طريقة حفظ القران وعدم نسانه - الشيخ فركوس

همس الوُرود

:: عميد الأعضاء ::
أوفياء اللمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.
 
توقيع همس الوُرود
بعد العشاء ساطالعه ان شاء الله

كاين بينيسيو تاع 20 حديث نووية الاولى اليوم لازم تخلاص ..
@ابو ليث ...^_
 
بعد العشاء ساطالعه ان شاء الله

كاين بينيسيو تاع 20 حديث نووية الاولى اليوم لازم تخلاص ..
@ابو ليث ...^_
السلام عليكم
حسنا
إني أغبطكم^^
وقد أتتني فكرة من مبادرتكم إن شاء الله نطبقها مع صديقاتي
بالتوفيق
 
توقيع همس الوُرود
للاسف مقدرتش نطلع الفيديو ياريت تفيدينا في رؤوس اقلام
جزاك الله الجنة
 
توقيع زهور الأمل
للاسف مقدرتش نطلع الفيديو ياريت تفيدينا في رؤوس اقلام
جزاك الله الجنة
طيب حبيبتي
بإذن الله
نكمل غسيل لماعن برك ونرجعلك ههه
وجزاك
 
توقيع همس الوُرود
توقيع زهور الأمل
توقيع ابو ليث
آخر تعديل:
توقيع همس الوُرود
توقيع همس الوُرود
توقيع همس الوُرود
آمين يا رب
جربي أختي تدخلي لليوتوب بلاك تقدري تسمعيه من تم
لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.
ويلا ماقدرتيش نكتبلك بإذن الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخية
أظنها نفسها التي بالموقع وهاهونقلها الكتابي
السؤال:

شيخَنا حفظكم اللهُ، ما نصيحتُكم لمن أراد حِفْظَ القرآن الكريم؟ وكيف يستطيع الشخصُ المحافظةَ على ما حفظه منه وعدمَ نسيانه؟ حفظكم اللهُ ورعاكم.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فاعلمْ أنَّ حِفْظَ القرآن الكريم فرضُ كفايةٍ على الأمَّة بالإجماع، وحِفْظَ ما تصحُّ به الصلاةُ مِنَ القرآن فرضُ عينٍ على كلِّ مسلمٍ بالإجماع(١)، وما عدا ذلك فحفظُه مستحبٌّ بالإجماع.

وفي حفظِ كلام الله تعالى فضلٌ عظيمٌ لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»(٢)، والتفاضلُ في مراتب الاستحقاق في الإمامة بالناس أو الأولوية في الدفن ونحو ذلك إنما تكون بحفظ القرآن؛ لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ»(٣) أيْ: «أحفظُهم»، وكان يقول: «أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ»، فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ(٤)، وكذلك التفاضلُ في درجات الجنَّة على قدْرِ الحفظ في الدنيا لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا»(٥).

ولا يخفى ما في حفظِ القرآن الكريم مِنْ أهمِّيَّةٍ بالغةٍ لطالبِ العلم وللمتفقِّه؛ فالقرآنُ مصدرُ الأدلَّة يستظهرها الفقيهُ -عند الحاجة- في أحكامه وفتاويه، فمَنْ قَدَرَ على حفظه فهو مِنْ أجلِّ الطاعات والقُرُبات -كما تقدَّم-.

ومِنَ العوامل المساعدة على تثبيت الحفظ وعدم ذهاب العلم ما يلي:

١) شكرُ الله تعالى على نعمة الحفظ، واستعمالُ هذه النعمة في إتمام الحكمة التي شُرِعَتْ مِن أجلها في طاعة الله تعالى، ليكون القرآنُ حجَّةً له لا عليه. قال الله تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: ٧].

٢) إخلاصُ الحفظ لله تعالى، والصدقُ في العملِ بمقتضاه، وعدمُ ربطِ الحفظ بالمطالب الدنيوية، وأنْ لا تُتَقَصَّدَ به المفاخرةُ والمباهاةُ والمقاصدُ السيِّئةُ أو يُستعمَلَ في غير الغرض المطلوب؛ فإنَّ أخْذَ القرآن بهذه النوايا يُوَرِّثُ النفاقَ؛ فقد جاء في الحديث قولُه صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا»(٦).

٣) تَعاهُدُ القرآن والإكثارُ مِن تلاوته ومراجعته؛ فإنَّ عدمَ التعاهد سببٌ لضياع الحفظ وذهاب العلم؛ لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «تَعَاهَدُوا هَذَا القُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا»(٧)، ولقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ القُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الإِبِلِ المُعَقَّلَةِ: إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا، وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ»(٨).

٤) أنْ يقومَ به آناءَ الليل والنهار؛ لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ»(٩).

٥) توطيدُ حفظه للقرآن الكريم بفقه المعاني والأحكام للعمل بها والدعوة إليها، مع ملازمته الصبرَ على هذه الطاعات؛ لأنَّ النفس قد تنفر منها لاتِّساع الأسباب وكثرة الأتباع، أو للاستثقال والكسل، أو لملاذِّ الحياة.

٦) أنْ يجتنبَ المعاصِيَ والآثامَ والخِلْطَةَ مع الأشرار ونحوَها؛ لأنها جوانبُ شيطانيَّةٌ مُظْلِمَةٌ للقلب مُنْسِيَةٌ للذِّكر.

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
 
توقيع طموحة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخية
أظنها نفسها التي بالموقع وهاهونقلها الكتابي
السؤال:

شيخَنا حفظكم اللهُ، ما نصيحتُكم لمن أراد حِفْظَ القرآن الكريم؟ وكيف يستطيع الشخصُ المحافظةَ على ما حفظه منه وعدمَ نسيانه؟ حفظكم اللهُ ورعاكم.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فاعلمْ أنَّ حِفْظَ القرآن الكريم فرضُ كفايةٍ على الأمَّة بالإجماع، وحِفْظَ ما تصحُّ به الصلاةُ مِنَ القرآن فرضُ عينٍ على كلِّ مسلمٍ بالإجماع(١)، وما عدا ذلك فحفظُه مستحبٌّ بالإجماع.

وفي حفظِ كلام الله تعالى فضلٌ عظيمٌ لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»(٢)، والتفاضلُ في مراتب الاستحقاق في الإمامة بالناس أو الأولوية في الدفن ونحو ذلك إنما تكون بحفظ القرآن؛ لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ»(٣) أيْ: «أحفظُهم»، وكان يقول: «أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ»، فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ(٤)، وكذلك التفاضلُ في درجات الجنَّة على قدْرِ الحفظ في الدنيا لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا»(٥).

ولا يخفى ما في حفظِ القرآن الكريم مِنْ أهمِّيَّةٍ بالغةٍ لطالبِ العلم وللمتفقِّه؛ فالقرآنُ مصدرُ الأدلَّة يستظهرها الفقيهُ -عند الحاجة- في أحكامه وفتاويه، فمَنْ قَدَرَ على حفظه فهو مِنْ أجلِّ الطاعات والقُرُبات -كما تقدَّم-.

ومِنَ العوامل المساعدة على تثبيت الحفظ وعدم ذهاب العلم ما يلي:

١) شكرُ الله تعالى على نعمة الحفظ، واستعمالُ هذه النعمة في إتمام الحكمة التي شُرِعَتْ مِن أجلها في طاعة الله تعالى، ليكون القرآنُ حجَّةً له لا عليه. قال الله تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: ٧].

٢) إخلاصُ الحفظ لله تعالى، والصدقُ في العملِ بمقتضاه، وعدمُ ربطِ الحفظ بالمطالب الدنيوية، وأنْ لا تُتَقَصَّدَ به المفاخرةُ والمباهاةُ والمقاصدُ السيِّئةُ أو يُستعمَلَ في غير الغرض المطلوب؛ فإنَّ أخْذَ القرآن بهذه النوايا يُوَرِّثُ النفاقَ؛ فقد جاء في الحديث قولُه صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا»(٦).

٣) تَعاهُدُ القرآن والإكثارُ مِن تلاوته ومراجعته؛ فإنَّ عدمَ التعاهد سببٌ لضياع الحفظ وذهاب العلم؛ لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «تَعَاهَدُوا هَذَا القُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا»(٧)، ولقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ القُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الإِبِلِ المُعَقَّلَةِ: إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا، وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ»(٨).

٤) أنْ يقومَ به آناءَ الليل والنهار؛ لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ»(٩).

٥) توطيدُ حفظه للقرآن الكريم بفقه المعاني والأحكام للعمل بها والدعوة إليها، مع ملازمته الصبرَ على هذه الطاعات؛ لأنَّ النفس قد تنفر منها لاتِّساع الأسباب وكثرة الأتباع، أو للاستثقال والكسل، أو لملاذِّ الحياة.

٦) أنْ يجتنبَ المعاصِيَ والآثامَ والخِلْطَةَ مع الأشرار ونحوَها؛ لأنها جوانبُ شيطانيَّةٌ مُظْلِمَةٌ للقلب مُنْسِيَةٌ للذِّكر.

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخيتي طموحة
@fadwa maria
 
توقيع همس الوُرود
توقيع ابو ليث
توقيع زهور الأمل
بل ترفعينه، و إن تطوعت للمتابعة إلى غاية رجوع الأخت @دعاء الجنات ، يكون لك بذلك الأجر و المثوبة الحسنة.
هل أبدأ بحفظ ما حفظوا ما وضعتم قبلي ؟؟ حتى أصل إليكم؟
أظن أن الأخت دعاء هنا فآخر تواجدها أمس فقط
فإن لم تستطع فأنا سأكمل بإذن الله حتة تأتي هي إن كان هناك تنظيما للوقت محدد
 
توقيع همس الوُرود
توقيع همس الوُرود
هل أبدأ بحفظ ما حفظوا ما وضعتم قبلي ؟؟ حتى أصل إليكم؟
أظن أن الأخت دعاء هنا فآخر تواجدها أمس فقط
فإن لم تستطع فأنا سأكمل بإذن الله حتة تأتي هي إن كان هناك تنظيما للوقت محدد
لك أن تحفظي ما سبقوك إليه ووجهي الدعوة إلى البقية سواء منهن الغائبات عن الحفظ للاستئناف و الجدد للالتحاق.
و المنهجية المتبعة في الحفظ أسطرها غدا بإذنه تعالى.
 
توقيع ابو ليث
لك أن تحفظي ما سبقوك إليه ووجهي الدعوة إلى البقية سواء منهن الغائبات عن الحفظ للاستئناف و الجدد للالتحاق.
و المنهجية المتبعة في الحفظ أسطرها غدا بإذنه تعالى.
تم الرفع
ودعوة من لم يتنبهوا للموضوع
وسيتم حفظ السبع أحاديث السابقة
ثم نكمل بإذن الله
بورك فيكم ^^
 
توقيع همس الوُرود
وفقكن الله إلى ما فيه رضاه و جعلكن مفاتيح للخير مغاليق للشر.
 
توقيع ابو ليث
توقيع همس الوُرود
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom