي حق حقه
لما يشوفو طبيب مليح يشجعوه هذاك ربما يفتح عيادة تصبح لها شأن عالمي
كي يشوف معلم مليح يثنو عليه هداك بلاك يولي مفتش و يولي هو يجزر الأساتذة لي ماشي ملاح
كي يولي شعبنا الوقت لي يسرفو ساعات في فيديوهات سب الحكومة يسرفو في الوعظ و نشر روح المثابرة
كي يولي قبل مايسب الحكومة و يطالبها بأن تجعل الدستور من القرآن يتخذ القرآن منهجا له و يصلح نفسه
قبل ما يتذمر من أن الحكومة تزعم التقشف و تجيب المغنيين ما يشتريش بطاقة في حفل غناء و يتذمر من غلاء المعيشة
لأنو في الحكومة تستثمر في الشعب حسب رغباته كون ما شافتهومش يميلو للمعازف ما تجيبش المغنيين
كون شافت بلي واحد ما يدخل للحفل ما تجيبش المغنيين و ترمي الدراهم
كون حنا كامل نولو نحبو العلم و نحبو غير الحاجة النافعة نجبرو بلادنا أنها ترضخ لرغبتنا
كون نصرفو الطاقة لي نستعملوها في النقد المدمر في الاصلاح يتغير الكثير
لكن يا حسرتاه
ويظل الخير موجود وما ينعدمش يعني رغم كل هذا كاين لمليح في كل ميدان كيما كاين الدوني

آسفة على الاطالة و شكرا ع المشاركة القيمة ذكرت في اجابتي الطب لأنو عندي معلومات عليه
ولا نفس شيء في جميع التخصصات الهم هم واحد
 
لي عودةللرد على البقية
آسفةعلى الأخطاء الاملائية لي بالموضوع لم انتبه لها الا بعد مدة و لم أستطع التعديل
بسبب السرعة سرقت الكثير من الأحرف آسفة
 
بارك الله فيك اختي طموحة
قريت ردك حرف حرف
و الله كلامك جواهر
و اسمحيلي نلمح لحاجة
ذكرتي في ردك البروفيسور سي صالح حمودي
و انا نقولك بلي حضرت عندو محاضرات في علم التشريح
و رانا نقراو بالكتب الي ألفها هو نفسه
و الله يرحمو و يوسع عليه و يجعل ذلك في ميزان حسناته
شكرا جزيلا

 
السلام عليكم

بارك الله فيك أختنا طموحة

يسرنا أن نتعرف على هذه الشخصية الجزائرية المثابرة في عملها

هناك أناس غير معروفين لكنهم قدموا الكثير

الإرادة هي من تصنع النجاح في أي مجال

أما غير ذلك فهي حجج يجدها الناس ليغطوا فشلهم

العلم ليس محصور في المدراس بل يجب البحث في كل مكان

وذلك للوصل إلى أعلى درجة من الإتقان

تسلمي
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
وفيك بارك الرحمان
غير معروفين لأن الاعلام للأسف يسلط الضوء على الجانب المظلم فقط
نعم صدقت العلم ليس لديه علاقة بالمكان الذي درست منه
فكمن من فقيه في مجال ولاشهادة له فيه
شكرا على كرم مرورك
 
ما شاء الله تبارك الله
اعجبني هذا النموذج لأنه من بيئتنا و له نفس ضروفنا
و مع ذالك نجح هو نموذج للإقتداء و لضرب المثل في التفوق و النجاح و الهمة العالية

شكرا اختي طموحة على الاشارة
و انا متابع للسلسلة باذن الله
السلام عليكم
نعم وهذا ما دفعني للكتابة عن هاته الشخصية
أنها انطلقت من نفس الظروف
العفو أخي تسرني متابعتك
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا شكرا غاليتي طموحة لاشارتك و عذرا على التأخير لان حالتي النفسية سيئة
ثانيا سلسلتك رائعة تتحدث عن العظماء عبر التاريخ من خلال هممهم المرتفعة و الاجمل انك من خلال شخصية اليوم أوصلت لنا رسالة ان العظماء ما زالوا موجودين ،في شخصية الألباني عندما قرأتها حدثت نفسي و قلت ذاك زمن نظيف انتهى و انتهت معه الهمم العالية ، خاصة أننا لا نعيش الا الرداءة ، و الدكتور عبد الحكيم علالي ما اوصله لهذا المنصب الا تمسكه بدينه و تحصنه بالقران ،هذا ذكرني بدكتور اخر عندنا في الجزائر مشهور و هو جراح في العمليات الدقيقة للقلب و هو الدكتور و الجراح أمالو .
و هو من أشرف على اجراء عملية القلب لابني و هو في 6 أشهر ، و كانت من النوع الصعب كان هو ايضا ذو اخلاق عالية ، و يطلب منا وضع الحجاب عند مقابلته و ذلك بارسال الخبر من خلال الممرضة و لا نسمع صوته ابدا و هو من المسيلة .
شكرا لك غاليتي لانك مزجت بين الماضي و الحاضر فذكرتينا بعظماء الماضي و لفتتي انتباهنا لعظماء اليوم .
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
العفو أختي والموضوع لك متى ما أردتي واستطعتي المهم تكوني مرتاحة
ان شاء الله تكون نفسيتك الآن أحسن
شكرا لك على الاطراء روعتها تكمن في تعليقاتكم ومداخلتكم
الهمة ليس لها وقت وزمن هي هبة من عند الله يهبها لمن يشاء
و بالعكس نحن في أمس الحاجة لها عندما تكون الأوضاع سيئة
والا فان شيخنا الألباني رحمه الله كان في زمن كثرت فيه البدع والمغالطات في الدين
والتعصب لأشياء لا مكان لها من الصحة و هذا ما دفعه ليحق الحق بفضل الله سبحانه وتعالى
نعم حافظ القرآن المتمسك بدينه لا يضيع

شفى الله ابنك وان شاء الله في يوم من الأيام تشوفيه في أعلى مراتب الدين وكذلك ليش لا جراح قلب
يساعد الناس و الأطفال كما ساعد ه طبيبه
في الحقيقة في كل مجال كاين المبدعيين برك اعلامنا يوري من كل شيء الصورة السلبية
العفو الشكر لك على كرم المرور
في أمان الله
 
بارك الله فيك اختي طموحة
قريت ردك حرف حرف
و الله كلامك جواهر
و اسمحيلي نلمح لحاجة
ذكرتي في ردك البروفيسور سي صالح حمودي
و انا نقولك بلي حضرت عندو محاضرات في علم التشريح
و رانا نقراو بالكتب الي ألفها هو نفسه
و الله يرحمو و يوسع عليه و يجعل ذلك في ميزان حسناته
شكرا جزيلا

وفيك بارك الله
شكرا لك
رحمه الله ما شاء الله راكي حظيت بفرصة رائعة
أنك حضرت محاضراته
من أكثر الأساتذة الذين تمنيت لوأني درست عندهم
رغم أني لا أحتاج كثيراعلم التشريح مثلكم
كان هو المسؤول في جامعة الجزائر والبليدة
ولما مرض عمل محضرات في مختلف الولايات
للأسف لم تسمح لي الفرصة بالدراسة لديه
لأنه السرطان اشتد عليه ففضل التولي بالمخبر فقط
و الآن طلبة الطب في جامعة الجزائر راهم يعانيومن بعده
يعني تغيرالكثير كان هو أكثر اتقانا في عمله
رحمه رحمة واسعة ترك و رائه علم ينتفع به
و أي علم مهنة احياء النفوس جعلها الله في ميزان حسناته
السلام عليكم
 
images
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top