سؤال يستحق النقااش .. هل من مناقش ؟؟!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
ببساطة جهلنا بقيمة المطالعة جعلنا لا نطالع
و زيد وسائل الترفيه من تلفزويونات و وسائل التواصل آخذة كل وقتنا
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم موضوع متشعب جدا جدا
سأبدأ من الصفر ،من البيت الصغير وعائلة صغيرة مع أولاد تجدهم مجتمعين على فيلم أو رسوم متحركة ثم الكل الى النوم
فيما لو أطفأ التلفاز ساعة قبل موعد النوم وأعطينا لكل واحد من أولادنا كتاب إو قصة على حسب الاعمار والصغير يقرأ له الوالدين والكبير يقرأ بمفرده ...
لكان كبر الطفل على حب كتاب بين يديه
وكما يتعلم حب التلفاز يتعلم بالتدريج حب القراءة
القراءة هي بئر المعلومات فبالقراءة نكتشف وتزداد علما ،ومهما تعددت وسائل إيصال المعلومة لا يمكنها أن ترسخه في عقولنا مثلما ترسخ عندما نقرأها من كتاب أو مجلد على النت .
هجران القراءة راجع الى تطور وسائل وصول المعلومة ،وفقدان الرغبة من طرف الشباب في القراءة لاهتمامهم بأمور اخرى
اذا فالقصة كلها راجعة للشخص في حد ذاته وهو من يجب أن يعرف أن الكتاب هو خير صديق ...
ويجب على الوالدين أن يهتما بهذا الجانب منذ الصغر وأن يكونا المثال أمام أولادهم ،فلا يراهم أولادهم إلا يغترفون العلم من الكتب ومن النت على حد سواء لانه بهذا يتبعون خطى والديهم ....
اعرف انها صعبة على من لم يكبر عليها لكن بالمداومة القليلة فقط يبدأ بالتعود

اتمنى ان اكون قد خضت ولو قليلا في الموضوع الشيق
بارك الله فيك
احترامي وتقديري
 
فاطمة سعد الجوفان: أعتقد أن الذين يحبون القراءة ما زالوا يقرأون، والمشكلة الأساسية هي غياب المواضيع التي تستحق القراءة.
فلو تحدثنا عن الصحف والمجلات نجد أن الموضوعات متكررة.. وأن التركيز على الطرب والفن، والأمور الجادة متغيبة.. حتى بالنسبة للكتب.. هناك القليل الذي يستحق القراءة.. للسطحية المتفشية مع تكرار تناول نفس الموضوعات.. وهذا أعتبره تقصيرا من دور النشر ومن بعض الكتاب والمثقفين، لكن أعتقد أن الإحباط هو السبب في عدم وجود الجديد والمفيد من هذه الجهات.. لأن القراء قليلون جدا.. ومن يقرأ منهم يقرأ شيئا محددا.. وحتى هذا يتردد كثيرا في اختيار الكتاب الذي يريد قراءته.
وأعتقد أن الإنترنت ساهم أيضا في تقليل معدل القراءة لدى البعض، فأصبح من يريد موضوعا يجد ما يهمه منه في الإنترنت.
فالقراءة بشكل عام.. تراجعت.. وللصحف ودور النشر والمثقفين دور في هذا.. وحتى الذين يقرأون الآن.. يفعلون ذلك من باب التعود.
مناهل الماضي يرى بأن: القراءة أصبحت في رأينا تقتصر على مجرد مطالعة جريدة الأخبار والتطلع لما يدور في هذا العالم، وأن هذا الاعتبار خاطئ.. لأن المطالعة هي قراءة أحد الكتب المليئة بالعلم.. أو المجلات والدوريات العلمية المتخصصة.. فالكتاب هو الرفيق الذي لا يملك والجار الذي لا يستبطئك، وهو خير جليس.. وبسبب هجران اللغة الفصحى أصبحنا نجد القراءة الجادة صعبة.. وبسبب ذلك نهجر الكتب العلمية الجادة ونبتعد عنها..
إبراهيم العويرضي يرى بأن: المكتبات العامة خالية، والغبار يسيطر على الكتب والأرفف، الأقلية التي تذهب إلى المكتبات تذهب لضرورات البحث.. والسواد الأعظم لا يفكر في القراءة والاستفادة من هذه المكتبات.. تكاد تنحصر القراءة على الصحف والمجلات فقط.. من بعض فئات المجتمع.. وبالنظر إلى الطلاب.. نجد القراءة تتركز في مواعيد الاختبارات فقط.. وهي لا تتعدى أربع مرات في السنة. لذلك أقول نعم القراءة أصبحت في خبر كان.
إشارة منع!
 
إليكم اهدي هذه الكلمات
ويتراقص لها قلمي على الصفحات ليهديكم أجمل العبارات
أسعدني مروركم
راقتني ردودكم
أرسل لكم محبتيsmile11.gif وامتناني لكم ولردكم smile11.gif المفعم بالحب

دمتم بحفظ الله ورعايته
smile11.gif

وجزاكم الله خيرا

----------
ببساطة جهلنا بقيمة المطالعة جعلنا لا نطالع
و زيد وسائل الترفيه من تلفزويونات و وسائل التواصل آخذة كل وقتنا


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم موضوع متشعب جدا جدا
سأبدأ من الصفر ،من البيت الصغير وعائلة صغيرة مع أولاد تجدهم مجتمعين على فيلم أو رسوم متحركة ثم الكل الى النوم
فيما لو أطفأ التلفاز ساعة قبل موعد النوم وأعطينا لكل واحد من أولادنا كتاب إو قصة على حسب الاعمار والصغير يقرأ له الوالدين والكبير يقرأ بمفرده ...
لكان كبر الطفل على حب كتاب بين يديه
وكما يتعلم حب التلفاز يتعلم بالتدريج حب القراءة
القراءة هي بئر المعلومات فبالقراءة نكتشف وتزداد علما ،ومهما تعددت وسائل إيصال المعلومة لا يمكنها أن ترسخه في عقولنا مثلما ترسخ عندما نقرأها من كتاب أو مجلد على النت .
هجران القراءة راجع الى تطور وسائل وصول المعلومة ،وفقدان الرغبة من طرف الشباب في القراءة لاهتمامهم بأمور اخرى
اذا فالقصة كلها راجعة للشخص في حد ذاته وهو من يجب أن يعرف أن الكتاب هو خير صديق ...
ويجب على الوالدين أن يهتما بهذا الجانب منذ الصغر وأن يكونا المثال أمام أولادهم ،فلا يراهم أولادهم إلا يغترفون العلم من الكتب ومن النت على حد سواء لانه بهذا يتبعون خطى والديهم ....
اعرف انها صعبة على من لم يكبر عليها لكن بالمداومة القليلة فقط يبدأ بالتعود

اتمنى ان اكون قد خضت ولو قليلا في الموضوع الشيق
بارك الله فيك
احترامي وتقديري


بكل بساطة أخي لأننا شعب لا يعرف قيمة و معنى كلمة "اقرأ".........

فاطمة سعد الجوفان: أعتقد أن الذين يحبون القراءة ما زالوا يقرأون، والمشكلة الأساسية هي غياب المواضيع التي تستحق القراءة.
فلو تحدثنا عن الصحف والمجلات نجد أن الموضوعات متكررة.. وأن التركيز على الطرب والفن، والأمور الجادة متغيبة.. حتى بالنسبة للكتب.. هناك القليل الذي يستحق القراءة.. للسطحية المتفشية مع تكرار تناول نفس الموضوعات.. وهذا أعتبره تقصيرا من دور النشر ومن بعض الكتاب والمثقفين، لكن أعتقد أن الإحباط هو السبب في عدم وجود الجديد والمفيد من هذه الجهات.. لأن القراء قليلون جدا.. ومن يقرأ منهم يقرأ شيئا محددا.. وحتى هذا يتردد كثيرا في اختيار الكتاب الذي يريد قراءته.
وأعتقد أن الإنترنت ساهم أيضا في تقليل معدل القراءة لدى البعض، فأصبح من يريد موضوعا يجد ما يهمه منه في الإنترنت.
فالقراءة بشكل عام.. تراجعت.. وللصحف ودور النشر والمثقفين دور في هذا.. وحتى الذين يقرأون الآن.. يفعلون ذلك من باب التعود.
مناهل الماضي يرى بأن: القراءة أصبحت في رأينا تقتصر على مجرد مطالعة جريدة الأخبار والتطلع لما يدور في هذا العالم، وأن هذا الاعتبار خاطئ.. لأن المطالعة هي قراءة أحد الكتب المليئة بالعلم.. أو المجلات والدوريات العلمية المتخصصة.. فالكتاب هو الرفيق الذي لا يملك والجار الذي لا يستبطئك، وهو خير جليس.. وبسبب هجران اللغة الفصحى أصبحنا نجد القراءة الجادة صعبة.. وبسبب ذلك نهجر الكتب العلمية الجادة ونبتعد عنها..
إبراهيم العويرضي يرى بأن: المكتبات العامة خالية، والغبار يسيطر على الكتب والأرفف، الأقلية التي تذهب إلى المكتبات تذهب لضرورات البحث.. والسواد الأعظم لا يفكر في القراءة والاستفادة من هذه المكتبات.. تكاد تنحصر القراءة على الصحف والمجلات فقط.. من بعض فئات المجتمع.. وبالنظر إلى الطلاب.. نجد القراءة تتركز في مواعيد الاختبارات فقط.. وهي لا تتعدى أربع مرات في السنة. لذلك أقول نعم القراءة أصبحت في خبر كان.
إشارة منع!


السلوكيات مكتسبات .. قد تتغير بعد النضوج و تشغيل الفكر - و قد لا ..-



 
@عماد خطاب

صراحة أنا أعشق القراءة والمطالعة
ومما قرأت كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
كتاب الأرض والدم
كتاب كليلة ودمنة وكتاب الزمن القادم
وغيرهم كثر في أوقات فراغي أحب أن أشبع عقلي وروحي باللغة العربيه لغةالقرآن الكريم

وخير جليس في الأنام كتابك

شكرا وبارك الله فيك أخي عماد
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top