@@ أين أنتم يا تاليين القرآن...؟؟!!


من يبحث عن الطمأنينة بشيء سوى " القرآن "
فلن يطمئن أبداً
آمني بذلك جيداً ، لتوفّري على روحكِ عناء البحث عنها
في رسائل عابرة أو حروفٍ باهرة أو قصائد بالية أو معازف ماجنة .

وحده القرآن يسلّيكِ ويعزيكِ
ألم نسمع : {ألا بذكرِ الله تطمئنّ القُلوب }
فـ مالنا لانؤمن ؟ !

إياكِ و التفريط في أيّامٍ نفيسة ، فياحسرةَ المُفرطين !
ٳقرئي القرآن ، إسمعيه ، هللي وكَبرّي وسبّحي ❤️
 
☘☘☘☘

لا تنقطع عن القرآن بسبب ظروفك
فلن يعينك عليها إلا بركة تلاوته..
اجعل لنفسك ورداً تقرأه كل يوم
مهما كثرت أشغالك وأوجاعك..
وستجد التيسير والإنشراح والفرج من حيث لا تحتسب . ..

سعادتك في قرآنك
لاتهجره فتهجُرك
 
❀..

نحن لازلنا في سجلات الأحياء ..
ونمشي على ظهرالأرض ..
فالفرصة متاحة للعمل .. تسبيح ، تهليل ، استغفار ، صدقة ، ادخال السرور على مسلم ، تفريج كربة مكروب ، تلاوة قرآن ، بر والدين ونفع للناس ..❗..
أما والله لو قدر الله تعالى لأحد من اهل
القبور ان يخرج ... لصرخ بنا قائلا" :
ويحكم اعملوا ولاتملوا .. فإنكم ستسرون
بأعمالكم إذا نزلتم في بطن الأرض ..
❀.. اللهم أرزقنا قلوبا" حية ووفقنا
لكل طاعة وقربة تقربنا اليك واحسن خاتمتنا ..
 
رحلتك مع القرآن

"رحلة إيمانية ترفعك من حضيض الدنيا إلى نعيم الآخرة .

"رحلتك مع القرآن " تنقلك من فتور الهمة إلى ربوع القمــة .

" رحلتك مع القرآن " ستعيش خلالها ٲجواء ربانية تطهّر ﻗَﻠﺒْك وتنقي سريرتك وترفع مكانتك " وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ. "

☘••••••••••••••○○○○••••••••••••••☘

إلى كل من عاهد الله عز وجل على حفظ كتابه أو قراءه الورد اليومي؛ جٓدّد نيتك و توكل على الله و اثبت على الطريق ...

-----------------------------

عندما تقول لك نفسك: نيتك ليست لله ,,

ادع في صلاتك و قل يارب أصلح نيتى و اجعل سرى خيرا من علانيتى و اجعل علانيتى خيرا ،، فالله قريب مجيب.

عندما تقول لك نفسك: المداومة علي القراءة صعبة جدا ،
ذكرها بقول الله تعالى : " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ " ،،

عندما تقول لك نفسك: ﻻ يوجد وقت عندك ؛ ذكرها بقول الله عز وجل :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ " ،،

عندما تشعر بالفتور ، تذكر قوله تعالى :
" يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ " ،،

عندما تقول لك نفسك ﻻ تذهب للحلقة ، تذكر قوله تعالى :
"وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ " ،،

عندما تقول لك نفسك : نم، ذكرها بقول الله في مدح عباده المحسنين :
" كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ "،

عندما تقول لك نفسك: ستنسى ماتحفظ ، ذكرها بقول الله تعالى :
"وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّه لَا يُضِيع أَجْر الْمُحْسِنِينَ "

اللهم اجعلنا من أهل القرآن العالمين به العاملين بما فيه.
 
د. مهران ماهر عثمان


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، سيد التالين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد؛
فلا ريب أنّ تلاوة القرآن من صفات المؤمنين الصادقين، ومن أكثر فإنما يتمرَّغُ في رحمات الله ونفحاته، وهذه مجموعة نصوص تدل على فضل تلاوة هذا الكتاب العزيز ، أسأل الله أن تكون دافعاً لنا لعدم هجره ..
أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بتلاوة ما أُنزل إليه فقال : { ورتّل القرآن ترتيلاً } [المزمل:4]. قال الحسن :" اقرأه قراءةً بينةً" [تفسير الطبري (23/680)] .
وقال تعالى –مادحاً من قام بهذا العمل- :{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر:29-30] .
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
قال الإمام الطبري رحمه الله :" يقول تعالى ذكره: {إن الذين يقرءون كتاب الله الذي أنزله على محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، {وَأَقَامُوا الصَّلاةَ} يقول: وأدوا الصلاة المفروضة لمواقيتها بحدودها، وقال: {وأقاموا الصلاة } بمعنى: ويقيموا الصلاة.
وقوله { وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً } يقول: وتصدقوا بما أعطيناهم من الأموال سرًّا في خفاء وعلانية جهارًا، وإنما معنى ذلك أنهم يؤدون الزكاة المفروضة، ويتطوعون أيضًا بالصدقة منه بعد أداء الفرض الواجب عليهم فيه.
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
وقوله :{يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} يقول تعالى ذكره: يرجون بفعلهم ذلك تجارة لن تبور: لن تكسد ولن تهلك، من قولهم: بارت السوق إذا كسدت وبار الطعام. وقوله :{تِجَارَةً} جواب لأول الكلام.
وقوله : {لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ} يقول: ويوفيهم الله على فعلهم ذلك ثواب أعمالهم التي عملوها في الدنيا : {وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} يقول: وكي يزيدهم على الوفاء من فضله ما هو له أهل، وكان مُطَرِّف بن عبد الله يقول: هذه آية القراء " [تفسير الطبري (20/463)] .
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
واختتام الآية باسم الغفور دليل على أنّ التالين للقرآن ممن يحظى بمغفرة الله في يوم الدين .
وأما النصوص في السنة فقد تنوعت أساليبها ؛ ترغيباً في تلاوة هذا الكتاب المبارك ، وينبغي أن يعلم أن التلاوة النافعة هي التي تفضي إلى العمل بما فيه.
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
فمن ثمار هذه التلاوة :

أن فيها نجاةً من مثل السوء الذي ضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « إنَّ الَّذِي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخَرِبِ » رواه الترمذي .
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
وفرق كبير بين التالي لكتاب الله وهاجره وإن كان منافقاً :
فعن أَبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ : رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ : لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ ، وَمَثلُ المُنَافِقِ الَّذِي يقرأ القرآنَ كَمَثلِ الرَّيحانَةِ : ريحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عَلَيْهِ .
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
والمكثر من تلاوة القرآن يُحسد على هذه النعمة :
فعن ابن عمر رضي اللهُ عنهما ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآنَ ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاء اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً ، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ )) متفقٌ عَلَيْهِ .
والحسد هنا الغبطة ، أن تتمنى ما لأخيك من خير دون أن حقد أو تمنٍّ لزواله .
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
وتلاوته سبب للرفعة في الدنيا والآخرة :
فعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الكِتَابِ أقْوَاماً وَيَضَعُ بِهِ آخرِينَ )) رواه مسلم .
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
وتلاوة القرآن بركة في الأولى والآخرة :
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله أوصني . قال :«عليك بتقوى الله ؛ فإنه رأس الأمرِ كلِّه» . قلت : يا رسول الله زدني . قال :«عليك بتلاوة القرآن ؛ فإنه نور لك في الأرض ، وذخر لك في السماء » رواه ابن حبان.
«نور لك في الأرض» له معنيان :
الأول : " يعلو قارئه العامل به من البهاء ما هو كالمحسوس" [فيض القدير (4/ 437)] .
الثاني : هداية ورشاد . قال تعالى :{ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} [المائدة:15] .
قال ابن عباس رضي الله عنهما :" ضمن الله لمن اتبع القرآن ألا يضل في الدنيا ولا يشقي في الآخرة ثم تلا : فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي}
[أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف] .
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
وأما الذخر في السماء فتفسره الرواية الأخرى :«وذكر لك في السماء» ، وربما كان الذخر أعمَّ من الذكر ، فبه تكون الرحمة في الآخرة والشفاعة والجنة ..
وأما الذكر فقد قال المناوي رحمه الله :" أهل السماء وهم الملائكة يثنون عليك فيما بينهم ؛ لسبب لزومك لتلاوته" [الفيض (4/438)] .
وقارئ القرآن يذكره الله كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم .
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
وتلاوته خير من الدنيا وما فيها :
فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ» ؟ فقلنا : يا رسول الله كلنا نحب ذلك . قال :«أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنْ الْإِبِلِ» رواه مسلم .
والكَوما من الإبل عظيمة السَّنام .
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
وبتلاوة القرآن يحقق الله لك أربعة أمور الواحد منها خير مما طلعت عليه الشمس :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :«ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده» رواه مسلم .
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
وما أعظم أن يذكر الغني الجبار الله عباد الضعيف ! ولذا ثبت في الصحيحين أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لأبي :«إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ» . قَالَ أبيٌّ : آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ ؟ قَالَ :«اللَّهُ سَمَّاكَ لِي» . قَالَ فَجَعَلَ أُبَيٌّ يَبْكِي.
والسكينة الأمنة والطمأنينة .
وثبت عن البراءِ بن عازِبٍ رضي اللهُ عنهما ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ ، وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو ، وَجَعَلَ فَرَسُه يَنْفِرُ مِنْهَا ، فَلَمَّا أصْبَحَ أتَى النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : « تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلقُرْآنِ » متفقٌ عَلَيْهِ .
والشطن : الحَبْلُ .
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg

وكل حرف من القرآن يُقرأ بعشر حسنات :
فعن ابن مسعودٍ - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول : {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ : ألِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي .
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
والتالون للكتاب أهل الله :
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ» . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ ؟ قَالَ :«هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ» رواه النسائي وابن ماجه .
d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
وبتلاوته يحفظ الإنسان في الدنيا :
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر ؛ وذلك قوله تعالى :«ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا ...} قال : الذين قرؤوا القرآن " رواه الحاكم .
وفي الأثر أنّ العمل من الإيمان .

d40d9824a2c0e97a29b02d230930c4b1.jpg
 
والتلاوة أمان من الغفلة :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين» رواه الحاكم .
IMG_20171125_115450_820.jpg
وبالتلاوة يكون العبد في قائمة القانتين :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين» رواه ابن خزيمة في صحيحه .
IMG_20171125_115450_820.jpg
وبها تُنال شفاعة القرآن :
فعن أَبي أُمَامَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول : «اقْرَؤُوا القُرْآنَ ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ» رواه مسلم .
IMG_20171125_115450_820.jpg
ومن هذه المحاجة :
ما ثبت عن النَّوَّاسِ بنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ : «يُؤْتَى يَوْمَ القِيَامَةِ بِالقُرْآنِ وَأهْلِهِ الذينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنْيَا تَقْدُمُه سورَةُ البَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا» رواه مسلم .
ومن ذلك ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ حَلِّهِ –يريد صاحبه- فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ زِدْهُ ، فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ ، فَيَرْضَى عَنْهُ ، فَيُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً» [الترمذي] .
IMG_20171125_115450_820.jpg
والتلاوة تورث الدرجات العالية في جنة المأوى :
وعن عبد اللهِ بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : « يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آية تَقْرَؤُهَا » رواه أَبُو داود والترمذي .
IMG_20171125_115450_820.jpg
قال الحافظ رحمه الله في الفتح :" والمراد بالصاحب الذي ألفه ، قال عياض : المؤالفة المصاحبة ، وهو كقوله أصحاب الجنة ، وقوله ألفه أي ألف تلاوته ، وهو أعم من أن يألفها نظراً من المصحف أو عن ظهر قلب ، فإن الذي يداوم على ذلك يُذَلُّ له لسانه ويسهل عليه قراءته ، فإذا هجره ثقلت عليه القراءة وشقت عليه" [الفتح (9/79)]
وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

IMG_20171125_115450_820.jpg
 
✏️



_القــــرآن كلام الرحمن.
_القــــرآن تلاوته تَشرح صدر الإنسان.
_القــــرآن تدبُّر آياته يزيد الإيمان.
_القـــــرآن تعلُّمه وتعليمه رِفعة للشأن.
_القـــــرآن هدى يهدي القلوب، ونور يُنير الحياة.


القرآن الكريم: كتاب الله المعجز المتعبَّد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر.
القرآن للداء دواءٌ، وللمرض شفاء، وللقلب نقاء، وللرُّوح ارتقاء.
القرآن رِفعة للدرجات، ورفيق في المُدْلهمَّات.

القرآن ارتقاء رُوحي؛ لتسمو الروح في بحر الطمأنينة، وارتقاء فكري؛ ليَسبح العقل في التفكُّر والتأمُّل.

القرآن شفاء لنفسٍ أنْهَكتها المعاصي والآثام، وشفاء لجسد أتعَبته الأمراض والآلام.


القرآن بركة في العمر والآوقات، وزيادة في الأجر والحسنات.
القرآن فيه القَصص النيِّرات، والمعجزات الخالدات.

باختصــــار: القرآن منهج حياة.
 
✏️


أمسِك بالقرآن كالجهاز أو أشدّ ،
ثم انظر أين موضعك مِن سور القرآن ،

حِين يُمسي عليك الليل .!!
تنشط بتلاوة القرآن ،

أفراح قلبك " واللهِ " مضمونة،
وعاقبة سيرك معهُ مأمونة،

كن اليوم له صاحباً؛
يكن في الغدِ -بإذن الله -لك شافعا وأنيساً !

❤️
 

أمسِك بالقرآن كالجهاز أو أشدّ ،
ثم انظر أين موضعك مِن سور القرآن ،

حِين يُمسي عليك الليل .!!
تنشط بتلاوة القرآن ،

أفراح قلبك " واللهِ " مضمونة،
وعاقبة سيرك معهُ مأمونة،

كن اليوم له صاحباً؛
يكن في الغدِ -بإذن الله -لك شافعا وأنيساً !
 
أسأل الله العظيم أن يهبنا وإياكم ......

- عَفواً يَكفينا
- وَعافيةً تغنينا
- وَعِتقاً مِن النار ينجينا
- وَمَقاماً عالياً في الفردوس يعلينا
- وَنظرةً لوجهِگ الگريم ترضينا
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات .......

اللهُمّ إنگ عَفوٌ گريمٌ تحِبُ العَفوَ فاعفُ عنا ياكريم

اللهُمّ آمين ....
 
?آمين آمين آمين?
?بارك الله فيكي ونفع بك?
?في ميزان الحسنات ان شاء الله?
 
?(الإخلاص .....يا أهل القرآن )

قال العلامة أبو بكر الآجري - رحمه الله- في كتابه أخلاق حملة القرآن :

IMG_20180212_073224_612.jpg
"فأمّا من قرأ القرآن للدنيا أو لأبناء الدنيا فإنّ من أخلاقه أن يكون حافظاً لحروف القرآن مضيعاً لحدوده ..
IMG_20180212_073224_612.jpg

- يفخر على الناس بالقرآن ويحتجّ على من دونه في الحفظ بفضل ما معه من القرآن ..
- يعيب كلّ من لم يحفظ كحفظه، ومن علم أنه يحفظ كحفظه طلب عيبه ..
IMG_20180212_073224_612.jpg

- ليس للخشوع في قلبه موضع، كثير الضّحك والخوض فيما لا يعنيه ..
- فهو إلى كلام الناس أشهى منه إلى كلام الربّ عزّ وجل، لا يخشع عند استماع القرآن، ولا يبكي، ولا يحزن، ولا يأخذ نفسه بالفكر فيما يُتلى عليه، وقد نُدب إلى ذلك.
- راغب في الدنيا وما قرب منها، لها يغضب ويرضى ..
IMG_20180212_073224_612.jpg

- لا يتأدب بأدب القرآن، ولا يزجر نفسه عند الوعد والوعيد، لاهٍ غافل عما يتلو أو يُتلى عليه.
- همّته حفظ الحروف، إن أخطأ في حرفٍ ساءه ذلك لئلا ينقص جاهه عند المخلوقين فتنقص رتبته عندهم، فتراهُ محزونا مهموماً بذلك، وما قد ضيّعه فيما بينه وبين الله مما أمر به في القرآن أو نهى عنه غير مكترثٍ به ..IMG_20180212_073224_612.jpg
- قد فتنه حسن ثناء الجهلة، ومن جهله يفرح بمدح الباطل، وأعماله أعمال أهل الجهل، يتبع هواه فيما تحب نفسه، غير متصفح لما زجره القرآن عنه ..
- إن ذُكر عنده رجل من أهل القرآن بالصلاح كره ذلك، وإن ذُكر عنده بمكروه سرّه ذلك.
- يسخر بمن دونه، يهمز بمن فوقه.
- يتتبع عيوب أهل القرآن ليضع منهم ويرفع نفسه، ويتمنى أن يُخطئ غيره ويكون هو المصيب.
IMG_20180212_073224_612.jpg

* ومن كانت هذه صفته فقد تعرض لسخط مولاه الكريم، { وأعظم من ذلك أن يُظهر على نفسه شعار الصالحين بتلاوة القرآن وقد ضيّع في الباطن ما يجب لله، وركب ما نهاه عنه مولاه} ، كلّ ذلك بحبّ الرياسة والميل إلى الدنيا، قد فتنه العجب بحفظ القرآن والإشارة إليه بالأصابع ..
IMG_20180212_073224_612.jpg

إلى أن قال رحمه الله:
فمن كانت هذه أخلاقه صار فتنة لكل مفتون، لأنه إذا عمل بالأخلاق التي لا تحسن لمثله اقتدى به الجهال، فإذا عيب على الجاهل قال: فلان الحامل لكتاب الله فعل هذا فنحن أولى أن نفعله، ومن كانت هذه حاله فقد تعرّض لعظيم، وثبتت عليه الحجة، ولا عذر له إلا أن يتوب.
IMG_20180212_073224_612.jpg

* وإنما حداني على ما بيّنت من قبيح هذه الأخلاق نصيحة مني لأهل القرآن ليتخلقوا بالأخلاق الشريفة، ويتخلفوا عن الأخلاق الدنية، والله يوفقنا وإياهم للرشادة".
أخلاق حملة القرآن ص ٤٣ -٤٦
IMG_20180212_073224_612.jpg
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top