- الأوسمة
- 26
على كوكب الأرض
( داخل القصر يحتفل الجميع بترسيم سكر محروق ، المير الجديد للمة )
ڨمرونة تهمس في أذن صلاح : " هذا هو الجزء الأخير من حياتك سيكون صدمة
صاعقة لك ،، للأسف "
صلاح بلهفة : " حبسي اللقطة هنا تشوف .. هذي مرتي ليلوش و قطورة
واش راهم يديرو تم ،، "
هنا يقف صلاح و يفطن مندهشا من ما يراه : " أهذا كله مؤامرة ضدي حقا لا أصدق
ما تراه عيناي الآن ،،" ، يقرص نفسه ثم يصرخ كأنه فقد عقله للتو : " لاااا أنا لست
أحلم .. مستحييل هههه .. حقا هذه زوجتي ليلوش المجنونة تحتفل مع ذلك
السكر البوزلوف ،، و قطورة أين هي لا أراها "
يدير رأسه ليسأل ڨمرونة فلا يجدها حوله ، يبدأ في البحث و الدوران و يصرخ
: " وينك يا اللي حاطة روحها أستاذة ويييينك ارواحي فهميني واش راه يصرا
هنا "
من بعيد يأتي صوت ڨمرونة لا ترى فقط يسمع صوتها تتحدى صلاح ، تثير غضبه
فتقول له : " أنت حقا غبي يا صلاح ألم تستوعب شيئا بعد ،، ألا ترى زوجته الثانية
قطورة هناااك بقرب مستر الزرقاش كعروس ترتدي حلة جميلة و فستان ضيق
وردي تبدو أجمل من السابق حين كانت زوجتك ،لم يكن شعرها رطبا بل مجعدا
يبدو أنها سعيدة مع الزرقاش و تبتسم له
. ألا ترى هل أنت أعمى " ثم تضحك بقوة ..
أيصرخ أم ماذا يفعل الآن ، لا حيلة له ، كان الأمر قاسيا عليه جدا آخر ساعاته
ستكون في معدة تماسيح تتقاسم عظامه و لحمه ، و الجميع خلفه يفرحون
و يحتفلون بنهايته ..
يمسك صلاح رأسه بكلتا يديه ، يضغط على دماغه بقوة و يقول : " دوك وين
فهمت كل شيء اييه ، أدركت ،، كامل كانوا يخدعوا فيا حتى مرتي ، و العجوز
شايبة الراس راها تحتفل معاهم علابلي جامي حبتني و هذيك الطبالة الغبية البارح
طلبت في عرسي و اليوم تطبل فجنازتي .. و صاحبي بقاسم بالكوستيم مقابل
حوف مطيشة قلتله تاعي راح يضحكلها خدااع .. معليش "
ڨمرونة تضحك قائلة : " هذو اللي درت فيهم لامان ، عمبالتك رايحين يخليوا سلالتك
النايلية تتكاثر انسى هوما كانو حابين من الاول يتهناو منك بويسك انت اخر عنقود
من السلالة النايلية و على هذي لازم يقضوا عليك يا خضراكوس "
تخور قوة صلاح و يسقط أرضا على ركبيتيه قائلا : " دوك خلاصت حياتي هنا
مانيش مصدق النهاية تاعي على المجوار تاع تمساح ? و زاد نموت جيعان
كرشي راها تقرقر جيبولي الزفيطي ناكله قبل ما نمووووت "
تظهر ڨمرونة الآن تقف و معها صحن من الزفيطي و تقول له : " هاك الزفيطي
تاعك ، أصلا التماسيح ما راحش ياكلوك لوكان يشموا فيك ريحة الجوع ، لازمك
تكون شبعان باش ياكلوك ? ، مرهاج إن شاء الله "
صلاح : " يااو كيفاه تدعي بالشر على لمجة التماسيح آااه هكا يزعفوا و ياكلوك
انتي "
تضحك ڨمرونة و تقول في نفسها : " هكا و ما يبطلش جياحته وهباله "
ثم تقول بصوت عال مخاطبة صلاح : " يااو عندك خمس دقايق تاكل و الله يرحمك
من بعد "
صلاح : " فهمنااا ،، أنا أصلا في دقيقة نكمل رابيد فالماكلة بلا ما نرحي نبلع
ديراكت "
بعد أن أكمل صلاح أكله قامت ڨمرونة بالتصفيق ثلاث مرات و إذا بصلاح يطير
عاليا و يبدأ في النزول ببطئ نحو بحيرة تملأها التماسيح الجائعة
ڨمرونة : " وداعا يا صلاح ،، سأدعو لك بموت مريح " ثم تضحك بقوة
و تختفي
الآن انتشر الخوف بكامل جسد صلاح ، يحاول النجاة ينظر هنا وهناك ،، فعلا
هو يقترب من التماسيح التي تحاول الوصول إليه قبل أن ينزل
و يصرخ حتى خرجت بؤبؤتا عينيه : " ياااااا يمااا اجري ليا ،، ااه نسيت انا يما
ما عنديش ? اي تحتفل لمن نعيط دوك ، نغمض عينيا نموت مغمض العينين
"
ينظر تحت ثم يقول : " و الله ما نخليكم تاكلولي عينيا الغاليين "
هنا أقف بكم مع جزء آخر إن شاء الله ? انتظروني
خمموا واش راح يصرا للمير و لما بعده ?
..
" فطوم"
( الحضور إجباري للجميع ? ) عيبت وانا نخمم و نكتب ?
( داخل القصر يحتفل الجميع بترسيم سكر محروق ، المير الجديد للمة )
ڨمرونة تهمس في أذن صلاح : " هذا هو الجزء الأخير من حياتك سيكون صدمة
صاعقة لك ،، للأسف "
صلاح بلهفة : " حبسي اللقطة هنا تشوف .. هذي مرتي ليلوش و قطورة
واش راهم يديرو تم ،، "
هنا يقف صلاح و يفطن مندهشا من ما يراه : " أهذا كله مؤامرة ضدي حقا لا أصدق
ما تراه عيناي الآن ،،" ، يقرص نفسه ثم يصرخ كأنه فقد عقله للتو : " لاااا أنا لست
أحلم .. مستحييل هههه .. حقا هذه زوجتي ليلوش المجنونة تحتفل مع ذلك
السكر البوزلوف ،، و قطورة أين هي لا أراها "
يدير رأسه ليسأل ڨمرونة فلا يجدها حوله ، يبدأ في البحث و الدوران و يصرخ
: " وينك يا اللي حاطة روحها أستاذة ويييينك ارواحي فهميني واش راه يصرا
هنا "
من بعيد يأتي صوت ڨمرونة لا ترى فقط يسمع صوتها تتحدى صلاح ، تثير غضبه
فتقول له : " أنت حقا غبي يا صلاح ألم تستوعب شيئا بعد ،، ألا ترى زوجته الثانية
قطورة هناااك بقرب مستر الزرقاش كعروس ترتدي حلة جميلة و فستان ضيق
وردي تبدو أجمل من السابق حين كانت زوجتك ،لم يكن شعرها رطبا بل مجعدا
يبدو أنها سعيدة مع الزرقاش و تبتسم له
. ألا ترى هل أنت أعمى " ثم تضحك بقوة ..
أيصرخ أم ماذا يفعل الآن ، لا حيلة له ، كان الأمر قاسيا عليه جدا آخر ساعاته
ستكون في معدة تماسيح تتقاسم عظامه و لحمه ، و الجميع خلفه يفرحون
و يحتفلون بنهايته ..
يمسك صلاح رأسه بكلتا يديه ، يضغط على دماغه بقوة و يقول : " دوك وين
فهمت كل شيء اييه ، أدركت ،، كامل كانوا يخدعوا فيا حتى مرتي ، و العجوز
شايبة الراس راها تحتفل معاهم علابلي جامي حبتني و هذيك الطبالة الغبية البارح
طلبت في عرسي و اليوم تطبل فجنازتي .. و صاحبي بقاسم بالكوستيم مقابل
حوف مطيشة قلتله تاعي راح يضحكلها خدااع .. معليش "
ڨمرونة تضحك قائلة : " هذو اللي درت فيهم لامان ، عمبالتك رايحين يخليوا سلالتك
النايلية تتكاثر انسى هوما كانو حابين من الاول يتهناو منك بويسك انت اخر عنقود
من السلالة النايلية و على هذي لازم يقضوا عليك يا خضراكوس "
تخور قوة صلاح و يسقط أرضا على ركبيتيه قائلا : " دوك خلاصت حياتي هنا
مانيش مصدق النهاية تاعي على المجوار تاع تمساح ? و زاد نموت جيعان
كرشي راها تقرقر جيبولي الزفيطي ناكله قبل ما نمووووت "
تظهر ڨمرونة الآن تقف و معها صحن من الزفيطي و تقول له : " هاك الزفيطي
تاعك ، أصلا التماسيح ما راحش ياكلوك لوكان يشموا فيك ريحة الجوع ، لازمك
تكون شبعان باش ياكلوك ? ، مرهاج إن شاء الله "
صلاح : " يااو كيفاه تدعي بالشر على لمجة التماسيح آااه هكا يزعفوا و ياكلوك
انتي "
تضحك ڨمرونة و تقول في نفسها : " هكا و ما يبطلش جياحته وهباله "
ثم تقول بصوت عال مخاطبة صلاح : " يااو عندك خمس دقايق تاكل و الله يرحمك
من بعد "
صلاح : " فهمنااا ،، أنا أصلا في دقيقة نكمل رابيد فالماكلة بلا ما نرحي نبلع
ديراكت "
بعد أن أكمل صلاح أكله قامت ڨمرونة بالتصفيق ثلاث مرات و إذا بصلاح يطير
عاليا و يبدأ في النزول ببطئ نحو بحيرة تملأها التماسيح الجائعة
ڨمرونة : " وداعا يا صلاح ،، سأدعو لك بموت مريح " ثم تضحك بقوة
و تختفي
الآن انتشر الخوف بكامل جسد صلاح ، يحاول النجاة ينظر هنا وهناك ،، فعلا
هو يقترب من التماسيح التي تحاول الوصول إليه قبل أن ينزل
و يصرخ حتى خرجت بؤبؤتا عينيه : " ياااااا يمااا اجري ليا ،، ااه نسيت انا يما
ما عنديش ? اي تحتفل لمن نعيط دوك ، نغمض عينيا نموت مغمض العينين
"
ينظر تحت ثم يقول : " و الله ما نخليكم تاكلولي عينيا الغاليين "
هنا أقف بكم مع جزء آخر إن شاء الله ? انتظروني
خمموا واش راح يصرا للمير و لما بعده ?
..
" فطوم"
( الحضور إجباري للجميع ? ) عيبت وانا نخمم و نكتب ?
آخر تعديل بواسطة المشرف:
