قضاء الصلوات (الفرائض و النوافل )/ تفصيل مهم جدا .

*حزن النبلاء*

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
4,079
نقاط التفاعل
5,980
النقاط
196
محل الإقامة
طلب العلم
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفصيل غاية في الاهمية لمن تعثر في قضاء ما فات من صلاة .. فرضا و نفلا .. كصلاة الوتر او العيد او ذوات الاسباب ..
للشيخ العلم الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه


" السؤال:


أيضاً يقول:
هل الصلاة تقضى سواء كانت الفرض أو الواجب؟
وهل تقضى في وقتها كمثل أن فاتتني صلاة المغرب ودخل وقت العشاء ولم أصل المغرب، فهل يجوز لي أن أصلي العشاء ثم أصلي المغرب بعدها مباشرة أم أصلي المغرب في اليوم الثاني في وقتها بعد الفرض؟


الجواب:


الشيخ:
نقول:

يجب عليك قضاء الصلاة الفريضة إذا فاتتك لعذر كنسيان ونوم،
يجب عليك قضاؤها متى زال ذلك العذر،

فقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك».
وفي المثال الذي ذكرت : أنه فاتتك صلاة المغرب ودخل وقت العشاء
فابدأ بصلاة المغرب أولاً ثم صلِّ العشاء بعدها؛ لأنه لا بد من الترتيب بين الصلوات كما أمر الله تبارك وتعالى بها، ( فصلاة المغرب تصلى قبل العشاء، والفجر يصلى قبل الظهر، والظهر تصلى قبل العصر، وهكذا ).
وأما قولك أنك تقضيها في وقتها المماثل فهذا ليس بصحيح،
وإن كان بعض العامة يظنون أن الإنسان إذا فاته صلوات فإنه يقضي كل صلاة مع نظيرتها من اليوم الثاني، ولكن هذا جهل.
أما صلوات النوافل فإنها تقضى إذا فاتت،
وذلك في الموقتات كالرواتب مع المفروضات إذا فاتت فإنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة نومهم عن صلاة الفجر أنه صلى الله عليه وسلم صلى ركعتي الفجر ثم صلى الفريضة. وكذلك الوتر إذا فات بنوم أو مرض أو نحوه فإنه يقضى بالنهار، لكنه يقضى غير وتر، يقضى شفعاً؛
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غلبه نوم أو وجع عن صلاة الوتر صلى في النهار اثنتي عشر ركعة.
فعلى هذا إذا فاتك الوتر بنوم مثل أن كنت أخرت وترك إلى آخر الليل ثم لم تقم وكان من عادتك أن توتر بثلاث فإنك تصلي الضحى أربع ركعات، لا تصله ثلاثاً؛ لأن الثلاثة إنما كان الحكمة منها أن توتر صلاة الليل، وصلاة الليل قد انقضت، وعلى هذا فتقضي أربع ركعات بدلاً عن الثلاثة كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما النوافل المطلقة فإنه لا وقت لها حتى نقول أنها تقضى إذا فات وقتها،
وأما نوافل الأسباب كتحية المسجد وصلاة الكسوف فإنها لا تقضى إذا فات سببها، فصلاة الكسوف مثلاً إذا زال الكسوف وانجلت الشمس أو القمر فإنها لا تقضى، وكذلك تحية المسجد إذا جلس الإنسان وطال الجلوس فإنه لا يقضيها؛ لأنها فاتت عن وقتها، وكذلك سنة الوضوء لو توضأ ثم لم يصل وتأخر وقت صلاته فإنه لا يصليها.
فتبين بهذا أن الفرائض تقضى في كل حال في الوقت الذي يزول فيه العذر، وكذلك الصلوات النوافل الموقتة بوقت كالوتر والرواتب،
وأما النوافل المطلقة فلا تقضى؛ لأنه لا وقت لها، وإنما يصلي نفلاً متى شاء في غير وقت النهي،
وأما النوافل ذوات الأسباب وهو القسم الرابع فإنه إذا فاتت أسبابها فإنها لا تقضى أيضاً؛ لأنها مربوطة بسببها، فإذا تأخرت عنه لم تكن فعلت من أجله فلا تقضى.
وبهذه المناسبة أود أن أقول:
إن الصلوات الفائتة تنقسم إلى أقسام،
- منها ما يقضى على صفته متى زال العذر المانع من أدائه، مثل الصلوات الخمس،
- ومنها ما يقضى لكن
يؤتى عنه ببدل كالجمعة إذا فاتت فإنها تقضى في وقتها متى زال العذر ويصليها الإنسان ظهراً لا يصليها جمعة،
- ومنها ما يقضى
في نظير وقته على صفته كصلاة العيد إذا فاتت بالزوال فإنها تقضى في اليوم الثاني في وقت صلاة العيد بالأمس،
- ومنها ما يقضى
متى ذكر لكن لا على صفته ،
كالوتر كما أشرنا إليه قريباً
،
- ومنها
ما لا يقضى كذوات الأسباب كما أشرنا إليه أيضاً قريباً.
- **
ثم اعلم أنك :

- إذا قضيت فائتة من الفرائض فإنما تقضيها على صفة ما وجبت عليك،
-فإذا قضيت صلاة الليل في النهار فإنك تجهر فيها بالقراءة ( كما لو قضيت صلاة الفجر بعد طلوع الشمس فإنك تقرأ فيها جهراً كما لو أديتها) لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم،
- وإذا قضيت صلاة النهار في الليل فإنك تسر بها ولا تجهر كما لو نمت عن صلاة العصر ولم تستيقظ إلا بعد غروب الشمس، فإنك تصلي العصر لكن تسر فيها بالقراءة.
- وإذا قضيت صلاة سفر وأنت في بلدك فإنك تقضيها ركعتين ولا تقضيها أربعاً؛ لأنها وجبت عليك ركعتين،
والقضاء يحكي الأداء.
- وإذا ذكرت صلاة حضر وأنت مسافر وقضيتها فإنك تقضيها أربعاً، فإنها وجبت عليك أربعاً
والقضاء يحكي الأداء.
-
والمهم أن المقضي من الفرائض من الصلوات الخمس يقضى على صفته كيفية وكمية.

قضاء الفوائت وهل يلزمه الترتيب ؟
http://binothaimeen.net/content/13553

اسم السلسلة: فتاوى نور على الدرب>الشريط رقم [40]

************************
شاركونا النشر و الاجر بارك الله فيكم
و لا تنسوا الوالدة بالشفاء العاجل الله يرحم والديكم .
IMG-20180107-WA0004.jpg
 
162255_1244867024.gif
 
اضافة فقهية خلاصتها : " الفرض نية لفعل واحد ، والسنن نية لفعلين" .

السائل :
هل تغني السنن الراتبة كركعتي الفجر عن ركعتي تحية المسجد ؟

الشيخ :
- إذا نوى بها تحية المسجد زايد سنة الوقت جاز
ولا عكس ،
أعني لما كانت تحية المسجد أقوى من سنة الوقت إلى درجة أن هناك
من يقول بوجوبها أي تحية المسجد ونحن معهم ؛ ولذلك فينبغي أن ينوي قبل كل شيء تحية المسجد ثم ينوي سنة الوقت لا العكس أي لا يجوز أن ينوي صلاة السنة أولا والتحية تبعا لا ؛ لأن التحية أقوى من السنة ؛فالأضعف يشمله الأقوى ولا العكس وهذه قضية مادية ومعنوية في آن واحد .

فتاوى الالباني رحمه الله الصفحة الرئيسية » سلسلة الهدى والنور » الشريط رقم : 229
 
السؤال
عند ما أصلي ركعتين بنية سنة الوضوء وتحية المسجد والضحى هل ثوابها كأني صليت كل صلاة لوحدها أم الأجر على سنة واحدة منهم فقط؟

الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فسنة الوضوء وتحية المسجد من
السنن غير المقصودة لذاتها ومن ثم فإنها تندرج في غيرها بحيث يصح التشريك في النية بينها وبين غيرها من الصلوات، فمن صلى ركعتين بنية تحية المسجد وسنة الوضوء وصلاة الضحى أجزأه ذلك.

قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
يصح ذلك؛
لأن بعض السنن تكون مقصودة بذاتها، فهذه لا تتداخل،
وبعض السنن يكون المقصود منها تحصيل الصلاة فقط، فمثلاً:
سنة الوضوء المقصود بها أن تصلي ركعتين بعد الوضوء؛ سواء سنة الوضوء أو ركعتي الضحى، أو راتبة الظهر أو راتبة الفجر، أو السنة التي تكون بين الأذان والإقامة؛ لأن بين كل أذانين صلاة، وكذلك تحية المسجد يجوز إذا دخلتَ المسجد أن تصلي بنية الراتبة وتغني عن تحية المسجد.

أما إذا كانت العبادة مقصودة بذاتها فإنها لا تتداخل،
ولهذا لو قال قائل:
سأجعل راتبة الظهر الأولى -التي هي أربع ركعات- ركعتين وأنويها عن الأربع،

نقول له: لا يصلح؛ لماذا؟
لأن السنة هنا مقصودة بذاتها، بمعنى أن تصلي ركعتين ثم ركعتين انتهى. وعليه؛ فإن من صلى هذه الصلوات بنية واحدة حصل له أصل الأجر لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات. متفق عليه، وكان ذلك أعظم في أجره من أن يصلي ركعتين بنية صلاة واحدة من هذه الصلوات، ومع هذا فإنه لو صلى كل صلاة منها بنية مستقلة كان ذلك أفضل وأكثر أجرا،
جاء في حواشي الشهواني:
لو توضأ فدخل المسجد فالأقرب أنه إن اقتصر على ركعتين نوى بهما أحد السببين أو هما اكتفي به في أصل السنة، والافضل أن يصلي أربعا، وينبغي أن يقدم تحية المسجد ولا تفوت بها سنة الوضوء انتهى،
وقال الشيخ الفوزان حفظه الله:
نعم يجوز للإنسان أن يصلي راتبة الظهر وتكفي عما ذكر معها من تحية المسجد وسنة الوضوء، وإن فعل كل واحدة على حدة فهو أفضل، وأكثر أجرًا. انتهى.

والله أعلم

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=129438
 
السلام عليكم
بارك الله لك اخي امير في ميزان حسناتك
أيضا كاين بعض الناس يقولك نغرم الصلاة لي ماصليتهاش كي كنت صغير
شفت بزاف ناس هكذا زعما يحسبلها بدا يصلي في سن 15 سنة والصلاة مفروضة من 10 سنوات
أي لازم يحسب شحال من صلاة في 5 سنوات ويبدا مع كل صلاة يقضي في اللي فاتت
شفت ناس بزاف هكذا ويما كانت وحدة منهم كي قلتلها علاه راكي تصلي 5 عصر و5 مغرب و5 مرات عشاء وووو
هكذا فهمتني لحساب كيما قلت انا من قبل
كي قلتلها شكون قالك قالتلي سمعت ابو عبد السلام لي عاد يفتي فالتلفزيون هو لي قال
شفت كيفاه ياخويا يجهلو فالناس ويصعبو الدين
وحوست عليه فاليوتوب وصح لقيتو هو قال هكذا
كيما واحد كومونتالو فالفيديو قالو مزيا ماسمعتكش قبل مانبدا نصلي لو هكذاك نحلف عليها مانصلي طول حياتي على جالك
ربي يهدينا
 
أخي أمير توجد صلوات الترتيب بينها واجب غير شرط و هناك صلوات الترتيب بينها واجب شرط
فالظهران الترتيب بينها واجب شرط و العشاءان الترتيب بينهما واجب شرط
فمثلا إذا صليت العصر و تذكرت انك لم تصلي الظهر عليك أن تصلي الظهر و تعيد العصر
و إذا صليت العشا و تذكرت أنك لم تصلي المغرب صلي المغرب و أعد العشاء
أما إن صليت المغرب و تذكرت أنك لم تصلي العصر فصلي العصر و لا تعيد المغرب

و الله أعلم
 
السلام عليكم
بارك الله لك اخي امير في ميزان حسناتك
أيضا كاين بعض الناس يقولك نغرم الصلاة لي ماصليتهاش كي كنت صغير
شفت بزاف ناس هكذا زعما يحسبلها بدا يصلي في سن 15 سنة والصلاة مفروضة من 10 سنوات
أي لازم يحسب شحال من صلاة في 5 سنوات ويبدا مع كل صلاة يقضي في اللي فاتت
شفت ناس بزاف هكذا ويما كانت وحدة منهم كي قلتلها علاه راكي تصلي 5 عصر و5 مغرب و5 مرات عشاء وووو
هكذا فهمتني لحساب كيما قلت انا من قبل
كي قلتلها شكون قالك قالتلي سمعت ابو عبد السلام لي عاد يفتي فالتلفزيون هو لي قال
شفت كيفاه ياخويا يجهلو فالناس ويصعبو الدين
وحوست عليه فاليوتوب وصح لقيتو هو قال هكذا
كيما واحد كومونتالو فالفيديو قالو مزيا ماسمعتكش قبل مانبدا نصلي لو هكذاك نحلف عليها مانصلي طول حياتي على جالك
ربي يهدينا
والمعنى اخي ماشي صح هاد الطريقة?
واش هو الاصح? من فضلك
 
@Skor m@k
@بشرى ملاك

لا تنسوا ما روى البخاري (71) ، ومسلم (1037) عن مُعَاوِيَةَ بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ).


و بعد :

سائل يسأل يقول :
رجل مرض وبقي مغمى عليه لمدة ثلاثة أشهر والان هو بصحة جيدة فهل يجب عليه قضاء الصلوات الفائتة خلال تلك الفترة ؟
افتونا مأجورين.

الجواب
الصحيح لا يجب عليه القضاء.
الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي حفظه الله

https://www.binbaz.org.sa/fatawa/2395

https://www.binbaz.org.sa/fatawa/2397

https://www.binbaz.org.sa/noor/5569
 
@Skor m@k
@بشرى ملاك

لا تنسوا ما روى البخاري (71) ، ومسلم (1037) عن مُعَاوِيَةَ بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ).


و بعد :

سائل يسأل يقول :
رجل مرض وبقي مغمى عليه لمدة ثلاثة أشهر والان هو بصحة جيدة فهل يجب عليه قضاء الصلوات الفائتة خلال تلك الفترة ؟
افتونا مأجورين.

الجواب
الصحيح لا يجب عليه القضاء.
الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي حفظه الله

https://www.binbaz.org.sa/fatawa/2395

https://www.binbaz.org.sa/fatawa/2397

https://www.binbaz.org.sa/noor/5569

هو قول شيخ الاسلام بن تيمية لأنها الأسهل للباحث عن التوبة لأنه لا قضاء عليه
و الطريق سهلة مفتوحة ليبدأ من حيث أراد التوبة من الصفر
على أن يخلص التوبة و عليه بالإكثار من النوافل و العمل الصالح
لعله يكون من الذين سيبدل الله سيئاتهم حسنات

و الله أعلم
و الله أعلم
 
أخي أمير توجد صلوات الترتيب بينها واجب غير شرط و هناك صلوات الترتيب بينها واجب شرط
فالظهران الترتيب بينها واجب شرط و العشاءان الترتيب بينهما واجب شرط
فمثلا إذا صليت العصر و تذكرت انك لم تصلي الظهر عليك أن تصلي الظهر و تعيد العصر
و إذا صليت العشا و تذكرت أنك لم تصلي المغرب صلي المغرب و أعد العشاء
أما إن صليت المغرب و تذكرت أنك لم تصلي العصر فصلي العصر و لا تعيد المغرب

و الله أعلم
خي الحبيب بارك الله فيك
هل من فتوى منقولو بالخصوص
حول اعادة الصلاة من عدمها اذا كانت تشترط الترتيب ام لا .؟
 
خي الحبيب بارك الله فيك
هل من فتوى منقولو بالخصوص
حول اعادة الصلاة من عدمها اذا كانت تشترط الترتيب ام لا .؟
أهلا بأخي الغالي أباساجدة
الآن عندي زيارة و لما أرجع نتناقش حول المسألة بحول الله تعالى
 
@Skor m@k
@بشرى ملاك

لا تنسوا ما روى البخاري (71) ، ومسلم (1037) عن مُعَاوِيَةَ بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ).


و بعد :

سائل يسأل يقول :
رجل مرض وبقي مغمى عليه لمدة ثلاثة أشهر والان هو بصحة جيدة فهل يجب عليه قضاء الصلوات الفائتة خلال تلك الفترة ؟
افتونا مأجورين.

الجواب
الصحيح لا يجب عليه القضاء.
الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي حفظه الله

https://www.binbaz.org.sa/fatawa/2395

https://www.binbaz.org.sa/fatawa/2397

https://www.binbaz.org.sa/noor/5569
شكرا لك سمعت مرة مفتي يقول يجب قضاء الصلوات منذ البلوغ اما اخر فقال لا تقضى لم اعرف ايهما على حق.
 
شكرا لك سمعت مرة مفتي يقول يجب قضاء الصلوات منذ البلوغ اما اخر فقال لا تقضى لم اعرف ايهما على حق.
لا
انقل لك.
ان المتفق على ما يجب ممن قضى سنوات في تركه لصلاته " توبته و انابته و ندمه على ما فرط " .. هكدا .
قال اهل العلم
 
آخر تعديل:
والمعنى اخي ماشي صح هاد الطريقة?
واش هو الاصح? من فضلك

هذا هو رد الشيخ فركوس حفظه الله في فتوى قضاء الصلاة

السؤال:

امرأةٌ تابَتْ في كِبَرِها، هل عليها أَنْ تُصلِّيَ ما فاتَها مِنْ صلاةٍ مِنْ بلوغها إلى يومِ توبتها؟ أجيبونا مأجورين.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فإنَّ الصحيح الراجحَ مِنْ أقوال أهل العلم: أنَّ تارِكَ الصلاةِ مُتعمِّدًا لا يجب عليه القضاءُ، وهو مذهبُ ابنِ حزمٍ وابنِ تيمية وابنِ القيِّم وغيرِهم مِنْ أهل التحقيق؛ لأنَّ الأمر بالفعل الذي يجب في زمنٍ مُؤقَّتٍ لا يَترتَّبُ إلَّا على مصلحةٍ خاصَّةٍ بذلك الوقتِ؛ ترجيحًا له مِنْ بين سائرِ الأوقات؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا ١٠٣﴾ [النساء]، ولأنَّ القضاء ـ في الأصل ـ لا يجب بأمر الأداء، وإنما يجب بأمرٍ مُجدَّدٍ، وهو ما عليه جمهورُ الأصوليِّين، وليس في أَمْرِ المُتعمِّدِ أمرٌ جديدٌ سوى في النوم والنسيان؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا»(١)؛ فلو لم يَرِدْ هذا الحديثُ في وجوب القضاء على النائم والناسي لَمَا وَجَبَ؛ ذلك لأنَّ المُتعمِّدَ إخراجَها عن وقتها مُفرِّطٌ في صلاته ومُضيِّعٌ لها ومُقصِّرٌ في أداء واجِبِه فلا يُعْذَرُ، وغيرُ المعذورِ لا يُعْطى حُكْمَ المعذور؛ وعليه فلا قضاءَ عليه لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ، إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الأُخْرَى»(٢).

أمَّا ما يحتجُّ به مَنْ يقول بالقضاء مِنْ مِثْلِ قوله صلَّى الله عليه وسلَّم مِنْ حديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما في مسألة الحجِّ مِنْ قصَّةِ المرأة الجُهَنية: «فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالوَفَاءِ»(٣)، وحديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما ـ أيضًا ـ في قصَّةِ المرأةِ التي ماتَتْ أُمُّها وعليها صومُ نذرٍ فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ بِالقَضَاءِ»(٤)؛ فلا يَصْلُحُ للاحتجاجِ به على المُفرِّط، وإنما هو محمولٌ على المعذور، ولأنَّ النذر فيه مُطْلَقٌ ليس محدودَ الوقت، ومِثْلُه الحجُّ، بخلاف الصلاة فهي عبادةٌ مُؤقَّتةٌ محدودةُ الطرفين تُعَدُّ مِنْ أحَدِ أقسام الواجب المقيَّد: وهو الواجبُ الموسَّع، فضلًا عن أنَّ النذر الْتزامٌ في الذِّمَّةِ بمَنْزِلةِ الدَّيْن؛ فيقبلُ قضاءَ الوليِّ له كما يقضي دَيْنَه.

قال ابنُ حزمٍ ـ رحمه الله ـ: «وأمَّا مَنْ تَعَمَّدَ تَرْكَ الصلاةِ حتَّى خَرَجَ وقتُها فهذا لا يَقْدِرُ على قضائها أبدًا؛ فلْيُكْثِرْ مِنْ فِعْلِ الخيرِ وصلاةِ التطوُّعِ ليُثَقِّلَ مِيزانَه يومَ القيامة، ولْيَتُبْ ولْيَسْتَغْفِرِ اللهَ عزَّ وجلَّ»(٥).

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٢٤ شعبان ١٤١٦ﻫ
الموافق ﻟ: ١٥ جانفي ١٩٩٦م

في حكم قضاء الصلاة لتارِكِها متعمِّدًا
 
هذا هو رد الشيخ فركوس حفظه الله في فتوى قضاء الصلاة

السؤال:

امرأةٌ تابَتْ في كِبَرِها، هل عليها أَنْ تُصلِّيَ ما فاتَها مِنْ صلاةٍ مِنْ بلوغها إلى يومِ توبتها؟ أجيبونا مأجورين.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فإنَّ الصحيح الراجحَ مِنْ أقوال أهل العلم: أنَّ تارِكَ الصلاةِ مُتعمِّدًا لا يجب عليه القضاءُ، وهو مذهبُ ابنِ حزمٍ وابنِ تيمية وابنِ القيِّم وغيرِهم مِنْ أهل التحقيق؛ لأنَّ الأمر بالفعل الذي يجب في زمنٍ مُؤقَّتٍ لا يَترتَّبُ إلَّا على مصلحةٍ خاصَّةٍ بذلك الوقتِ؛ ترجيحًا له مِنْ بين سائرِ الأوقات؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا ١٠٣﴾ [النساء]، ولأنَّ القضاء ـ في الأصل ـ لا يجب بأمر الأداء، وإنما يجب بأمرٍ مُجدَّدٍ، وهو ما عليه جمهورُ الأصوليِّين، وليس في أَمْرِ المُتعمِّدِ أمرٌ جديدٌ سوى في النوم والنسيان؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا»(١)؛ فلو لم يَرِدْ هذا الحديثُ في وجوب القضاء على النائم والناسي لَمَا وَجَبَ؛ ذلك لأنَّ المُتعمِّدَ إخراجَها عن وقتها مُفرِّطٌ في صلاته ومُضيِّعٌ لها ومُقصِّرٌ في أداء واجِبِه فلا يُعْذَرُ، وغيرُ المعذورِ لا يُعْطى حُكْمَ المعذور؛ وعليه فلا قضاءَ عليه لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ، إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الأُخْرَى»(٢).

أمَّا ما يحتجُّ به مَنْ يقول بالقضاء مِنْ مِثْلِ قوله صلَّى الله عليه وسلَّم مِنْ حديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما في مسألة الحجِّ مِنْ قصَّةِ المرأة الجُهَنية: «فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالوَفَاءِ»(٣)، وحديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما ـ أيضًا ـ في قصَّةِ المرأةِ التي ماتَتْ أُمُّها وعليها صومُ نذرٍ فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ بِالقَضَاءِ»(٤)؛ فلا يَصْلُحُ للاحتجاجِ به على المُفرِّط، وإنما هو محمولٌ على المعذور، ولأنَّ النذر فيه مُطْلَقٌ ليس محدودَ الوقت، ومِثْلُه الحجُّ، بخلاف الصلاة فهي عبادةٌ مُؤقَّتةٌ محدودةُ الطرفين تُعَدُّ مِنْ أحَدِ أقسام الواجب المقيَّد: وهو الواجبُ الموسَّع، فضلًا عن أنَّ النذر الْتزامٌ في الذِّمَّةِ بمَنْزِلةِ الدَّيْن؛ فيقبلُ قضاءَ الوليِّ له كما يقضي دَيْنَه.

قال ابنُ حزمٍ ـ رحمه الله ـ: «وأمَّا مَنْ تَعَمَّدَ تَرْكَ الصلاةِ حتَّى خَرَجَ وقتُها فهذا لا يَقْدِرُ على قضائها أبدًا؛ فلْيُكْثِرْ مِنْ فِعْلِ الخيرِ وصلاةِ التطوُّعِ ليُثَقِّلَ مِيزانَه يومَ القيامة، ولْيَتُبْ ولْيَسْتَغْفِرِ اللهَ عزَّ وجلَّ»(٥).

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٢٤ شعبان ١٤١٦ﻫ
الموافق ﻟ: ١٥ جانفي ١٩٩٦م

في حكم قضاء الصلاة لتارِكِها متعمِّدًا
شكرا لك اخي اشبعت فضولي وارحتني بشكوكي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top