- إنضم
- 4 فيفري 2016
- المشاركات
- 4,030
- نقاط التفاعل
- 4,414
- النقاط
- 191
البطل الشجاع محمد بك ابو الدهب
يقتل الخائن علي بك الكبير
لقد درسنا وتعلمنا في المدارس ان علي بك الكبير كان يريد الاِستقلال بمصر وتم قتله علي يد نائبه الخائن محمد بك ابو الدهب ولكن ما لم يتم ذكره ان ابو الدهب انقذ الخلافة العثمانية من محاولات الخائن علي بك الكبير لضرب الخلافة في ظهرها بمساعدة روسيا التي كانت تحارب الخلافة العثمانية في ذلك الوقت, وهذا ما سيتم ذكره في السطور التالية.
منذ عام 1517م عندما اصبحت مصر تحت حكم الخلافة العثمانية لم يغير العثمانيون ولاية مصر فجعلوا المماليك هم ولاة مصر لأنهم اعلم بأحوال البلاد من العثمانيين, ولم يظهر من المماليك خلاف او تمرد علي العثمانيين حتي جاء علي بك الكبير الذي كان عميلاً للروس واستغل حرب الخلافة العثمانية مع روسيا و اراد عمل ثورة استقلالية في مصر بمساعدة الروس عام 1768م ولكن سرعان ما تراجع نائبه محمد بك ابو الدهب وقرر القتال في صف العثمانيين ضد سيده الخائن لدينه وبلاده , وقد اظهرت تلك الحركة الاِنفصالية ضعف الخلافة العثمانية وكانت مهداً للحملة الفرنسية
في الوقت الذي كان فيه علي بك الكبير يحتفل باِنتصارات نائبه محمد بك ابو الدهب, توقف ابو الدهب عن الزحف وقرر الرجوع اِلي القاهرة بدون سبب, فشعر علي بك الكبير ان ابو الدهب يريد ان ينقلب عليه لأنه صاحب الفضل في كل هذه الاِنتصارات ولكن السبب الصحيح ليس كما يعتقد علي بك الكبير, فجاءت اللحظة الحاسمة واصدر السلطان العثماني "مصطفي الثالث" قراراً مدعوماً بفتوة من قاضي القضاه والمفتي الأعظم في الدولة العثمانية باِعتبار علي بك الكبير ورجاله وحلفائه وأنصاره بغاة خارجين عن طاعة امير المؤمنين ويجب قتلهم جميعاً أينما وجدوا, وزاد اِقتناع ابو الدهب ورغبته في عدم القتال لصالح الخائن علي بك الكبير هو وجود اِتصالات بين علي بك والروس وهم دولة مسيحية ويحاربون الخلافة العثمانية في ذلك الوقت,
حينها لم يتردد ابو الدهب ولو للحظة في الرجوع الي مصر واخذ معه جميع الحاميات التي اقامها وقرر محاربة علي بك الكبير وعجز علي بك علي اتخاذ قرار صارم ضده, واضطر الخائن الكبير علي بك ان يغادر القاهرة هارباً الي حليفه والي عكا "ظاهر العمر" واخذ معه ثروته الضخمة و7 الاف من الرجال, وبدء في تنظيم قواته واستعان بقائد الأسطول الروسي وقتئذ ليرسل له المساعدات لمواجهة ابو الدهب فقام الروس باِرسال بعض الضباط و400 جندي وعدد من البنادق وثلاثة مدافع, ووصل الخائن الكبير بجيشه الي الصالحية والتقي بجيش محمد بك ابو الدهب وهزم هزيمة ساحقة, واصيب الخان الكبير بجراح خطيره واستضافه ابو الدهب في خيمته لكي يعالجه ولكن سرعان ما ان مات متأثراً بجراحه وتلك هي نهاية كل خائن,
وبعد من انتهاء ابو الدهب من القضاء علي الخائن الكبير علي بك, منحته الدولة العثمانية لقب باشا وعرض ابو الدهب علي الباب العالي ان يقاتل الخائن الأخر "ظاهر العمر" والي عكا الذي كان حليفاً لعلي بك الكبير وللروس الذين قاتلوا الخلافة العثمانية, ودخل ابو الدهب يافا عنوة واعمل فيهم السيف وقطع رؤووس الخونة ووضعها فوق بعضها مما اثار الفزع في الشام وهرب الجبان "ظاهر العمر" من عكا ودانت فلسطين لمحمد بك الو الدهب وقام بهدم الحصون والقلاع التي بناها "ظاهر العمر" واهمها قلعة (دير حنا), توفي الي رحمة الله البطل محمد بك ابو الدهب قبل ان يحقق الاِنتقام الكامل من الخونة ودفن في القاهرة في مسجده عام 1775م ويقال ان "ظاهر العمر" قام برشوة الطباخ الخاص به بوضع السم له في الطعام.
ليس كل ما تتعلمه في المدارس صحيحاً وخاصة التاريخ الذي يتم تشويهه عن عمد, وللعلم علي بك الكبير ومن بعده محمدعلي باشا وتمرده علي الخلافة العثمانية هم من اظهروا ضعف دولة الخلافة للغرب وجعلوها مطمع للأوغاد
يقتل الخائن علي بك الكبير
لقد درسنا وتعلمنا في المدارس ان علي بك الكبير كان يريد الاِستقلال بمصر وتم قتله علي يد نائبه الخائن محمد بك ابو الدهب ولكن ما لم يتم ذكره ان ابو الدهب انقذ الخلافة العثمانية من محاولات الخائن علي بك الكبير لضرب الخلافة في ظهرها بمساعدة روسيا التي كانت تحارب الخلافة العثمانية في ذلك الوقت, وهذا ما سيتم ذكره في السطور التالية.
منذ عام 1517م عندما اصبحت مصر تحت حكم الخلافة العثمانية لم يغير العثمانيون ولاية مصر فجعلوا المماليك هم ولاة مصر لأنهم اعلم بأحوال البلاد من العثمانيين, ولم يظهر من المماليك خلاف او تمرد علي العثمانيين حتي جاء علي بك الكبير الذي كان عميلاً للروس واستغل حرب الخلافة العثمانية مع روسيا و اراد عمل ثورة استقلالية في مصر بمساعدة الروس عام 1768م ولكن سرعان ما تراجع نائبه محمد بك ابو الدهب وقرر القتال في صف العثمانيين ضد سيده الخائن لدينه وبلاده , وقد اظهرت تلك الحركة الاِنفصالية ضعف الخلافة العثمانية وكانت مهداً للحملة الفرنسية
في الوقت الذي كان فيه علي بك الكبير يحتفل باِنتصارات نائبه محمد بك ابو الدهب, توقف ابو الدهب عن الزحف وقرر الرجوع اِلي القاهرة بدون سبب, فشعر علي بك الكبير ان ابو الدهب يريد ان ينقلب عليه لأنه صاحب الفضل في كل هذه الاِنتصارات ولكن السبب الصحيح ليس كما يعتقد علي بك الكبير, فجاءت اللحظة الحاسمة واصدر السلطان العثماني "مصطفي الثالث" قراراً مدعوماً بفتوة من قاضي القضاه والمفتي الأعظم في الدولة العثمانية باِعتبار علي بك الكبير ورجاله وحلفائه وأنصاره بغاة خارجين عن طاعة امير المؤمنين ويجب قتلهم جميعاً أينما وجدوا, وزاد اِقتناع ابو الدهب ورغبته في عدم القتال لصالح الخائن علي بك الكبير هو وجود اِتصالات بين علي بك والروس وهم دولة مسيحية ويحاربون الخلافة العثمانية في ذلك الوقت,
حينها لم يتردد ابو الدهب ولو للحظة في الرجوع الي مصر واخذ معه جميع الحاميات التي اقامها وقرر محاربة علي بك الكبير وعجز علي بك علي اتخاذ قرار صارم ضده, واضطر الخائن الكبير علي بك ان يغادر القاهرة هارباً الي حليفه والي عكا "ظاهر العمر" واخذ معه ثروته الضخمة و7 الاف من الرجال, وبدء في تنظيم قواته واستعان بقائد الأسطول الروسي وقتئذ ليرسل له المساعدات لمواجهة ابو الدهب فقام الروس باِرسال بعض الضباط و400 جندي وعدد من البنادق وثلاثة مدافع, ووصل الخائن الكبير بجيشه الي الصالحية والتقي بجيش محمد بك ابو الدهب وهزم هزيمة ساحقة, واصيب الخان الكبير بجراح خطيره واستضافه ابو الدهب في خيمته لكي يعالجه ولكن سرعان ما ان مات متأثراً بجراحه وتلك هي نهاية كل خائن,
وبعد من انتهاء ابو الدهب من القضاء علي الخائن الكبير علي بك, منحته الدولة العثمانية لقب باشا وعرض ابو الدهب علي الباب العالي ان يقاتل الخائن الأخر "ظاهر العمر" والي عكا الذي كان حليفاً لعلي بك الكبير وللروس الذين قاتلوا الخلافة العثمانية, ودخل ابو الدهب يافا عنوة واعمل فيهم السيف وقطع رؤووس الخونة ووضعها فوق بعضها مما اثار الفزع في الشام وهرب الجبان "ظاهر العمر" من عكا ودانت فلسطين لمحمد بك الو الدهب وقام بهدم الحصون والقلاع التي بناها "ظاهر العمر" واهمها قلعة (دير حنا), توفي الي رحمة الله البطل محمد بك ابو الدهب قبل ان يحقق الاِنتقام الكامل من الخونة ودفن في القاهرة في مسجده عام 1775م ويقال ان "ظاهر العمر" قام برشوة الطباخ الخاص به بوضع السم له في الطعام.
ليس كل ما تتعلمه في المدارس صحيحاً وخاصة التاريخ الذي يتم تشويهه عن عمد, وللعلم علي بك الكبير ومن بعده محمدعلي باشا وتمرده علي الخلافة العثمانية هم من اظهروا ضعف دولة الخلافة للغرب وجعلوها مطمع للأوغاد
