ذكرى مؤلمة - قلمي

وائل ابن الجزائر

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 أفريل 2008
المشاركات
5,354
نقاط التفاعل
7,125
النقاط
406
محل الإقامة
وادي سوف
السلام عليكم
عساكم بخير

نورتو

مدخل )

بعد هجري للكتابة اعجبتني قصص الاعضاء ف

احببت اضافة قصة قصيرة

وهي تجسيد لموقف لاحدهم

ساكتب بعد غياب


- كان يتململ تلك الليلة ويتقلب في فراشه لا يستطيع النوم من ضجيج افكاره وصخب ذكرياته , رن هاتفه .. كانت رسالة / احمد في سبيطار دار حادث / - قرا الرسالة في غفوةَ النوم والنعاس يثقل حاجبيه ..لم يعر الرسالة اي اهتمام فكان مصيرها اللامبالاة


بعد 4 سآعات من الساعةَ 1 ليـلآ

استيقظ كالعآدةَ لصـلآة الفجر .. كانت الوسادةَ لا تنكف عن احتضانه فغرقَ في محيطهآ ولمْ يذهب للالتحاق بصفوف المصلينْ ..

بعد دقائقَ تذكرَ الرسالةَ وما كان في طياتهاَ ~ فقفزَ من سريرهَ واتصلَ بصديقهَ والخوف يخيم عليه

~ آلو سميرْ .. واش كاين احمد دآر أكسيدون ؟

~ .. ايه البارح وتو راه في سبيطار الشط .

~ كيفاش ؟ واش لاباس ؟ ~

سمير يكتفي بلا اعلم مازلت لم ازره بعدْ


- لم يجد ما يفعل سوى التوجه الى الحمام لعل قطرات المياه التي ستداعب رأسه ستخفف لو قليلا قلقه على اعز اصدقائه. تأكد من دفء المياه ، ثم جعل خيوطها المنسلة تسري في جسده كما تجري المياه في الجداول ، حاملة معها أفكاره المترسبة نحو المجهول. بعد دقائق صلىَ صلآته ولبس ثيابه ووقف ثواني آمام االمرآة لترتيب تسريحة شعره ’
القى التحية على امه وشرب قهوة مع اضافة بعض السكر , نزلَ للمستودع واخذ سيارته .. بعد تشغيل المحرك ..فتح على ايقاعات موسيقى العود والكمنجةَ للرائع والفنان ~ علا البشاري - و اشعل سيجارة الصباح الاولى كالعادةَ لتقتل رائعة العطر الذي وضعه منذ دقائق,

- كآن في الطريق وكانت الشمس تنير الكون و القلق علىَ صديقه يسرم لمخيلته الهستيريا البائسةَ ..و كآن كالعادةَ يقود بسرعةَ ثابتة للاسراع نحو لزيارته المرتقبة ، على قارعة الطريق يرى تلك الوجوه المتجولة .. نساء قد كسىَ الغرب ثيابهمَ ع انهم لو كانو بالحجاب لكانو اجمل ..

وصلَ للمستشفىَ )

تلك المستشفى المتهالكة بأبوابها المنهكة كأنها حواجز تقتل الفراغ ..كانت قيد الترميم ..كانت اقل سوءا مما رآها من قبل
القىَ التحيةَ على اول ممرضةَ رآها وبادر بسؤآلها ~ سلام عليكم ..شاب البارح دار اكسيدون وجابوه لهنا يسموه احمد ~
ابتسمت وردت التحيةَ وقالت دقيقةَ وآعود اوكي ~ ... كان يمشي جنبهآ و كانت متوسطة الجمال وتضع احمر الشفاه ..وسالته
هل المصاب اخوك .. اكتفى بالنفي ..

التقىَ برفيق حيآته وكانت عليه بعض الكسور الا انه بخير وبعد نصف ساعة والاثنان يمزحان واحمد يحكي له قصةَ الحادث
وكيف اغمي عليه ....
دخلت ام احمد القت التحية عليه وطلبت الاذن منه لان خالات احمد قد جاؤو لزيارته
المهم ان احمد كان بخير ..

خرج من عند احمد للانتظار خارجا الاتصال باصدقائهم وطمانتهم عن احمد .. حتى فتح باب غرفة امامه وياليته لم يفتح ..
كان طفل جميل مع ابوه ..طفل عندما رآه تحرك شيئا داخله كانه يعرفه او رآه سابقآ .. بدون تفكير تحرك صوبه والقى التحية على الاب وساله عن حال ابنه ؟ ..فقال بخير لقد نجحت العملية .. فاستمحى الاب عذرا واخذ الطفل بين يديه كان عمره لا يتجاوز عامين
ونصف ..كان ابتسامة الطفل ساحرة الله يبارك

بعد الخروج من غرفة الطفل)
يعود للجلوس خارجا و في أعماقه تستفيق أحلام زمن مرت ذات يوم في ذاكرته .. امرأة شابه في الثالثة والعشرين من العمر هذا الصباح و على وجنتيها ملامح ذاك المساء تسير بخطى ثابته ومعها عجوزين يبدوان الجد والجدةَ .. وهي في الممر اذ آنذاك التقت عيناها بعينيه , فأحس بقشعريرة تنتشر في جسده ,واما هي احمرت وجنتاها ولم تخفض عيناها هي الآن ترسم على وجه هذا المدى قلبا للحب و زمنا للذكرى. امـآ هوَ بدون سابق انذار تنتفض في أعماقه لحظات الزمن الجميل ..اصيب بالاشعور .. ربما التخدر او الصدمة

- كانت الثواني تمر بسرعة ..دخلت مع الجد والجدة لرؤية ابنها ..كان ابنها نعم .. اما هو كان جامدا والذكريات في صدره نقش وفسيفساء وكان يتسرب البرد إلى مفاصله .. هم بالانصراف فاذا خطواته بطيئة رغم وزنه الخفيف والرشيق ..مؤسف كان يشعر أن هناك أياد غير مرئية تمسكه من كتفه و تضغط عليه دافعة كله إلى اسفله ..

كآن الخروج من المشفى اشبه بالخروج من مبنى محطم جراء حريق الغاز فيه .. ركب سيارته واشعل سيجارته وبادر بالانصراف
فكان الادرينالين اللعين يرتفع بشدة .. في الطريق و هو يستعيد بعضا من ذكريات الزمن القديم أحس بأن الزمن دار دورته ..
تلك الطفلة الفراشة هكذا كان يسميها التي عشقها بجنون و أحبته بلا حدود ..لكن للظروف كلام ..
الآن تبدو له كأنها نجم ساطع في السماء ..زاد جمالها كأنها قمر يضيء الوجود ..اندهش لِمَا يراه ..

و على امتداد الطريق أطفال يحترفون بيع السجائر و أشياء أخرى..

كان آخر مرة تذكرها يتمتم بكلمات منطقية .. المكتوب .. زوجة احدهم .. كل الجاي احلى ..



مخرج)
ان شاء الله تعجبكم
وبالمناسبة القصة حقيقة
الاخوة السادة



 
رااائعة اخ وائل ، ابدعت ما شاء الله .. كيف لك ان تدفن قلمك بعيدا عن اللمة ؟

أعجبتني النهاية ، كلمات منطقية ، المكتوب .. زوجة أحدهم .. رااائع اخي اتكنى ان اقرأ لك مجددا

بالتوفيق ان شاء الله
 
السلام عليكم
التعبير جميل حقا في القصة
لكن بما انها واقعية فسنبدأ بالنقد هنا
(السيقارة,السرعة...) امور لا بد من التوقف منها -_-
اما العبرة من القصة فهي :العلاقات الغير شرعية تؤدي بالضرورة الى سلبيات كثيرة ..
ما كتبه الله هو لك وما لم يكن لك فهو لن يكون لك
الله يرزقك الزوجة الصالحة الطيبة الناصحة المستنصحة ويجعلك لها زوجا صالحا ناصحا ومستنصحا ^^
 
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي، قصة جميلة جدا
هي عبارة عن مقتطفات أو لنقل كشريط فيديو
يمر أمام عينيّ صاحب القصة ويمر كذلك أمام أعيننا

إضافة إلى أنه بمجرد الإدراك أن أحداث القصة من الواقع سيتملكنا شعور غريب
مما يجعلنا نعيش أحداث القصة وكأننا أبطالها
لذلك أهنئك على هذا القلم المميز الذي نقل لنا هذا الكم الهائل من الابداع
وأتمنى رؤية مشاركاتك مرة أخرى في هذا القسم
بالتوفيق لك ^^
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخي الكريم
كل القصص التي نكتبها لا نكتب منها ولا حرفا إن لم يلمسنا فيها شيء
فما بالك لو كانت واقعية سنكتبها بكل جوارحنا لأننا عشناها ،او عرفنا احدا قد عاشها
قصتك تبدو كان مشاعر صاحب القصة اصبحت عبارة عن حروف تحاول ان تتجسد في حكاية وتحكي نفسها في أبهى حلة
طريقة سردك بسيطة وسهلة للقارئ
انتقاء موفق للعبارات
في مجملها قصة رائعة
بارك الله فيك على المجهود الواضح في ايصال تلك المشاعر المخلوطة بين الخوف والقلق ،وذكريات مضت لحال سبيلها
اشجعك (y)
لا تحرمنا من قلمك
احترامي وتقديري
 
السلام عليكم..
نشكر كرم الأقلام هذه الأيام...
حقيقة لا يهمني ان كانت القصة حقيقية او خلافها بقدر ما يهمني ما تخبئه سطورها ...
أما عن الأفكار فقد عالجت واقعاً معاشاً وأشد بساطة( عيادة صديق مريض والالتقاء بالماضي الجميل/ الأليم كلُ بطعمه...)
لكن التصوير جميل جداً والاسلوب كذلك..
فقط اسغربت وأنا اقرأ شطراً
(لم يجد ما يفعل سوى التوجه الى الحمام لعل قطرات المياه التي ستداعب رأسه ستخفف لو قليلا قلقه على اعز اصدقائه. تأكد من دفء المياه ، ثم جعل خيوطها المنسلة تسري في جسده كما تجري المياه في الجداول ، حاملة معها أفكاره المترسبة نحو المجهول. بعد دقائق صلىَ صلآته ولبس ثيابه ووقف ثواني آمام االمرآة لترتيب تسريحة شعره ’
القى التحية على امه وشرب قهوة مع اضافة بعض السكر , نزلَ للمستودع واخذ سيارته .. بعد تشغيل المحرك ..فتح على ايقاعات موسيقى العود والكمنجةَ للرائع والفنان ~ علا البشاري - و اشعل سيجارة الصباح الاولى كالعادةَ لتقتل رائعة العطر الذي وضعه منذ دقائق,

بعيدا عن التصوير البلاغي والمفردات ( ماهذا بتصرف صديق لأغلى اصدقائه)..
..
جملة ( يقود بسرعةَ ثابتة للاسراع نحو زيارته...)
السرعة الثابتة تعود لعادته ( اكان يُسرع دوماً ام انها هفوة حروف فكيف سيسرع بتلك القيادة الثابتة؟)
( لأن خالات احمد قد جاؤو لزيارته )؟؟جئنَ...
المهم ان احمد كان بخير ..
( والنعاس يثقل حاجبيه ..) أحسب ( الجفون ) هي من تُثقل...
(يعود للجلوس خارجا و في أعماقه تستفيق أحلام زمن مرت ذات يوم في ذاكرته .. امرأة شابه في الثالثة والعشرين من العمر هذا الصباح و ...الكلمة الثانية بعيدة عن رفيقتها بمسافة ...
...
الحوار بالعامية يجب فصله عن لغة القصة ( المزدوجتين والاقواس ونحوهما)..
وعلامات الوقف أراك تُعاديها في بعض المواقف..

وأخيرا وليس آخرا( هههه مزال غسيل ونشير)
اسم بطل القصة غاب واختبأ وراء افعال ماضية ( ناقصة) تنبؤني بأن ذاك البطل يخفي ( ألماً للفراق او لواءاً للهزيمة امام حبه أم تراه ذنب ارتكبه حين تركها لغيره؟؟؟ اغلب ظنوني ظنونٌ ليس إلا...)
..صدقاً قصة جميلة فأبيت إلا ان أمر
تقبلوا هلوساتي هنا ...
 
لم أتمنى ان تنتهي بهده السرعة لأكون صريحة
لأنها اعجبتني بشدة
لغة سلسة ومفاهيم عميقة رغم بساطتها اللغوية
أرى في حروفك إمكانية كبيرة وشيقة لكتابة رواية
تحسن جدا تجسيد الاحداث وتشكيل ملامح أصحابها
وغالبا حسب رأيي تحويل قصة واقعية من أسلوب خبري الى وصفي بهده المعايير من الجودة ليس بالامر السهل
بورك قلمك يا أخي وائل
أتمنى أن أقرأ لك المزيــــــد والمزيد
دمت متميزا
احترامي
 
قصة رائعة و خاصة بسردك لها بأسلوب سهل للقراءة و واضح جدااا
أعجبتني لما ادخلت عليها الدارجة تعنا فعلا عبرت عن حقيقتها و أضافت لها بصمة خاصة
متشكر أخي و عد الى قلمك فانه يجف بغيابك عنه داعبه و اترك لنا الفرصة مع كتابات اخرى
موفق
 
قصة جميلة ،هكذا هي الحياة تفاجئ الجميع و كل واحد له قدره
من ذوقكـ
الاجمل مرورك الاختَ
هي الحيآة انت محقةَ
منورةَ
 
السلام عليكم
ربي يوفقك اخي امتعتنا
قصة رائعة وطريقة سردها اعجبتني.
تحياتي
وعليكم السلام
ولو واجبنــآ
شكرا من ذوقكـ
يسلمووو منورةَ
 
رااائعة اخ وائل ، ابدعت ما شاء الله .. كيف لك ان تدفن قلمك بعيدا عن اللمة ؟

أعجبتني النهاية ، كلمات منطقية ، المكتوب .. زوجة أحدهم .. رااائع اخي اتكنى ان اقرأ لك مجددا

بالتوفيق ان شاء الله
اهلا اهلا
الاروع مرورك
آسف لكثرة المشاغل لا اتواجد الا نادرا
من ذوقكـ
يسلموو منورة
 
ya3tik assa7a wael 9issa rawoooo3a ... tari9at elsard basita lakin t3aychak eldawr w tchof sa7 elchakhsiyat ka2anak ma3ahom
baraka allaho fik
 
اعجبني حقا ما كتبت قصة واقعية وجميلة..
بالتوفيق اخي واصل لا تتوقق عند هدا الحد
مرحبآ انرتُ المكآن
شكرآ اعجبتك لرقي ذوقكـ
شكرا للتشجيع
موفقةَ
 
السلام عليكم
التعبير جميل حقا في القصة
لكن بما انها واقعية فسنبدأ بالنقد هنا
(السيقارة,السرعة...) امور لا بد من التوقف منها -_-
اما العبرة من القصة فهي :العلاقات الغير شرعية تؤدي بالضرورة الى سلبيات كثيرة ..
ما كتبه الله هو لك وما لم يكن لك فهو لن يكون لك
الله يرزقك الزوجة الصالحة الطيبة الناصحة المستنصحة ويجعلك لها زوجا صالحا ناصحا ومستنصحا ^^
,عليكم السلآم
~ بالنسبة للنقد راقني .. عندك الحق ربي يفكنا ان شاء الله
وبالحديث عن العلاقات الغير شرعية ~ انت محقةَ في ما قلت
وعن رايي لا امانع وجودها كونها عذريةَ ..
آمين يارب شكرا اختي اسعدتني بدعوتك
منورةَ
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top