رفقا بالقوارير

وحي القلم

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
23 فيفري 2014
المشاركات
4,247
نقاط التفاعل
7,194
النقاط
946
محل الإقامة
غليزان
الجنس
ذكر
رفقا بالقوارير
فإنهن مثل العصافير لكل روض ريحان... وريحان روض الدنيا النساء...
هن شقائق الرجال وأمهات الأجيال... هن الجنس اللطيف والنوع الظريف...
يلدن العظماء... وينجبن العلماء والحكماء ويربين الحلماء...
المرأة عطف ولطف وظرف... سبابها سراب وغضبها عتاب ...
من وخطه المشيب فليس له من ودهن نصيب لو جعلت لها الكنوز مهرا
وقمت على رأسها بالخدمة شهرا... ثم رأت منك ذنبا قليلا قالت ما رأيت منك جميلا...
القنطار من غيرها دينار والدينار منها قنطار... ه
هي في الدنيا المتاع والحسن والإبداع... وهي للرجل لباس وفي الحياة إيناس...
رفقا بالقوارير
وهي الأم الحنون... صاحبة الشجون خير من رثى وبكىوأفجع من تألم وشكى لبنها أصدق طعام...
وحصنها أكرم مقام... ثديها مورد الحنان... وحشاها مهبط الإنسان... في عينها أسراروفي جفنها أخبار...
في رضاعها معاني الجود... وفي ضمها الود المحمود... قبلاتها لطفلها صلوات القلب...
وبر طفلها لها مرضاة الرب... شبعها أن لا يجوع وليدها... وجوعها أن لا يشبع وحيدها...
غياب المرأة من الحياة وأد للسرور واختفاؤها في مهرجان الدنيا قتل للحبور...
رفقا بالقوارير
هي بيت الحسب والنسب... وجامعة المثل والأدب... ذهب بلا امرأة لهب...
وجوهر بلا امرأة خشب... تقرأ في نظراتها لغة القلوب... وتعلم الحب من هجرها المحبوب...
وبالمرأة عرف الهجر والوصال... والإتصال والإنفصال... والغرام والهيام... والبراءة والإتهام...
تقتل بالنظرات وتخطب بالعبرات... كلامها السحر الحلال... ولفظها العسل السيال...
بسمتها ألذ من العنب والتوت... وهي أسحر من هاروت وماروت... وقال نسوة في المدينة...
كل مهجة فهي لنا مدينة وأفضل النسوان الحصان الرزان... ألفاظها أوزان... وعقلها ميزان...
إذا تحجبت فشمس في غمام وظبي في خزام... هي رواية تترجمها الأرواح...
وهي مسك تذروه الرياح... في شفتيها ألف قصة... وفي أعماقها سبعون غصة...
رفقا بالقوارير
وصية الرسول للرجال... استوصوا بالنساء خيرا
أوصى الرسول صلى الله عليه و سلم الرجال بالنساء خيرا في عدة مواقف
و لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أُسوة حسنة
رفقا بالقوارير
إذا رزقت ببنات فـ اعلم أنهن من أعظم الحسنات فهن حجاب من النار وحرز من غضب الجبار
فإحتسب النفقة فإنها صدقة ولو أنها غرفة من مرقة وتعاهدهن بالبر والصلة
فإن رحمتهن إلى الجنة موصلة وكفاك أن نبينا ورسولنا وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
رزق بأربع بنات فكن له وردات وريحانات وكان لهن خير والد وكن له وللبشرية خير بنات
رفقا بالقوارير
علموهن الأدب والأخلاق والعمل بما شرع الله وعلموهن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
( أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم على أرضكم ) ارفعوا قيمة الإسلام في صدوركم
طبقوا شعار الإسلام هو الحل كمنهج حياة وأسلوب عيش
كونوا خير حامل للإسلام فصونوه واحفظوه
رفقا بالقوارير

هي بطلة الأمومة ومنجبة الأمة المرحومة فضائلها معلومة وهي معدن الحسب والكرم والأرومة
تعليمها الدين من أشرف خصال الموحدين لأنها تصبح لكتاب ربها تالية
ذات أخلاق عالية تتفقه في الكتاب والسنة لأنها أقرب طريق إلى الجنة
رفقا بالقوارير
قدمت المرأة للعالم الخلفاء الراشدين والأبطال المجاهدين وعباقرة الدنيا والدين
المرأة إذا حسنت آدابها وطهرت جلبابها ملأت القلب حنانا والبيت رضوانا والدنيا سكنا وعرفانا
وأما علاَّم الكفر فهو الذي أعان المرأة على المكر وصرفها عن الذكر والشكر فهو المسئول عن عقوقها وتضييعها لحقوقها
وإصرارها على معصيتها وفسوقها وجعلوا المرأة سلعة للدعاية والإعلان وجعلوها خادمة للمال والنفس
وأغروها بملذات الدنيا الفانية وأخرجوها بلا أدب ولا دين وتركوها ورقة رابحة أبرزوها في صور فاضحة
وعرضوا صورتها في الميادين وباعوها في سوق النخاسة ووظفوها للرجس والخساسة
وأقحموها مغارات السياسة ومواخير النجاسة وغيروا لهم معنى الإسلام الحقيقي ودعموهم بالموضة القاتلة والفاتنة
وابعدوها عن الحجاب وقيمها... لذا علينا أن نكون حصن منيع لبناتنا وأن نحميهم من كيد الشيطان وأعداءه والكفار وغيرهم
رفقا بالقوارير
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس للنساء من أيامه فيفيض عليهن من بره وإكرامه وجوده وإنعامه
فكأنه الغيث أصاب أرضًا قاحلة والماء غمر تربة ماحلة فإذا هو يملأ القلوب حبّا والنفوس أنسا وقُربا
يبشر من مات لها ولد بالنعيم المقيم فتتمنى كل امرأة أنها ذهب لها فطيم لِما سمعت من الأجر العظيم والثواب الجسيم
ويُخبر من تطيع بعلها وتُحسِن فِعْلها بأن الجنة مأواها والفردوس مثواها
يقف مع المرأة الشاكية ويتفجع للأنثى الباكية فلو كانت الرحمة في هيكل لكانت في مثاله
ولو أن الرفق في صورة لكان في سرباله صلى الله عليه وعلى صحبه وعلى آله
تأتيه المرأة المصابة في خوف وهول وفي دهش وذهول فما هو إلا أن ترى إشراق جبينه
ويُسْر دينه ولطفه المتناهي وخلقه الباهي حتى تعود عامرة الفؤاد حسنة الفأل والاعتقاد
وكانت تأتيه الجارية وهي شاكية فينطلق معها في أبوة حانية وأخلاق عالية ولا يتركها تذهب إلا وهي ضاحكة مسرورة
كان يسابق أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتسبقه يوما ويسبقها يوما
وكان يحملها على ظهره لتنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في مسجده المبارك
يضع خدها على خده ثم يقول لها حسبك ؟ فتقول اصبر لي قليلا
ثم يقول حسبك ؟ فتقول اصبر لي قليلا حتى تقضي نهمتها وتسعد نفسها
وكان لها كأبي زرع لأم زرع صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين

همسة :
الفرق بين المشتاق والغالي
هو أن المشتاق يكتب
.... والغالي الآن يقرأ ...
ما أجمل الإبتسامة على وجوهكم
تحياتي وحي القلم
 
هي نعمة من النعم
الجال فقط من لايحبها ويقهرها
كلمات رائعة في حق المرأة
بوركت اخي
 
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الكريم
كلمات جميلة وراقية في حق أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا
ولكل أنثى في هذا الكون
فالمرأة مثلها مثل الرجل تستحق الاحترام والتقدير
جزاك الله خيرا أخي
تحياتي

 
السلام عليكم
موضوع في القمة اخي
جزاك الله خيرا
 
هه هه ..
رفقاً بمنۡ يرفِقُون أيضًاٰ ! ..
فأنَّىٰ لرفيقٍ بهنَّ ألاَّٰ يرفِقَ بالرَّفِيق أيضاًٰ ..
رِفقاًَٰ بالرُّفقاء ..
جزاك الله الفردوسَ الأعلىٰ ..
/
إذا كنتَ أعزبَٰا فأنتَ ستصبحُ مجنونًَٰا بالرِّفقِ خخخ
" و أناٰ , و إنۡ غٰمَّضۡتُ أبۡصَرتُهاٰ حولِي "
 
الانثى ضعيفة في بنيتها
قوية في شخصيتها
حنونة بطبعها
لكنها تلسعك ان المتها
وتجرحك ان كسرتها
شكرا
 
النساء شقائق الرجال
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top