- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله و بركآته
^^
و في بداية السنة الجديدة يسألونك : "هل أنتِ بخير ، و هل من جديد "
تتذكرون مآضي الناس و ما مر عليهم ، أخطائهم ، و حتى أحلامهم المفقودة من زمن
براءتهم ، قد أقفلت عليها أحزانهم و يأسهم من الحياة انهى كل شيء ..
أليس منهم من يكره أن يسأل ؟ أليس منهم من يكره أن يشتغل بغيره و يرى
فشله فقط و ضعفه ؟
سنة جديدة تقولون : الفتاة تحب الحديدة " و هي تعاني مع طنجرة
قديمة تفسد ذوق الحريرة
سنة جديدة و لا يزال من بلغ الأربعين يحب الرسوم المتحركة و ألعاب
الطفولة
سنة جديدة .. لم تعد إلينا غائبا و لم يحتضن هذا القلب الضائع أحد
.. لا يزال الشوق فينا و مات طموح و ربما سيخلد داخلنا الحزن و اليأس
...
لا تزال الأحلام كما رسمناها لكن ليست بنفس الإرادة القوية
لا تزال الذكريات عالقة في أذهاننا المنذوبة بحبنا لهم و تخليهم عنا فجأة
لا تزال يا أنا الذات الضعيفة المنسية ، المنطوية في غرفة باردة
لا يسأل عنك أحد ، جربت الوحدة فلم تنفع ولم تنسيك شيئا
جربت من تلك الدموع المسائية فنمت بها كالأطفال كل ليلة و لم تدواي جرحا
...
سنة جديدة .. لا تزال تبحث عن مكان آخر يريحك و كل الأماكن متسخة
بالماضي و الذكريات البشعة
سنة جديدة .. يتسلل إلى نفسك الملل و ها قد بدأ زمن الاستسلام
و الموت ببطئ ..
...
سنة جديدة .. هل نبحث عن دموع أخرى لعلها تخفف من مآسينا
لقد افتقدنا حتى انفسنا القديمة ، لم نستمتع في طفولتنا ربما منا من ضحك فيها
و عاش بين اهله مدللا ، لم يذق الحرمان وذل المعيشة ..
و لكن منا الكثير من عاش الحرمان و دمعت عيونه البريئة
أحلامنا الصغيرة لم تكبر على خير و لا حتى نحن كبرنا بخير .. تدمر العالم حولنا
و تغير كل شيء ، وكل من اعتدنا عليهم ..
و هكذا نختم .. دمعة و ابتسامة
بقرمي "فطوم"