◇◇ ابــن سينــا؟؟؟؟؟

ربي اغفرلي

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
هل تعرف ابــن سينــا؟؟؟؟؟؟
تصحيح مفاهيم خاطئة
يُسَمُّون :
صيدلية ابن سينا ..
مستشفى ابن سينا ..
عيادة ابن سينا ..
معمل ابن سينا ..
هل يعرفون من هو ابن سينا ؟
( لا رضي الله عنه )
اقـرأ لتعـرف حقيقته ؛
اسمه :
- الحسين بن عبدالله واشتهر بابن سينا
شهرته عريضة فقلَّ أن تجد من لا يعرفه .. إلا أنه قَلََّّ مَن يعرف عقيدته !
قـالـ عنه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
« ابن سينا رافضي قرمطي يسب الصحابة رضي الله عنهم ويتنقصهم »
قـالـ العلامة ابن باز - رحمه الله -
« لا ينبغي للمسلمين أن يُسَموا محلاً بأسماء ابن سينا الفارابي قبحه الله »
[ الفوائد الجلية للزهراني (صـ 37) ]
وقـالـ ابن القيم - رحمه الله -
« إمام الملحدين ابن سينا »
[ إغاثة اللهفان (جـ 2 /صـ 267) ]
وقـالـ ابن الصَّلاح - رحمه الله -
« كان شيطاناً من شياطين الإنس »
[ فتاوى ابن الصلاح (جـ 1 صـ 209) ]
وقال الإمام الذهبي - رحمه الله - في ميزان الاعتدال
« ما أَعْلَمُهُ عنه - أي ابن سينا - روى شيئاً من العلم ولو روى لما حلَّت له الرواية عنه لأنه فلسفي النحلة ضال »
قـالـ ابن حجر معلقا على عبارة الذهبي
« لا رضـي اللـه عنه »
سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -
ما رأيكم فيمن يُثني على ابن سينا ويجعله من علماء المسلمين ؟
الجواب
هذا بين أمرين
إما أنه جاهل ولا يدري عن حال ابن سينا وهذا لا يحق له أن يتكلم بل يجب عليه أن يسكت
وإما أنه عالم بحال ابن سينا وكفرياته فيكون مُقِرًّا له على ذلك، فيكون حكمه مثل حكم ابن سينا - والعياذ بالله - لأنه أقره على ذلك وزَكّاه والأمر خطير جدًّا
لكن بعض الناس يُثني على ابن سينا من ناحية أنه طبيب فقط وهذه حرفة دنيوية هو طبيب وفي الكفار من هو أحذق منه في الطب فلماذا يخص ابن سينا ؟
يقولون : لأنه ينتسب للإسلام وهذا مفخرة للإسلام
نقول : الإسلام بريء منه والإسلام غني عنه والحاصل أنه لا يُمدح ولا يُزَكَّّى لأنه باطني من الباطنية فيلسوف ملحد يقول بجواز قدم العالم "
[ التعليق المختصر على القصيدة النونية (3/1328) ]
ملحوظة:
ننبه على لبس قد يقع عند البعض وهو التشابه في الأسماء بين ابن سينا وابن سيرين
فابن سيرين
رحمه الله ورضي الله عنه - :
هو التابعي الكبير والإمام القدير ابن سيرين واسمه هو أبوبكر " محمد بن سيرين البصري " وهو من كبار التابعين وأدرك في حياته كثير من الصحابة رضوان الله عليهم ...
 
توقيع ربي اغفرلي
السلام عليكم
صراحة لم اكن اعلم هذا
الا اني اظن ان تسمية الصيدليات و المستشفيات باسم ابن سينا
نظرا لنبوغه في علم الطب و ليس له علاقة بالعقيدة او الدين
ايضا
ماذا عن تسمية مستشفى البلدية " فرانس فانون "
ما قولكم في ذلك ؟

 
لم اكن اعرف ذالك
تمنيت ان ترفقي موضوعك ببعض الاثبات من كتب ابن سينة
 
توقيع الامين محمد
توقيع ربي اغفرلي
والله أعلم.....¡¡¡¡
 
توقيع ربي اغفرلي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صراحة أول مرة أسمع بها
حتى انا درسناعنه السنة الماضية في أحد المواد تحت أنه من المسلمين الذين قدموا للطب
لكن ليس غريب لأننا درسنا ما هو اكثر من الجهل عن آخرين
لم أفهم جواز قدم العالم ؟

 
توقيع طموحة
كنتُ أظنّ أنّي أعرفه .. و أفتخر !
استغربتُ حينما عرفتُ حقيقته و تساءلت - كونه ليس وحيدا- مَن وراء تمجيد هؤلاء و تنميق صورهم ؟!
أكيد كلّ من يفتخر بحقيقة ابن سينا و أمثاله .. فهناك من يراه حكيم زمانه
لا ننفي أنه كان يقول حكما - في شكلها العام- و لكنّ المقصد لا يُعرف إلا من وراء المنهج المتّبع
لتوي حاولت البحث أكثر ووقفت على عنوان : بيان كفر و ضلال ابن سينا ..
مشكورة
 
آخر تعديل:
السلام عليكم
بعد اذنك يا اختاه
اسمحي لي ان اضيف شيئا الى موضوعك
...


في شأن توبته ( ابن سينا )، قال ابن خلكان رحمه الله: " وقد ضعف جداً وأشرفت قوته على السقوط، فأهمل المداواة وقال: المدبر الذي في بدني قد عجز عن تدبيره فلا تنفعني المعالجة .
ثم اغتسل وتاب وتصدق بما معه على الفقراء، ورد المظالم على من عرفه ، وأعتق مماليكه ، وجعل يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، ثم مات" انتهى من وفيات الأعيان (2/ 160).
وقال ابن كثير رحمه الله: " وقد لخص الغزالي كلامه في " مقاصد الفلاسفة "، ثم رد عليه في " تهافت الفلاسفة " في عشرين مسألة، كفره في ثلاث مسائل منهن ; وهي قوله بقدم العالم، وعدم المعاد الجسماني، وأن الله لا يعلم الجزئيات، وبدّعه في البواقي .ويقال: إنه تاب عند الموت. فالله سبحانه وتعالى أعلم" انتهى من البداية والنهاية (15/ 668).
والواجب البراءة من إلحاده وكفرياته، والحذر من بدعه وضلالاته .
وأما التوبة : فنرجو أن يكون قد حصل له ذلك.
وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم (130484).
والله أعلم.
هذا رابط المصدر :
https://islamqa.info/ar/259065
 
العلماء لا يحذرون من شخص هكذا بدون دليل او اطلاع ولو كان هذا الشخص تاب كانوا يذكرون توبته وانا اقصد الاحياء منهم والذين ذكر احدهم فالموضوع
والتحذير من اقواله يبقى تاب او لم يتب ليتجنب الناس الوقوع فيما قد يؤدي بهم الى الهلاك
 
العلماء لا يحذرون من شخص هكذا بدون دليل او اطلاع ولو كان هذا الشخص تاب كانوا يذكرون توبته وانا اقصد الاحياء منهم والذين ذكر احدهم فالموضوع
والتحذير من اقواله يبقى تاب او لم يتب ليتجنب الناس الوقوع فيما قد يؤدي بهم الى الهلاك

كلامك صحيح اخي يزيد التحذير لا بد منه
لكني رأيت في مقال الاخت
انها عندما تذكر ابن سينا ... تذكر معه كلمة ( لا رضي الله عنه )
لذلك ...ان كان قد تاب فلا يجب قول هذه الكلمة في حقه
ارجو ان تكون قد فهمت قصدي
 
تنوير العقول

بما قاله أئمة الإسلام

في ابن سينا







الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين، أمّا بعد:

إن كثيرا من الناس يجهلون حال بعض من ينتسب للعلم كذبا وزورا ظننا منهم أنهم شيوخ الإسلام و ما هذا إلا لجهلهم و عدم معرفتهم بما سطره أئمة الإسلام في حال الرجال ، و من الذين نفخوا في هذا العصر حتى أصبح ذكره كذكرك شيخ الإسلام ابن تيمية أو أحد الأئمة الأربعة هذا ابن سينا الإسماعيلي الباطيني حيث زين له بعض الدعاة و أعطوه رتبة غير رتبته فخدعوا الناس و غروا بهم و لم يبينوا حال هذا الرجل و لهذا استعنت بالله و جمعت هذه النقولات عن أئمة الهدى لأبين للناس حال هذا الرجل تبرئة للذمة و نصحا للأمة فنسأل الله تبارك و تعالى أن يوفقنا لهذا العمل البسيط .





من هو ابن سينا :



هو أبو علي الحسين بن عبد الله البلخي ثم البخاري، صاحب التصانيف في الطب والفلسفة والمنطق، المتوفى سنة 428هـ، وكان يلقب بالشيخ الرئيس، وكان من الإسماعيلية، وهي فرقة باطنية، من غلاة فرق الشيعة، ومن أخبثها، فاجتمع فيه ثلاث بلايا هذه والفلسفة والمنطق.

قال الذهبي: ‘’ له كتاب (الشفاء) وغيره وأشياء لا تحتمل وقد كفّره الغزالي في كتاب (المنقذ من الضلال) وكفّر الفارابي.’’[1] ا.هـ.

و قال: (فلسفي النحلة ضال)[2] ا.هـ.

ونقل الحافظ ابن حجر قول الذهبي في ابن سينا: '' فلسفي النحلة ضال'' وزاد '' لا رضي الله عنه ''.[3]

ثم جاء بقول ابن الحموي الشافعي: '' وقد اتفق العلماء على أن ابن سينا كان يقول بقدم العالم ونفي المعاد الجسماني ولا ينكر المعاد النفساني ونقل عنه أنه قال: إن الله لا يعلم الجزئيات بعلم جزئي بل بعلم كلي فقطع علماء زمانه ومن بعدهم من الأئمة ممن يعتبر قولهم أصولاً وفروعاً بكفره وبكفر أبي نصر الفارابي من أجل اعتقاد هذه المسائل وأنها خلاف اعتقاد المسلمين''ا.هـ.

وقال الحافظ ابن كثير: '' قد حصر الغزالي كلامه في "مقاصد الفلاسفة" ثم رد عليه في "تهافت الفلاسفة" في عشرين مجلساً له، كفره في ثلاث منها، هي: قوله بقدم العالم وعدم المعاد الجسماني وأن الله لا يعلم الجزئيات وبدَّعه في البواقي ويقال أنه تاب عند الموت والله أعلم''.[4]

ونقل ابن العماد قول اليافعي في ابن سينا: '' طالعت كتاب (الشفا) وما أجدره بقلب الفاء قافاً، لاشتماله على فلسفة لا ينشرح لها قلب متدين والله أعلم بخاتمته وصحة توبته''[5].

ونقل قول ابن الصلاح فيه: '' لم يكن من علماء الإسلام بل كان شيطاناً من شياطين الإنس''ا.هـ.

قلت: و من أشهر من رد على ابن سينا وبين ضلالاته و كفرياته وهتك ستره و كشف عواره و فضحه شيخ الإسلام ابن تيمية في مؤلفاته القيمة ومنها نقد المنطق ودرء تعارض العقل والنقل وغيرها ومما قاله فيه: '' وابن سينا تكلم في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم فيها سلفه ولا وصلت إليها عقولهم ولا بلغتها علومهم فإنه استفادها من المسلمين وإن كان إنما أخذ عن الملاحدة المنتسبين إلى المسلمين كالإسماعيلية وكان هو وأهل بيته وأتباعهم معروفين عند المسلمين بالإلحاد وأحسن ما يظهرون دين الرفض وهم في الباطن يبطنون الكفر المحض وقد صنف المسلمون في كشف أسرارهم وهتك أستارهم كتباً كبارًا وصغاراً وجاهدوه باللسان واليد إذ كانوا بذلك أحق من اليهود والنصارى ولو لم يكن إلا كتاب (كشف الأسرار وهتك الأستار)للقاضي أبي بكر محمد بن الطيب وكتاب عبد الجبار بن أحمد وكتاب أبي حامد الغزالي وكلام أبي إسحاق وكلام ابن فورك والقاضي أبي يعلى والشهرستاني وغير هذا مما يطول وصفه والمقصود هنا أن ابن سينا أخبر عن نفسه أن أهل بيته وأباه وأخاه كانوا من هؤلاء الملاحدة وأنه إنما اشتغل بالفلسفة بسبب ذلك''.

إلى أن قال:'' وابن سينا لما عرف شيئا ًمن دين المسلمين وكان قد تلقى ما تلقاه عن الملاحدة وعمن هو خير منهم من المعتزلة والروافض أراد أن يجمع بين ما عرفه بعقله من هؤلاء وبين ما أخذه من سلفه'' [6]

وقال شيخ الإسلام: '' وابن سينا أحدث فلسفة ركبها من كلام سلفه اليونان ومما أخذه من أهل الكلام المبتدعين الجهمية ونحوهم وسلك طريق الملاحدة الإسماعيلية في كثير من أمورهم العلمية والعملية ومزجه بشيء من كلام الصوفية وحقيقته تعود إلى كلام إخوانه الإسماعيلية القرامطة الباطنية فإن أهل بيته كانوا من الإسماعيلية أتباع الحاكم الذي كان بمصر وكانوا في زمنه ودينهم دين أصحاب "رسائل إخوان الصفا" وأمثالهم من أئمة منافقي الأمم الذين ليسوا مسلمين ولا يهود ولا نصارى''[7]ا.هـ.

وقال: '' وكذلك ابن سينا وغيره، يذكر من التنقص بالصحابة ما ورثه من أبيه وشيعته القرامطة''[8] ا.هـ.

وممن وافق في نقد وتكفير ابن سينا ، العلامة ابن القيم رحمه الله في كثير من كتبه منها: "إغاثة اللهفان" و "شفاء العليل" و "الكافية الشافية" وغيرها.

فمن ذلك قوله رحمه الله: '' وكان ابن سينا كما أخبر عن نفسه قال: أنا وأبي من أهل دعوة الحاكم فكان من القرامطة الباطنية الذين لا يؤمنون بمبدأ ولا معاد ولا رب ولا رسول مبعوث جاء من عند الله تعالى''[9] ا.هـ

و لقبه ابن القيم بـ: (إمام الملحدين)[10] ولقب( شيخ الملحدين) في كتابه (شفاء العليل) وغيره.

قال ابن الصلاح : '' كان شيطاناً من شياطين الإنس ''[11]

وقال الكشميري : '' ابن سينا الملحد الزنديق القرمطي غدا مدى شرك الردى وشريطة الشيطان '' [12]





بعض ضلالات ابن سينا :





أولا : قوله عن وجود الله -عز وجل - أنه وجود مطلق بشرط الإطلاق :

قال ابن تيمية:

'' وأما الملاحدة فقابوا الأمر وأخذوا يشبهونه بالمعدومات والممتنعات... ثم قال : ثم منهم من يقول : إنه وجود مطلق , إما بشرط الإطلاق كمايقول(( ابن سينا )) وأتباعه مع أنهم قرروا في ( المنطق ) ماهو معلوم لكل العقلاء أن المطلق بشرط الإطلاق لايكون موجوداً في الأعيان , بل في الأذهان وكان حقيقة قولهم : أن الموجود الواجب ليس موجوداً في الخارج''[13]





ثانيا : القول بأن علم الله وأنبيائه وأوليائه إنما يحصل بواسطة القياس :





قال ابن تيمية رحمه الله :





'' ... حتى زعموا أن علم الله وأنبيائه وأوليائه إنما يحصل بواسطة القياس المشتمل على الحد الأوسط كما يذكر ذلك عن ابن سينا وأتباعه ... فابن سينا لما تميز عن أولئك بمزيد عقل وعلم سلك طريقهم المنطقي في تقرير ذلك , وأن كانوا أعلم من سلفهم وأكمل فهم أضل من اليهود والنصارى وأجهل ...''[14]





ثالثا:قوله بأن معجزات الأنبياء (قوى نفسانية ):



وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا القول فأجاب :







'' الحمد لله رب العالمين : هذا الكلام -وهو قول القائل : أن معجزات الأنبياء صلى الله عليهم وسلمقوى نفسانية باطل بل هو كفر يستتاب قائله ويبين له الحق , فإن أصر على اعتقاده بعد قيام الحجة عليه كفر وإذا أصر على إظهاره بعد الإستتابة قتل .

وهو قول طائفة من المتفلسفة والقرامطة الباطنية والإسماعيلية ونحوهم، كابن سينا وأمثاله وأصحاب رسائل إخوان الصفا والعبيديينالذين كانوا بمصر من الحاكمية وأشباههم وهؤلاء كانوا يتظاهرون بالتشيع وهم في الباطن ملاحدة،ويسمون القرامطة والباطنية وغير ذلك ''[15]

رابعا : جعل ما أخبر به الأنبياء كذب لمصلحة الجمهور :



و منها قوله أن الأنبياء أخبروا عن الله وعن اليوم الآخر وعن الجنة والنار بل وعن الملائكة بأمور غير مطابقة للأمر في نفسه ,لكنهم خاطبوهم بما يتخيلون به ويتوهمون به أن الله جسم عظيم ,وأن الأبدان تعاد , وأن لهم نعيماً محسوساً وعقاباً محسوساً,وإن كان الأمر ليس كذلك في نفس الأمر ,وان كان هذا كذباً فهو كذب لمصلحة الجمهور[16]





خامسا : تنقصه من الصحابة رضوان الله عليهم :



قال شيخ الإسلام ابن تيمية :







''وكذلك ابن سينا وغيره يذكر من التنقص بالصحابة ما ورثه عن أبيه وشيعته القرامطة حتى تجدهم إذا ذكروا حاجة النوع الإنساني إلى الإمامة عرضوا بقول الرافضة الضلال ، لكن أولئك الرافضة يصرحون بالسب بأكثر مما يصرح به هؤلاء الفلاسفة''[17]





سادسا : تقريب مذهبه بالإسلام :





قال ابن القيم :





''وأما هذا الذي يوجد في كتب المتأخرين من حكاية مذهبه (أرسطو) فإنما هو من وضع ابن سينا فإنه قرب مذهب سلفه الملاحدة من دين الإسلام بجهده وغاية ما أمكنه أن قربه من أقوال الجهمية الغالين في التجهم فهم في غلوهم في تعطيلهم ونفيهم أسد مذهباً وأصح قولاً من هؤلاء''[18]

[و من أشهر و أخطر مؤلفات ابن سينا ما سنذكره هنا :

أولا : الشفاء : وقد أنكر أئمة الدين على أبي حامد هذا في كتبه , وقالوا : "مرضه الشفاء , يعني ابن سينا في الفلسفة "[19]

وقال ابن القشيري في الرد على الشفاء :



قطعنا الأخوة من معشر **** بهم مرض من كتاب الشفا



وكم قلت : يا قوم أنتم على **** شفا جرف من كتاب الشفا



فلما استهانوا بتنبيهنا **** رجعنا إلى الله حتى كفى



فماتوا على دين رسطالس *** وعشنا على ملة المصطفى .





ثانيا: الإشارات والتنبيهات :وهو في تقرير عقيدته الباطلة .







ثالثا:الرسالة الأضحوية في المعاد : و قد بينا ما قال فيه من الكفر الصريح .

ذكرت هذه الكتب على سبيل الاختصار و إلا فلا تزال عدة كتب من كتبه الفلسفية لم أذكرها هنا.

فاحذر رعاك الله منها كل الحذر فهي من الخطورة كغيرها من كتب أهل الزيغ و الضلال ولا تغتر بزخرفة الجهال لهذا الضال الكافر أعاذنا الله من كتبه.

و العلماء قد ضللوا هذا الطبيب الفيلسوف وكفروه لأمور منها :

و مما سبق بيانه نستطيع أن نحصر تضليل و تكفير العلماء لابن سينا في هذه النقاط :

01/ إنكاره للمعاد الجسماني .

02/ إنكاره للجنة والنار وأنهما من تخييل الأنبياء للناس .

03/إنكاره للملائكة والجن .

04/ أن معجزات الأنبياء قوى جسمانية .

05/ قوله بقدم العالم كسلفه من المخرفين كأرسطو .

06/ رفضه وتنقصه للصحابة ورميهم بالجهل .

07/ غلوه في نفي صفات الله -عز وجل -حتى وصف الله بالممتنعات فهو من إخوان الجهمية

08/ اتهام الأنبياء بالكذب - نسأل الله العافية - وغيرها وكل واحدة مما ذكر العلماء كافية لكفره وضلاله

لهذا وجب التحذير من كتبه لما تحتويه من الكفر والزيغ والله المستعان] .[20]

تنبيه :

من أراد التوسع في الموضوع فعليه بالرجوع لشيخ الإسلام ابن تيمية خاصة لكتابه (درء تعارض العقل مع النقل ) فقد شفى وكفىرحمه الله رحمة واسعة.

شبهة :

قد يقول قائل : من الممكن أن نذكر محاسنهم ونستفيد من مآثرهم في الطب والعلوم التي لم يشبها شيء من الكفر أو الضلال؟

فالجواب عليهم أن نقول: لا بأس بأخذ العلوم المذكورة عنهم كما تؤخذ من اليهود والنصارى والمجوس ونحوهم فإن هذه العلوم مشتركة بين الناس كلهم لا تخص طائفة دون طائفة أما العلوم الشرعية فلا يجوز أخذها عنهم بحال و هذا ما قرره شيخ الإسلام حين قال : '' فأخذ علم الطب من كتبهم مثل الاستدلال بالكافر على الطريق واستطبابه بل هذا أحسن لأن كتبهم لم يكتبوها لمعين من المسلمين حتى تدخل فيها الخيانة وليس هناك حاجة إلى أحد منهم بالخيانة بل هي مجرد انتفاع بآثارهم كالملابس والمساكن والمزارع والسلاح ونحو ذلك .

وإن ذكروا ما يتعلق بالدين فإن نقلوه عن الأنبياء كانوا فيه كأهل الكتاب وأسوأ حالاً''[21]

هذا والمسلمون اليوم - عوامهم وبعض المنتسبين إلى العلم – قد خدعوا أو لا يعرفون حال هؤلاء الملاحدة كابن سينا والفارابي وغيرهم ممن هم عند الكثير رموز يتفاخرون بها وما عرفوا زندقتهم وأباطيلهم فنسبوهم إلى الإسلام عن جهل وقلة دراية بأحوال الرجال.

هذا ما تسير جمعه و ذكره في هذه العجالة فنسأل الله أن ينفعنا بها و إخواننا المسلمين إنه وحده القادر على ذلك و صلى الله على محمد و على آله و صحابته أجمعين.



[1]: سير أعلام النبلاء [17/535]



[2]:الميزان [1/539]



[3]:لسان الميزان [2/291].



[4]: البداية والنهاية [12/43].



[5]:شذرات الذهب [3/237].



[6]:مجموع الفتاوى [9/233-235].



[7]:المجموع [11/571].



[8]:المصدر السابق[4/103].



[9]:إغاثة اللهفان [2/195].



[10]: انظر إغاثة اللهفان [2/196].



[11]:فتاوى ابن الصـلاح( 1/209).



[12]:فيض الباري( 1/166).



[13]: الفتاوى (6/516-517).



[14]:الرد على المنطقيين( ص:157).





[15]: كتاب الصفدية لشيخ الإسلام (1/2).



[16]:الرسالة الأضحوية لابن سينا (ص:4).



[17]: نقض المنطق( ص: 87)



[18]:إغاثة اللهفان ( 2/374).



[19]:الفتاوى[ 10/552 ]



[20]: منقول من شبكة سحاب بتصرف يسير.



[21]:مجموع الفتاوى [4/114-115 ].
 
العباره هذه لم تقلها صاحبه الموضوع
قالها عالم اتى بعد ابن سينا وابن تيميه وابن القيم ايضا اتوا بعده بنفس الكلام يعني كلهم لم يعلموا بتوبته اظن انه امر مستبعد
يبقى هو عالم في مجال الطب ناخذو عليه لي ينفعنا فقط اما التشهير لي حاصل اليوم لا
 
السلام عليكم
لم اكن أعلم بكل هذا
و بصراحة هذا يزيدني خوفا من مناهج التعليم
بارك الله فيكم
 
توقيع حروف تائهة
لا اجد شارعا في الوطن العربي الا واجد يافطه تحمل اسم ابن سيناء فتجد مستشفى ابن سيناء وشارع ابن سيناء ودوار بن سيناء وهكذا ...
اعتقد الكل يعلم خلفيته الدينيه وماهو عليه من معتقد لكنهم يعترفوا بنبوغه الطبي بغض النظر عما كان عليه من زندقه .
لكن مع انتشار العلم وسهولة وصول المعلومه ستخف حدة الاعجاب به او تسمية الاشياء بغسمه مستقبلا ...
 
توقيع aljentel
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom